معنى كلمة علماء النفس

خواص دارویی و گیاهی

معنى كلمة علماء النفس
معنى كلمة علماء النفس

Copy Right By 2016 – 1395

تعديل – تعديل مصدري – تعديل ويكي بيانات

علم النفس (أو السيكولوجيا) هو دراسة أكاديمية وتطبيقية للسلوك، والإدراك والعلوم الآلية المستنبطة لهما. يقوم علم النفس عادة بدراسة الإنسان لكن يمكن تطبيقه على غير الإنسان أحيانا مثل الحيوانات أو الأنظمة الذكية.

تشير كلمة علم النفس أيضا إلى تطبيق هذه المعارف على مجالات مختلفة من النشاط الإنساني، بما فيها مشاكل الأفراد في الحياة اليومية ومعالجة الأمراض العقلية.

باختصار علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية، ويمكن تعريفه بأنه: “الدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية، وخصوصا الإنسان، وذلك بهدف التوصل إلى فهم هذا السلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه”. وكما أنه من العلوم المهمة حديثا ولم يتوسعوا فيه قديما وهذا العلم لا يقتصر على فرع واحد بل لديه عدة فروع وأقسام بالإضافة إلى ذلك فإنه من العلوم الممتعة مع أن دراسته قد لاتكون بالسهلة ويساعد هذا العلم في معرفة أنماط الشخصيات المختلفة.
معنى كلمة علماء النفس

وتتكون كلمة علم النفس في اللغة الإنجليزية من مقطعين لهما أصل يوناني هي:Psyche وهي تشير إلى الحياة أو الروح، أما المقطع الثاني logos فهو يفيد معنى العلم أي البحث الذي له أصول منهجية علمية.[1]علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية، ويمكن تعريفه بأنه: “الدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية، وخصوصا الإنسان، وذلك بهدف التوصل إلى فهم هذا السلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه”.
اختلف العلماء في تعريف علم النفس

وأفضل تعريف لعلم النفس هو ما يجمع بين العقل، والسلوك، والشعور، واللاشعور وهو أن علم النفس هو العلم الذي يبحث في السلوك من حيث علاقته بالحياة العقلية شعورية كانت أو لا شعورية.[2]

الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها هي فهم السلوك وتفسيره، التنبؤ بما سيكون عليه السلوك، ضبط السلوك والتحكم فيه.[3]

ينقسم علم النفس بصورة رئيسة إلى مدرستين:

وانبثق من تلك المدرستين الفروع التي اتخذت الشكل النظري لهذا العلم.

يرى العلماء أن جذور المصطلح الإنجليزي لعلم النفس تأتي من موضوعين هما: الفلسفة والفسيولوجيا، وكلمة سيكولوجية (نفسية) تأتي من الكلمة اليونانية ψυχή (بسوخي) والتي تعني النفس وλογος (لوغوس) والتي تعني العلم، وفي القرن السادس عشر كان معنى علم النفس “العلم الذي يدرس الروح أو الذي يدرس العقل”، وذلك للتمييز بين هذا الاصطلاح وعلم دراسة الجسد، ومنذ بداية القرن الثامن عشر زاد استعمال هذا الاصطلاح “سايكولوجية” وأصبح منتشرًا.

أسس وليم فونت المدرسة البنائية في علم النفس معتمدا على عملية الاستبطان التي قامت على التعرف على مشكلات الشخص عن طريق الشخص نفسه، ومساعدته في حل هذه المشكلات، وتصحيح رؤيته لها، فعلى سبيل المثال هناك من يعتقد أن الله خلقه ليعاقبه أو لتكون نهايته في الجحيم “النار”، وبناء على هذا الاعتقاد يتصرف بتمرد أو يأس أو يكون مضطهدا للمجتمع ومضادا له، فيتم استخدام طريقة الاستبطان مع هذا الشخص لتصحيح هذا الاعتقاد الخاطيء لديه، ولذلك طرق خاصه مخبرية علمية.

ولكن بعد ذلك جاء علماء آخرون انتقدوا طريقة وليم فونت بالاستبطان، وقالوا إنها طريقة ذاتية تعتمد على رأي الشخص نفسه ولا يمكن تعميمها، وكذلك تعتمد على رأي الباحث نفسه ورؤيته وحالته النفسية؛ فمن العلماء الذين انتقدوا المدرسة البنائية الأمريكي وليام جيمس؛ حيث ركز على وظائف الدماغ وتقسيماته، وماهي وظيفة أجزاء الدماغ؛ فمن وظائف الدماغ بشكل مختصر ومبسّط التفكير والإحساسات والانفعالات؛ حيث أن المنطقة الجبهية تتم فيها عمليات التفكير، والتخيل ،والكلام، والكتابة، والحركة، وفي وسط الدماغ منطقة السمع ، وتفسير الإحساسات وإعطاؤها معنى، وفي المنطقة الخلفية للدماغ يقع الجهاز البصري، ووظيفته تفسير الإحساسات البصرية، وهناك منطقة تقع فوق الرقبة من الخلف مباشرة تحتوي على المخيخ، والنخاع المستطيل، والوصلة، وهم مسؤولون عن توازن الجسم والتنفس وعمليات الهضم، وضربات القلب، والدورة الدموية…. إلخ، وأطلق على هذه المدرسة اسم المدرسة الوظيفية.

ثم بعد ذلك ظهر انتقاد آخر للمدرستين قائلا: “إن كان على علم النفس أن يكون علما صحيحا ومستقلا لايجب أن تتم دراسة ما لا يمكن رؤيته وغير ملموس وما كان افتراضيا، كالعقل والذكاء والتفكير، وذلك لأنها مجرد افتراضات لايمكن إثباتها علميا”، ومن العلماء المنتقدين للوظيفية الأمريكي جون واطسون الذي قال: “يجب دراسة السلوك الظاهر للإنسان أي ماهو ملموس ويمكن رؤيته”، وتطور بذلك علم النفس كثيرا بعد ظهور هذه المدرسة وهي المدرسة السلوكية، ومن رواد هذه المدرسة عالم النفس الشهير الروسي بافلوف، مؤسس نظرية التعلم الذي أجرى اختبارات مخبرية؛ فقد لاحظ بافلوف أن سيلان لعاب الكلب يرتبط بتقديم الطعام له؛ فقام بتجربه والمتمثلة في قرع جرس قبل تقديم الطعام، ثم يلحقها بالإطعام فيسيل اللعاب، وبعد تكرار هذه التجربة بدأ يسيل لعاب الكلب لمجرد سماع الجرس دون تقديم الطعام وهذا ما أطلق عليه تعلم شرطي.

الصحة العقلية أو النفسية هي مستوى الرفاهية النفسية أو العقل الخالي من الاضطرابات، “وهي الحالة النفسية للشخص الذي يتمتع بمستوى عاطفي وسلوكي جيد”. ومن وجهة نظر علم النفس الإيجابي أو النظرة الكلية للصحة العقلية من الممكن أن تتضمن قدرة الفرد على الاستمتاع بالحياة وخلق التوازن بين أنشطة الحياة ومتطلباتها لتحقيق المرونة النفسية.
الشخص الذي يعاني من اضطراب في حالته الصحية السلوكية يواجه مشاكل عديدة، لعل أبرزها الإجهاد، والاكتئاب، والقلق ،ومشاكل في علاقاته مع الآخرين وقد يعاني من الحزن، والإدمان، وقصور الانتباه، وفرط الحركة، وصعوبات في التعلم، واضطراب المزاج ،واضطرابات نفسية أخرى.
يمكن للمرشدين النفسيين والمعالجين ومدربي الحياة وعلماء النفس ومزاولي مهنة التمريض، والأطباء أن يساعدوا في إدارة المخاوف الصحية السلوكية عن طريق معالجتها بطرق مثل جلسات العلاج، أو الاستشارة، أو المداواة الميدان الجديد للصحة النفسية العالمية وهي “مجال الدراسة والبحث والخبرة والذي يضع الأولوية لتحسين الصحة العقلية وتحقيق الإنصاف في مجالها لجميع الناس في العالم”.

الحفاظ على صحة نفسية جيّدة مهم لعيش حياة هانئة على عكس الصحة النفسية السيئة التي تعيق صاحبها من عيش حياة أفضل.

في عام 1959 فحص الإحصائي ثيودور ستيرلنج نتائج الدراسات النفسية واكتشف أن 97٪ منهم أيدوا فرضياتهم الأولية، مما يدل على احتمال وجود تحيز، وبالمثل وجد فانيللي (2010) أن 91.5٪ من دراسات الطب النفسي/ علم النفس أكدت التأثيرات التي كانت تبحث عنها، وخلص إلى أن احتمالات حدوث ذلك (نتيجة إيجابية) كانت أعلى بخمس مرات تقريبًا من باقي المجالات مثل علوم الفضاء أو الجيولوجيا مثلًا، ويجادل فانيللي أن هذا يرجع إلى أن تقييد الباحثين في العلوم المرنة (النظرية) أقل لتحيزاتهم الواعية وغير الواعية.[9][10][11]

وقد سلطت بعض وسائل الإعلام الشعبية في السنوات الأخيرة الضوء على “أزمة التكرار” في علم النفس مجادلةً بأن العديد من النتائج في هذا المجال لا يمكن إعادة إنتاجها، فلم يتوصل تكرار بعض الدراسات الشهيرة إلى نفس النتائج وقد اتهم بعض الباحثين بالاحتيال المباشر في نتائجهم، وقد أدى التركيز على هذه القضية لتجديد الجهود في مجال إعادة اختبار النتائج المهمة.[12]

نحو ثلثي النتائج التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة في علم النفس لم تكرر، وبشكل عام كانت قابلية تكرر نفس النتائج أقوى في الدراسات والدوريات التي تمثل علم النفس المعرفي من تلك التي تغطي مواضيع علم النفس الاجتماعي، وأحد مجالات علم النفس الفرعية التي لم تتأثر إلى حد كبير بأزمة التكرار كان علم الوراثة السلوكية باستثناء بحوث تأثير علاقة الجين المرشح والبيئة على السلوك والمرض العقلي.

في عام 2010، أشار مجموعة من الباحثين إلى تحيز منظومي في دراسات علم النفس نحو فئة معينة من المدروسين بصفات مختصرة بكلمة WEIRD (غربيين، متعلمين، صناعيين، أغنياء وديمقراطيين)، على الرغم من أن 1/8 الأشخاص فقط من جميع أنحاء العالم يقعون ضمن هذه الفئة، إلا أن 60-90 ٪ من دراسات علم النفس تجرى على عينات منها.[13][14][15][16]

يلتمس بعض المراقبين وجود فجوة بين النظرية العلمية وتطبيقها، وتحديدًا تطبيق الممارسات السريرية غير المدعومة أو غير السليمة، ويشير النقاد لوجود زيادة في عدد البرامج التدريبية للصحة النفسية التي لا ترسخ الكفاءة العلمية.[17]

تغيرت المعايير الأخلاقية مع مرور الوقت، وتعتبر بعض الدراسات السابقة الشهيرة غير أخلاقية اليوم وتنتهك القوانين المعمول بها الآن (قانون الأخلاقيات لرابطة علم النفس الأمريكية، والقانون الكندي للبحوث المتعلقة بالبشر، وتقرير بلمونت).

وأهم المعايير المعاصرة هو الإبلاغ والموافقة الطوعية، فقد تم تأسيس “كود نورمبرج” بعد الحرب العالمية الثانية بسبب الإساءات النازية للأشخاص المدروسين (مواضيع التجربة)، ولاحقًا اعتمدت معظم البلدان (والمجلات العلمية) إعلان هلسنكي، وفي الولايات المتحدة أنشأت معاهد الصحة الوطنية “مجلس المراجعة الأخلاقية” في عام 1966، وفي عام 1974 اعتمدت قانون البحوث الوطني (HR 7724).

لدى أقسام علم النفس الجامعية لجان أخلاقيات مكرسة لحقوق وسلامة المدروسين، ويجب على الباحثين الحصول على موافقتهم قبل إجراء أي تجربة لحماية مصالح المشاركين البشريين والحيوانات المخبرية.[18]

ومن أهم القضايا الأخلاقية: الممارسة ضمن مجال الاختصاص، والحفاظ على السرية مع المرضى، وتجنب العلاقات الجنسية معهم، وهناك مبدأ آخر مهم هو الموافقة المسبقة، أي أن المريض أو الشخص المدروس يجب أن يفهم ويختار بحرية الإجراء الذي يخضع له.[19]

تنص المبادئ الأخلاقية الحالية على أن استخدام الحيوانات غير البشرية للأغراض العلمية يكون مقبولًا فقط عندما تفوق فوائد البحث الضرر (الجسدي أو النفسي) المصنوع للحيوانات، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يمكن أن يستخدم علماء النفس تقنيات بحث معينة على الحيوانات لا يمكن استخدامها على البشر حتى لا تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية .[20]

علم الإنسان • علم الآثار • علم الاقتصاد • علم الأعراق • علم التاريخ • جغرافيا • لسانيات • علم السياسة • سميوطيقا • علم الاجتماع

علم سلوك الحيوان • علم النفس • علم النفس الاجتماعي • علم الأحياء الاجتماعي

علم الصوت • علم الزراعة • علم الحاسوب • عوامل بشرية • علم الأدلة الجنائية • علم المعلومات • علم القياس • علوم عسكرية • بصريات

هندسة حيوية • طب الأسنان • رعاية صحية • طب • صيدلة • خدمة اجتماعية • طب بيطري

مواضيع مرتبطة: تاريخ العلوم • رياضيات • فلسفة العلوم  • منهج علمي • إحصاء • تقنية

سلوكية  · إدراكية  · سلوكي إدراكي · وجودي  · أنظمة العائلات  · أنثوي  · غشتالت  · إنساني  · تحليل نفسي  · تحليلي  · دينامي-نفسي  · بعد الشخصي

بورهوس فريدريك سكينر  · جان بياجيه  · سيغموند فرويد  · أوتو رانك  · ألبرت باندورا  · ليون فستنغر  · كارل روجرز  · ستانلي شاشتر  · نيل إلغر ميلر  · إدوارد لي ثورندايك  · أبراهام ماسلو  · جوردون ألبورت  · إريك إريكسون  · هانز آيزنك  · ويليام جيمس  · ديفيد ماكليلاند  · رايموند كاتل  · جون واطسون  · كورت ليفين  · دونالد هب  · جورج أرميتاج ميلر  · كلارك ليونارد هل  · جيروم كاجان  · كارل يونغ  · إيفان بافلوف  · لاري سكواير

يشمل علم النفس مجالًا واسعًا، ويتضمن عدة نهج مختلفة لدراسة العمليات العقلية والسلوك. فيما يلي المجالات الرئيسة للبحث والتي تشكل بمجموعها علم النفس. يمكن إيجاد قائمة شاملة للمجالات الفرعية والأقسام الخاصة بعلم النفس في قائمة الخطوط العريضة لعلم النفس وقائمة مجالات علم النفس.

علم النفس اللاقياسي هو دراسة السلوك اللاقياسي من أجل وصف أنماط العمل اللاقياسية وتوقعها وتفسيرها وتغييرها. يدرس علم النفس اللاقياسي طبيعة علم نفس الأمراض وأسبابها، وتُطبَّق هذه المعرفة في علم النفس السريري لمعالجة المرضى المصابين باضطرابات نفسية.
قد يكون من الصعب تحديد الخط الفاصل بين السلوكيات القياسية واللاقياسية. بشكل عام، يجب أن تكون السلوكيات اللاقياسية لاتكيفية وتسبب للفرد إزعاجًا هامًا حتى تُعتبَر مهمة سريريًا وبحثيًا. وفقًا للدي إس إم (الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية)، يمكن اعتبار السلوكيات لاقياسية إذا كانت مترافقة مع العجز أو الضيق النفسي أو مخالِفة للمعايير الاجتماعية أو تسبب خللًا بالأداء.[1]

علم النفس الخوارقي هو دراسة السلوك والتجارب المتصلة بما يُدعى أغلب الأحيان بالخوارق، دون افتراض وجود أي شيء خارق. يحاول الباحثون في علم النفس الخوارقي إيجاد تفسيرات منطقية وغير خارقة، مدعومة بالدليل التجريبي، لكيفية إمكانية اجتماع العوامل النفسية والجسدية لتعطي انطباعًا بوجود نشاط خارق على الرغم من عدم وجوده. بعيدًا عن الخداع أو خداع النفس قد تتضمن تفسيرات كهذه الانحياز المعرفي والحالات النفسية الشاذة وحالات التفارق والهلوسة وعوامل الشخصية والقضايا الإنمائية وطبيعة الذاكرة. يعَد عالم النفس البريطاني كريس فرينش أحد الباحثين المميزين في مجال علم النفس الخوارقي، إذ أنشأ وحدة بحث علم النفس الخوارقي (إيه بّي آر يو) في قسم علم النفس في غولدسميثس، جامعة لندن.[2][3]

يستخدم علم الوراثة السلوكي تصاميم مفيدة وراثيًا لفهم طبيعة الاختلافات الفردية في السلوك وأصولها. في التركيز على أسباب الاختلافات الفردية، يختلف علم الوراثة السلوكي عن علم النفس التطوري، إذ يميل الأخير إلى التركيز على القواسم المشتركة لدى البشر. ترافق علم الوراثة السلوكي بشدة بنموذج الاستعداد والضغط الخاص بعلم نفس الأمراض بالإضافة إلى نقاش الطبيعة ضد التنشئة. قاد فرانسيس غالتون أبحاث علم الوراثة السلوكي عبر أعماله الأساسية في الدراسات الأسرية ودراسات التوائم بعد أن أصبح خارج نطاق القبول خلال حركة تحسين النسل في القسم الأول من القرن العشرين وصولًا إلى الحرب العالمية الثانية. بدأت نهضة أبحاث علم الوراثة السلوكي في ستينيات القرن العشرين وسطع نجمها في ثمانينيات نفس القرن وما بعدها. في ذاك الحين أُجريَت الدراسة التوأمية ودراسات التبني على مجموعة واسعة من السمات السلوكية، بما في ذلك الشخصية والقدرة المعرفية والمرض النفسي والمرض الطبي وغيرها الكثير. وتلخصت النتيجة العامة لهذا العمل الكبير في أن كل السمات السلوكية والطبية، والتدابير الفعلية للبيئة تنتقل بالوراثة بدرجة معتدلة. من خلال الاستفادة من مشروع الجينوم البشري، تستخدم الأعمال الأحدث في علم الوراثة السلوكي التقنيات الحديثة في تحليل النمط الوراثي القائم على المصفوفات، وتسلسل الجينوم، وغيرها من الأوميكس لقياس المتغيرات الجينية مباشرة. لذا يمكن اختبار هذه المتغيرات الجينية لربطها بالسمات السلوكية والاضطرابات، على سبيل المثال عبر بحوث تأثيرات الجينات. لاقى هذا المنهج لفهم التأثيرات الجينية على السلوك عدة نجاحات، على سبيل المثال في الفصام. يعد علم الوراثة النفسي فرعًا من فروع علم الوراثة السلوكي.[4][5]

علم النفس الحيوي: هو الدراسة العلمية للركائز الحيوية للسلوك والحالات العقلية. نظرًا لرؤية أن جميع السلوكيات متشابكة مع الجهاز العصبي، يشعر علماء النفس الحيويون أنه من المنطقي دراسة كيفية عمل الدماغ لأجل فهم السلوك. هذا هو المنهج المتبع في علم النفس الحيوي وعلم الأعصاب المعرفي وعلم النفس العصبي. علم النفس العصبي هو فرع من علم النفس يهدف إلى فهم كيفية ارتباط بنية الدماغ ووظيفته بعمليات نفسية وسلوكية معينة. يهتم علم النفس العصبي على وجه الخصوص بفهم الأذية الدماغية في محاولة للعمل على الوظيفة النفسية الطبيعية. يستخدم علماء النفس المعرفيون غالبًا أدوات التصوير العصبي، التي يمكن أن تساعدهم على ملاحظة مناطق الدماغ النشطة خلال مهمة معينة.
معنى كلمة علماء النفس

يدرس علم النفس المعرفي المعرفة والعمليات العقلية الكامنة للنشاط العقلي. تشمل مجالاته البحثية الإدراك الحسي والتعلم وحل المشكلات والعقلانية (المنطقية) والتفكير والذاكرة والانتباه واللغة والشعور. يترافق علم النفس المعرفي التقليدي بمدرسة فكرية تُعرَف بالمعرفية، يؤيد أتباعها نموذجًا لمعالجة معلومات الوظيفة العقلية، يسترشد بالوظائفية وعلم النفس التجريبي.
على مستوى أوسع، تعَد العلوم الاستعرافية مشروعًا متعدد الاختصاصات لعلماء النفس المعرفيين وعلماء الأعصاب المعرفيين والباحثين في الذكاء الاصطناعي وعلماء اللغويات والتفاعل الإنساني الحاسوبي والعلوم العصبية الحاسوبية وعلماء المنطق وعلماء الاجتماع. تُستخدَم النماذج الحاسوبية أحيانًا لمحاكاة الظواهر المثيرة للاهتمام. توفر النماذج الحاسوبية أداة لدراسة التنظيم الوظيفي للعقل في حين يوفر علم الأعصاب مقاييس النشاط الدماغي.

يشير علم النفس المقارن إلى دراسة السلوك والحياة العقلية للحيوانات غير البشرية. ويرتبط بتخصصات خارج علم النفس تدرس سلوك الحيوان مثل علم السلوك الحيواني. على الرغم من أن مجال علم النفس يُعنَى بشكل أساسي بالبشر، فإن سلوك الحيوانات وعملياتها العقلية أيضًا تشكل قسمًا مهمًا من الأبحاث النفسية. ويكون هذا إما موضوعًا في حد ذاته (على سبيل المثال، ذكاء الحيوانات وعلم سلوك الحيوان) أو مع التركيز الشديد على الروابط التطورية، وبشكل أكثر إثارة للجدل إلى حد ما، طريقةً للحصول على نظرة أعمق في علم النفس البشري. ويتحقق ذلك عن طريق المقارنة أو عبر النماذج الحيوانية للأنظمة العاطفية والسلوكية كما يتضح في علم أعصاب النفس (مثل علم الأعصاب الوجداني وعلم الأعصاب الاجتماعي).

يسعى علم النفس الإرشادي إلى تسهيل العمل الشخصي وبين الشخصي على مدى الحياة مع التركيز على الاهتمامات العاطفية والاجتماعية والمهنية والتعليمية والمتعلقة بالصحة والتطورية والتنظيمية. المرشدون في المقام الأول هم أطباء سريريون، يستخدمون العلاج النفسي والتدخلات الأخرى لمعالجة المرضى. تقليديًا، ركز علم النفس الإرشادي بشكل أكبر على القضايا التطورية الطبيعية والضغوط اليومية بدلًا من علم نفس الأمراض، ولكن هذا الاختلاف تضاءل مع مرور الوقت. يعمل علماء النفس الإرشاديون في مجموعة متنوعة من الأماكن، بما في ذلك الجامعات والمستشفيات والمدارس والمنظمات الحكومية والشركات والعيادات الخاصة ومراكز الصحة العقلية المجتمعية.[6]

يسعى علم النفس التنموي -الذي يركز بشكل أساسي على تطور العقل البشري على مدى الحياة- إلى فهم كيفية إدراك البشر وفهمهم وتصرفهم في الحياة وكيفية تغير هذه العمليات مع تقدمهم في السن. قد يركز هذا العلم على التطور العقلي أو المعرفي أو العصبي أو الاجتماعي أو الأخلاقي. يستخدم الباحثون الذين يدرسون الأطفال عددًا من أساليب البحث الفريدة من نوعها للحصول على ملاحظات في البيئات الطبيعية أو لإشراكهم في مهمات تجريبية. تحاكي هذه المهام غالبًا الألعاب المصممة خصيصًا والأنشطة الممتعة للطفل والمفيدة من الناحية العلمية، وابتكر الباحثون أيضًا طرقًا ذكية لدراسة العمليات العقلية للأطفال الرضع. بالإضافة إلى دراسة الأطفال، يدرس علماء النفس التنمويون أيضًا الشيخوخة والعمليات عبر الحياة، وخاصة في أوقات التغير السريع (مثل المراهقة والشيخوخة). يستند علماء النفس التنمويون إلى مجموعة كاملة من العلماء النظريين في علم النفس العلمي لتوجيه أبحاثهم.

علم النفس العصبي هو دراسة علاقة الدماغ بتصرفات نفسية وسلوكية محددة.

يدرس علم النفس العصبي تكوين و وظيفة الدماغ وعلاقته بتصرفات سلوكية ونفسية محددة، ويعتبر حقل تجارب لعلم النفس يهدف إلى فهم كيفية تأثر السلوك والإدراك على أداء الدماغ، ويهتم بتشخيص وعلاج الاضطرابات العصبية المؤثرة على السلوك و الإدراك. بينما يركّز علم الأعصاب التقليدي على وظائف الجهاز العصبي وينفصل عنه علم النفس التقليدي بشكل كبير. علم النفس العصبي يتطلّع إلى اكتشاف الروابط المشتركة بين الدماغ والعقل، وبالتالي فهو يتشارك مع طب النّفس والأعصاب في المفاهيم والاهتمامات ومع علم الأعصاب السّلوكي عامةً. يُستخدَم المصطلح “علم النفس العصبي” لدراسات مرضية في الانسان والحيوان، كما يُستخدَم لتسجيل النشاط الكهربائي للخلية (سواءً كانت خلية واحدة أو مجموعة من الخلايا) في أعلى رتب الثّديات (إضافة إلى دراسة بعض المرضى).[1] إن منهج علم النفس العصبي هو منهج علمي، يستخدم ويستفيد من علم الأعصاب، كما يتشارك مع علم النفس الإدراكي وعلم الإدراك بأنهم جميعًا ينظرون للعقل كمعالج معلومات. يميل علماء النفس العصبيون إلى العمل في مجال الأبحاث (الجامعات، المختبرات، المؤسسات البحثية)، والمجال الإكلينيكي (تقييم وعلاج مرض علم النفس العصبي)، كما يعملون في مجال الطب الشّرعي (غالباً كمستشار للتجارب السريريّة عندما يكون عمل الجهاز العصبي المركزي محط اهتمام).

علم النفس العصبي هو مجال جديد نسبياً في حقل علم النفس. يرجع تاريخ اكتشافه إلى السلالة الثالثة في مصر القديمة، مع احتمال أن تكون أقدم من ذلك.[2] هنالك العديد من الناقشات حول بدء اهتمام المجتمعات بوظائف الأعضاء المختلفة. على مرّ القرون، ظنّ الناس أن الدماغ عديم النفع وتم تجاهله خلال الدفن والتشريح (بعكس الأعضاء الأخرى). لكن، مع تطور الطّب بدأ فهم علم التشريح و علم وظائف أعضاء الانسان، وتطورت نظريات مختلفة حول طريقة عمل أعضاء الجسم. لمرات عديدة، كان ينظر لوظائف الجسم من وجهة نظر دينية وكانوا يتّهمون الأرواح والآلهة على العيوب الخَلقية. لم يؤخذ بالاعتبار أن الدماغ هو المركز لعمليات الجسم. استغرقنا مئات السنين حتى تطوّر فهم الدماغ وتأثيره على السلوك.

دراسة الدماغ ترجع إلى 3500 سنه قبل الميلاد. إمحوتب، هو قسّ مُقدّر للغاية ومن أوائل الأطباء في التاريخ، ويعتبر من أهم الروّاد في تاريخ فهم الدماغ.[2] كان مهتمًا بالمجال العلمي عوضًا عن الخرافات والسحر في الطب والأمراض. كتاباته تحتوي على معلومات دقيقة عن مُختَلف أشكال الإصابات، والعيوب، وطرق العلاج حتى تكون مرجعًا للأطباء وبيانًا مفصلًا للدماغ وبقية أعضاء الجسم. على الرغم من هذه المعلومات المفصّلة، لم يعتبر المصريّون الدماغ على أنه موقع مركز التحكم ولا حتى عضوًا ملحوظًا في الجسم. فضّل المصرييون اعتبار القلب على أنه “جوهر الروح”.

نظر الإغريق إلى الدماغ على أنه “جوهر الروح”. وجد أبقراط علاقة بين الدماغ وسلوك الجسم قائلًا “العقل هو أعظم قوة في الانسان”.[3] على الرغم من تحول الاهتمام من القلب إلى الدماغ، لم يتمّعن أبقراط في التفاصيل الوظيفية للدماغ. على أية حال؛ تحويل اهتمام المجتمع الطبي إلى الدماغ، أفتتح المجال للعديد من الاكتشافات العلميّة للعضو المسؤول عن السّلوك. في السنوات التالية، أُلهِمَ العلماء للبحث في وظائف الجسم وإيجاد تفسير واقعي للسلوك الطبيعي واللاطبيعي، اكتشافات علميّة قادتهم إلى اعتقاد أن هناك أسباب طبيعية وعضوية لتفسير مختلَف وظائف الجسم، وإرجاع أثرها للدماغ. على مرّ السنين، استمرت العلوم في التوسّع وبدأ يُصبح للألغار تفسير منطقي، أو على الأقل ينظر إليها بنظرة مختلفة. عرّف أبوقراط الانسان إلى مفهوم العقل – الذي كان يُنظَر إليه كوظيفة منفصلة عن عضو الدماغ.
معنى كلمة علماء النفس

الفيلسوف رينيه ديكارت وسّع هذه الفكرة وكان معروفًا بعمله على مسألة العقل – الجسد. غالبًا، أفكار ديكارت كان يُنظر إليها على أنها فلسفة وتفتقر إلى الخلفية العلمية. ركّز ديكارت معظم تجاربه التشريحية على الدماغ، تحديدًا الغدة النخامية – التي كان يعتبرها “جوهر الروح” الحقيقي. ما زالت النظرة الروحية مغروسةً تجاه المجال العلمي، قيل أن الجسم فاني أما الروحُ فهي خالدة. أُعتقد أن الغدة النخامية هي مكان تفاعل العقل مع الفناء وآلية الجسم. في ذلك الوقت، ديكارت كان مقتنعًا أن العقل يتحكم بسلوك الجسم (التحكم بالإنسان) – ولكن أيضًا أنه يمكن للجسم أن يؤثر على العقل، يطلق على هذا الاعتقاد مسمّى الإزدواجية.[4] هذا الاعتقاد ينصّ بأن العقل هو أساس التحكم بالجسم ولكن جسم الإنسان يمكن أن يقاوم أو حتى يؤثر على السلوكيات الأخرى، كانت هذه الفكرة نقطة تحول كبيرة في طريقة نظر العديد من الأطباء إلى الدماغ. لوحظ أن قدرات الدماغ كانت أكثر من مجرد ردات فعل، ولكن أيضاً كانت عقلانية ووظيفية في التنظيم والتفكير – أكثر تعقيدًا مما ظن أن الحيوانات يمكن أن تكون. هذه الأفكار كانت متجاهلة لسنوات من قبل العديد، مما قاد المجتمع الطبي لتوسيع أفكارهم عن الدماغ واستخدام طرق جديدة لفهم دقة عمله، وتأثيره الكامل على الحياة اليومية، وأيّ علاج يمكن أن يكون مفيدًا لمساعدة المختلين عقليًا. مشاكل العقل بالجسم المنشأة من قبل رينيه استمرت إلى هذا اليوم مع العديد من النقاشات الفيلسوفية مع وضد أفكاره. على أية حال كانت ومازالت الخلافات المثيرة للجدل التي قدمها رينيه ذات تأثيرٍ طويلِ الأمد على مخلتف مجالات الطب، علم النفس وأكثر، خصوصًا في تأكيد فصل العقل عن الجسم لتوضيح السلوك الظاهر.

في منتصف القرن السابع عشر ظهر مساهم مهم في حقل علم النفس العصبي. درس توماس ويليس في جامعة أكسفورد وسلك منهجًا وظائفيًا للدماغ والسلوك. أطلق ويليس المصطلحين “نصف الكرة ” و”الفص” العائدة على المخ. كان من أوائل من استخدموا مصطلحي  “علم الأعصاب” و”علم النفس”. رفض فكرة أن الانسان هو الكائن الوحيد القادر على التفكير العقلاني، نظر ويليس إلى أجزاء مُخصصّة في الدماغ. أتى ويليس بنظرية أن الأجزاء العلوية مسؤولة عن الوظائف المعقدة، بينما الأجزاء السفلية مسؤولة عن الوظائف المشابهة للوظائف الموجودة في الحيوانات الأخرى، والتي تحتوي غالبًا على ردود الفعل التلقائية. كان مهتماً بالأشخاص الذين عانوا من الهوس والهستيريا. كان بحثه من أوائل الأبحاث التي جمعت بين علم النفس وعلم الأعصاب لدراسة الأفراد. من خلال تمعنه في دراسة الدماغ والسلوك، توصّل إلى أن الأفعال التلقائية كالتنفس وعدد دقات القلب والعديد من النشاطات الحركية المختلفة كانت مُستحدثة من الأجزاء السُفلية من الدماغ. مع أن معظم أعماله عفا عليها الزمان، لكن أفكاره أظهرت أن الدماغ عضوٌ معقّدٌ أكثر مما كان يٌعتقد، وقادت المكتشفين إلى الفهم والبناء على نظرياته، خصوصاً عند النظر إلى الاضطرابات والاختلالات الوظيفيّة للدماغ.

عالم التشريح العصبي ووظائف الأعضاء فرانز جوزيف غال صنع تقدماً كبيراً في مجال فهم الدماغ. أوجد فرانز نظرية أن الشخصية مرتبطة ارتباطًا مباشرًا ببناء وتركيب الدماغ. من أعظم مساهمات فرانز في حقل علم الأعصاب هو اختراعه لعلم الفراسة. هذا المجال الجديد نظر إلى الدماغ كعضو للعقل. حيث يحدد شكل الجمجمة ذكاء الفرد وشخصيته.[5] هذه النظرية كانت كالعديد من النظريات المُتحدث عنها آنذاك، عندما كان العديد من العلماء يضعون في الحسبان الخصائص للوجه والجسم، مقاس الرأس، الهيكل التشريحي، ومعدل الذكاء؛ غال وحده نظر للدماغ نظرةً رئيسية. كان هناك العديد من الناقشات حول مدى صحة ادعاءات غال وذلك لأنه كان عادةً مايخطئ في تنبؤاته. تلقّى مرةً جمجمة رينيه ديكارت، ومن خلال طُرقه في علم الفراسة ادعى أن الفرد على الأغلب كان لديه قدرة محدودة في الاستنتاج والمنطق والمعرفة العالية.[6] كثير من ادعاءاته كانت مثيرة للجدل وخاطئة، ولكن مساهماته لفهم المنطقة القشرية في الدماغ والنشاطات الموضعيّة استمرت إلى تقدّم فهم الدماغ، الشخصية، والسلوك. أُعتبِرَ عمله ذا أهمية في وضع أساس راسخ في مجال علم النفس العصبي، الذي ازدهر في العقود التالية.

علم النفسي العصبي التجريبي هو منهج يستخدم طرق من علم النفس التجريبي ليكشف العلاقات بين الجهاز العصبي ووظيفة الإدراك. معظم العمل يتضمن دراسة الإنسان السليم في إعداد مختبري، رغم أن كمية قليلة من الباحثين قد يجروا التجارب على الحيوانات. العمل البشري في هذا المجال غالبًا يستفيد من مواصفات معيّنة في جهازنا العصبي (مثل المعلومات العصبية التي تقدم إلى مجال بصري معيّن تتم معالجتها بشكل تفضيلي في الجهة المقابلة من نصف الكرة القشرية للدماغ) ليربط بين تشريح الأعصاب والوظيفة النفسية.

علم النفسي العصبي السريري هو تطبيق معرفة العلم النفسي العصبي إلى تقييم (راجع اختبار علم النفسي العصبي وتقييم علم النفس العصبي)، إدارة، وتأهيل الأشخاص الذين عانوا من مرض أو إصابة (في الدماغ تحديدًا) أدت إلى مشاكل في الإدراك العصبي. على وجه التحديد، إنهم يجلبون وجهة نظر نفسية للعلاج، حتى يتمكنوا من فهم كيف تؤثر وتتأثر الجوانب النفسيّة بالأمراض والإصابات. كما يطرحون وجهة نظرهم حول ما إذا كانت المشاكل والمصاعب التي تظهر على الشخص راجعة لأمراض عقليّة أم أنها نتيجة لعامل عاطفي أو سبب آخر يمكن علاجه. كمثال: قد يظهر اختبارٌ ما أن كلا المريضين X و Y غير قادرين على تسمية عناصر تم عرضها لهم قبل 20 دقيقة (مماقد يكون مشيًرا لمرض الخرف). في حالة تمكُن المريض Y من ذكر بعض العناصر عند الحث المستمر (مثال، إعطاء تلميح فئوي مثل إخباره بأن هذا العنصر من مجموعة الفواكه)، هذه الطريقة تسمح بإعطاء تشخيص أكثر دقّة من الخرف فقط. (يظهر أن Y لديه خرف وعائي بسبب مرض بالدماغ، وهو مرض قابل للتحسن). عالم النفس العصبي السريري غالبًا يعمل في المستشفى مع فريق متعدد التخصصات; الآخرون يعملون في تدريب خاص وقد يمنحون أرائهم وخبراتهم في المجال الصحي القانوني.

علم النفس العصبي الإدراكي هو تطور حديث نشأ كاستقطار من منهجي علم النفس العصبي التجريبي والسريري، يسعى إلى فهم العقل والدماغ بدراسة الأشخاص الذين عانوا من إصابة في الدماغ أو أمراض عصبية. واحدة من نماذج أداء علم النفس العصبي مايعرف بالتموضع الوظيفي. هذا النموذج قائم على المبدأ التالي: إذا ماظهرت مشكلة إدراكيّة معيّنة بعد إصابة منطقة محددة في الدماغ، يُحتمل أن تكون هذه المنطقة متورطه في الحالة. ومع ذلك، قد يكون هناك سبب للاعتقاد أن الارتباط بين الوظائف العقلية والمناطق العصبية ليست بسيطة. هناك نموذج بديل للرابطة بين العقل والدماغ، كالمعالجة التفرعية، قد تحتوي على قدرة تفسيرية أكبر لدماغ الانسان من ناحيتي العمل والخلل الوظيفي. إضافة إلى ذلك، يوجد منهج آخر يبحث في كيف أن نمط الأخطاء الناجمة من الأفراد المصابون بتلف في الدماغ يمكن أن يحد من قدرتنا على فهم التمثيلات والعمليات العقلية دون أن نشير إلى الأجزاء العصبية المُضمَرة أو البنية العصبية الكاملة. وهناك منهج أكثر حداثة وهو الطب النفسي الإدراكي، الذي يسعى إلى فهم الوظيفة الطبيعية للعقل والدماغ بدراسة الطب النفسي والمرض العقلي.

الاتصالية هي استخدام الشبكات العصبية الاصطناعية لعرض نموذج للعمليات الادراكية المعينة باستخدام نماذج مبسطة ومنطقية لكيفية عمل الخلايا العصبية. عند تدريبها لفعل مهمة إدراكية مخصصة، تتلف أو “تتضرر” هذه الشبكات حتى تحفز إصابة الدماغ أو تلفه في محاولة لفهم ومقارنة نتائج تأثير إصابة الدماغ على الكائنات البشرية.

التصوير العصبي الوظيفي يستخدم أجهزة التصوير العصبي المحددة ليأخذ قراءات من الدماغ عادة بينما يؤدي الشخص وظيفة معيّنة، لمحاولة فهم طريقة تفعيل منطقة معينة بالدماغ لها صلة في فعل المهمة. تحديدًا، تطوّر منهجيات توظّف الاختبارات الادراكية ضمن تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لدراسة علاقات سلوك الدماغ أظهر تأثير ملحوظًا في أبحاث العلم النفسي العصبي.

يمكن استخدام هذه النماذج معًا عند العمل، ومعظم علماء النفس العصبي يختارون أفضل منهج أو نموذج بناءً على المهمّة التي يرغبون بإتمامها.

سلوكية  · إدراكية  · سلوكي إدراكي · وجودي  · أنظمة العائلات  · أنثوي  · غشتالت  · إنساني  · تحليل نفسي  · تحليلي  · دينامي-نفسي  · بعد الشخصي

بورهوس فريدريك سكينر  · جان بياجيه  · سيغموند فرويد  · أوتو رانك  · ألبرت باندورا  · ليون فستنغر  · كارل روجرز  · ستانلي شاشتر  · نيل إلغر ميلر  · إدوارد لي ثورندايك  · أبراهام ماسلو  · جوردون ألبورت  · إريك إريكسون  · هانز آيزنك  · ويليام جيمس  · ديفيد ماكليلاند  · رايموند كاتل  · جون واطسون  · كورت ليفين  · دونالد هب  · جورج أرميتاج ميلر  · كلارك ليونارد هل  · جيروم كاجان  · كارل يونغ  · إيفان بافلوف  · لاري سكواير

من البديهي أن تكون بداية علم النفس بداية فلسفية، تصديقاً للحكمة القائلة الفلسفة أم العلوم، ومنذ سالف العصور بدأ الفلاسفة يتساءلون عن سر النفس، وما هو أصلها؟ ما هي طبيعتها؟ وما هو مصيرها؟ ولعل سبب هذا التساؤل يتمثل في كون الإنسان قد تأثر بظاهرة وجود تغير في النشاط الفسيولوجي، كما لاحظ أن التفاعلات النفسية المختلفة (الغضب، الفرح، الحزن، وغيرها) ووجودها متأكد منذ أقدم العصور، فالإنسان البدائي كان يفرح ويحزن، والتقدم الحضاري لم يضف شيئا جديداً لهذه الانفعالات النفسية، فغضب إنسان العصور الغابرة لا يختلف عن غضب إنسان القرن الواحد والعشرين م، لقد افترض الإنسان البدائي وجود إنسان بداخل إنسان، أي هناك قوة دافعة وهذا الشخص الخفي هو الذي يوجهنا نحو الخير أو الشر.[1][2][3]

والأديان نفسها اهتمت بهذا الجانب، أما رواد الفلسفة فلقد تفننوا في التصور النفسي، فيثاغورث تصورها وكأنها عنصر خالد مغاير للجسم مستقر في الدماغ وعند الموت تغادر الجسم ثم تعود إلى الأرض في جسم أحط أو أسمى من الذي كانت فيه فالنفس واقعة في ذهاب وإياب إي وفق مبدأ تناسخ الأرواح Réincarnation، أما أفلاطون فقد أدت نظريته إلى إقرار بأن الروح (والنفس جزء من الروح) أقدم من البدن وأنها أدركت المثل التي لا تدركها الأبدان، فالنفس عنده قوة روحية فهي بذلك تتذكر المثل بعدما عقلته في العالم الروحاني.

أما ابن سينا فقد كان أكثر الفلاسفة المسلمين اعتناء بأمر النفس وفعلا هيأ لهذا الغرض العديد من الرسالات والمقالات من بينها اختلاف الناس في أمر النفس, تعلق النفس بالبدن، رسالة في معرفة النفس وأحوالها واستطاع إثبات وجود النفس بالبراهين النفسية وذلاك أن الإنسان يدرك, يتصور ويعاني مختلف الانفعالات فهو يقول: {إن النفس جوهر روحاني وضعت على شاكلة الروح, والروح كمال والنفس صورة منها}
تقدمت الدراسات النفسية في سنة 1811 و1820 م واستطاع العالمان بال وماجندي أن يميزا الأعصاب الجابذة والأعصاب النابذة، وقام هالبس Helpz بقياس سرعة النقل في السيالة العصبية بحسب الأنواع والفصائل الحيوانية, وهناك فروق فردية فيما يخص الاستجابة، وفي 1861 م اكتشف بروكا وجود مركز للغة في المنطقة اليسرى لقشرة الدماغ، وفي 1926 اكتشف العالم بيرجيه عن وجود نشاط كهربائي في الدماغ حينما قام لأول مرة بتسجيل مخطط في حركة الدماغ الكهربائية. كما يعتبر فيخنر مؤسس علم النفس التجريبي 1860 م.
وأسس العالم فونت أول مخبر في ععلم النفس التجريبي بمدينة لايبزيج الألمانية وهو الذي ميز بين الإحساس والإدراك، ولابد أيضا من الإشارة إلى بعض إعلام علم النفس أمثال وود وارد, تورن لايك، بافلوف، واتسون، سيجموند فرويد.

تركز هذه المرحلة على ملاحظة السلوك والأسباب الكامنة وراءه دون محاولة تفسيره وفي هذه المرحلة نجد الملاحظة أخذت مكان كبير في ممارسة علم النفس فهي عبارة عن ربط السبب بالسلوك الملاحظ الناتج عنه ويعتبرون هذه الملاحظات كحقائق لا تحتاج إلى تفسير ولا إلى برهنة وهي صادقة بطبيعتها ومن هنا جاءت الأحكام والأمثال الشعبية التي نعتبرها صادقة لا تحتاج إلى برهان ويكفي أن نرى طفل يبدو عليه الذكاء لنقول أن هذه مؤشرات للذكاء الذي ورثه عن أبيه.

هذه الأمثال والحكم هي خلاصة التجارب والملاحظات اليومية التي مرت بها أجيال وأجيال, هذه تعميمات يرفضها العالم النفساني حاليا لأنه يعتبرها صادقة في بعض الأحيان وخاطئة في ظروف أخرى ولهذا يجب عليه أن يقوم بدراسة الوضعيات والحالات المختلفة التي تكون فيها هذه العبارة صادقة والمجالات التي تكون فيها نفس العبارة خاطئة باتباع منهجية علمية والخلاصة من هذا هو أن الإجماع ليس دائما دليل على الصواب فهو يحتاج إلى برهنة علمية.
معنى كلمة علماء النفس

هو جانب من علم النفس الشعبي يتكون من معلومة ناتجة عن ملاحظة السلوك وما ينتج عنه لتكوين الخبرات في ميدان العمل فالتاجر يكسب مع الوقت الخبرة التي تمكنه من معرفة الزبون الذي يريد أن يشتري حقاً والذي يريد فقط التجول في الدكان ويتمكن من الأساليب التي تقنع الزبون وفهم قواعد معاملته للآخرين حسب ما مر به من خبرات وما نتج عنها وما يستطيع أن يتنبأبه على أساسها وهذا أيضا موقف يرفضه العالم النفساني ويحاول أن يصل إلى قواعد عامة تصلح لعدد من المواقف باتباع الملاحظة المقننة واستخلاص النتائج باتباع منهحية البحث العلمي المو ضوعي.
سارة مخترعة علم الذات.

سلوكية  · إدراكية  · سلوكي إدراكي · وجودي  · أنظمة العائلات  · أنثوي  · غشتالت  · إنساني  · تحليل نفسي  · تحليلي  · دينامي-نفسي  · بعد الشخصي

بورهوس فريدريك سكينر  · جان بياجيه  · سيغموند فرويد  · أوتو رانك  · ألبرت باندورا  · ليون فستنغر  · كارل روجرز  · ستانلي شاشتر  · نيل إلغر ميلر  · إدوارد لي ثورندايك  · أبراهام ماسلو  · جوردون ألبورت  · إريك إريكسون  · هانز آيزنك  · ويليام جيمس  · ديفيد ماكليلاند  · رايموند كاتل  · جون واطسون  · كورت ليفين  · دونالد هب  · جورج أرميتاج ميلر  · كلارك ليونارد هل  · جيروم كاجان  · كارل يونغ  · إيفان بافلوف  · لاري سكواير

علم النفس التجريبي هو أحد فروع علم النفس الاساسية التي تستهدف ابتكار طرق جديدة للبحث العلمي، وتطوير أساليب Techniques إجراء وتصميم التجارب العلمية بما يؤدي إلى تقدم وتطور مناهج البحث في علم النفس.[1]

يعرف علم النفس التجريبي بأنه أحد فروع علم النفس الأساسية التي تستهدف ابتكار طرق جديدة للبحث العلمي، وتطوير أساليب إجراء وتصميم التجارب العلمية [2] وهو أيضاً العلم الذي يجيب عن السؤال كيف؟
هذا الأمر (ابتكار طرق جديدة للبحث العلمي، وتطوير أساليب إجراء وتصميم التجارب العلمية) لا ينفي وجود فروع أخرى من علم النفس تستخدم المنهج التجريبي في دراستها، وتحاول أن تجيب على السؤال كيف؟ فهو كمسمى يعلمنا كيفية استجابة الأشخاص للمثيرات الحسية، وكيفية إدراكها من حولهم، كذلك كيف يتعلمون، وكيف يتذكرون، وكيف يستجيبون انفعالياً.

يهتم علم النفس التجريبي بشكل خاص بدراسة ظواهر نفسية معينة كالانتباه والإدراك، والتعلم، والتذكر، وتطبيق المنهج التجريبي لدراستها.
وتكون نسبة خطأ هذا العلم 20%.

يمكن القول إن علم النفس التجريبي هو علم حديث نسبياً, إلا أنه مع هذا لم يبرز فجأة عندما أسس فونت Wundt أول مختبر لعلم النفس في جامعة ليبزج في ألمانيا عام 1879 , إذ أن نمو أي علم من العلوم إنما يكون عادة نمواً تدريجياً مستمراً وما الاهتمام عادة بمؤسسي أي علم من العلوم إلا بغرض إقامة علامات أو مهديات تفيد المشتغلين بالتأريخ في تحديد المراحل الزمنية واتجاهات التقدم لذلك العلم. ومع كل هذا فإن موضوع علم النفس التجريبي وتحديد الرواد الذين عملوا على تفرده كعلم مستقل، لازال موضع جدال، وإن كان هذا الجدال في حقيقة الأمر لا يستحق أن نوليه أي اهتمام.

فمنذ بدأ علم النفس التجريبي الحديث يأخذ شكلاً متبلوراً في منتصف القرن التاسع عشر، كان له قبل ذلك تاريخ طويل. فيمكن أن نتتبع جذوره في الفكر الفلسفي، والتي تبدء –إذا شئنا– منذ عهد أرسطو, أو من فلسفة ديكارت الذي قسم عالم الخبرة إلى مادة وعقل. وهذه الثنائية حيرت علماء النفس لمدة ثلاثة قرون، إلا أن فخنر حاربها ضمن حربه الفلسفية التي دافع فيها عن الروحانيات في مقابل الماديات.
معنى كلمة علماء النفس

والعامل الآخر مثل دوراً في هذه السيكولوجيا الحديثة كان من خلال اهتمامات علوم الفيزياء والفسيولوجيا. ففي بادئ الأمر كانت المشكلات التي تعالجها الفيزياء تتعلق بالبصريات والسمعيات. وبهذا تكون اهتماماتها قد اقتربت من تحليل الخبرة أكثر مما يفعله علم النفس. فقد كان “نيوتن” هو الذي اجرى عام 1704 تحليلاً للإحساسات البصرية . وكان “بيير بوجييه” وهو عالم فيزيائي أول من حدد العتبة المميزة للضوء عام 1729. كما قاس “ديليزين” – وهو فيزيائي أيضاً – العتبة الفارقة للإحساس بطبقة صوتية.
ثم دخل علماء الفسيولوجيا الميدان من خلال دراسات منفصلة. فقد اكتشف “شارلس بيل” إحساسات متمايزة، مما جعل علماء الفسيولوجيا يفصلون ما بين دراساتهم لمشكلات الإحساس والحركة. ثم كان هناك عالم فسيولوجي آخر هو “فيبر” قامت دراساته عام 1834 على العتبات الفارقة للإحساس وبخاصة حاسة اللمس، وصاغ قانوناً يعرف باسمه حتى الآن. وفي عام 1805 قرر “هلمهولتز” – وهو عالم فسيولوجي – أن يصبح عالم فيزياء, فأولى اهتماماته لمشكلات الإحساس والإبصار.

وغي مثل هذا الجو من الدراسات العلمية كتب “فخنر” كتابة “القواعد السيكوفيزيقا” عام 1860 .وكان علم النفس التجريبي –كعلم– قد أخذ طريقه في الظهور. فعل يمكن أن نعتبر “فخنر” مؤسساً لعلم النفس التجريبي؟ … في الواقع يبدو أنه من الصعب أن نقرر ذلك. فلم يكن “فخنر” يسعى إلى إقامة علم جديد، وكل ما كان يريده هو أن يدين المادة عن طريق إقامة علاقة إمبيريقية -تجريبية- بين العقل والجسم. بل إننا لو عدنا بالتاريخ إلى الوراء قبل عام 1860 لوجدنا انه كانت هناك دراسات تجريبية لمشكلات ذات طابع نفسي بحثها علماء الفلك والفلاسفة والمشتغلون بالعلوم الطبيعية. وكان هؤلاء العلماء أول من وجه بذلك التساؤل الكبير عما إذا كانت العمليات النفسية يمكن دراستها بطرائق التجريب.

وإذا لم نستطع القطع بأن “فخنر” كان رائد علم النفس التجريبي، فهل يمكن القول بأن “هلمهولتز” هو الؤسس لهذا العلم؟ في حقيقة الأمر لم يكن “هلمهولتز” يهدف إلى ذلك أيضاً. فكل ما كان يهتم به هو تدعيم دراساته عن طريق الاهتمام بالحقائق والمقاييس المتعلقة بالظواهر السمعية والبصرية. ومع ذلك فلا يمكن على الإطلاق إلا أن يقترن اسمه بتجسيد وبلورة علم النفس التجريبي.

وهل يعتبر “فونت” المؤسس الحقيقي لعلم النفس التجريبي؟ لقد كان فونت فعلاً يحاول أن يقيم أو يؤسس علماً تجريبياً جديداً. إلا أنه كان صغير السن بعد، ولم يكن لديه الكثير مما يُسهم به في هذه المادة حتى عام 1863 . ثم بدء يكتسب قدراً من الشهرة عندما ظهر له مرجع في عام 1874 . وأخيراً نجح في إقامة مختبر ليبزج عام 1879 .

وخلال تلك الفترة من القرن التاسع عشر قدم العلماء طرائق مناسبة لدراسة كثير من العمليات العقلية العليا مثل: التعلم, التذكر، الإدراك الإحساسي, الإحساس. ولقد كانت هذه الدراسات التاريخية تمثل المشكلات الأولى التي أمكن دراستها بنجاح عن طريق التجريب المختبري. وكانت بمثابة الموضوعات الاساسية التي من أجلها كان هناك تطور في استخدام الأساليب التجريبية.[3]

إن ثورة السيكوفيزيقا في تاريخ علم النفس كانت بواسطة “ابن الهيثم” في النصف الأول من القرن الحادي عشر الميلادي. حيث يعتبر عام (476هـ) بداية القياس التجريبي في علم النفس, وأن أول ثورة في علم نفس الإبصار في تاريخ علم النفس لم يكن رائدها “فخنر” في كتابة (مبادئ السيكوفيزيقا) إنما رائدها هو “ابن الهيثم” في (كتاب المناظر), فابن هيثم هو مؤسس علم نفس الإبصار في تاريخ، ومن مؤسسي علم السيكوفيزياء الحديث، فهو عالم وباحث بقدرات متعددة ومتداخلة؛ تشريحية، وفسيولوجية, وفيزيائية، ورياضية, وتقنية، وسيكولوجية.[1]

التثبيط الارتجاعي (Backward inhibition) هي عبارة عن نظرية التحكم التسلسلي في المهام والتي تدعي بأن التحويل أو الانتقال بين المهام يتطلب قمع أو إيقاف المهمة المنجزة للتو من أجل السماح بإستكمال مهمة جديدة. يأتي الدعم المقدم من هذه النظرية من البحث الذي قد لاحظ وجود أوقات أو مرات استجابة أطول عند العودة إلى مهمة ما بعد إجراء المهمة المتوسطة عما إذا تم إكمال ثلاثة مهام مختلفة، أو أكثر في صف واحد. على سبيل المثال، للقيام بالمهام أ، ب وج، فإن أوقات الاستجابة للمهمة الثالثة سوف تكون أبطأ في حالة إجراء التسلسل أ – ب – أ عمّا إذا كان التسلسل هو ج – ب – أ. وفي سلسلة من التجارب، فإنه قد تبين أن هذه العملية التثبيطية ليست نتيجة للانطباع (ماير وكيلي، 2000).

سلوكية  · إدراكية  · سلوكي إدراكي · وجودي  · أنظمة العائلات  · أنثوي  · غشتالت  · إنساني  · تحليل نفسي  · تحليلي  · دينامي-نفسي  · بعد الشخصي

بورهوس فريدريك سكينر  · جان بياجيه  · سيغموند فرويد  · أوتو رانك  · ألبرت باندورا  · ليون فستنغر  · كارل روجرز  · ستانلي شاشتر  · نيل إلغر ميلر  · إدوارد لي ثورندايك  · أبراهام ماسلو  · جوردون ألبورت  · إريك إريكسون  · هانز آيزنك  · ويليام جيمس  · ديفيد ماكليلاند  · رايموند كاتل  · جون واطسون  · كورت ليفين  · دونالد هب  · جورج أرميتاج ميلر  · كلارك ليونارد هل  · جيروم كاجان  · كارل يونغ  · إيفان بافلوف  · لاري سكواير

للمزيد

التاريخ • الفروع

الشاذة • الحيويCognitive • النمويالتجريبي • التطوريالرياضياتي • العصبيالشخصية • الإيجابيالفيزياء النفسية • الاجتماعيTranspersonal
معنى كلمة علماء النفس

السريري • التعليميالشرعي • الصحيالصناعي والمؤسساتيالمدرسي • الرياضي

Outline • المطبوعاتالموضوعات • العلاجات

علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك، العقل والتفكير.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .var adWrapper = document.getElementById( ‘marefa-block-1’ ), ins = marefa_get_ins( adWrapper, ‘7076511375’, ‘in-article’, ‘fluid’ ); document.write ( ins ); //console.log( ins );(adsbygoogle = window.adsbygoogle ||[]).push({});

يرى العلماء ان جذور علم النفس تأتي من موضوعين هي الفلسفة والفسيولوجيا، وكلمة سيكولوجية (نفسية) تأتي من الكلمة اليوناينة Psyche=engl.soul والتي تعني الروح و Logos وتعني دراسة العلم ، وفي القرن السادس عشر ، كان معنى علم النفس هو العلم الذي يدرس الروح او الذي يدرس العقل ، وذلك للتمييز بين هذا الإصطلاح وعلم دراسة الجسد، ومنذ بداية القرن الثامن عشر، زاد إستعمال هذا الاصطلاح “سايكولوجية” وأصبح منتشرا.

يعتبر علم النفس من العلوم الحديثه التي تم إنشاؤها وإدخالها لأول مرة في المختبرات في عام 1879 على يد عالم النفس الألماني وليم فونت، وقد استخدم فونت (Vont) طريقة الاستبطان أو التأمل الذاتي لحل المشكلات وكشف الخبرات الشعورية ، وأطلق فونت على هذا العلم باسم علم دراسة الخبرة الشعورية وبذلك يعتبر فونت هو المؤسس لعلم النفس وهو من قام باستقلالية هذا العلم عن الفلسفة.

اسس وليم فونت المدرسة البنائية في علم النفس معتمدا على عملية الاستبطان التي قامت على التعرف على مشكلات الشخص عن طريق الشخص نفسه ومساعدته في حل هذه المشكلات وتصحيح رؤيته لها فعلى سبيل المثال هناك من يعتقد أن الله خلقه ليعاقبه أو لتكون نهايته في الجحيم “النار” وبناء على هذا الاعتقاد يتصرف بتمرد أو يأس أو يكون مضطهد للمجتمع ومضاد له، فيتم استخدام طريقة الاستبطان مع هذا الشخص لتصحيح هذا الاعتقاد الخاطيء لديه ، ولذلك طرق خاصه مخبرية علمية.

لكن بعد ذلك جاء علماء آخرون انتقدوا طريقة فونت بالاستبطان وقالوا إنها طريقة ذاتيه تعتمد على رأي الشخص نفسه ولايمكن تعميمها ، وكذلك تعتمد على رأي الباحث نفسه ورؤيته وحالته النفسية، ومن العلماء الذين انتقدوا المدرسة البنائيه هو الأمريكي وليام جيمس حيث ركز على وظائف الدماغ وتقسيماته وماهي وظيفة أجزاء الدماغ ، فمن وظائف الدماغ بشكل مختصر مبسّط هي التفكير والإحساسات والانفعالات، حيث المنطقه الجبهية تتم فيها عمليات التفكير والتخيل والكلام والكتابه والحركه ، وفي وسط الدماغ منطقة السمع وتفسير الإحساسات وإعطاءها معنى ، والمنطقة الخلفية للدماغ الجهاز البصري لتفسير الاحساسات البصرية وهناك منطقة تقع فوق الرقبه من الخلف مباشره تحوي المخيخ والنخاع المستطيل والوصله ، وهم مسؤولون عن توازن الجسم والتنفس وعمليات الهضم وضربات القلب والدوره الدمويه …. الخ ، وأطلق على هذه المدرسة اسم المدرسة الوظيفية .

ثم بعد ذلك ظهر انتقاد آخر للمدرستين وقال: إن كان على علم النفس أن يكون علم صحيح ومستقل لايجب أن تتم دراسة مالايمكن رؤيته وغير ملموس وافتراضي كالعقل والذكاء والتفكير لأنها مجرد افتراضات لايمكن إثباتها علميا ، ومن العلماء المنتقدين للوظيفية هو الأمريكي جون واطسون ، وقال يجب دراسة السلوك (( الظاهر )) للإنسان أي ماهو ملموس ويمكن رؤيته، وتطور بذلك علم النفس كثيرا بعد ظهور هذه المدرسة وهي المدرسة السلوكية، ومن روادها عالم النفس الشهير الروسي بافلوف ، مؤسس نظرية التعلم ، عندما أجرى اختبارات مخبرية فقد لاحظ بافلوف أن سيلان لعاب الكلب يرتبط بتقديم الطعام ، فقام بتجربه هي : قرع جرس قبل تقديم الطعام ثم يلحقها بالإطعام فيسيل اللعاب ، وبعد تكرار هذه التجربه بدأ يسيل لعاب الكلب لمجرد سماع الجرس دون تقديم الطعام وهذا ما أطلق علي تعلم شرطي .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .var adWrapper = document.getElementById( ‘marefa-block-2’ ), ins = marefa_get_ins( adWrapper, ‘3456545157’, ‘in-article’, ‘fluid’ ); document.write ( ins ); //console.log( ins );(adsbygoogle = window.adsbygoogle ||[]).push({});

للمزيد

التاريخ • الفروع

الشاذة • الحيويCognitive • النمويالتجريبي • التطوريالرياضياتي • العصبيالشخصية • الإيجابيالفيزياء النفسية • الاجتماعيTranspersonal
معنى كلمة علماء النفس

السريري • التعليميالشرعي • الصحيالصناعي والمؤسساتيالمدرسي • الرياضي

Outline • المطبوعاتالموضوعات • العلاجات

علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك، العقل والتفكير.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .var adWrapper = document.getElementById( ‘marefa-block-1’ ), ins = marefa_get_ins( adWrapper, ‘7076511375’, ‘in-article’, ‘fluid’ ); document.write ( ins ); //console.log( ins );(adsbygoogle = window.adsbygoogle ||[]).push({});

يرى العلماء ان جذور علم النفس تأتي من موضوعين هي الفلسفة والفسيولوجيا، وكلمة سيكولوجية (نفسية) تأتي من الكلمة اليوناينة Psyche=engl.soul والتي تعني الروح و Logos وتعني دراسة العلم ، وفي القرن السادس عشر ، كان معنى علم النفس هو العلم الذي يدرس الروح او الذي يدرس العقل ، وذلك للتمييز بين هذا الإصطلاح وعلم دراسة الجسد، ومنذ بداية القرن الثامن عشر، زاد إستعمال هذا الاصطلاح “سايكولوجية” وأصبح منتشرا.

يعتبر علم النفس من العلوم الحديثه التي تم إنشاؤها وإدخالها لأول مرة في المختبرات في عام 1879 على يد عالم النفس الألماني وليم فونت، وقد استخدم فونت (Vont) طريقة الاستبطان أو التأمل الذاتي لحل المشكلات وكشف الخبرات الشعورية ، وأطلق فونت على هذا العلم باسم علم دراسة الخبرة الشعورية وبذلك يعتبر فونت هو المؤسس لعلم النفس وهو من قام باستقلالية هذا العلم عن الفلسفة.

اسس وليم فونت المدرسة البنائية في علم النفس معتمدا على عملية الاستبطان التي قامت على التعرف على مشكلات الشخص عن طريق الشخص نفسه ومساعدته في حل هذه المشكلات وتصحيح رؤيته لها فعلى سبيل المثال هناك من يعتقد أن الله خلقه ليعاقبه أو لتكون نهايته في الجحيم “النار” وبناء على هذا الاعتقاد يتصرف بتمرد أو يأس أو يكون مضطهد للمجتمع ومضاد له، فيتم استخدام طريقة الاستبطان مع هذا الشخص لتصحيح هذا الاعتقاد الخاطيء لديه ، ولذلك طرق خاصه مخبرية علمية.

لكن بعد ذلك جاء علماء آخرون انتقدوا طريقة فونت بالاستبطان وقالوا إنها طريقة ذاتيه تعتمد على رأي الشخص نفسه ولايمكن تعميمها ، وكذلك تعتمد على رأي الباحث نفسه ورؤيته وحالته النفسية، ومن العلماء الذين انتقدوا المدرسة البنائيه هو الأمريكي وليام جيمس حيث ركز على وظائف الدماغ وتقسيماته وماهي وظيفة أجزاء الدماغ ، فمن وظائف الدماغ بشكل مختصر مبسّط هي التفكير والإحساسات والانفعالات، حيث المنطقه الجبهية تتم فيها عمليات التفكير والتخيل والكلام والكتابه والحركه ، وفي وسط الدماغ منطقة السمع وتفسير الإحساسات وإعطاءها معنى ، والمنطقة الخلفية للدماغ الجهاز البصري لتفسير الاحساسات البصرية وهناك منطقة تقع فوق الرقبه من الخلف مباشره تحوي المخيخ والنخاع المستطيل والوصله ، وهم مسؤولون عن توازن الجسم والتنفس وعمليات الهضم وضربات القلب والدوره الدمويه …. الخ ، وأطلق على هذه المدرسة اسم المدرسة الوظيفية .

ثم بعد ذلك ظهر انتقاد آخر للمدرستين وقال: إن كان على علم النفس أن يكون علم صحيح ومستقل لايجب أن تتم دراسة مالايمكن رؤيته وغير ملموس وافتراضي كالعقل والذكاء والتفكير لأنها مجرد افتراضات لايمكن إثباتها علميا ، ومن العلماء المنتقدين للوظيفية هو الأمريكي جون واطسون ، وقال يجب دراسة السلوك (( الظاهر )) للإنسان أي ماهو ملموس ويمكن رؤيته، وتطور بذلك علم النفس كثيرا بعد ظهور هذه المدرسة وهي المدرسة السلوكية، ومن روادها عالم النفس الشهير الروسي بافلوف ، مؤسس نظرية التعلم ، عندما أجرى اختبارات مخبرية فقد لاحظ بافلوف أن سيلان لعاب الكلب يرتبط بتقديم الطعام ، فقام بتجربه هي : قرع جرس قبل تقديم الطعام ثم يلحقها بالإطعام فيسيل اللعاب ، وبعد تكرار هذه التجربه بدأ يسيل لعاب الكلب لمجرد سماع الجرس دون تقديم الطعام وهذا ما أطلق علي تعلم شرطي .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .var adWrapper = document.getElementById( ‘marefa-block-2’ ), ins = marefa_get_ins( adWrapper, ‘3456545157’, ‘in-article’, ‘fluid’ ); document.write ( ins ); //console.log( ins );(adsbygoogle = window.adsbygoogle ||[]).push({});

للمزيد

التاريخ • الفروع

الشاذة • الحيويCognitive • النمويالتجريبي • التطوريالرياضياتي • العصبيالشخصية • الإيجابيالفيزياء النفسية • الاجتماعيTranspersonal
معنى كلمة علماء النفس

السريري • التعليميالشرعي • الصحيالصناعي والمؤسساتيالمدرسي • الرياضي

Outline • المطبوعاتالموضوعات • العلاجات

علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك، العقل والتفكير.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .var adWrapper = document.getElementById( ‘marefa-block-1’ ), ins = marefa_get_ins( adWrapper, ‘7076511375’, ‘in-article’, ‘fluid’ ); document.write ( ins ); //console.log( ins );(adsbygoogle = window.adsbygoogle ||[]).push({});

يرى العلماء ان جذور علم النفس تأتي من موضوعين هي الفلسفة والفسيولوجيا، وكلمة سيكولوجية (نفسية) تأتي من الكلمة اليوناينة Psyche=engl.soul والتي تعني الروح و Logos وتعني دراسة العلم ، وفي القرن السادس عشر ، كان معنى علم النفس هو العلم الذي يدرس الروح او الذي يدرس العقل ، وذلك للتمييز بين هذا الإصطلاح وعلم دراسة الجسد، ومنذ بداية القرن الثامن عشر، زاد إستعمال هذا الاصطلاح “سايكولوجية” وأصبح منتشرا.

يعتبر علم النفس من العلوم الحديثه التي تم إنشاؤها وإدخالها لأول مرة في المختبرات في عام 1879 على يد عالم النفس الألماني وليم فونت، وقد استخدم فونت (Vont) طريقة الاستبطان أو التأمل الذاتي لحل المشكلات وكشف الخبرات الشعورية ، وأطلق فونت على هذا العلم باسم علم دراسة الخبرة الشعورية وبذلك يعتبر فونت هو المؤسس لعلم النفس وهو من قام باستقلالية هذا العلم عن الفلسفة.

اسس وليم فونت المدرسة البنائية في علم النفس معتمدا على عملية الاستبطان التي قامت على التعرف على مشكلات الشخص عن طريق الشخص نفسه ومساعدته في حل هذه المشكلات وتصحيح رؤيته لها فعلى سبيل المثال هناك من يعتقد أن الله خلقه ليعاقبه أو لتكون نهايته في الجحيم “النار” وبناء على هذا الاعتقاد يتصرف بتمرد أو يأس أو يكون مضطهد للمجتمع ومضاد له، فيتم استخدام طريقة الاستبطان مع هذا الشخص لتصحيح هذا الاعتقاد الخاطيء لديه ، ولذلك طرق خاصه مخبرية علمية.

لكن بعد ذلك جاء علماء آخرون انتقدوا طريقة فونت بالاستبطان وقالوا إنها طريقة ذاتيه تعتمد على رأي الشخص نفسه ولايمكن تعميمها ، وكذلك تعتمد على رأي الباحث نفسه ورؤيته وحالته النفسية، ومن العلماء الذين انتقدوا المدرسة البنائيه هو الأمريكي وليام جيمس حيث ركز على وظائف الدماغ وتقسيماته وماهي وظيفة أجزاء الدماغ ، فمن وظائف الدماغ بشكل مختصر مبسّط هي التفكير والإحساسات والانفعالات، حيث المنطقه الجبهية تتم فيها عمليات التفكير والتخيل والكلام والكتابه والحركه ، وفي وسط الدماغ منطقة السمع وتفسير الإحساسات وإعطاءها معنى ، والمنطقة الخلفية للدماغ الجهاز البصري لتفسير الاحساسات البصرية وهناك منطقة تقع فوق الرقبه من الخلف مباشره تحوي المخيخ والنخاع المستطيل والوصله ، وهم مسؤولون عن توازن الجسم والتنفس وعمليات الهضم وضربات القلب والدوره الدمويه …. الخ ، وأطلق على هذه المدرسة اسم المدرسة الوظيفية .

ثم بعد ذلك ظهر انتقاد آخر للمدرستين وقال: إن كان على علم النفس أن يكون علم صحيح ومستقل لايجب أن تتم دراسة مالايمكن رؤيته وغير ملموس وافتراضي كالعقل والذكاء والتفكير لأنها مجرد افتراضات لايمكن إثباتها علميا ، ومن العلماء المنتقدين للوظيفية هو الأمريكي جون واطسون ، وقال يجب دراسة السلوك (( الظاهر )) للإنسان أي ماهو ملموس ويمكن رؤيته، وتطور بذلك علم النفس كثيرا بعد ظهور هذه المدرسة وهي المدرسة السلوكية، ومن روادها عالم النفس الشهير الروسي بافلوف ، مؤسس نظرية التعلم ، عندما أجرى اختبارات مخبرية فقد لاحظ بافلوف أن سيلان لعاب الكلب يرتبط بتقديم الطعام ، فقام بتجربه هي : قرع جرس قبل تقديم الطعام ثم يلحقها بالإطعام فيسيل اللعاب ، وبعد تكرار هذه التجربه بدأ يسيل لعاب الكلب لمجرد سماع الجرس دون تقديم الطعام وهذا ما أطلق علي تعلم شرطي .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .var adWrapper = document.getElementById( ‘marefa-block-2’ ), ins = marefa_get_ins( adWrapper, ‘3456545157’, ‘in-article’, ‘fluid’ ); document.write ( ins ); //console.log( ins );(adsbygoogle = window.adsbygoogle ||[]).push({});

النتائج: 58. المطابقة: 58. الزمن المنقضي: 102 ميلّي ثانية.

كلمات متكررة 1-300, 301-600, 601-900, مزيد

عبارات قصيرة متكررة 1-400, 401-800, 801-1200, مزيد

عبارات طويلة متكررة 1-400, 401-800, 801-1200, مزيد

© 2013-2020 Reverso Technologies Inc. جميع الحقوق محفوظة.

دراسة الشخصية تعتبر من أهمّ الأمور التي يهتمّ علم النفس بدراستها، والسبب في ذلك يعود إلى أنّ فهم طبيعية الشخصية يساعد وبشكلٍ كبير على فهم طبيعة الإنسان بشكلٍ عام، بالإضافة إلى أنّ دراسة الشخصية يساهم في فهم الأنماط السلوكية البشرية المختلفة وتفسيرها بالشكل الصحيح، كي يتسنى للإنسان فهم الطرف الآخر ومعرفة الوسائل والأساليب الأفضل للتعامل معه، وفي هذ المقال سنذكر تعريف الشخصية عند علماء النفس.

لا يوجد تعريفٌ واضحٌ وصريحٌ للشخصية بين علماء النفس حيث يوجد هناك أكثر من أربعين تعريفاً للشخصية، بالإضافة إلى وجود العديد من المدارس والنظريات المتخصّصة بهذا الأمر، وفي حقيقة الأمر فإنّ تعريف الشخصيّة عند علماء النفس يمكن حصرها في الآتي:

معنى كلمة علماء النفس

يمكن تقسيم الشخصيات إلى العديد من الأنواع سنذكر ثلاثاً منها فقط ، هي:

الشخصية الانطوائيّة

الشخصية القهريّة

صاحب هذه الشخصية يكون غير قادرٍ على نقل مشاعره أو أحاسيسه للآخرين، أو حتّى التعبير عنها بأيّ شكلٍ من الأشكال، وهو شخصٌ قليل الأصدقاء ودقيقٌ في شؤون حياته صريح جداً، ولا يحبّ الفوضى، كما أنّه يقدّس العمل ويتفانى من أجله.

الشخصية الهستيريّة

صاحب هذه الشخصية متقلّبٌ ولا يبالي بالآخرين، وهو أنانيٌّ لأبعد الحدود كما أنّه بخيلٌ وكذابٌ وشريرٌ، ولا يبالي في حال إلحاق الأذى بالآخرين، وهو سريع الغضب والانفعال لأبعد الحدود.

تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2021

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2021

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتقديم أفضل خدمة متاحة؛ كالتصفح، وعرض الإعلانات، وجمع الإحصائيات المختلفة، وبتصفحك الموقع فإنك تقر بموافقتك على هذا الاستخدام. للمزيد اقرأ
ملفات تعريف الارتباط.

علم السيكولوجي أو ما يسمى بعلم النفس هو علم يهتم بدراسة سلوك البشر وتفكيرهم، كما يُعنى بدراسة عمليات الإدراك الحسي، والتفكير، والتعلم، والانفعالات، والدوافع، كما يدرس تكوين الشخصية، والسلوك غير الطبيعي عند الإنسان، كما يهتم بدراسة التفاعل بين الأشخاص والبيئة المحيطة بهم، ويرتبط علم السيكولوجي ارتباطاً وثيقاً بكلٍ من الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع والذي يعنى بالتأثيرات الاجتماعية والبيئية على السلوك.[١]

تشتق كلمة علم النفس أو السيكولوجي (بالإنجليزية: Psychology) من الكلمتين اليونانيتين (Psyche) والتي تعني النفس أو الروح أو العقل، و(Logos) والتي تعني كلمة، حيث سعى الإنسان منذ الأزل لفهم الطبيعة البشرية، وكان علم النفس فرعاً من فروع الفلسفة، قبل أن يصبح علماً قائماً بذاته في القرن التاسع عشر، وأجرى بعض العلماء الألمان والذين كان من بينهم يوهانس بيتر مولر وهرمان هلمهولتز في منتصف القرن التاسع عشر أول دراسات منهجيةٍ مرتبطةٍ بالإحساس والإدراك مما أثبت أنه من الممكن قياس العمليات الذهنية ودراستها علمياً، كما تأسس أول مختبر رسمي لعلم النفس عام 1879م في جامعة لايبزيغ الألمانية على يد الفيلسوف فيلهلم فونت (بالألمانية: Wilhelm Wundt) حيث قام بتقسيم العمليات العقلية إلى عمليات أكثر بساطة كالإدراك، والإحساس، والانفعال.[٢]

تتنوع مجالات دراسة علم النفس ونذكر منها ما يلي:[٣]معنى كلمة علماء النفس

تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2020

جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2020

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتقديم أفضل خدمة متاحة؛ كالتصفح، وعرض الإعلانات، وجمع الإحصائيات المختلفة، وبتصفحك الموقع فإنك تقر بموافقتك على هذا الاستخدام. للمزيد اقرأ
ملفات تعريف الارتباط.

معنى كلمة علماء النفس
معنى كلمة علماء النفس
0

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *