معني كلمه ي فضل

خواص دارویی و گیاهی

معني كلمه ي فضل
معني كلمه ي فضل


جذر [فضل]

سأل الوليدة هل سقتني بعدما … شرب المرضة فصعل حد الضحى فضل

الفضل معروف وهو ضد النقص ج : فضول وفي التوقيف للمناوي : الفضل : ابتداء إحسان بلا علة وفي المفردات للراغب : الفضل : الزيادة على الاقتصاد وذلك ضربان محمود : كفضل العلم والحلم ومذموم : كفضل الغضب على ما يجب أن يكون عليه والفضل في المحمود أكثر استعمالا والفضول في المذموم والفضل إذا استعمل بزيادة أحد الشيئين على الآخر فعلى ثلاثة أضراب : فضل من حيث الجنس وفضل من حيث النوع كفضل الإنسان على غيره من الحيوان وفضل من حيث الذات كفضل رجل على آخر فالأولان جوهريان لا سبيل للناقص منهما أن يزيل نقصه وأن يستفيد الفضل كالفرس والحمار لا يمكنهما اكتساب فضيلة الإنسان والثالث قد يكون عرضيا فيوجد السبيل إلى اكتسابه ومن هذا النحو التفضيل المذكور في قوله تعالى : ” والله فضل بعضكم على بعض ” أي في المكنة والمال والجاه والقوة وكل عطية لا يلزم إعطاؤها لمن تعطى له يقال لها فضل نحو : ” واسألوا الله من فضله ” وقوله تعالى : ” ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ” متناول للأنواع الثلاثة من الفضائل . انتهى . وقد فضل كنصر وعلم الأخيرة حكاها ابن السكيت وأما فضل كعلم يفضل كينصر فمركبة منهما أي من البابين شاذة لا نظير لها قال سيبويه : هذا عند أصحابنا إنما يجيء على لغتين قال : وكذلك نعم ينعم ومت تموت ودمت تدوم وكدت تكود كما في الصحاح قال شيخنا : والذي في كتاب الفرق لابن السيد : أن هذه اللغات الثلاث إنما هي في الفضل الذي يراد به الزيادة فأما الفضل الذي هو بمعنى الشرف فليس فيه إلا لغة واحدة وهي فضل يفضل كقعد يقعد ومن روى قول الشاعر :


” وجدنا نهشلا فضلت فقيما

معني كلمه ي فضل

بكسر الضاد فقد غلط ولم يفرق بين المعنيين وقال الصيمري في كتاب التبصرة له : فضل يفضل كنصر ينصر من الفضل الذي هو السؤدد وفضل يفضل بكسرهما في الماضي وضمها في المضارع من الفضلة وهي بقية الشيء انتهى وقال ابن السكيت عن أبي عبيدة : فضل منه شيء قليل فإذا قالوا يفضل ضموا الضاد فأعادوها إلى الأصل وليس في الكلام حرف من السالم يشبه هذا قال : وزعم بعض النحويين أنه يقال : حضر القاضي امرأة ثم يقولون يحضر وتحقيقه في بغية الآمال لأبي جعفر اللبلي . ورجل فاضل : ذو فضل . وفضال كشداد ومنبر ومحراب ومعظم : كثير الفضل والمعروف والخير والسماح . وهي مفضالة ومفضلة : ذات فضل سمحة . والفضيلة : خلاف النقيصة وهي الدرجة الرفيعة في الفضل والاسم من ذلك الفاضلة والجمع الفواضل . وفضله على غيره تفضيلا : مزاه أي أثبت له مزية أي خصلة تميزه عن غيره أو فضله : حكم له بالتفضيل أو صيره كذلك وقوله تعالى : ” وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ” قيل في التفسير : إن فضيلة ابن آدم أنه يمشي قائما وأن الدواب والإبل والحمير وما أشبهها تمشي منكبة وابن آدم يتناول الطعام بيديه وسائر الحيوان يتناوله بفيه . والفضال ككتاب والتفاضل : التمازي في الفضل وهو التفاعل من المزية والتفاضل بين القوم : أن يكون بعضهم أفضل من بعض . وفاضلني ففضلته أفضله فضلا : غالبني في الفضل فغلبته به وكنت أفضل منه . وتفضل عليه : تمزى ومنه قوله تعالى : ” يريد أن يتفضل عليكم ” أي يكون له الفضل عليكم في القدر والمنزلة . أو تفضل عليه : إذا تطول وأحسن وأناله من فضله قال الشاعر :

متى زدت تقصيرا تزدني تفضلا … كأني بالتقصير أستوجب الفضلا كأفضل عليه إفضالا قال حسان رضي الله تعالى عنه :

أولاد جفنة حول قبر أبيهم … قبر ابن مارية الكريم المفضل أو تفضل الرجل : ادعى الفضل على أقرانه وبه فسر قوله تعالى : ” يريد أن يتفضل عليكم ” كما في الصحاح . وأفضل عليه في الحسب : حاز الشرف قال ذو الإصبع :

لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب … عني ولا أنت دياني فتخزوني الديان هنا : الذي يلي أمرك ويسوسك وأراد فتخزوني فأسكن للقافية ؛ لأن القصيدة كلها مردوفة . أفضل عنه : إذا زاد قال أوس يصف قوسا :

كتوم طلاع الكف لا دون ملئها … ولا عجسها هم موضع الكف أفضلا والفواضل : الأيادي الجسيمة أو الجميلة وهذه عن ابن دريد يقال : فلان كثير الفواضل . وفواضل المال : ما يأتيك من غلته ومرافقه من ريع ضياعه وأرباح تجاراته وألبان ماشيته وأصوافها ولهذا قالوا : إذا عزب المال قلت مرافق صاحبها منها وكذلك الإبل إذا عزبت قل انتفاع ربها بدرها قال الشاعر :

سأبغيك مالا بالمدينة إنني … أرى عازب الأموال قلت فواضلهوالفضلة : البقية من الشيء كالطعام وغيره إذا ترك منه شيء ومنه قولهم لبقية الماء في الماء في المزادة ولبقية الشراب في الإناء : فضلة ومنه قول العامة : الفضلة للفضيل كالفضل بالفتح والفضالة بالضم وفي الحديث : ” فضل الإزار في النار ” هو ما يجره على الأرض تكبرا وفي آخر : ” لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ ” أي ليس لأحد أن يغلب على البئر المباحة ويمنع الناس منه حتى يحوزه في إناء ويملكه . وقد فضل منه شيء كنصر وسمع . قال اللحياني في نوادره : فضل مثل حسب نادر . الفضلة : الثياب التي تبتذل للنوم لأنها فضلت عن ثياب التصرف . الفضلة : الخمر ذكره أبو عبيد في باب أسماء الخمر وقال أبو حنيفة : ما يلحق من الخمر بعد القدم قال ابن سيده : وإنما سميت فضلة لأن صميمها هو الذي بقي وفضل قال أبو ذؤيب :

فما فضلة من أذرعات هوت بها … مذكرة عنس كهادية الضحل كالفضال ككتاب وأنشد الأزهري :

والشاربون إذا الذوارع أغليت … صفو الفضال بطارف وتلاد ج : فضلات محركة وفضال بالكسر قال الشاعر :

في فتية بسط الأكف مسامح … عند الفضال قديمهم لم يدثروالفضل : جبل لهذيل نقله الصاغاني . الفضل بن عباس بن عبد المطلب : ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ورديفه بعرفة : صحابي رضي الله تعالى عنه روى عنه أخوه وأبو هريرة وأرسل عنه طائفة مات بطاعون عمواس . وفاته : الفضل بن ظالم بن خزيمة قال ابن الكلبي : له وفادة . واسم جماعة محدثين منهم : سميه وسمي أبيه الفضل بن العباس الحلبي من شيوخ النسائي ثقة والفضل بن دكين والفضل بن جعفر والفضل بن الحسن الضمري والفضل بن دلهم القصاب والفضل بن سهل الأعرج والفضل بن الصباح البغدادي والفضل بن عبيد الله بن أبي رافع والفضل بن عنبسة الواسطي والفضل بن عيسى بن أبان والفضل بن الفضل المدني والفضل بن مبشر الأنصاري والفضل بن مساور البصري والفضل بن موسى السيناني والفضل بن الموفق والفضل بن يزيد والفضل بن يعقوب البصري وغير هؤلاء . وكزبير : فضيل بن عياض بن مسعود أبو علي التميمي الخراساني الزاهد شيخ الحرم روى عن منصور وحصين وصفوان بن سليم وخلق وعنه القطان وابن مهدي ولوين وخلق وروى له الجماعة سوى ابن ماجة مات بالحرم في المحرم سنة 187 وقد جاوز الثمانين . الفضيل بن عياض التابعي الضعيف هو خولاني مجهول . الفضيل بن عياض الصدفي الثقة مصري مقبول مات قبل سنة عشرين ومائة . الفضيل : جماعة من المحدثين كفضيل بن حسين الجحدري وفضيل بن سليمان النميري وابن أبي عبد الله المدني وابن عبد الوهاب السكري وابن عمرو الفقيمي وابن غزوان الضبي وابن فضالة الهوزني وابن مرزوق الكوفي وابن ميسرة العقيلي وغيرهم . فضالة كسحابة ويضم جماعة من المحدثين منهم : فضالة بن خالد الجهني عن علقمة المزني وفضالة بن إبراهيم النسوي عن الليث وفضالة بن الفضل الطهوي عن أبي بكر بن عياش وفضالة بن أبي فضالة الأنصاري عن علي وعنه عبد الرحمن بن محمد بن عقيل وفضالة بن مفضل بن فضالة ابن أبي أمية البصري وعمه المبارك بن فضالة محدثون وفضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس الأنصاري الأوسي أبو محمد : شهد بدرا والحديبية وولي قضاء دمشق روى عنه أبو علي الجنبي وحنش الصنعاني ومحمد بن كعب وعدة مات سنة 53 ، فضالة بن هلال المزني له حديث ذكره أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب فضالة بن هند الأسلمي روى عنه عبد الرحمن بن حرملة فضالة بن عبد الله لم أجد له ذكرا في معاجم الصحابة فلينظر ذلك : صحابيون رضي الله تعالى عنهم . وفاته فضالة بن عمر بن الملوح ذكره ابن هشام وفضالة بن دينار الخزاعي له إدراك روى له الترمذي وفضالة الظفري له حديث عند بنيه وفضالة بن حارثة أخو أسماء روى له النسائي وفضالة بن شريك الأسدي الشاعر أدرك الجاهلية وفضالة بن النعمان بن قيس الأنصاري أخو سماك شهد أحدا قاله ابن سعد فضالة : رجل آخر غير منسوب من موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال : إنه مات بالشام . فضيلة كجهينة : امرأة قال :

فلا تذكرا عندي فضيلة إنها … متى ما يراجع ذكرها القلب يجهل فضالة كثمامة ع قال سلمى بن المقعد الهذلي :

عليك ذوي فضالة فاتبعهم … وذرني إن قربي غير مخليالمفضل كمنبر ومكنسة وعنق وهذه عن الفراء : الثوب تتفضل فيه المرأة ببيتها . والتفضل : التوشح وأن يخالف اللابس بين أطراف ثوبيه على عاتقيه هكذا في النسخ والصواب : على عاتقه . ورجل فضل وامرأة فضل بضمتين كجنب كذلك متفضل ؛ أي في ثوب واحد أنشد ابن الأعرابي :


” يتبعها ترعية جاف فضل

” إن رتعت صلى وإلا لم يصل وشاهد الأنثى قول الأعشى :

ومستجيب تخال الصنج يسمعه … إذا تردد فيه القينة الفضل وقال الجوهري : تفضلت المرأة في بيتها : إذا كانت في ثوب واحد كالخيعل ونحوه وقال غيره : تفضلت المرأة : لبست ثياب مهنتها وقال امرؤ القيس :

فجئت وقد نضت لنوم ثيابها … لدى الستر إلا لبسة المتفضل وقال أيضا :

وتضحي فتيت المسك فوق فراشها … نؤوم الضحى لم تنتطق عن تفضل أي ليست بخادم تنتطق وهي فضل تجيء وتذهب . وإنه لحسن الفضلة بالكسر من التفضل في الثوب الواحد عن أبي زيد مثل الجلسة والركبة . وفضال كشداد ابن جبير التابعي . وفضلان : اسم رجل . والفاضلة هي الفاصلة الكبرى هكذا يسميه بعضهم لفضل حرف فيها وقد ذكرت في فصل . والفضولي بالضم : المشتغل بما لا يعنيه وقال الراغب : الفضول : جمع الفضل وقد استعمل الجمع استعمال المفرد فيما لا خير فيه ولهذا نسب إليه على لفظه فقيل : فضولي لمن يشتغل بما لا يعنيه ؛ لأنه جعل علما على نوع من الكلام فنزل منزلة المفرد والفضولي في عرف الفقهاء : من ليس بمالك ولا وكيل ولا ولي زاد الصاغاني : وفتح الفاء منه خطأ . قال ابن الأعرابي : الفضولي : الخياط وكذا القراري . والفضالى كسمانى : المتفضلون أي المتطولون . ورجل مفضال على قومه وهي بهاء ذو فضل ومعروف سمح وهي كذلك ذات فضل سمحة وقد تقدم آنفا : المفضال بمعنى كثير الفضل في صيغ المبالغة . وأفضلت منه الشيء واستفضلت بمعنى واحد أي تركت منه وأبقيته والاسم منهما الفضلة قال الشاعر :

كلا قادميها تفضل الكف نصفه … كجيد الحبارى ريشه قد تزلعا في الحديث : ” شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت إلى مثله في الإسلام لأجبت ” يعني حلف الفضول وهو أن هاشما وزهرة وتيما دخلوا على عبد الله بن جدعان فتحالفوا بينهم على دفع الظلم وأخذ الحق من الظالم سمي بذلك لأنهم تحالفوا أن لا يتركوا عند أحد فضلا يظلمه أحدا إلا أخذوه له منه . وقيل : سمي به تشبيها بحلف كان قديما بمكة أيام جرهم على التناصف والأخذ للضعيف من القوي والغريب من القاطن وسمي حلف الفضول لأنه قام به رجال من جرهم كلهم يسمى الفضل : الفضل بن الحارث والفضل بن وداعة والفضل بن فضالة فقيل : حلف الفضول جمعا لأسماء هؤلاء كما يقال : سعد وسعود وهذا الحلف كان عقده المطيبون وهم خمس قبائل وقد ذكر في حلف وقد أوسع الكلام فيه السهيلي في الروض والثعالبي في المضاف والمنسوب وابن قتيبة في المعارف وغيرهم . ومما يستدرك عليه : رجل مفضول : مغلوب قد فضله غيره ومنه قولهم : قد يوجد في المفضول ما لا يوجد في الفاضل وقال الشاعر :

شمالك تفضل الأيمان إلا … يمين أبيك نائلها الغزيرأي تغلب . والفضل بالضم وبضمتين : مصدران بمعنى الزيادة وبهما يروى الحديث : ” إن لله ملائكة سيارة فضلا ” أي زيادة على الملائكة المرتبين مع الخلائق . وذات الفضول بالضم ويفتح : اسم درعه صلى الله تعالى عليه وسلم سميت لفضلة كانت فيها وسعة . وفضول الغنائم : ما فضل منها حين تقسم قال ابن عنمة :

لك المرباع منها والصفايا … وحكمك والنشيطة والفضول وقال الليث : الفضال بالكسر الثوب الواحد يتفضل به الرجل يلبسه في بيته وأنشد :

فألق فضال الوهن منه بوثبة … حوارية قد طال هذا التفضل وامرأة فضل بضمتين : مختالة تفضل من ذيلها . وقد سموا مفضلا كمعظم وفضلون ومنية فضالة : قرية بمصر . وفي شرح المفتاح للقطب الشيرازي : اعلم أن فضلا يستعمل في موضع يستبعد فيه الأدنى ويراد به استحالة ما فوقه ولهذا يقع بين كلامين متغايري المعنى وأكثر استعماله ومجيئه بعد نفي انتهى . وفاضل بين الشيئين . والأشياء تتفاضل . ومال فلان فاضل : أي كثير : يفضل عن القوت . وفي يده فضل الزمام : أي طرفه . واستفضل ألفا : أخذه فاضلا عن حقه . والفضلى كبشرى : تأنيث الأفضل . والقاضي الفاضل عرف به أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسين بن أحمد بن الفرج بن أحمد اللخمي العسقلاني البيساني صاحب دواوين الإنشاء ووزير السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب ولد سنة 529 ، سمع من السلفي وابن عساكر وتوفي سنة 596 ، ودفن هو والشاطبي في قبر واحد بالقرافة . والملك المفضل قطب الدين بن العادل أبي بكر محمد بن أيوب له ذرية بمصر يقال لهم : القطبية


ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد

ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد


1


2


3


4


5

2012-2017 جميع الحقوق محفوظة لموقع معاجم – يمكن الاقتباس الفردي بشرط ذكر المصدر و وضع رابط اليه


Back to top


جدر [(عنى),(كلم),(فضل),(ظهر)]

ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد

ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد

معني كلمه ي فضل


1


2


3


4


5

2012-2017 جميع الحقوق محفوظة لموقع معاجم – يمكن الاقتباس الفردي بشرط ذكر المصدر و وضع رابط اليه


Back to top

مصبا – فضل فضلا من باب قتل : بقي. وفي لغة فضل يفضل من باب تعب ، وفضل يفضل لغة على تداخل اللغتين. وفضل من باب قتل أيضا : زاد ، وخذ الفضل أس الزيادة والجمع فضول. وقد استعمل الجمع استعمال المفرد فيما لا خير فيه ، ولهذا نسب اليه على لفظه فقيل فضوليّ ، لمن يشتغل بما لا يعنيه ، واشتقّ منه فضالة. والفضالة : اسم لما يفضل ، والفضلة مثله. وتفضّل عليه وأفضل إفضالا : بمعنى. وفضّلته على غيره تفضيلا : صيرّته أفضل منه. واستفضلت من الشي‌ء وأفضلت منه : بمعنى. والفضيلة والفضل : الخير ، وهو خلاف النقيصة والنقص.

مقا- فضل : أصل صحيح يدلّ على زيادة في شي‌ء ، من ذلك الفضل :

الزيادة والخير. والإفضال : الإحسان. ورجل مفضل. وأمّا المتفضّل : فالمدّعى للفضل على أضرابه وأقرانه. ويقال المتفضّل : المتوشّح بثوبه. ويقولون : الفضل :

الّذى عليه قميص ورداء ، وليس عليه إزار ولا سراويل.

لسا- فلان يتفضّل على قومه : يدّعى الفضل عليهم. وفاضلني فلان ففضلته أفضله ، وهو مفضول : مغلوب. وما فلان فاضل : كثير يفضل عن القوت.معني كلمه ي فضل

وفلان تأتيه فواضل ما له. وللرئيس فضول الغنائم ، وهي ما يفضل عن القسمة. و‌ أكل الطعام وأفضل منه : إذا ترك منه شيئا. وهذه فضلة الماء وفضالته وفضلات منه وفضالات. وأفضل في الحسب : إذا حاز الشرف.

والتحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الزيادة على ما هو اللازم المقرّر ، لا مطلقا. وبهذا اللحاظ يطلق على الخير والباقي والإحسان والشرف وترك شي‌ء بعد الطعام وفواضل المال.

فالفضيلة : ما يزيد على ما هو اللازم الجاري. والإفضال : هو الإعطاء زائدا على ما هو المعمول المقرّر. والمتفضّل : من يدّعى زيادة على ما هو المتعارف المتوقّع.

والفضل من اللّٰه تعالى : عبارة عن عطائه زائدا على ما هو اللازم المقرّر في مقام تأمين المعاش المادّي والروحانيّ.

ومن مصاديقه : الرحمة ، والأجر العظيم ، والرضوان منه تعالى ، والعفو والمغفرة ، ورفيع المقام تكوينا أو تشريعا.

ثمّ إنّ الفضل : إمّا ابتدائيّ تكوينا وفي أصل الخلقة أو بعده ، وإمّا مسبوق بأمور توجد من جانب من يتعلّق به.

فالفضل الابتدائيّ التكوينيّ : كما في -. {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ} [البقرة : 253]. {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء : 32]. {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ } [النساء : 34] فهذه الفضيلة الخاصّة للرسل وللرجال إنّما هي في قبال التكاليف والوظائف المحوّلة عليهم وبمناسبتها ، ومعلوم أنّ تعلّق أي تكليف يتوقّف على وجود الاستعداد والتهيّؤ الذاتي في المتعلّق به.

فالقوّامية للرجال لا بّدّ أن تكون باقتضاء استعداد فطرىّ وفضيلة مخصوصة لهم من هذه الجهة. وكذلك الرسالة من اللّٰه تعالى والخلافة منه لا يمكن تحمّلها إلّا بعد تحقّق فضيلة ذاتيّة خاصّة واستعداد مخصوص روحي ، ليحصل مقام الفناء التامّ والإخلاص الكامل ، وينمحي آثار الأنانيّة والنفسانيّة بالكليّة ، حتّى يستطيع أن يدعو الناس الى اللّٰه عزّ وجلّ لا الى نفسه ، ويبيّن أحكامه من دون تسامح.

ولا يخفى أنّ الفضيلة في كلّ موضوع بحسب اقتضاء المورد وبمناسبة الوظيفة المتوجّهة اليه من جانب اللّٰه عزّ وجلّ ، وأمّا الاستعداد في مقام الرسالة : فهو مطلق في الجملة ومنبسط ومتّسع ، فانّ الرسالة خلافة من اللّٰه تعالى في أرضه ، والرسول حجّة اللّٰه على خلقه ، فلا بدّ أن يتّصف بصفات اللّٰه الحميدة.

ويدلّ على اختلاف الاستعدادات باختلاف المقامات : قوله تعالى : تلك الرّسل فضّلنا بعضهم على بعض ، فانّ الرسل إذا كانوا مختلفين من جهة الفضيلة والاستعداد الذاتي ، على حسب مأموريّتهم واختلاف طبقاتهم : فالاختلاف في سائر الطبقات يكون بطريق اولى.

وأمّا النهى عن تمنّى الفضل الّذى يؤتى من جانب اللّٰه : فان الفضل الإلهي الابتدائي خارج عن اختيار العبد ، ولا يحصل بالطلب والتمنّي ، فانّه على حسب الحكمة والتدبير واقتضاء النظم والتقدير. وأمّا الفضل الإلحاقي الثانوىّ :

فلا بدّ من أن يكون تحقّقه في أثر الأعمال الصالحة والنيّات الخالصة والمجاهدات الحقّه المستمرّة ، فللعبد أن يتوسّل الى هذه الوسائل والمقدّمات ، وهذا معنى قوله تعالى – ولا تتمنّوا … الآية.

وأيضا إنّ الأجر لكلّ عمل محفوظ مضبوط عند اللّٰه تعالى ، وكلّ فرد ذكرا أو أنثى يأخذ نصيبه من مجاهدته على حسب مقامه وبمقتضى فطرته وفي محدودة استعداده الموجود له فعلا.

ثمّ إنّ الفضل الثانوىّ من اللّٰه عزّ وجلّ يلحقه بحسب اقتضاء الحال وبمقتضى لسان السؤال حالا ومقالا- واسألوا اللّٰه من فضله.

لا يقال إنّ الفضائل الذاتيّة الابتدائية لقوم دون آخرين توجب اعتراضا وانزجارا وسؤالا من جانب هؤلاء الّذين فضّلوا عليهم ، بأن هذا على خلاف العدل واللطف والمساواة.

فيقال أوّلا- إنّ هذا اعتراض على الخلقة من اللّٰه عزّ وجلّ ، والخلقة إنّما هي بسط الرحمة وتجلّى الفيض وإفاضة النور ونشر الجود والكرم ، والافاضة لا بدّ وأن يتحقّق على مقتضى الصلاح وبحسب النظم والتقدير والتدبير من جانب المفيض الخالق ، لا باللغو وبالعبث والهرج. فهو تعالى لا يسأل عمّا يفعل بمقتضى حكمته التامّة وتدبيره الكامل.

وثانيا – إنّ هذا الأمر اختلاف في آيات اللّٰه التكوينيّة ، والحكمة تقتضي اختلافا في التكوين وتنوّعا في مراتب الخلقة جنسا أو نوعا أو صنفا أو شكلا أو مرتبة ، كما يرى ذلك في الخارج من الموجودات-. {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ} [الروم : 22]. فوجود المراتب قوّة وضعفا وتحقّق الاختلاف جنسا ونوعا : من آيات العلم والقدرة والحكمة ، ومن آثار الكمال في النظم ، والتماميّة في الخلقة ، فليس الأحد في أي مرتبة كان أن يسأل بلسان الاعتراض عن مرتبة تكوينه وكيفيّة خلقته.

فانّ في كلّ مرتبة عالية بالنسبة الى السافلة : فضل وفيض ولطف زائد ، فكل موجود له نصيب من الجود والإفاضة الالهيّة قليلا أو كثيرا بحسب التقدير والحكمة ، وهو العليم الحكيم.

وثالثا – قلنا إنّ الاستعدادات مختلفة ، ويدلّ عليها اختلاف الأفراد من جهة الصفات الباطنيّة الذاتيّة الحميدة ، كالقناعة والخضوع والرأفة والجود والشجاعة والعفو والمحبّة والرضا والتوجّه الى اللّه والتوكّل والانقطاع والتواضع وغيرها.

فالتفوّق في جهة فضل تكويني إلهىّ يساعد على السلوك الروحاني ، إن‌

كان التربية والسير على برنامج صحيح وتحت مراقبة لازمة.

وهذا كما في فضيلة خاصّة ممتازة لموسى عليه السلام ، وفضيلة مخصوصة لهارون عليه السّلام ، وفضيلة ممتازة لعبد صالح من عباد اللّٰه. وفضيلة خاصّة لشعيب  النبي صلى الله عليه واله  ، فلكلّ منهم خصوصيّة وامتياز :

{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا} [الطلاق: 7]

ورابعا – إنّ للتربية وإيصال الاستعداد الى الفعليّة من مرحلة القوّة :

أهمّيّة في عرض أهمّية الاستعداد الأوّلىّ وفي قباله ، وربّ استعداد ذاتي لا يبلغ مقام فعليّته ، ولا يستفاد منه كما هو حقّه ، وذلك في أثر فقدان التربية وعدم الاهتمام به.

فالرجل كلّ الرجل أن يجتهد في مقام تربية نفسه ، ويجاهد بالرياضات والعبادات وتزكية النفس في إصلاحه وتقويته ، وهذا هو المقدور لكلّ انسان بحسب اقتضاء قوّته وقدرته وإمكاناته ، وحتى لكلّ جماد ونبات وحيوان ، فضلا عن الإنسان.

وأمّا البحث عن خصوصيّات التكوين والتفكّر فيها : فغير مفيد ، وهو خارج عن القدرة والاختيار ، وليس إلّا على الخير والصلاح.

{لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } [فاطر : 30]. {تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا} [الفتح : 29]. { إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ} [البقرة : 243] وهذا هو الفضل الثانوىّ الإلحاقيّ والفيض المتعلّق بالناس في أثر دعوتهم وتحقّق الاقتضاء في حالاتهم :

{وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة : 268]. {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} [النساء : 113]. {قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ} [آل عمران : 73]. {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ} [المائدة : 54].

____________________________- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

– لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .

معنى كلمة فضل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة فضل – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

· © 2018 جميع الحقوق محفوظة الجــــــواب al-jawaab.com ·

معني كلمه ي فضل
معني كلمه ي فضل
0

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *