ما معنى كلمة يبسط سلطانه

خواص دارویی و گیاهی

ما معنى كلمة يبسط سلطانه
ما معنى كلمة يبسط سلطانه


جدر [(بسط),(سلط)]

نظامي [ مفرد ] : 1 – اسم منسوب إلى نظام : انضباطي شخص نظامي . 2 – متكرر بانتظام . • جيش نظامي : جيش…

+ المزيد

نظامي [ مفرد ] : 1 – اسم منسوب إلى نظام : انضباطي شخص نظامي . 2 – متكرر بانتظام . • جيش نظامي : جيش…

+ المزيد

ما معنى كلمة يبسط سلطانه


1


2


3


4


5

2012-2017 جميع الحقوق محفوظة لموقع معاجم – يمكن الاقتباس الفردي بشرط ذكر المصدر و وضع رابط اليه


Back to top


جذر [(بسط),(سلط)]

بَسَطَهُ يَبْسُطُه بَسْطاً : نَشَرَهُ وبالصّادِ أَيْضاً نَقَله الجَوْهَرِيّ . وبَسَطَه : ضِدُّ قَبَضَه كبسَّطَه تَبْسيطاً قالَ بعضُ الأَغْفال :


” إِذا الصَّحيحُ غَلَّ كَفًّا غَلاَّ


” بَسَّطَ كَفَّيْهِ مَعاً وبَلاَّ

ما معنى كلمة يبسط سلطانه

فانْبَسَطَ وتَبَسَّطَ . ومن المجازِ : بَسَطَ إليَّ يَدَهُ بما أُحِبُّ وأَكْرَهُ : مَدَّها ومِنْهُ قوله تعالى : ” لَئنْ بَسَطْتَ إليَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَني ” وكَذلِكَ بَسَطَ رِجْلَهُ وهو مَجازٌ أَيْضاً وكَذلِكَ قَبَضَ يَدَهُ ورِجْلَهُ . وبَسَطَ فُلاناً : سَرَّهُ ومِنْهُ حَديثُ فاطمَةَ رَضِيَ الله عَنْها ” يَبْسُطُني مَا يَبْسُطُها ” أي : يَسُرُّني مَا يَسُرُّها ؛ لأنَّ الإنْسانَ إِذا سُرَّ انْبَسَطَ وَجْهُهُ واسْتَبْشَرَ . قالَ شَيْخُنا : فإطْلاقُ البَسْطِ بمَعْنَى السُّرورِ من كَلامِ العَرَبِ وليس مَجازاً ولا مُوَلَّداً خِلافاً لِمَنْ زَعَمَ ذلِكَ . وذَكَر الحَديثَ وَقَدْ أَوْضَحَه الشِّهابُ في شَرْح الشِّفاءِ . قُلْتُ : أمّا زَعْمُهم كَوْنَه مولَّداً فخَطَأٌ كَيْفَ وَقَدْ وَرَدَ في كلامِه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم وأمّا كونُه مَجازاً فصَحيحٌ صَرَّح به الزَّمَخْشَرِيُّ في الأَسَاسِ . وأصلُ البَسْطِ : النَّشْرُ وما عَداه يَتَفرَّع عَلَيْهِ فتَأَمَّلْ . وفي البصائرِ : أَصْلُ البَسْطِ : النَّشْرُ والتَّوْسيعُ فتارَةً يُتَصَوَّرُ مِنْهُ الأَمْرانِ وتارَةً يُتَصَوَّرُ مِنْهُ أحَدُهما . واسْتَعارَ قَوْمٌ البَسيطَ لكلِّ شَيْءٍ لا يُتَصَوَّرُ فيه تَرْكيبٌ وتأليفٌ ونَظْمٌ . ومن المَجَازِ : بَسَطَ المَكانُ القَوْمَ : وَسِعَهُم ويُقَالُ : هذا بِساطٌ يَبْسُطُكَ أَي يَسَعُك . ومن المَجَازِ : بَسَطَ الله فُلاناً عليَّ : فَضَّلَهُ نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ والصَّاغَانِيُّ . وبَسَطَ فُلانٌ من فُلانٍ : أَزالَ مِنْهُ . وفي العُبَاب : عنه الاحْتِشامَ وهو مَجازٌ أَيْضاً وقال الجَوْهَرِيّ : الانْبِساطُ : تَرْكُ الاحْتِشامِ وَقَدْ بَسَطْتُ من فُلان فانْبَسَطَ . ومن المَجَازِ : بَسَطَ العُذْرَ يَبْسُطُه بَسْطاً إِذا قَبِلَهُ . ويُقَالُ : هذا فِراشٌ يَبْسُطُني أَي واسِعٌ عَريضٌ ونَقَل الجَوْهَرِيّ عن ابن السِّكِّيتِ : يُقَالُ : فَرَشَ لي فِراشاً لا يَبْسُطُني إِذا كانَ ضَيِّقاً . وهذا فِراشٌ يَبْسُطُكَ إِذا كانَ واسِعاً . وقال الزَّمَخْشَرِيُّ : أَي يَسَعُك وهو مَجازٌ . والباسِطُ : هو الله تعالى هو الَّذي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ أَي يُوَسِّعُه عَلَيْهِ بجودِهِ ورَحْمَتِهِ وقيل يَبْسُطُ الأرْواحَ في الأجْسادِ عندَ الحَياةِ . ومن المَجَازِ : الباسِطُ من الماءِ : البَعيدُ من الكَلإ وهو دونَ المُطْلِبِ ويُقَالُ : خِمْسٌ باسِطٌ أَي بائِصٌ . نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . وبَسْطُ اليَدِ والكَفِّ تارَةً يُسْتَعْمَل للأخْذِ كقَوله تعالى : ” والمَلائِكَةُ باسِطو أَيْديهِم ” أَي مُسَلَّطون عَلَيْهِم كما يُقَالُ : بُسِطَتْ يَدُهُ عَلَيهِ أَي سُلِّطَ عَلَيه وتارَةً يُسْتَعْملُ للطَّلَبِ نحو قَوله تعالى : ” إلاَّ كَباسِطَ كَفَّيْهِ إِلَى الماءِ لِيَبلُغَ فاهُ ” أَي كالدَّاعي الماءَ يومِئ إليهِ لِيُجيبَهُ وفي العُبَاب : فلا يُجيبَه . وتارَةً يُسْتَعْمَلُ للصَّوْلَةِ والضَّرْبِ نحو قوله تعالى : ” ويَبْسُطوا إليْكم أَيْدِيَهُم وأَلْسِنَتَهُمْ بالسُّوءِ ” وتارَةً يُسْتَعْمَلُ للبَذْلِ والإعْطاءِ نحو قولهِ تعالى : ” بَلْ يَداهُ مَبْسوطَتانِ ” كما سَيَأتي . وكُلُّ ذلك مَجازٌ . والبِساطُ بالكَسْرِ : مَا بُسِطَ وفي الصّحاح : مَا يُبْسَطُ وفي البَصائِرِ : اسمٌ لكلِّ مَبْسوطٍ . وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ للمُتَنَخِّلِ الهُذَلِيِّ يَصِفُ حالَه مع أَضْيافِه :

سَأَبْدَؤُهُمْ بمَشْمَعَةٍ وأَثْني … بجُهْدي من طَعامٍ أو بِساطِ قالَ : ويُرْوى : من لِحافٍ أو بِساطِ فعلى هذه الرِّوايَةِ البِساطُ : مَا يُبْسَطُ . قُلْتُ : وهي روايةُ الأخفَشِ ففي شَرحِ الدِّيوان : ولِحافٌ : طَعامٌ يَقُولُ : يأكُلونَ ويَشْرَبونَ فهو لِحافُهُم . يَقُولُ : أَكَلَ الضَّيْفُ فَنامَ فهو لِحافُه . ويُقَالُ : لِلَّبَنِ إِذا ذَهَبَتْ الرَّغْوَةُ عنه قَدْ صُقِلَ كِساؤُه وأَنْشَدَ رَجُلٌ من أهل البَصْرة :

فباتَ لنا مِنْها وللضَّيْفِ مَوْهِناً … لِحافٌ ومَصْقولُ الكِساءِ رَقيقُقالَ : والمَشْمَعَة : المُزاحُ والضَّحِكُ وأَثْنى أَي أُتْبِع . ج بُسُطٌ ككِتابٍ وكُتُبٍ . والبِساطُ : وَرَقُ السَّمُرِ يُبْسَطُ له ثَوْبٌ ثمَّ يُضْرَبُ فيَنْحَتُّ عَلَيْهِ . والبَساطُ بالفتْحِ : المُنْبَسِطَةُ المُسْتَوِيَةُ من الأرْضِ كالبَسيطَةِ قالَ ذو الرُّمَّة :

ودَوٍّ ككَفِّ المُشْتَري غَيرَ أنَّهُ … بَساطٌ لأَخْفافِ المَراسيلِ واسِعُ وقال آخر :

ولو كانَ في الأرْضِ البَسيطَةِ مِنْهُمُ … لِمُخْتَبِطٍ عافٍ لَما عُرِفَ الفَقْرُ وقال أَبو عُبَيْدٍ وغيرُهُ : البَساطُ والبَسيطَةُ : الأرْضُ العَريضَةُ الواسِعَةُ وتُكْسَرُ عن الفَرَّاء وزاد : لا نَبَلَ فيها كالبَسيطِ يُقَالُ : مَكانٌ بَساطٌ وبِساطٌ وبَسيطٌ أَي واسِعٌ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ عن الفَرَّاء وأَنْشَدَ لرُؤْبَة :

” لَنا الحَصَى وأَوْسَعُ البِساطِ وذَكَرَهُ الجَوْهَرِيّ في الصّحاح واقْتَصَرَ عَلَى الفَتْحِ . وأَنْشَدَ للشّاعرِ وهو العُدَيْلُ بنُ الفَرْخِ العِجْليُّ وكان قَدْ هَجا الحَجّاج فَهَرَبَ مِنْهُ إِلَى قَيْصَرَ :

أُخَوَّفُ بالحَجّاجِ حتَّى كأَنَّما … يُحَرَّكُ عَظْمٌ في الفُؤادِ مَهيضُ

ودونَ يَدِ الحَجّاجِ منْ أنْ تَنالَني … بَساطٌ لأيْدي النّاعِجاتِ عَريضُ

مَهامِهُ أَشْباهٌ كأَنَّ سَراتَها … مُلاءٌ بأَيْدي الغاسِلات رَحيضُ فكَتَبَ الحَجّاجُ إِلَى قَيْصَرَ : والله لتَبْعَثَنّ بهِ أو لأغْزُوَنَّكَ خَيْلاً يكونُ أَوَّلُها عِنْدَك وآخِرُها عِنْدي . فبَعَث به فلمّا دَخَلَ عَلَيْهِ قالَ : أَنْتَ القائِلُ هذا الشِّعْر ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فكَيْفَ رَأَيْتَ الله أَمْكَنَ مِنْك ؟ قالَ : وأَنا القائِلُ :

فلَوْ كُنْتُ في سَلْمى أَجا وشِعابِها … لكان لِحَجّاجٍ عَليَّ سبيلُ

خَليلُ أَميرِ المُؤْمنين وسَيْفُه … لكُلِّ إمامٍ مُصْطَفًى وخَليلُ

بَنَى قُبَّةَ الإسْلامِ حتَّى كأَنَّما … هَدَى النَّاسَ من بَعدِ الضَّلالِ رَسولُ فلمّا سَمِعَ شِعْرَهُ عَفا عنه . والبَساطُ : القِدْرُ العَظيمَةُ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . وقيل : البَسيطَةُ : الأرْضُ اسمٌ لَها قالَهُ ابن دُرَيْدٍ يُقَالُ : مَا عَلَى البَسيطة مثلُ فُلانٍ . والبَسيطَةُ : ع ببادِيَةِ الشّامِ قالَ الأخْطَلُ يَصِفُ سَحاباً :

وعَلا البَسيطَةَ فالشَّقيقَ برَيِّقٍ … فالضَّوْج بَيْنَ رُؤَيَّةٍ وطِحالِ ويُصَغَّرُ قالَ ابنُ بَرِّيّ : بُسَيْطَةُ مُصَغَّراً : اسمُ مَوْضِعٍ رُبَّما سَلَكَهُ الحُجَّاجُ إِلَى بيت الله الحرام ولا يدخُلُهُ الأَلِفُ واللام والبِسيطَةُ وهو غيرُ هذا الموضِعِ : بَيْنَ الكوفَةِ ومَكَّة قالَ : وقولُ الرَّاجِزِ :


” إِنَّكِ يا بَسيطَةُ الَّتِي الَّتِي

” أَنْذَرَنِيكِ في الطَّريقِ إِخْوَتِي يَحْتَمِلُ الموضِعَيْنِ . قُلْتُ : والذي في المُحْكَمِ قولُ الرَّاجِز :


” مَا أَنتِ يا بُسَيِّطَ الَّتِي الَّتِي

” أَنْذَرَنِيكِ في المَقيلِ صُحْبَتِيقالَ أَرادَ يا بُسَيِّطَةُ فرَخَّمَ عَلَى لغةِ من قالَ : يا حارِ . وفي المعجمِ : بُسَيْطَةُ بالضَّمِّ : فَلاةٌ بَيْنَ أَرْضِ كَلْب وبَلْقَيْن وهي بقَفَا عَفْراءَ وأَعْفَرَ وقيل : عَلَى طَريقِ طَيِّئٍ إِلَى الشَّام ويُقَالُ – في الشِّعْرِ – : بُسَيْط وبُسَيْطَة . وأَمَّا بالفَتْحِ فإِنَّه أَرضٌ بَيْنَ الكوفَةِ وحَزْنِ بَنِي يَرْبوع وقيل : بَيْنَ العُذَيْبِ والقَاعِ وهُناكَ البَيْضَةُ وهي من العُذَيْبِ . وقال ابنُ عبَّادٍ : البَسيطَةُ كالنَّشيطَةِ للرَّئيسِ وهي النَّاقَةُ مع وَلَدِها فتكونُ هي وولَدُها في رُبْعِ الرَّئيس وجَمْعُهَا : بُسُطٌ . قالَ : وذهبَ فُلانٌ في بُسَيْطَةَ مَمْنوعَةً من الصَّرْفِ مُصَغَّرَةً أَي في الأَرْضِ كما في الأَساسِ والعُبَاب وهُو مَجَازٌ . والبَسيطُ : المُنْبَسِطُ بلِسانِهِ وقال اللَّيْثُ : البَسيطُ : المُنْبَسِطُ اللّسَانِ وهي بهاءٍ وَقَدْ بَسُطَ ككَرُمَ بَسَاطَةً . والبَسيطُ : ثالثُ بُحورِ الشِّعْرِ وفي الصّحاح : جِنْسٌ من العَرُوضِ ووزنُه : مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ ثَمانِيَ مَرَّاتٍ سُمِّي به لانْبِساطِ أَسبابِه قالَ أَبو إسْحاق : انْبَسَطَت فيه الأَسْبابُ فصار أَوَّلُه مُسْتَفْعِلُنْ فيه سَبَبانِ مُتَّصِلانِ في أَوَّله . ومن المَجَازِ : رَجُلٌ بَسيطُ الوجهِ أَي مُتَهَلِّلٌ وبَسيطُ اليَدَيْنِ أَي مِسْماحٌ مُنْبَسِطٌ بالمَعْروفِ . جَمْعُهُمَا بُسُطٌ قالَ الشَّاعِرُ :

في فِتْيةٍ بُسُطِ الأَكُفِّ مَسَامِحٍ … عندَ الفِضالِ قَدِيمُهم لم يَدْثُرِ ومن المَجَازِ : أُذُنٌ بَسْطَاءُ أَي عَظيمَةٌ عَريضَةٌ . ومن المَجَازِ : انْبَسَطَ النَّهارُ : امْتَدَّ وطَالَ وكَذلِكَ غيرُهُ . ومن المَجَازِ : البَسْطَةُ : الفَضيلَةُ وقَوْلُه تَعَالَى ” وزادهُ بَسْطَةً في العِلْمِ والجِسْمِ ” فالبَسطَةُ في العِلْمِ : التَّوَسُّعُ وفي الجسم : الطولُ والكَمالُ وقيلَ : البَسْطَةُ في العِلْمِ : أَن يَنْتَفِعَ به وينْفَعَ غيرَه وقال : أَعْلَمَهم الله تعالى أَنَّ العِلْمَ الَّذي بهِ يَجِبُ أَنْ يَقَعَ الاخْتِيارُ لا المالُ وأَعلَمَ أَنَّ الزِّيادَةَ في الجِسْمِ ممَّا يَهيبُ العَدُوَّ . ويُضَمُّ في الكلِّ وبه قرأَ زيدُ بنُ عليٍّ رَضِيَ الله عَنْه ” وزادُهُ بُسْطَةً ” . والبِسْطُ بالكَسْرِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وشاهِدُه قَوْلُ أَبي النَّجْمِ :


” يَدْفَعُ عنها الجُوعَ كُلَّ مَدْفَعِ

” خَمْسونَ بسْطاً في خَلايا أَرْبَعِ وبالضَّمِّ لغَةُ تَميمٍ نَقَلَهُ الفَرَّاءُ في نَوَادِرِه وبِضَمَّتَيْنِ لَغَةُ بني أَسَدٍ نَقَلَهُ الكِسَائِيّ وهي : النَّاقَةُ المَتْروكَةُ مع وَلَدِها لا تُمْنَعُ عنه وفي الصّحاح : لا يُمْنَعُ منها . والجمع أَبْساطٌ كبِئْرٍ وآبارٍ وظِئْرٍ وأَظْآرِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وحكَى ابن الأَعْرَابِيّ في جمْعهما بُسْطٌ بالضَّمِّ وأَنْشَدَ للمَرَّار :

مَتابِيعُ بُسْطٌ مُتْئِمَاتٌ رَوَاجِعٌ … كما رَجَعَتْ في لَيْلِها أُمُّ حائِلِوقيل : البُسْطُ ها هنا : المُنْبَسِطَةُ عَلَى أَوْلادها لا تَنْقَبِضُ عنها . قالَ ابنُ سِيدَه : وليس هذا بقَوِيٍّ ورَوَاجِعُ : مُرْجِعَةٌ عَلَى أَوْلادِها ومُتْئِمَات : معها حُوارٌ وابنُ مَخَاضٍ كأَنَّها وَلَدَتْ اثْنَيْنِ من كثرَةِ نَسْلها وبِساطٌ بالكَسْرِ مِثْلُ : بئْرٍ وبِئَارٍ وشَهْدٍ وشِهَادٍ وشِعْبٍ وشِعابٍ وبُساطٌ بالضَّمِّ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ ومثَّلَهُ بظِئْرِ وظُؤَارٍ وهو شاذٌّ وفي اللّسَان : من الجمعِ العَزيزِ . وفي الحَدِيث أَنَّهُ كَتَبَ لوَفْدِ كَلْبٍ – وقيلَ : لوفْد بَني عُلَيْمٍ – كِتاباً فيه : ” عَلَيْهِم في الهَمُولَةِ الرَّاعِيَةِ البسَاطِ الظُّؤارِ في كلِّ خَمْسينَ من الإِبِلِ ناقَةٌ غيرُ ذاتِ عَوارٍ ” البسَاط يُروى بالفَتْحِ والضَّمِّ والكَسْرِ أَمَّا بالكَسْرِ فهو جمعُ بِسْطٍ بالكَسْرِ أَيْضاً كما قالَهُ الأّزْهَرِيّ وبالضَّمِّ : جمع بُسْطٍ بالضَّمِّ أَيْضاً كشُهْدٍ وشُهادٍ . وأَمَّا بالفَتْحِ فإِنْ صَحَّتِ الرِّوايَةُ فإِنَّها الأَرْضُ الواسِعَةُ كما تَقَدَّم ويكون المعنى في الهَمُولَةِ : الرَّاعِيَةَ الأَرْضَ الواسِعَة وحينئذٍ تَكُونُُ الطَّاءُ منْصوبةً عَلَى المفعولِ كما في اللّسَان . والمَبْسَطُ كمَقْعَدٍ : المُتَّسِعُ . قالَ رُؤْبَةُ في رِوايَةِ أَبي عَمْرٍو والأَصْمَعِيّ . وقال ابن الأَعْرَابِيّ هو للعَجَّاج وكَذلِكَ حُكْمُ ما أَذْكُره من هذه الأُرْجوزَةِ وإِنْ لم أَذْكُر الاخْتِلافَ :


” وبَلَدٍ يَغْتالُ خَطْوَ المُخْتَطِي

” بغَائلِ الغَوْلِ عَرِيضِ المَبْسَطِ وعُقْبَةٌ باسِطَةٌ : بَيْنَها وبينَ الماءِ لَيْلَتانِ وقال ابنُ السِّكِّيتِ : سِرْنا عُقْبَةً جَواداً وعُقْبَةً باسِطَةً وعُقْبَةً حَجُوناً أَي بعيدَةً طَويلَةً . والباسُوطُ والمَبْسُوطُ من الأَقْتابِ : ضِدُّ المَفْروقِ وهو الَّذي يُفْرَقُ بَيْنَ الحِنْوَيْنِ حتَّى يكونَ بينَهُما قَريبٌ مِنْ ذِراعٍ والجمعُ : مَبَاسيطُ كما يُجْمَعُ المَفْروقُ مَفَاريقَ . وبَسْطَةُ ممنوعاً من الصَّرْفِ ويُصْرَفُ : ع بجَيَّانَ من كُوَرِ الأَندلس نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . قُلْتُ : وإليهِ نُسِبَ أَبو عَبْدِ اللهِ محمَّدُ بنُ عيسى بنِ محمَّدٍ الورَّاقُ البَسْطِيُّ القُرْطُبِيُّ حدَّثَ . تُوفِّيَ سنة 396 . ذَكَرَهُ ابنُ الفَرَضِيِّ . وعبدُ الله ابنُ محمَّدِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ السَّعْدِيُّ البَسْطِيُّ كَتَبَ عنه محمَّدُ بنُ الزَّكِيِّ المُنْذِرِيُّ من شِعْرِه وهو ضَبَطَه . ورَكِيَّتُهُ قامَةٌ باسِطَةٌ وقامةُ باسِطَةَ مضافَةً غيرَ مُجْراةٍ ؛ كأَنَّهم جَعَلوها مَعْرِفَةً أَي قامةٌ وبَسْطَةٌ كما في العُبَاب . وفي اللّسَان : وقالَ أَبو زَيْدٍ : حفَرَ الرَّجُلُ قامَةً باسِطَةً إِذا حفَرَ مَدَى قامَتِه ومَدَّ يَدِهِ . ومن المَجَازِ : يدُهُ بُسْطٌ بالضَّمِّ وبُسُطٌ بضمَّتين قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ : ومِثلُه في الصِّفاتِ . رَوْضَةٌ أُنُفٌ ومِشْيَةٌ سُجُحٌ ثمَّ يُخفَّفُ فيقالُ : بُسْطٌ كعُنْقٍ وأُذْنٍ ويُكسَرُ كالطِّحْنِ والقِطْفِ بمَعْنَى المَطْحونِ والمَقْطوفِ وعليه اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ أَي مُطْلَقَةٌ مَبْسوطَةٌ كما يُقَالُ : يَدٌ طِلْقٌ . وقيلَ : مَعْنَاهُ مِنْفاقٌ مُنْبَسِطُ الباعِ ومِنْهُ الحديثُ : ” يَدَ اللهِ بُسْطَانِ لِمُسِيءِ النَّهارِ حتَّى يَتوبَ بالنَّهارِ ولِمُسيءِ اللَّيْلِ حتَّى يَتوبَ بالنَّهارِ ” يُروى بالضَّمِّ وبالكَسْرِ وقُرئَ : ” بَلْ يَداهُ بِسْطَانِ ” بالكَسْرِ قرأَ به عبدُ الله بنُ مَسْعودٍ وإليه أَشارَ الجَوْهَرِيّ وهكذا رُوِيَ عن الحَكَم . وقُرِئَ بالضَّمِّ حَمْلاً عَلَى أَنَّهُ مصدَرٌ كالغُفْرانِ والرُّضْوانِ ونقلهُ الزَّمَخْشَرِيُّ وقال : فيكونُ مِثْلَ رَوْضَةٍ أُنُفٍ كما تَقَدَّم قَريباً . وقال : جَعَلَ بَسْطَ اليدِ كِنايةً عن الجُودِ وتَمْثيلاً ولا يَدَ ثَمَّ ولا بَسْطَ تَعَالى اللهُ وتَقَدَّسَ عن ذلكوقالَ الصَّاغَانِيُّ في شرحِ الحَديث الَّذي تَقَدَّم قَريباً : هو كِنايةٌ عن الجُودِ حتَّى قيلَ للمَلِكِ الَّذي تُطْلَقُ عَطاياه بالأَمْرِ والإِشارَةِ : مَبْسوطَ اليَدِ وإِن كانَ لم يُعْطِ منها شيئاً بيدِه ولا بَسَطَها به البَتَّةَ والمعنى : إِنَّ الله جَوادٌ بالغُفْرانِ للمُسيءِ التَّائِبِ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : تَبَسَّطُ في البِلادِ : سارَ فيها طُولاً وعَرْضاً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . والبَسْطَةُ بالفَتْحِ : السَّعَة نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً وكذا الصَّاغَانِيُّ وزادَ : والطُّول قالَ : وجمْعه بِسَاطٌ وبالكَسْرِ وبه فسَّرَ قولَ المُتَنَخِّلِ السَّابقَ : من طعامٍ أَو بِساطٍ . قُلْتُ : وقيلَ : معنَى قولِ المُتَنَخِّلِ أَو بِساطٍ : أَي أَلْقاه ضاحِكَ السِّنِّ . وقالَ الأخفشُ : سَمِعْتُ مرَّةً شيخاً عالِماً بشِعْرِ هُذَيْلٍ يَقُولُ : البَسْطَةُ : الدُّهْنُ والمعنى : أَي أَدْهنُهُم وأُطْعِمُهم كذا في شرحِ الدِّيوانِ . وقالَ غيرُ واحِدٍ من العَرَبِ : بَيْنَنا وبَيْنَ الماءِ مِيلٌ بَسَاطٌ أَي مِيلٌ مَتّاحٌ . وقال ابن الأَعْرَابِيّ : التَّبَسُّط : التَّنَزُّه يُقَالُ : خَرَجَ يَتَبَسَّطُ مأْخوذٌ من البَسَاطِ وهي الأَرْضُ ذاتُ الرَّيَاحينِ . وقيلَ : الأَشْبَهُ في قَوْله تَعَالَى ” بَلْ يَداهُ بسْطان ” أَنْ تكونَ الباءُ مَفْتوحةً حَمْلاً عَلَى باقِي الصِّفاتِ كالرَّحمن . وبَسَطَ ذِراعَيْه وابْتَسَطَهُما أَي فَرَشَهُمَا . وَقَدْ نُهِيَ عنه في الصَّلاةِ كما جاء في الحديثِ . وفي وصفِ الغَيْثِ : فوقَعَ بَسيطاً مُتَدارِكاً أَي انْبَسَط في الأَرْضِ واتَّسعَ ومُتَدارِكاً أَي مُتَتَابِعاً . والبَسْطَةُ بالفَتْحِ : الزِّيادَةُ . وفُلانٌ بَسيطُ الجسمِ والبَاعِ . وامرأةٌ بَسْطَةٌ : حَسَنَةُ الجِسْم سَهْلَتُه وظَبْيَةٌ بَسْطَةٌ كَذلِكَ . وناقَةٌ بَسُوطُ كصَبورٍ : تُرِكَتْ ووَلَدَها لا يُمْنَعُ منها ولا تُعْطَفُ عَلَى غيره وهي مع ذلك تُرْكَبُ وجمعُه بُسُطُ بالضَّمِّ وقال الأّزْهَرِيّ : ناقَةٌ بَسوطٌ : فَعُولٌ بمَعْنَى مَفْعُولَة أَي مَبْسُوطَةُ كما يُقَالُ : حَلُوبٌ للَّتي تُحْلَبُ ورَكُوبٌ للَّتي تُرْكَب . وقرأَ طَلْحَةُ بنُ مُصَرِّفٍ : بَلْ يَداهُ بساطان . وأُبْسِطَتِ النَّاقَةُ : تُرِكَتْ مع ولَدِها نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . ويُجمعُ البِساطُ لما يُفْرَشُ عَلَى بُسُطٍ بالضَّمِّ . والبُسْطَةُ والبُسْطِيُّون بالضَّمِّ : جماعةٌ من المُحَدِّثين نُسِبُوا إِلَى بَيْعِها . وقولُ العامَّة : أَبْسَطَنِي رُباعيًّا غَلَطٌ . وقولهم : البَسْطُ لبعضِ المُسْكِراتِ مُوَلَّدة . وبَسَطَ رِجْلَهُ مَجازُ وكذا تَبَسَّطَ عليهِمُ العَدْلُ وبَسَطَه . ونحنُ في بِسَاطٍ واسِعَةٍ . وانْبَسَطَ إِلَيْه وباسَطَهُ وبينَهُما مُبَاسَطَةٌ . وبَسْطَةُ بالفَتْحِ : قريَةٌ بالشَّرْقِيَّة . وبَسْطويه : قريةٌ أُخْرى بالغَرْبيَّة . وبَسُوطُ كصبُور : أَربعُ قُرًى بمصرَ ذَكَرَ ياقوت منها في المُشْتَرَك ثلاثةً منها : في الدَّقَهْلِيَّة وتعرف ببسوط اتفو وفي الغربيَّة بسوط بهنية وتُعْرَفُ ببُساطِ الأَحْلاف وقريةٌ أُخرى بها تُسمَّى كَذلِكَ وتذكر مع بقليس ؛ وفي السَّمَنُّودِيَّة وتُعرفُ ببُساطِ قروص وهو اسمٌ رومِيٌّ كما نَقَلَهُ السَّخاوِيّ . وقيل : بِساط قروص من الغربيَّة والصَّحيحُ مَا قَدَّْمناه . وإِلى هذه نُسِبَ عالِمُ الدِّيارِ المصرِيَّة الشَّمسُ محمَّدُ بنُ أَحمدَ بنِ عُثْمانَ بن نعيم ابن مُقَدَّم البُسطاطِيُّ المالِكِيُّ ولد سنة 806 وتوفي سنة 843 وابنُ عمّه العَلَم سليمانُ بنُ خالِدِ بن نعيم وولَدُه الزَّيْنُ عبدُ الغنيِّ بنُ محمَّدٍ ولد سنة 806 أَجازه الوَلِيُّ بالعِراقيّ والحافظُ بنُ حَجَرٍ وولَدُه البَدْرُ محمَّدُ ابن عبدِ الغنيِّ ولد سنة 836 أَجاز له البُرْهان الحَلبيّ وتوفِّي سنة 892 وعمُّه العِزُّ عبد العزيزِ بمُ محمَّدٍ أَخَذَ عن أَبيه ومات سنة 881 وهم بَيْتُ عِلْمٍ وحَديثٍ



” أَرْفُل منها في سِكِرْلاطِ س ل ط

السَّلْطُ والسَّليطُ : الشَّديدُ يُقَالُ : حافِرٌ سَلْطٌ وسَليطٌ أَي شديدٌ . وإذا كانَ الدّابَّةُ وقاحَ الحافِرِ والبَعيرُ وقاحَ الخُفِّ يُقَالُ : إِنَّهُ لسَلْطُ الحافِرِ والخُفِّ وَقَدْ سَلُطَ يَسْلُطُ سَلاطَةً . واللّسَان السَّلْطْ والسَّليطُ : الطَّويلُ والسَّلْطُ والسَّليطُ : الطَّويلُ اللِّسان من الرِّجالِ . وهي سَليطَةٌ أَي صَخَّابَةٌ وكَذلِكَ سَلَطانَةٌ مُحَرَّكَةً وسِلِطانَةٌ بكَسْرَتين الأخيرةُ عن ابن دُرَيْدٍ ووُجِد في الجَمْهَرَة بتَشْديد الطّاء مَضْبوطاً قالَ : وَقَدْ سَلُطَ الرَّجُلُ ككَرُمَ وسَمِعَ وعلى الأوّل اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ وغيرُه سَلاطَةً بالفَتْحِ وسُلوطَةً بالضَّمِّ وسَلَطاً مُحَرَّكَةً أَيْضاً كما في التَّكْمِلَة . وقالَ اللَّيْثُ : السَّلاطَةُ مصدرُ السَّليطِ من الرِّجالِ والسَّليطَة من النِّساء والفِعْلُ سَلِطَتْ وذلِكَ إِذا طالَ لِسانُها واشْتَدَّ صَخَبُها وقالَ الأّزْهَرِيّ : وإذا قالوا : امرَأةٌ سَليطَةُ اللِّسان فله مَعْنَيان : أَحَدُهما أنَّها حَديدَةُ اللّسَان والثّاني أنَّها طَويلَةُ اللّسَان . والسَّليطُ : الزَّيْتُ عند عامَّة العَرَب وعِنْدَ أَهْلِ اليَمَن : دُهْنُ السِّمْسِمِ كما نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وهو الصَّوابُ المَسْموع وخالَفَه ابن دُرَيْدٍ حيثُ قالَ في الجَمْهَرَة : السَّليطُ بلغةِ أَهْلِ اليَمَنِ : الزَّيْتُ وبلُغةِ مَنْ سِواهُم من العَرَب : دُهْنُ السِّمْسِم وتابَعَهُ ابن فارِسٍ في المَقاييس والصَّوابُ : مَا قالَهُ الجَوْهَرِيّ وَقَدْ نَبَّه عَلَيْهِ الصَّاغَانِيّ في العُبَاب . وقِيل : هو كُلُّ دُهْنٍ عُصِرَ من حَبٍّ قالَ ابنُ بَرِّيّ : دُهْنُ السِّمْسِمِ هو الشَّيْرَجُ والحَلُّ ويُقَوِّي أنَّ السَّليط الزَّيْتُ قَوْلُ النّابغة الجَعْديِّ رَضِيَ الله عَنْه :

أَضاءَتْ لنا النَّارُ وَجْهاً أَغَ … رَّ مُلْتَبِساً بالفُؤادِ الْتِباسا

يُضيءُ كضَوْءِ سِراجِ السَّلي … طِ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ فيه نُحاسا قوله : لم يجعل الله فيه نُحاسا أَي دُخاناً دليلٌ عَلَى أَنَّهُ الزَّيْتُ لأنَّ السَّليطَ له دُخانٌ صالِحٌ ولهذا لا يوقَدُ في المَساجِد والكَنائس إلاَّ الزَّيْتُ وقالَ الفَرزدقُ :

ولكن دِيافِيٌّ أَبوهُ وأُمُّه … بحَوْرانَ يَعْصِرانَ السَّليطَ أَقارِبُهْ وحَوْرانُ : من الشَّأمِ والشأْمُ لا يُعْصَرُ فيها إلاَّ الزَّيْتُ . قُلْتُ : هو من أبياتِ الكتاب هَجا به عَمْرو بن عِفْرَى الضَّبِّيّ لأنَّ عَبْدِ اللهِ ابن مُسْلِمٍ الباهليَّ خَلَعَ عَلَى الفَرَزدقِ وحَمَلَه عَلَى دابَّةٍ وأَمَرَ له بألْفِ دِرْهَمٍ فقال عَمْرٌو : مَا يَصْنَع الفَرَزْدَق بهذا الَّذي أَعْطَيْتَه إنَّما يَكْفيه ثَلاثون دِرْهماً يَزْني بعَشَرَة ويأكُل بعَشَرَةٍ ويَشْرَب بعَشَرَةٍ فقال : ولكنْ دِيافيٌّ إلى آخِرَه . ودِيافُ : من قُرى الشَّام . وقِيل : من قُرى الجَزيرَةِ . وقوله : يَعْصِرْنَ السَّليطَ كقَوْلِهم : أَكَلوني البَراغيثُ وقالَ امْرُؤُ القَيس :

يُضيءُ سَناهُ أو مَصابيحُ راهِبٍ … أَمالَ السَّليطَ بالذُّبالِ المُفَتَّلِ وقالَ ابن مُقْبِل :

بِتْنا بِدَيِّرَةٍ يُضيءُ وُجوهَنا … دَسَمُ السَّليطِ عَلَى فَتيلِ ذُبالِ وفي حَديثِ ابن عَبّاسٍ : ” رَأَيْتُ عَلِيًّا وكأَنَّ عَيْنَيْهِ سِراجا سَليطٍ ” هو دُهْنُ الزَّيْتِ . والسَّليطُ : الفَصيحُ الحَديدُ اللّسَان . قالَ ابن دُرَيْدٍ : هو مَدْحٌ للذَّكَرِ ذَمٌّ للأُنْثَى . وقِيل : السَّليطُ : الحَديدُ من كُلِّ شيءٍ يُقَالُ : هو أَسْلَطُهم لِساناً أَي أَحَدُّهُم وَقَدْ سَلُطَ سَلاطَةً : احْتَدَّ . وسَليطٌ : اسمٌ . وقالَ ابن دُرَيْدٍ : وَقَدْ سَمَّتِ العَرَب سَليطاً وهو : أَبُو قَبيلَةٍ منهم وأَنْشَدَ :

” لا تَحْسَبَنّي عن سَليطٍ غافِلا وأَنْشَدَ غيرُه للأعْوَر النَّبْهانيِّ واسمُه عَتّاب يهجو جَريراً :

فقُلْتُ لها أُمِّي سَليطاً بأَرْضها … فبِئْسَ مُناخُ النَّازِلينَ جَريرُولو عِنْدَ غَسَّانَ السَّليطيِّ عَرَّسَتْ … رَغا قَرَنٌ منها وكاسَ عَقيرُ أَرادَ غَسَّانَ بن ذُهَيْلٍ السَّليطيَّ أَخا سَليطٍ ومَعْنٍ وقالَ جَريرٌ


” إنَّ سَليطاً مثلُه سَليطُ

” لولا بَنو عَمْرٍو وعَمْرٌو عيطُ أَراد عَمْرو بن يَرْبوعٍ وهم حُلَفاءُ بَني سَليطٍ قالَ جَريرٌ يَهْجوهُم :

ما معنى كلمة يبسط سلطانه


” جاءتْ سَليطٌ كالحَميرِ تَرْدِمُ


” فقُلْتُ مَهْلاً وَيْحَكُمْ لا تُقْدِموا


” إنّي بأَكْلِ الجَأْنَبينَ مُلْزَمُ


” إنْ عُدَّ لُؤْمٌ فسَليطٌ أَلأَمُ

” مَا لَكُمُ اسْتٌ في العُلا ولا فَمُوالسُّلْطانُ : الحُجَّةُ والبُرْهانُ ومِنْهُ قوله تعالى : ” لا تَنْفُذونَ إلاَّ بِسُلْطانٍ ” وَقَدْ يُرادُ به المُعْجِزَةُ كقوله تعالى : ” إذْ أَرْسَلْناهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بسُلْطانٍ مُبينٍ ” وإذا كانَ بمَعْنى الحُجَّةِ لا يُجْمَعُ ؛ لأنَّ مَجْراه مَجْرى المَصْدَرِ . قالَ مُحمَّد بن يَزيد : هو من السَّليطِ وهو دُهْنُ الزَّيْتِ لإضاءتِه أَي فإِنَّ الحُجَّةَ من شَأْنِها أن تَكُونَ نَيِّرَةً . قالَ ابن عبّاسٍ : وكُلُّ سُلْطانٍ في القُرْآنِ حُجَّةٌ . وفي البَصائر : إنَّما سُمِّيَ الحُجَّةُ سُلْطاناً لما لِلْحَقِّ من الهُجومِ عَلَى القُلوبِ لكِنَّ أكْثَرَ تَسَلُّطِه عَلَى أَهْلِ العِلْمِ والحِكْمَةِ . وقالَ اللَّيْثُ : السُّلْطان : قُدْرَةُ من جُعِلَ ذلِكَ لهُ وإن لم يَكُنْ مَلِكاً كقولك : قَدْ جَعلتُ لكَ سُلْطاناً عَلَى أَخْذِ حَقّي من فُلانٍ . وتُضَمُّ لامُهُ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ . وقالَ ابن السِّكِّيتِ : السُّلْطانُ مُؤَنَّثَةٌ يُقَالُ : قَضَتْ به عَلَيْهِ السُّلْطانُ وَقَدْ آمَنَتْهُ السُّلْطانُ . قالَ الأّزْهَرِيّ : ورُبَّما ذُكِّرَ السُّلْطانُ ؛ لأنَّ لَفْظَه مُذَكَّرٌ وقالَ الله تعالى : ” بسُلْطانٍ مُبينٍ ” . والسُّلْطانُ : الوالي وهو ذو السَّلاطَةِ وإطلاقُه عَلَيْهِ هو الأكْثَرُ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ وقالَ محمَّدُ بن يَزيد : هو مُؤَنَّثٌ وذلِكَ لأَنَّهُ في معنى الجمعِ أَي أَنَّهُ جمعُ سَلِيطٍ للدُّهْنِ مِثْلُ : قَفيزٍ وقُفْزانٍ وبَعيرٍ وبُعْرانٍ . ومن ذَكَّرَه ذَهَبَ به إِلَى معنى الواحِدِ قالَ الأّزْهَرِيّ : ولم يَقُلْ هذا غيرُه . كأَنَّ به يُضيءُ المُلْكُ . وفي البَصائرِ : سُمِّيَ به لتَنْويرِهِ الأَرْضَ وكَثْرَةِ الانْتِفاع به أَو لأَنَّه بمَعْنَى الحُجَّةِ وإِنَّما قِيل للخَليفَةِ : سُلْطانٌ ؛ لأنَّه ذو السُّلْطان أَي ذو الحُجَّة . وقِيل : لأَنَّه به تُقامُ الحُجَجُ والحُقوقُ . وقالَ أَبُو بكر : في السُّلْطانِ قولانِ : أَحَدُهما أَن يكونَ سُمِّيَ لتَسْليطِهِ والآخرُ أَن يكونَ سُمِّيَ لأَنَّه حُجَّةٌ من حُجَجِ الله . قُلْتُ : ويُؤَيِّدُهُ الحَديثُ : ” السُّلْطانُ ظِلُّ الله في الأَرْضِ يأْوي إِلَيْه كلُّ مَظْلُوم ” . وَقَدْ يُذَكَّرُ ذَهَاباً هو من قولِ الفَرَّاءِ : ونَصُّه : السُّلْطانُ عندَ العَرَبِ : الحُجَّةُ ويُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ فمن ذَكَّرَهُ ذَهَبَ به إِلَى معنى الرَّجُلِ ومن أَنَّثَهُ ذَهَبَ به إِلَى معنى الحُجَّةِ . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : سُلْطَانُ الدَّمِ : تَبَيُّغُه . والسُّلْطانُ من كلِّ شيءٍ : شِدَّتُه وحِدَّتُه وسَطْوَتُه قالَ : ومِنْهُ اشْتِقاقُ السُّلْطان . وسُلْطَانُ بنُ إبراهيمَ : فقيهُ القُدْسِ . قُلْتُ : وأَبو العَزَائمِ سُلْطَانُ بنُ أَحمدَ بنِ سَلامَةَ بنِ إِسْماعيلَ المَزَّاحِيُّ فَقيهُ أَهلِ مِصَرَ ومُحَدِّثُهُم ومُقْرِئُهم أَخَذَ عن الشَّيخِ سَيْفِ الدِّين بنِ عطاءِ اللهِ الفَضَالِيُّ البَصيرِ والنُّورِ الزِّيادِيّ والشِّهابِ أَحمدَ بنِ خَليلٍ السُّبْكِيِّ وسالمِ بنِ محمَّدٍ السَّنْهورِيّ وأَبي بَكْرٍ بن إِسْماعيلَ الشَّنَوَانِيّ والبُرْهانِ إِبراهيمَ اللَّقانِيِّ والشَّمسِ محمَّدٍ الخَفاجِيِّ والشَّمسِ المَيْمونِيّ وغيرِهم وتوفِّي سنة 1075 وكانت وِلادَتُه سنة 985 وعنه الحافظُ شَمْسُ الدِّينِ البابليُّ . والنُّورُ عليٌّ الشَّبْرامَلسيّ ومنْصورُ بنُ عبدِ الرَّزَّاق الطُّوخيّ وشاهينُ الأَرْمَناوِيُّ الحَنَفِيُّ والشِّهابُ أَحمدُ بنُ عبدِ اللَّطيفِ البَشْبيشِيُّ وأَرَّخَ موتَه الفاضلُ محمَّدُ ابنُ عبدِ الوهَّابِ البِبْلاوِيّ :

شافِعِيُّ العَصْرِ وَلَّى … وله في مِصْرَ سُلْطَانْ

في جُمادَى أَرَّخُوه … في نَعيمِ الخُلْدِ سُلْطَانْ والسِّلْطَةُ بالكَسْرِ : السَّهْمُ الدَّقيقُ الطَّويلُ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ عَلَى الوَصْفِ الأَخيرِ ج : سِلَطٌ بكَسْر ففَتْح وهذه عن ابن عَبَّادٍ وسِلاَطٌ بالكَسْرِ أَيْضاً وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للمُتَنَخِّلِ :

كأَوْبِ الدَّبْرِ غامِضةً وليْسَتْ … بمُرْهَفَةِ النِّصالِ ولا سِلاَطِقُلْتُ : يَصِفُ المَعَابِلَ . وسِلاَطٌ : طِوالٌ أَي لم تَطُلْ فتُثْقِلَ السَّهْمَ . كذا في شَرْحِ الدِّيوانِ . وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : السِّلْطَةُ : ثَوْبٌ يُجْعَلُ فيه الحَشيشُ والتِّبْنُ وهو مُسْتَطيلٌ . قُلْتُ : وهو الَّذي تقوله العامَّةُ : شِلْطَة بالشِّين المُعْجَمَة ويقولون أَيْضاً : شَلِيطَة ويجمعونه عَلَى : شِلَطٍ وشَلائطَ . والسَّلائِطُ : الفَرَانِيّ والجَرَادِقُ الكِبارُ الواحِدَةُ سَليطَةٌ قالَهُ ابنُ عَبَّادٍ . ورَجُلٌ مَسْلوطُ اللِّحْيَةِ أَي خَفيفُ العارِضَيْن عن ابنِ عَبَّادٍ أَيْضاً . وفي الصّحاح : المَسَاليطُ : أَسْنانُ المَفَاتيحِ الواحِدَةُ مِسْلاطٌ . والسِّلْطيطُ بالكَسْرِ هَكَذا في سائر أُصول القاموس والصَّوَابُ : السِّلِطْلِيطُ كما في العُبَاب وَقَدْ وُجِدَ هَكَذا أَيْضاً في بعضِ النُّسَخ عَلَى الهامشِ وهو صحيحٌ ويُرْوَى السَّلِيطَطُ بفتحِ السِّينِ وبكسرِها وكِلاهُما شاذٌّ وبكُلِّ ذلِكَ يُرْوَى قَوْلُ أُميَّةَ بنِ أَبي الصَّلْتِ

إِنَّ الأَنَامَ رَعَايا اللهِ كُلّهم … هوَ السَّلِيطَطُ فَوْقَ الأَرْضِ مُسْتَطِرُ قالَ ابنُ جِنِّي : هو القاهِرُ من السَّلاَطَةَِ . وقالَ الأّزْهَرِيّ : سَلِيطَطٌ : جاءَ في شِعْرِ أُميَّةَ بمَعْنَى المُسَلَّط قالَ : ولا أَدْري مَا حَقيقَتُه . أَو العظيمُ البَطْنِ كما في العُبَاب . والسَّلْطُ بالفَتْحِ : ع بالشَّامِ وهو حِصْنٌ عَظيمٌ وَقَدْ نُسِبَ إِلَيْه جَماعةٌ من المُحَدِّثِين ووَهِمَ من كَتَبه بالصَّادِ والتَّاءِ ويُقَالُ له : السَّنْطُ بالنُّونِ . وقالَ الجُمَحِيُّ : السَّلِطُ ككَتِفٍ : النَّصْلُ لا نُتُوَّ في وَسَطِه . ج سِلاَطٌ وقالَ المُتَنَخِّل في رِوايَةِ الجُمَحِيّ :

غَدَوْتُ عَلَى زَآزِئَةٍ وخَوْفٍ … وأَخْشَى أَنْ أُلاقِيَ ذَا سِلاَطِ قُلْتُ : ولَيْسَتْ هذه الرِّوايَةُ في الدِّيوان . والتَّسْليطُ : التَّغْليبُ وإِطلاقُ القَهْرِ والقُدْرَةِ يُقَالُ : سَلَّطَه الله عَلَيْهِ أَي جَعَلَ له عَلَيْهِ قُوَّةً وقَهْراً . وفي التَّنزيلِ العَزيزِ : ” ولو شاءَ اللهُ لسَلَّطَهُم عَلَيْكُم ” وقالَ رُؤْبَةُ :


” أَعْرِضْ عن النَّاسِ ولا تَسَخَّطِ

” والنَّاسُ يَعْتُونَ عَلَى المُسَلَّطِ أَي عَلَى ذي السُّلْطانِ فأَعْرِضْ عنهُم ولا تَسَخَّطْ عليهِم . قالَ الصَّاغَانِيّ : والتَّركيبُ يدُلُّ عَلَى القُوَّةِ والقَهْرِ والغَلَبَة . وَقَدْ شذَّ عنه السَّليطُ للدُهْن . قُلْتُ : وكذا : رجلٌ مَسْلُوطُ اللِّحْيَةِ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : السَّلاطَةُ : القَهْرُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقِيل : هو التَّمَكُّنُ من القَهْرِ كما في البصائر . والتَّسَلُّطُ : مُطاوِع سَلَّطَهُ عليهِم والاسمُ : السُّلْطَةُ بالضَّمِّ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً . وقالَ ابن الأَعْرَابِيّ : السُّلُطُ بضَمَّتَيْنِ : القوائِمُ الطِّوالُ . وسَنابِكُ سَلِطَاتٌ بكسرِ الَّلامِ أَي حِدادٌ كما في الصّحاح وأَنْشَدَ للأَعْشَى :

وكُلُّ كُمَيْتٍ كجِذْعِ الطَّرِي … قِ يَجْرِي عَلَى سَلِطَاتٍ لُثُمْ وَقَدْ جُمِع السُّلْطان عَلَى السَّلاطِينِ كبُرْهانٍ وبَرَاهينَ . والسُّلْطانُ أَيْضاً : السَّلاطَةُ وبه فُسِّرَ قَوْله تَعَالَى ” فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً ” وقَوْله تَعَالَى ” هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَه ” يَحْتَمِلُ السُّلْطانَيْن كما في البصائرِ . وسُلْطَانُ النَّارِ : الْتِهابُها عن ابنِ دُرَيْدٍ . والسُّلْطان : القوَّة وبه فُسِّرَ قَوْلُ أَبي دَهْبَلٍ الجُمَحِيِّ :

حتَّى دَفَعْنا إِلَى ذِي مَيْعَةٍ تَئِقٍ … كالذِّئْبِ فارَقَه السُّلْطانُ والرُّوحُ

نظامي [ مفرد ] : 1 – اسم منسوب إلى نظام : انضباطي شخص نظامي . 2 – متكرر بانتظام . • جيش نظامي : جيش…

+ المزيد

نظامي [ مفرد ] : 1 – اسم منسوب إلى نظام : انضباطي شخص نظامي . 2 – متكرر بانتظام . • جيش نظامي : جيش…

+ المزيد


1


2


3


4


5

2012-2017 جميع الحقوق محفوظة لموقع معاجم – يمكن الاقتباس الفردي بشرط ذكر المصدر و وضع رابط اليه


Back to top

المعجم: كلمات القران
– انظر التحليل و التفسير المفصل


المعجم: الرائد


المعجم: الرائد


المعجم: اللغة العربية المعاصر


المعجم: اللغة العربية المعاصر

ما معنى كلمة يبسط سلطانه


المعجم: اللغة العربية المعاصر


المعجم: لسان العرب

فرج الشيء: فَتَحَهُفرج الشيء: وَسَّعَهُفرج الغمّ عنه: كَشَفَهُ عنهفرج بين شيئين: باعد بَيْنَهما…


الكُوزُ.


فقه اللغة للثعالبي

فرج الشيء: فَتَحَهُفرج الشيء: وَسَّعَهُفرج الغمّ عنه: كَشَفَهُ عنهفرج بين شيئين: باعد بَيْنَهما…


الكُوزُ.


فقه اللغة للثعالبي





بسط: في أَسماء اللّه تعالى: الباسطُ، هو الذي يَبْسُطُ الرزق لعباده

ويوسّعه عليهم بجُوده ورحمته ويبسُط الأَرواح في الأَجساد عند الحياة.

والبَسْطُ: نقيض القَبْضِ، بسَطَه يبسُطه بَسْطاً فانبسَط وبَسَّطَه

فتبَسَّط؛ قال بعض الأَغفال:

إِذا الصَّحيحُ غَلَّ كَفّاً غَلاّ،

ما معنى كلمة يبسط سلطانه

بَسَّطَ كَفَّيْهِ مَعاً وبَلاّ

وبسَط الشيءَ: نشره، وبالصاد أَيضاً. وبَسْطُ العُذْرِ: قَبوله. وانبسَط

الشيءُ على الأَرض، والبَسِيطُ من الأَرض: كالبِساطِ من الثياب، والجمع

البُسُطُ. والبِساطُ: ما بُسِط. وأَرض بَساطٌ وبَسِيطةٌ: مُنْبَسطة

مستويَة؛ قال ذو الرمة:

ودَوٍّ ككَفِّ المُشْتَرِي، غيرَ أَنه

بَساطٌ لأَخْفافِ المَراسِيل واسِعُ

وقال آخر:

ولو كان في الأَرضِ البَسيطةِ منهمُ

لِمُخْتَبِطٍ عافٍ، لَما عُرِفَ الفَقْرُ

وقيل: البَسِيطةُ الأَرض اسم لها. أَبو عبيد وغيره: البَساطُ والبَسيطة

الأَرض العَريضة الواسعة. وتبَسَّط في البلاد أَي سار فيها طولاً

وعَرْضاً. ويقال: مكان بَساط وبسِيط؛ قال العُدَيْلُ بن الفَرْخِ:

ودُونَ يَدِ الحَجّاجِ من أَنْ تَنالَني

بَساطٌ لأَيْدِي الناعجات عَرِيضُ

قال وقال غير واحد من العرب: بيننا وبين الماء مِيلٌ بَساطٌ أَي مِيلٌ

مَتَّاحٌ. وقال الفرّاء: أَرض بَساطٌ وبِساط مستوية لا نَبَل فيها. ابن

الأَعرابي: التبسُّطُ التنزُّه. يقال: خرج يتبسَّطُ مأْخوذ من البَساط، وهي

الأَرضُ ذاتُ الرَّياحين. ابن السكيت: فرَشَ لي فلان فِراشاً لا

يَبْسُطُني إِذا ضاقَ عنك، وهذا فِراشٌ يبسُطني إِذا كان سابِغاً، وهذا فراش

يبسُطك إِذا كان واسعاً، وهذا بِساطٌ يبسُطك أَي يَسَعُك. والبِساطُ: ورقُ

السَّمُرِ يُبْسَطُ له ثوب ثم يضرب فيَنْحَتُّ عليه. ورجل بَسِيطٌ:

مُنْبَسِطٌ بلسانه، وقد بسُط بساطةً. الليث: البَسِيطُ الرجل المُنْبَسِط

اللسان، والمرأَة بَسِيطٌ. ورجل بَسِيطُ اليدين: مُنْبَسِطٌ بالمعروف،

وبَسِيطُ الوجهِ: مُتَهَلِّلٌ، وجمعها بُسُطٌ؛ قال الشاعر:

في فِتْيةٍ بُسُطِ الأَكُفِّ مَسامِحٍ،

عند الفِصالِ، قدِيمُهم لم يَدْثُرِ

ويد بِسْطٌ أَي مُطْلَقةٌ. وروي عن الحكم قال في قراءة عبد اللّه: بل

يداه بِسْطانِ، قال ابن الأَنباري: معنى بِسْطانِ مَبْسُوطَتانِ. وروي عن

عروة أَنه قال: مكتوب في الحِكمة: ليكن وجْهُك بِسْطاً تكن أَحَبّ إِلى

الناسِ ممن يُعْطِيهم العَطاء أَي مُتبسِّطاً منطلقاً. قال: وبِسْطٌ

وبُسْطٌ بمعنى مبسوطَتَين. والانْبِساطُ: ترك الاحْتِشام. ويقال: بسَطْتُ من

فلان فانبسَط، قال: والأَشبه في قوله بل يداه بُسْطان

(* قوله «بل يداه

بسطان» سبق انها بالكسر، وفي القاموس: وقرئ بل يداه بسطان بالكسر والضم.) ،

ما معنى كلمة يبسط سلطانه

أَن تكون الباء مفتوحة حملاً على باقي الصفات كالرحْمن والغَضْبان،

فأَما بالضم ففي المصادر كالغُفْرانِ والرُّضْوان، وقال الزمخشري: يدا اللّه

بُسْطانِ، تثنيةُ بُسُطٍ مثل رَوْضة أُنُفٍ ثم يخفف فيقال بُسْطٌ كأُذُنٍ

وأُذْنٍ. وفي قراءة عبد اللّه: بل يداه بُسْطانِ، جُعل بَسْطُ اليدِ

كنايةً عن الجُود وتمثيلاً، ولا يد ثم ولا بَسْطَ تعالى اللّه وتقدس عن ذلك.

وإِنه ليَبْسُطُني ما بسَطَك ويَقْبِضُني ما قبَضَك أَي يَسُرُّني ما

سَرَّك ويسُوءُني ما ساءك. وفي حديث فاطمة، رِضْوانُ اللّه عليها: يبسُطُني

ما يبسُطُها أَي يسُرُّني ما يسُرُّها لأَن الإِنسان إِذا سُرَّ انبسط

وجهُه واستَبْشر. وفي الحديث: لا تَبْسُطْ ذِراعَيْكَ انْبِساطَ الكلب أَي

لا تَفْرُشْهما على الأَرض في الصلاة. والانْبِساطُ: مصدر انبسط لا

بَسَطَ فحمَله عليه.

والبَسِيط: جِنْس من العَرُوضِ سمي به لانْبِساط أَسبابه؛ قال أَبو

إِسحق: انبسطت فيه الأَسباب فصار أَوّله مستفعلن فيه سببان متصلان في

أَوّله.وبسط فلان يده بما يحب ويكره، وبسَط إِليَّ يده بما أُحِبّ وأَكره،

وبسطُها مَدُّها، وفي التنزيل العزيز: لئن بسطْتَ إِليَّ يدك لتقتلني. وأُذن

بَسْطاء: عريضة عَظيمة. وانبسط النهار وغيره: امتدّ وطال. وفي الحديث في

وصف الغَيْثِ: فوقع بَسِيطاً مُتدارِكاً أَي انبسط في الأَرض واتسع،

والمُتدارِك المتتابع.

والبَسْطةُ: الفضيلة. وفي التنزيل العزيز قال: إِنَّ اللّه اصطفاه عليكم

وزاده بَسْطةً في العلم والجسم، وقرئ: بَصْطةً؛ قال الزجاج: أَعلمهم

أَن اللّه اصطفاه عليهم وزاده بسطة في العلم والجسم فأَعْلَمَ أَن العلم

الذي به يجب أَن يقَع الاخْتيارُ لا المالَ، وأَعلم أَن الزيادة في الجسم

مما يَهيبُ

(* قوله «يهيب» من باب ضرب لغة في يهابه كما في المصباح.)

العَدُوُّ. والبَسْطةُ: الزيادة. والبَصْطةُ، بالصاد: لغة في البَسْطة.

والبَسْطةُ: السِّعةُ، وفلان بَسِيطُ الجِسْمِ والباع. وامرأَة بَسْطةٌ:

حسَنةُ الجسمِ سَهْلَتُه، وظَبْية بَسْطةٌ كذلك.

والبِسْطُ والبُسْطُ: الناقةُ المُخَلاَّةُ على أَولادِها المتروكةُ

معها لا تمنع منها، والجمع أَبْساط وبُساطٌ؛ الأَخيرة من الجمع العزيز، وحكى

ابن الأَعرابي في جمعها بُسْطٌ؛ وأَنشد للمَرّار:

مَتابِيعُ بُسْطٌ مُتْئِماتٌ رَواجِعٌ،

كما رَجَعَت في لَيْلِها أُمُّ حائلِ

وقيل: البُسْطُ هنا المُنْبَسطةُ على أَولادها لا تنقبضُ عنها؛ قال ابن

سيده: وليس هذا بقويّ؛ ورواجعُ: مُرْجِعةٌ على أَولادها وتَرْبَع عليها

وتنزع إِليها كأَنه توهّم طرح الزائد ولو أَتم لقال مَراجِعُ. ومتئمات:

معها حُوارٌ وابن مَخاض كأَنها ولدت اثنين اثنين من كثرة نَسْلها. وروي عن

النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَنه كتب لوفْد كَلْب، وقيل لوفد بني

عُلَيْمٍ، كتاباً فيه: عليهم في الهَمُولةِ الرَّاعِيةِ البِساطِ الظُّؤارِ

في كل خمسين من الإِبل ناقةٌ غيرُ ذاتِ عَوارٍ؛ البساط، يروى بالفتح والضم

والكسر، والهَمُولةُ: الإِبل الراعِيةُ، والحَمُولةُ: التي يُحْمل

عليها. والبِساطُ: جمع بِسْط، وهي الناقة التي تركت وولدَها لا يُمْنَعُ منها

ولا تعطف على غيره، وهي عند العرب بِسْط وبَسُوطٌ، وجمع بِسْط بِساطٌ،

وجمع بَسُوط بُسُطٌ، هكذا سمع من العرب؛ وقال أَبو النجم:

يَدْفَعُ عنها الجُوعَ كلَّ مَدْفَعِ

خَمسون بُسْطاً في خَلايا أَرْبَعِ

البساط، بالفتح والكسر والضم، وقال الأَزهري: هو بالكسر جمع بِسْطٍ،

وبِسْطٌ بمعنى مَبْسوطة كالطِّحن والقِطْفِ أَي بُسِطَتْ على أَولادها،

وبالضم جمع بِسْطٍ كظِئْرٍ وظُؤار، وكذلك قال الجوهري؛ فأَما بالفتح فهو

الأَرض الواسعة، فإِن صحت الرواية فيكون المعنى في الهمولة التي ترعى الأَرض

الواسعة، وحينئذ تكون الطاء منصوبة على المفعول، والظُّؤار: جمع ظئر وهي

التي تُرْضِع. وقد أُبْسِطَت أَي تُركت مع ولدها. قال أَبو منصور:

بَسُوطٌ فَعُول بمعنى مَفْعولٍ كما يقال حَلُوبٌ ورَكُوبٌ للتي تُحْلَبُ

وتُرْكَب، وبِسْطٌ بمعنى مَبْسوطة كالطِّحْن بمعنى المَطْحون، والقِطْفِ بمعنى

المَقْطُوفِ.

وعَقَبة باسِطةٌ: بينها وبين الماء ليلتان، قال ابن السكيت: سِرْنا

عَقبةً جواداً وعقبةً باسِطةً وعقبة حَجُوناً أَي بعيدة طويلة. وقال أَبو

زيد: حفر الرجل قامةً باسِطةً إِذا حفَرَ مَدَى قامتِه ومدَّ يَدِه. وقال

غيره: الباسُوطُ من الأَقْتابِ ضدّ المَفْروق. ويقال أَيضاً: قَتَبٌ

مَبسوطٌ، والجمع مَباسِيطُ كما يُجمع المَفْرُوقُ مفارِيقَ. وماء باسِطٌ: بعيد

من الكلإِ، وهو دون المُطْلِب.

وبُسَيْطةُ: اسم موضع، وكذلك بُسَيِّطةُ؛ قال:

ما أَنْتِ يا بُسَيِّطَ التي التي

أَنْذَرَنِيكِ في المَقِيلِ صُحْبَتي

قال ابن سيده: أَراد يا بُسَيِّطةُ فرخَّم على لغة من قال يا حارِ، ولو

أَراد لغة من قال يا حارُ لقال يا بُسَيِّطُ، لكن الشاعر اختار الترخيم

على لغة من قال يا حارِ، ليعلم أَنه أَراد يا بسيطةُ، ولو قال يا

بُسَيِّطُ لجاز أَن يُظن أَنه بلد يسمى بَسيطاً غير مصغّر، فاحتاج إِليه فحقّره

وأَن يظن أَن اسم هذا المكان بُسَيّط، فأَزال اللبس بالترخيم على لغة من

قال يا حارِ، فالكسر أَشْيَعُ وأَذْيَع. ابن بري: بُسَيْطةُ اسم موضع ربما

سلكه الحُجّاج إِلى بيت اللّه ولا تدخله الأَلف واللام. والبَسِيطةُ

(*

قوله «والبسيطة إلخ» ضبطه ياقوت بفتح الياء وكسر السين.) ، وهو غير هذا

الموضع: بين الكوفة ومكة؛ قال ابن بري: وقول الراجز:

إِنَّكِ يا بسيطةُ التي التي

أَنْذَرَنِيكِ في الطَّريقِ إِخْوتي

قال: يحتمل الموضعين.

Software and presentation © 2020 Hawramani.com. All texts belong to the public domain.

Privacy Policy | Terms of Use | A Hawramani website

ما معنى كلمة يبسط سلطانه
ما معنى كلمة يبسط سلطانه
0

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *