ما معنى كلمة سهارى

خواص دارویی و گیاهی

ما معنى كلمة سهارى
ما معنى كلمة سهارى

Copy Right By 2016 – 1395

صفات حامل اسم سهارىThe meaning of the name S’haraصور لأسم سهارىزخرفة اسم S’hara سهارىحكم التسمية بـ سهارى شرعاًمشاهير يحملون اسم سهارىمعنى اسم سهارى

ما معنى اسمي سهارى ؟ sihvn ? what the meaning of S’hara معاني كلمة سهارى قاموس الأسماء و المعاني و الكلمات .

هل تحب معرفة اسامي أكثر مشابهة للاسم: سهارى ؟ سارة , ساره , اسراء , سميرة , ياسر , نسرين , يسرى , ريسان , آسر , سمر , سوار , فارس , فراس , نرجس , رسل , سيرين , كيرلس , روميساء , ريماس , سهير , سامر , سراج , رسيم , بيبرس , سمير , رميساء , رسلان , سحر , كريستين , نبراس , يسرا , فردوس , يسر , سولار , نورس , ادريس , رسيل , مارسيل , ارسلان , روسلين , سُرَى , لورانس , جاسر , جسار , ميسر , سماهر , سوريا , اسكندر , رواسي , تيسير , ساري , رُوسيل , سوريانا , سانْدرا , سهر , استبرق , سومر , سدرة , سالار , سمراء , سنار , .


جذر [سهر]

ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد

ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد

ما معنى كلمة سهارى


1


2


3


4


5

2012-2017 جميع الحقوق محفوظة لموقع معاجم – يمكن الاقتباس الفردي بشرط ذكر المصدر و وضع رابط اليه


Back to top


جذر [سهر]

سَهَر كفرحَ يَسْهَر سَهَراً : أرق ولم ينَمْ ليلاً وفلان يُحبُّ السَّهَر والسَّمرَ . ورجلٌ ساهرٌ وسَهَّار ككَتّان وسَهْرانُ وسُهَرةٌ الأخيرة كتُؤدةٍ أي كثيرُ السَّهر عن يعقوب . ومن دعاء العرب على الإنسْان : ماله سَهِرَ وعَبِرَ . وقد أسْهَرَني الهَمُّ أو الوجعُ قال ذُو الرُّمةِ ووصفَ حَميراً وردتْ مصائدَ :

وقد أسْهَرَتْ ذا أسْهُمٍ باتَ جاذِلاً … له فَوْقَ زُجَّيْ مِرْفقيْهِ وَحَاوِح وقال الليثُ : السَّهَر : امتناعُ النَّومِ بالليل ورجلٌ سُهَارُ العينِ : لا يغْلبُه النَّوم عن اللحْيانيّ

و من المَجاز قالوا : ليلٌ سَاهرٌ أي ذُو سَهَر كما قالوا : ليلٌ نائِم قال النابِغة :
ما معنى كلمة سهارى

كَتَمْتُكَ لَيْلاً بالجَمُومَيْنِ ساهراً … وَهمَّيْنِ : هَمَّاً مُسْتكنَّاً وظاهِراً هكذا أوردهُ الزمَخْشري في الأساس وفسَّره . قلت : ويحْتَمِل أن يكون ساهِراً حالاً من التاءِ في كتَمْك و من المجاز السّاهرةُ : الأرضُ ونقلَ ذلك عن ابن عباس . وفي الأساس : هي الأرض البسيطةُ العريضةُ يّسْهر سالكُها . أو وجْهُها قاله الليثُ عن الفراء . وقال ابن السيد في الفرق : لأنّ عملها في النباتِ بالليلِ والنهار سواءٌ . وفي الأساس : أرضٌ ساهرةٌ : سريعة النَّبات كأّنها سَهِرتْ بالنبات قال : يرتْدنَ ساهِرةً كأنّ عَميِمَها وجَميمها أسدافُ ليلٍ مُظْلمِ قلت : وهو قولُ أبي كبيرٍ الهُذلي . من المجاز : السّاهرةُ : العيِنُ الجاريةُ يقال : عينٌ ساهِرةٌ إذا كانتْ تجْري ليْلاً ونَهَاراً لا تفتُر وفي الحديث ” خيْرُ المالِ عيْنٌ ساهرةٌ لعَيْنٍ نائمة أي عينُ ماءٍ تجري ليلاً ونهاراً وصاحُبِها نائمٌ فجعلَ دوامَ جرْيها سَهَراً لها . وقال الزمخْشَرِيّ : وهي عينُ صاحِبِها لأنه فارغُ البالِ لايَهتمُّ بها . قيل : السَّاهِرةُ : الفلاةُ يسهرُ سالِكُها وبه فسَّروا قول النابغةِ السابق . في الكتاب العزيز ” فإذا هُمْ بالساهرةٍ ” قيل : هي أرضٌ لم تُوطأْ أو هي أرضٌ يُجدَِّدُها اللهُ تعالى يومَ القيامةِ وقال ابن السيد في الفْرق : وقيل : هي أرْضٌ لم يُعصَ اللهُ تعالى عليها . وقيل : السّاهرَةُ : جبلٌ بالقْدِسِ قاله وَهْبُ ابن مُنبِّهٍ . وفي عبارة ابن السيد : أرضُ بيتِ المَقْدسِ . وقيل : السَّاهِرةٌ : جَهَنَّمُ . أعاذنا الله تعالى منها قاله قَتادَة . و قيل : هي أرْضُ الشّامِ قاله مُقاتل . وقال أبو عَمرٍو الشيْبانيّ في قول الشَّماخ :

تُوائلُ من مِصَكٍّ أنْصَبتْهُ … حَوالبُ أسْهَريْه بالذَّنينِ قال : الأسْهَران : الأنفُ والذَّكرُ رواه شمرٌ وهو مجاز . وقيل : هما عرْقانِ في المتْن يجري فيهما المَنيُّ فيقعُ في الذَّكر وأنشدوا قول الشَّمَّاخ . وقيل : هما عرْقان في الأنف وقال بعضهم : هما عرقان في المنْخَرينِ من باطن إذا اغْتَلَمَ الحِمارُ سالا دماً أو ماءً . وقيل : هما عرْقانِ يَصعَدانِ من الأنثييْنِ ثم يَجْتمعان عند باطنِ الفَيشلةِ أعني الذكر وهما عْرِقا المنيِّ . وقيل : هما العِرْقانِ اللذانِ ينْدُرانِ من الذَّكر عند الإنْعاظِ

وأنكر الأصمعيّ الأسْهَريْنِ قال : وإنَّما الرّوايةُ في قول الشَّماخِ أسْهَرتْه أي لم تدعْهُ ينام وذكر أن أبا عُبيْدةَ غَلِطَ . قال أبو حاتم : وهو في كتاب عبد الغفّارِ الخُزاعيّ وإنما أخذَ كتابه فزادَ فيه أعني كتابَ صِفةِ الخيْلِ ولم يكن لأبي عُبيدَةَ علْمٌ بصفة الخيْلِ وقال الأصمعيّ : لو أحْضرتْه فَرَساً وقيل ضعْ يدَكَ على شيءٍ منه ما دَرَى أيْن يَضَعُها . والسَّاهُور : السَّهَرُ محركةً كالسُّهارِ بالضمِّ بمعنى واحدِ . وفي التهذيب : السُّهّار والسُّهادُ بالراءِ والدال . السّاهُور : الكَثْرَةُ السّاهُورُ : القَمَرُ نفسه كالسَّهَرِ مُحركةً سُرْيانيّة عن ابن دُريْدٍ . وساهُور القمر : غِلافُه الذي يدخُلُ فيه إذا كُسِفَ فيما تزعُمه العرب كالسّاهرة قال أميَّةُ بن أبي الصَّلْت :

لا نتقصَ فيه غَيْرَ أنَّ خَبيئهُ … قَمَرٌ وساهُورٌ يُسلُّ ويُغْمدُ قال ابن دُريْد : ولم تُسْمع إلا في شِعْره وكان يَسْتعْملُ السُّرْيانّية كثيراً لأنه كان قد قرأ الكُتُب قال : وذكرَه عبد الرحمنِ بن حسّان كذا في التَّكْملة وقال آخر يصف امرأةً :

كأنَّها عِرْقُ سامٍ عنْد ضَاربِهِ … أو فِلْقَةٌ خَرَجتْ من جَوفِ ساهُورِ يعني شُقَّةُ القمر وأنشد الزَّمّخْشريّ في الأساس :

كأنَّها بُهْثةٌ تَرْعى بأقْرِيةٍ … أوشِقَّةٌ خَرَجتْ من جَوفْ ساهُور قلت : البَهْثة : البقرةَ والشَّقَّةُ : شِقَّة القمر ويُرْوى : من جنْب ناهور والناهور : السّحاب

قال القُتيْبيّ : يقال للقمر إذا كُسِفَ : دخلَ في ساهُوره وهو الغاسِقُ إذا وقب وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشَةَ رضي الله عنها وأشارَ إلى القمر فقال : تعَوَّذي بالله من هذا فإنه الغاسِقُ إذا وقَب يريد : يَسْودُّ إذا كُسِف وكلّ شْيءٍ اسودّ فقد غَسَقَ

ساهورُ القمرِ : دارَتُه سُرْيانّية . وقال ابن السِّكِّيتِ : وقيل : ليالي السّاهور : التِّسْعُ البواقي منْ آخرِ الشَّهْر سُميت لأنّ القمرَ يغيبُ في أوائلها . يقال : الساّهُور : ظِلُّ الساهرةِ أي وجْه الأرْضِ . السّاهور من العيْن : أصلُها ومنبعُ مائها يعنِي عينَ الماء قال أبو النجْمِ :

لاقتْ تَميمُ الموْتَ في ساهُورِها … بينَ الصَّفاَ والعَيْن من سديرها والسَّاهرِيّة : عِطْرٌ لأنه يُسْهَرُ في عمَلِها وتَجْويدها والإعجامُ تصْحيف قاله الصّغاني . ومُسْهِرٌ كمُحْسنٍ : اسْم جماعةٍ منهم : مُسْهِرُ بن يزيدَ ذكره أبو عليٍّ القالي في الصحابة . ومما يستدرك عليه : يقال للنَّاقةِ : إنها لسَاهرّةُ العْرقِ وهو طُولُ حفْلها وكثْرةُ لبنها . وبَرْقٌ ساهرٌ وقد سهِرَ البرقُ إذا باتَ يلْمعُ وهو مجاز


ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد

ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد


1


2


3


4


5

2012-2017 جميع الحقوق محفوظة لموقع معاجم – يمكن الاقتباس الفردي بشرط ذكر المصدر و وضع رابط اليه


Back to top

معاني الأسماء اعرف ما هو معنى اسمك

معنى الاسم سهارى : مصباح ضئيل النور ينير البيت ليلًا بعد نوم أهله.

© 2020

لسان العرب هو أحد معاجم اللغة العربية ويعدّ من أشملها وأكبرها، ألّفه ابن منظور وجمع مادته من خمسة مصادر هي: [1]
1. تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري
2. المحكم والمحيط الأعظم في اللغة لابن سيده
3. تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري
4. حواشي ابن بري على صحاح الجوهري
5. النهاية في غريب الحديث والأثر لعز الدين ابن الأثير.
يحوي هذا المعجم 80 ألف مادة، أي بزيادة 20 ألف مادة على القاموس المحيط. وهو من أغنى المعاجم بالشواهد، وهو جيد الضبط ويعرض الروايات المتعارضة ويرجح الأقوال فيها. ويذكر المعجم ما اشتق من اللفظ من أسماء القبائل والأشخاص والأماكن وغيرها. ويعدّ هذا المعجم موسوعة لغوية وأدبية لغزارة مادته العلمية واستقصائه واستيعابه لجُلّ مفردات اللغة العربية. وقد رتبه ابن منظور على الأبواب والفصول فجعل حروف الهجاء أبواباً أولها باب الهمزة وآخرها باب الألف اللينة. وجعل لكل حرف من هذه الأبواب فصولاً بعدد حروف الهجاء، وفي الباب الواحد والفصل يراعي الترتيب الهجائي في الحرف الثاني من الكلمات الواردة في كل باب وفصوله، وقد رتب الكلمات على أواخرها، فما كان آخره اللام تجده في باب اللام.
أراد ابن منظور بكتابه أن يجمع بين صفتين: الاستقصاء والترتيب؛ إذ كانت المعاجم السابقة –كما يقول هو– تعنى بأحد هذين الأمرين دون الآخر، وأخذ على نفسه أن يأخذ ما في مصادره الخمسة بنصه دون خروج عليه، واعتبر هذا جهده الوحيد في الكتاب، وتبرأ من تبعة أية أخطاء محتملة بأن ما قد يقع في الكتاب من خطأ هو من الأصول، وإن تصرف قليلا في النهاية فغير شيئاً من ترتيبها. [1]
الطبعات
طبع الكتاب مرات عديدة أولاها بدار المعارف في تونس ومن ثم صدر في 20 مجلداً في بولاق سنة 1299 هجرية، ثم بمصر سنة 1330 هجرية. والعديد من الطبعات الحديثة التي جاءت في 15 مجلداً كطبعة دار صادر في بيروت سنة 1968 ودار لسان العرب عام 1970 م.
قام يوسف خياط ونديم مرعشلي بإعادة بناء المعجم على الحرف الأول من الكلمة وأضافا إليه جميع المصطلحات العلمية التي أقرتها المجامع العلمية في سوريا ومصر والعراق والجامعات العربية. ومن أحدث الطبعات للمعجم طبعة دار إحياء التراث العربي في بيروت وقد صدرت في 18 مجلداً ثلاثة منها للفهارس، وقد اعتمدت على تنظيم المواد على الترتيب الأبجدي.
عدد جذور المعجم
الثلاثي 6538
الرباعي 2548
الخماسي 187
المجموع 9273

– السَّهَرُ: الأَرَقُ. وقد سَهِرَ، بالكسر، يَسْهَرُ سَهَراً، فهو
ساهِرٌ: لم ينم ليلاً؛ وهو سَهْرَانُ وأَسْهَرَهُ غَيْرُه. ورجل سُهَرَةٌ
مثال هُمَزَةٍ أَي كثيرُ السَّهَرِ؛ عن يعقوب. ومن دعاء العرب على
الإِنسان: ما له سَهِرَ وعَبِرَ. وقد أَسْهَرَني الهَمُّ أَو الوَجَعُ؛ قال ذو
الرمة ووصف حميراً وردت مصايد:
وقد أَسْهَرَتْ ذا أَسْهُمٍ باتَ جاذِلاً،
له فَوْقَ زُجَّيْ مِرْفَقَيْهِ وَحاوِحُ
الليث: السَّهَرُ امتناع النوم بالليل. ورجل سُهَارُ العين: لا يغلبه
النوم؛ عن اللحياني. وقالوا: ليل ساهر أَي ذو سَهَرٍ، كما قالوا ليل نائم؛
وقول النابغة:
كَتَمْتُكَ لَيْلاً بالجَمُومَيْنِ ساهرا،
وهَمَّيْنِ: هَمّاً مُسْتَكِنّاً وظاهرا
يجوز أَن يكون ساهراً نعتاً لليل جعله ساهراً على الاتساع، وأَن يكون
حالاً من التاء في كتمتك؛ وقول أَبي كبير:
فَسْهِرْتُ عنها الكالِئَيْنِ، فَلَمْ أَنَمْ
حتى التَّفَتُّ إِلى السِّمَاكِ الأَعْزَلِ
أَراد سهرت معهما حتى ناما. وفي التهذيب: السُّهارُ والسُّهادُ، بالراء
والدال.
والسَّاهرَةُ: الأَرضُ، وقيل: وَجْهُها. وفي التنزيل: فإِذا هم
بالسَّاهِرَة؛ وقيل: السَّاهِرَةُ الفلاة؛ قال أَبو كبير الهذلي:
يَرْتَدْن ساهِرَةً، كَأَنَّ جَمِيمَا
وعَمِيمَها أَسْدافُ لَيْلٍ مُظْلِمِ
وقيل: هي الأَرض التي لم توطأْ، وقيل: هي أَرض يجددها الله يوم القيامة.
الليث: الساهرة وجه الأَرض العريضة البسيطة. وقال الفراء: الساهرة وجه
الأَرض، كأَنها سميت بهذا الاسم لأَن فيها الحيوان نومهم وسهرهم، وقال ابن
عباس: الساهرة الأَرض؛ وأَنشد:
وفيها لَحْمُ ساهِرَةٍ وبَحْرٍ،
وما فاهوا به لَهُمُ مُقِيمُ
وساهُورُ العين: أَصلها ومَنْبَعُ مائها، يعني عين الماء؛ قال أَبو
النجم:
لاقَتْ تَمِيمُ المَوْتَ في ساهُورِها،
بين الصَّفَا والعَيْسِ من سَدِيرها
ويقال لعين الماء ساهرة إِذا كانت جارية. وفي الحديث: خير المال عَيْنٌ
ساهِرَةٌ لِعَيْنٍ نائمةٍ؛ أَي عين ماء تجري ليلاً ونهاراً وصاحبها نائم،
فجعل دوام جريها سَهَراً لها. ويقال للناقة: إِنها لَساهِرَةُ العِرْقِ،
وهو طُولُ حَفْلِها وكثرةُ لبنها.
والأَسْهَرَانِ: عِرْقان يصعدان من الأُنثيين حتى يجتمعا عند باطن
الفَيْشَلَةِ، وهما عِرْقا المَنِيِّ، وقيل: هما العرقان اللذان يَنْدُرانِ من
الذكر عند الإِنعاظ، وقيل: عرقان في المَتْنِ يجري فيهما الماء ثم يقع
في الذكر؛ قال الشماخ:
تُوائِلُ مِنْ مِصَكٍّ أَنْصَبَتْه
حَوَالِبُ أَسْهَرَيْهِ بِالذَّنِينِ
وأَنكر الأَصمعي الأَسهرين، قال: وإِنما الرواية أَسهرته أَي لم تدعه
ينام، وذكر أَن أَبا عبيدة غلط. قال أَبو حاتم: وهو في كتاب عبد الغفار
الخزاعي وإِنما أَخذ كتابه فزاد فيه أَعني كتاب صفة الخيل، ولم يكن لأَبي
عبيدة علم بصفة الخيل. وقال الأَصمعي: لو أَحضرته فرساً وقيل وضع يدك على
شيء منه ما درى أَين يضعها. وقال أَبو عمرو الشيباني في قول الشماخ: حوالب
أَسهريه، قال: أَسهراه ذكره وأَنفه. قال ورواه شمر له يصف حماراً
وأُتنه: والأَسهران عرقان في الأَنف، وقيل: عرقان في العين، وقيل: هما عرقان في
المنخرين من باطن، إِذا اغتلم الحمار سالا دماً أَو ماء.
والسَّاهِرَةُ والسَّاهُورُ: كالغِلافِ للقمر يدخل فيه إِذا كَسَفَ فيما
تزعمه العرب؛ قال أُمية بن أَبي الصَّلْت:
لا نَقْصَ فيه، غَيْرَ أَنَّ خَبِيئَهُ
قَمَرٌ وساهُورٌ يُسَلُّ ويُغْمَدُ
وقيل: الساهور للقمر كالغلاف للشيء؛ وقال آخر يصف امرأَة:
كَأَنَّها عِرْقُ سامٍ عِنْدَ ضارِبِهِ،
أَو فَلْقَةٌ خَرَجَتْ من جَوفِ ساهورِ
يعني شُقَّةَ القمر؛ قال القتيبي: وقال الشاعر:
كَأَنَّها بُهْثَةٌ تَرْعَى بِأَقْرِبَةٍ،
أَو شُقَّةٌ خَرَجَتْ مِن جَنْبِ ساهُورِ
البُهْثَة: البقرة. والشُّقَّةُ: شُقَّةُ القمر؛ ويروى: من جنب ناهُور.
والنَّاهُورُ: السَّحاب. قال القتيبي: يقال للقمر إِذا كَسَفَ: دَخَلَ في
ساهُوره، وهو الغاسقُ إِذا وَقَبَ. وقال النبي، صلى الله عليه وسلم،
لعائشة، رضي الله عنها، وأَشار إِلى القمر فقال: تَعَوَّذِي بالله من هذا
فإِنه الفاسِق إِذا وَقَبَ؛ يريد: يَسْوَدُّ إِذا كَسَفَ. وكلُّ شيء
اسْوَدَّ، فقد غَسَقَ.
والسَّاهُورُ والسَّهَرُ: نفس القمر. والسَّاهُور: دَارَةُ القمر،
كلاهما سرياني. ويقال: السَّاهُورُ ظِلُّ السَّاهِرَةِ، وهي وجْهُ
الأَرض.

تَاج العَرُوس من جَوَاهِر القَامُوس أو تَاج العَرُوس معجم عربي – عربي، ألفه العلامة مرتضى الزبيدي، شرحا لمعجم القاموس المحيط الذي كتبه الفيروزآبادي، وتصفه مكتبة الوراق على شبكة الإنترنيت عند تقديمها له بأنه “أضخم معاجماللغة العربية، قديمها وحديثها. ولقد شُرع في طباعته عام 1965م، وتم طباعة المجلد (21) منه في سنة 1984م وفي مقدمته تعريف بما هو تحت الطبع منه، وجميعه (35) مجلداً، وحقق مصطفى حجازي ثلاثة مجلدات منه، وشارك في ستة، وقد أصدرت دار إحياء التراث العربي ببيروت نشرة منه، وعلى كل مجلداته خطأ مطبعي مطرد، وهو أن الكتاب (تحقيق إبراهيم الترزي) وليس بصحيح، وإنما هو محقق الجزء العاشر منه فقط ، وهناك طبعة أخرى منه بتحقيقمصطفى جواد وهي طبعة نادرة نشرتها دار الفكر بيروت سنة 1944[1].”
ويقول عنه المستشرقون بأنه آخر المد اللغوي في المعاجم العربية، وبعده توقفوا في هذا المجال.
وهو معجم يأخذ بآواخر الكلمات، أي يأخذ بالحرف الأخير من مصدر الكلمة ثم الحرف الأول ثم الثاني، وهو نفس الترتيب الذي ورد في القاموس المحيط.
ويحكي لنا الجبرتي لمحة من خروج ذلك العمل الفذ إلى النور، فيقول:
“وشرع في شرح القاموس حتى اتمه في عدة سنين في نحو اربعة عشر مجلدًا وسماه تاج العروس، ولما أكمله أولم وليمة حافلة جمع فيها طلاب العلم وشيوخ الوقت بغيط المعدية، وذلك في سنة إحدى وثمانين ومائة والف، وأطلعهم عليه وأغتبطوا به وشهدوا بفضله وسعة إطلاعه ورسوخه في علم اللغة، وكتبوا عليه تقاريظهم نثرًا ونظمًا فمن قرظ عليه شيخ الكل في عصره الشيخ علي الصعيدي، والشيخ أحمد الدردير والسيد عبد الرحمن العيدروس والشيخ محمد الأمير والشيخ حسن الجداوي، والشيخ أحمد البيلي والشيخ عطية الاجهوري والشيخ عيسى البراوي والشيخ محمد الزيات، والشيخ محمد عبادة والشيخ محمد العوفي والشيخ حسن الهواري والشيخ أبو الانوار السادات، والشيخ علي القناوي والشيخ علي خرائط والشيخ عبد القادر بن خليل المدني والشيخ محمد المكي، والسيد علي القدسي والشيخ عبد الرحمن مفتي جرجا والشيخ علي الشاوري والشيخ محمد الخربتاوي، والشيخ عبد الرحمن المقري والشيخ محمد سعيد البغدادي الشهير بالسويدي وهو اخر من قرظ عليه، وكنت إذ ذاك حاضرًا وكتبه نظمًا ارتجالًا وذلك في منتصف جمادى الثانية سنة اربعة وتسعين ومائة والف‏.‏ ولما انشا محمد بك أبو الذهب جامعه المعروف به بالقرب من الازهر وعمل فيه خزانة للكتب واشترى جملة من الكتب ووضعها بها انهوا اليه شرح القاموس هذا وعرفوه انه إذا وضع بالخزانة كمل نظامها، وأنفردت بذلك دون غيرها ورغبوه في ذلك فطلبه وعوضه عنه مائة الف درهم فضة ووضعه فيها”. [2]
عدد جذور المعجم
الثلاثي 7597
الرباعي 4081
الخماسي 300
المجموع 11978
وهو بهذا ثاني أكبر المعاجم العربية
ترجماته
أوقيانوس في ترجمة شرح القاموس ترجمة تركيّة باللسان العثماني، أشار إليها صاحب معيار اللغة في مقدّمة كتابه عند بيانه للكتب التي استفاد منها، فقال: «وأوقيانوس في ترجمة شرح القاموس لمحمّد مرتضى الحسيني الهندي الزبيدي المصري بالتركيّة».[3]

– : (سَهِرَ، كفَرِحَ) ، يَسْهَر سَهَراً: أَرِقَ، و (لَم يَنَمْ لَيْلاً) ، وَفُلَان يُحِبُّ السَّهَرَ والسَّمَرَ. (ورَجُلٌ ساهِرٌ وسَهَّارٌ) ، ككَتّان، (وسَهْرَانُ وسُهْرَةٌ) ، الأَخِيرَة (كتُؤَدَةٍ) ، أَي كَثِيرُ السَّهَرِ، عَن يَعْقُوب. وَمن دعاءِ العَرَبِ على الإِنْسَان: مَا لَه سَهِرَ وعَبِرَ. وَقد أَسْهَرَنِي الهَمُّ أَو الوَجَعُ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ، ووَصفَ حَمِيراً وَرَدَتْ مَصائِدَ: وقَدْ أَسْهَرَتْ ذَا أَسْهُمٍ باتَ جاذِلاً لَهُ فَوْقَ زُجَّيْ مِرْفَقَيْهِ وَحَاوِحُ وَقَالَ اللَّيْثُ: السَّهَر: امتِنَاعُ النَّوْمِ باللّيل، ورجلٌ سُهَارُ العَيْنِ: لَا يَغْلِبُه النَّوم، عَن اللِّحْيَانيّ. (و) من المَجَاز قَالُوا: (لَيْلٌ ساهِرٌ) أَي (ذُو سَهَرٍ) ، كَمَا قَالُوا: ليلٌ نائِم، قَالَ النابِغَة: كَتَمْتُكَ لَيْلاً بالجَمُومَيْنِ ساهِراً وهَمَّيْنِ: هَمَّاً مُسْتَكِنّاً وظاهِرَا هاكذا أَورَدَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي الأَساس. وفسَّره. قلْت: ويَحْتَمِل أَن يكون: (ساهِراً) حَالا من التّاءِ فِي (كَتَمْتُك) . (و) من المَجَاز: (السّاهِرَةُ: الأَرْضُ) ونُقِلَ ذالِكَ عَن ابْن عبّاس. وَفِي الأَساس: هِيَ الأَرْضُ البَسِيطَةُ العَرِيضَةُ يَسْهَرُ سالِكُها. (أَو وَجْهُهَا) ، قَالَه اللَّيْثُ عَن الفَرّاءِ. وَقَالَ ابْن السَّيِّد فِي الفرْق: لأَنّ عَمَلَها فِي النّباتِ باللّيْلِ والنَّهَار سَوَاءٌ. وَفِي الأَساس: أَرضٌ ساهِرَةٌ: سَرِيعَة النَّبَاتِ، كأَنَّها سَهِرَتْ بالنَّبَات، قَالَ: يَرْتَدْنَ ساهِرَةً كأَنّ عَمِيمَها وجَمِيمَها أَسْدافُ لَيْلٍ مُظْلِمِ قلت: وَهُوَ قولُ أَبِي كَبِيرٍ الهُذَلِيّ. (و) من الْمجَاز: السّاهِرَةُ: (العَيْنُ الجَارِيَةُ) ، يُقَال: عينٌ ساهِرَةٌ، إِذا كانَتْ تَجْرِي لَيْلاً ونَهَاراً لَا تَفْتُر، وَفِي الحَدِيث: (خَيْرُ المالِ عَيْنٌ ساهِرَةٌ لعَيْنٍ نائِمَة) ، أَي عينُ ماءٍ تَجرِي لَيْلًا وَنَهَارًا وصاحِبُها نائمٌ، فجعلَ دَوَامَ جَرْيِها سَهَراً لَهَا. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: وَهِي عينُ صاحِبِها؛ لأَنه فارِغُ البالِ، لَا يَهتمُّ بهَا. (و) قيل: السَّاهِرَةُ: (الفَلاةُ) يَسْهَرُ سالِكُهَا، وَبِه فَسَّرُوا قولَ النابِغَةِ السَّابِق. (و) فِي الْكتاب الْعَزِيز: {فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ} (النازعات: 14) ، قيل: هِيَ (أَرْضٌ لم تُوطَأْ، أَو) هِيَ (أَرْضٌ يُجَدِّدُها اللَّهُ تَعالَى يومَ القِيامَةِ) ، وَقَالَ ابْن السَّيِّد فِي الفرْق: وَقيل: هِيَ أَرْضٌ لم يُعْصَ اللَّهُ تعالَى عَلَيْهَا. (و) قيل: السّاهِرَةُ: (جَبَلٌ بالقُدْسِ) ، قَالَه وَهْبُ بنُ مُنَبِّهٍ. وَفِي عبارَة ابْن السّيد: أَرضُ بيْتِ المَقْدِسِ. (و) قيل: السَّاهِرَةُ: (جَهَنَّمُ) . أَعاذَنَا الله تَعَالَى مِنْهَا، قَالَه قَتَادَة. (و) قيل: هِيَ (أَرْضُ الشَّامِ) ، قَالَه مُقاتِلٌ. (و) قَالَ أَبو عَمْرٍ والشَّيْبَانِيّ فِي قَول الشَّمّاخِ: تُوَائِلُ من مِصَكَ أَنْصَبَتْهُ حَوالِبُ أَسْهَرَيْهِ بالذَّنِينِ قَالَ: (الأَسْهَرانِ: الأَنْفُ، والذَّكَرُ) ، رَوَاهُ شَمِرٌ، وَهُوَ مَجاز. (و) قيل: هما (عِرْقانِ فِي المَتْنِ يَجْرِي فِيهِما المَنِيُّ، فيَقَعُ فِي الذَّكَرِ) ، وأَنشدوا قَول الشَّمَّاخِ. (و) قيل: هما (عِرْقانِ فِي الأَنْفِ) ، وَقَالَ بَعضهم: هُما عِرْقَان فِي المَنْخِرَيْنِ من بَاطِن، إِذا اغْتَلَمَ الحِمَارُ سالاَ دَماً أَو مَاء. (و) قيل: هما (عِرْقَانِ فِي العَيْنِ، و) قيل: هما (عِرْقَانِ يَصْعَدَانِ من الأُنْثَيَيْنِ) ثمَّ (يَجْتَمِعان عِنْد باطِنِ) الفَيْشَلَة، أَعنِي (الذَّكَر) ، وهما عِرْقَا المَنِيِّ. وَقيل: هما العِرْقانِ اللَّذانِ يَنْدُرَانِ من الذَّكَر عِنْد الإِنْعاظِ. وأَنكر الأَصمعيُّ الأَسْهَرَيْنِ، قَالَ: وإِنّما الرِّوايةُ فِي قَول الشَّمّاخِ: (أَسْهَرَتْه) ، أَي لم تَدعْه يَنام، وَذكر أَن أَبا عُبَيْدَةَ غَلِطَ. قَالَ أَبو حَاتِم: وَهُوَ فِي كِتَابِ عبد الغَفّارِ الخُزَاعِيّ، وإِنما أَخَذَ كِتَابه فزادَ فِيهِ، أَعنِي كتابَ صِفَةِ الخَيْلِ، وَلم يكن لأَبي عُبَيْدَةَ عِلْمٌ بِصفة الخَيْلِ، وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: لَو أَحْضَرْتَه فَرَساً، وَقيل: ضَعْ يَدَكَ على شَيحءٍ مِنْهُ، مَا دَرَى أَيْنَ يَضَعُهَا. (والسَّاهُورُ: السَّهَرُ) ، محرَّكةً، (كالسُّهَارِ) ، بالضمِّ، بِمَعْنى واحِد. وَفِي التَّهْذِيب: السُّهَارُ، والسُّهادُ بالراءِ وَالدَّال. (و) السَّاهُورُ: (الكَثْرَةُ) . (و) السّاهُورُ: (القَمَرُ) نَفسُه، كالسَّهَرِ، مُحَركةً، سُرْيَانِيّة، عَن ابْن دُرَيْدٍ. (و) ساهُورُ القَمَرِ: (غِلاَفُه) الَّذِي يَدخُلُ فِيهِ إِذا كُسِفَ، فِيمَا تَزعُمُه العَرَبُ، (كالسّاهِرَةِ) ، قَالَ أُمَيَّةُ بنُ أَبي الصَّلْتِ: لَا نَقْصَ فيهِ غَيْرَ أَنَّ خَبِيئَهُ قَمَرٌ وساهُورٌ يُسَلُّ ويُغْمَدُ قَالَ ابْن دُرَيْد: وَلم تُسْمَع إِلاّ فِي شِعْره، وَكَانَ يَسْتَعْملُ السُّرْيانِيّة كثيرا؛ لأَنه كَانَ قد قرأَ الكُتُبَ، قَالَ: وذكرَه عبدُ الرّحمانِ بنُ حسّانَ، كَذَا فِي التَّكْمِلَةِ، وَقَالَ آخرُ يصف امرأَةً: كأَنَّهَا عِرْقُ سامٍ عنْد ضَارِبِهِ أَو فِلْقَةٌ خَرَجَتْ من جَوْفِ ساهُورِ يَعْنِي شُقَّةَ القَمَرِ، وأَنشد الزَّمَخْشَرِيّ فِي الأَساس: كأَنَّهَا بُهْثَةٌ تَرْعَى بأَقْرِيَةٍ أَو شِقَّةٌ خَرَجَتْ من جَوْفِ ساهُورِ قلت: البُهْثَة: البَقَرَةُ، والشِّقَّةُ: شِقَّة القَمَرِ، ويُرْوَى: (من جنب ناهور) والنّاهُور: السّحابُ. قَالَ القُتَيْبِيّ: يُقَال للقمر إِذا كُسِفَ: دَخَلَ فِي ساهُورِه، وَهُوَ الغاسِقُ إِذا وَقَب، وَقَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وسلملعائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا، وأَشَارَ إِلى الْقَمَر، فَقَالَ: (تَعَوَّذِي باللَّهِ من هاذَا، فإِنّه الغاسِقُ إِذا وَقَبَ) ، يُرِيد: يَسْوَدُّ إِذا كُسِفَ، وكلّ شيْءٍ اسوَدّ فقد غَسَقَ. (و) ساهُورُ القَمَرِ: (دارَتُه) ، سُرْيَانِيّة. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: (و) قيل: ليالِي السّاهُور: (التِّسْعُ البَوَاقِي مِنْ) آخِرِ (الشَّهْرِ) ، سُمِّيَت لأَنّ القَمَرَ يَغِيبُ فِي أَوائلها. (و) يُقَال: السّاهُور: (ظِلُّ السَّاهِرَةِ، أَي وَجْه الأَرْضِ) . (و) السّاهُورُ (مِنَ العَيْنِ: أَصْلُها) ومنبعُ مائِهَا، يعنِي عينَ الماءِ، قَالَ أَبو النَّجْمِ: لاقَتْ تَمِيمُ المَوْتَ فِي ساهُورِهَا بينَ الصَّفَا والعَيْسِ من سَدِيرِهَا (والسَّاهِرِيَّة: عِطْرٌ؛ لأَنه يُسْهَرُ فِي عَمَلِهَا وتَجْوِيدِهَا) ، والإِعجامُ تَصْحِيف قَالَه الصّغانيّ. (ومُسْهِرٌ، كمُحْسِنٍ: اسْم) جماعَةٍ مِنْهُم: مُسْهِرُ بنُ يَزِيدَ، ذكرَه أَبو عليَ القالِي فِي الصَّحَابَة. وممّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: يُقَال للنَّاقَةِ: إِنّها لسَاهِرَةُ العِرْقِ، وَهُوَ طُولُ حَفْلِها وكَثْرَةُ لبَنِهَا. وبَرْقٌ ساهِرٌ، وَقد سَهِرَ البَرْقُ، إِذا باتَ يَلْمَعُ، وَهُوَ مَجاز.

القاموس المحيط للإمام اللغوي مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروز آبادي المتوفى سنة (817 هـ). واسم الكتاب بالكامل (القاموس المحيط، والقابوس الوسيط، الجامع لما ذهب من كلام العرب شماطيط).[1] وهو أشهر معاجم اللغة العربية على الإطلاق، إذ بلغ من شهرته أن كثيرا من الناس بعده صاروا يستعملون كلمة قاموس مرادفة لكلمة معجم.

طريقته
طريقة استخراج المعاني من القاموس المحيط اولا نفتح على باب آخر حرف ثم فصل أول حرف مثلا كلمة عين نفتح على باب النون ثم فصل العين ثم الياء
رموزه ومصطلحاته
في القاموس تسعة رموز وهي:
• (م) معروف.
• (ع) موضع.
• (د) بلد.
• (ة) قرية.
• (ج) جمع.
• (جج) جمع الجمع.
• (ججج) جمع جمع الجمع.
• (و) المادة أصلها واويّ.
• (ي) المادة أصلها يائيّ.
وقد نظم الخمسةَ الأولى بعضُهم ـ وينسب للمؤلف ـ في قوله:
وما فيه من رمز فخمسة أحرف … فميم لمعروف، وعين لموضعِ
وجيم لجمع، ثم هاء لقرية … وللبلد الدالُ التي أهمِلتْ، فعِ
ولبعضهم في ذلك:
وما جاء في القاموس رمزاً فستة … لموضعهم عين، ومعروف الميم
وجج لجمع الجمع، دال لبلدة … وقريتهم هاء، وجمع له الجيم
كما جمع الشيخ نصر أبو الوفاء الهوريني المتوفى سنة (1291 هـ) فوائد شريفة وقواعد لطيفة في معرفة اصطلاحات القاموس طبعت في أول القاموس طبعة بولاق.ما معنى كلمة سهارى

– ـ سَهِرَ، كفَرِحَ: لم يَنَمْ لَيْلاً. ورجلٌ ساهِرٌ وسَهَّارٌ وسَهْرانُ وسُهَرَةٌ، كتُؤَدَةٍ. ـ ولَيْلٌ ساهِرٌ: ذُو سَهَرٍ. ـ والساهِرَةُ: الأرضُ، أو وَجْهُها، والعينُ الجاريةُ، والفَلاةُ، وأرضٌ لم تُوطَأْ، أو أرضٌ يُجَدِّدُها اللّهُ تعالى يومَ القيامَةِ، وجَبَلٌ بالقُدسِ، وجَهَنَّمُ، وأرضُ الشامِ. ـ والأَسْهَرانِ: الأَنْفُ، والذَّكَرُ، وعِرْقانِ في المَتْنِ يَجْرِي فيهما المَنِيُّ، فَيَقَعُ في الذَّكَرِ، وعِرْقانِ في الأَنْفِ، وعِرْقانِ في العينِ، وعِرْقانِ يَصْعَانِ من الأُنْثَيَيْنِ، يَجْتِمعانِ عندَ باطِنِ الذَّكَرِ. ـ والسَّاهُورُ: السَّهَرُ، ـ كالسُّهارِ، والكَثْرَةُ، والقَمَرُ، وغِلافهُ، ـ كالساهِرَةِ، ودَارَتُه، والتِّسْعُ البَواقِي من الشَّهْرِ. ـ وظِلُّ الساهِرَةِ، أي: وَجْهُ الأرضِ، ـ وـ من العينِ: أصْلُها. ـ والساهِرِيَّةُ: عِطْرٌ لأَنَّه يُسْهَرُ في عَمَلِها وتَجْويدِها. ومُسْهِرٌ، كمُحْسِنٍ: اسمٌ.

المعجم الوسيط هو معجم عربي من إصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة، الطبعة الخامسة عام 2011، ويتألف من جزء واحد. [1]
الرؤية
رأى مجمع اللغة العربية إن من أهم الوسائل وضع معجم يقدم للقارئ والمثقف ما يحتاج إليه من مواد لغوية، في أسلوب واضح، قريب المأخذ، سهل التناول. اتفق على أن يسمى هذا المعجم “المعجم الوسيط”، ووكل المجمع إلى لجنة من أعضائه وضع هذا المعجم. تم وضع هذا المعجم بعد الاسترشاد بما أقره مجلس المجمع ومؤتمره من ألفاظ حضارية مستحدثة، أو مصطلحات جديدة موضوعة أو منقولة، في مختلف العلوم والفنون، أو تعريفات علمية دقيقة واضحة للأشياء.
ولهذا كله تهيأ لهذا المعجم ما لم يتهيأ لغيره من وسائل التجديد، واجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره من خصائص ومزايا، حيث تم إهمال الكثير من الألفاظ الوحشية، الجافية، أو التي هجرها الاستعمال لعدم الحاجة إليها. كذلك أغفلت بعض المترادفات التي تنشأ عن اختلاف اللهجات وثم الاعتناء بإثبات الحي السهل المأنوس من الكلمات والصيغ، وبخاصة ما يشعر الطالب والمترجم بحاجة إليه، مع مراعاة الدقة والوضوح في الألفاظ أو تعريفها.
واستعين في شرح ألفاظ هذا المعجم بالنصوص والمعاجم التي يعتمد عليها، وتعزيزه بالاستشهاد بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأمثال العربية، والتراكيب البلاغية المأثورة عن فصحاء الكتاب والشعراء وتضمين المعجم ما يحتاج إليه من صور مختلفة كما تم في متن المعجم إدخال مادتي الضرورة إلى إدخاله من الألفاظ المولدة أو المحدثة، أو المعرّبة أو الدخيلة، التي أقرها المجمع، وارتضاها الأدباء، فتحركت بها ألسنتهم، وجرت بها أقلامهم.
المحتوى
جرى ترتيب مواد المعجم، كما هو المتعارف، وفقاً للترتيب الأبجدي الألفبائي. ويتلخص المنهج الذي نهجه مجمع اللغة العربية في ترتيب مواد المعجم فيما يلي:
• تقديم الأفعال على الأسماء.
• تقديم المجرد على المزيد من الأفعال.
• تقديم المعنى الحسيّ على المعنى العقلي، والحقيقي على المجازي.
• تقديم الفعل اللازم على الفعل المتعدي

– السَّهّارُ : السُّهَرَةُ. يقال: رجُلٌ سَهَّارُ العين: لا يغلبه النَّوْمُ وهي سَهَّارة., الأَسْهَرَانِ : عِرْقَانِ في الأَنْفِ وفي العَيْن., سَهِرَ سَهِرَ سَهَرًا: لَمْ ينَمْ كلَّ اللَّيْل أَو بَعْضَه.|سَهِرَ أَرِق.|سَهِرَ البَرْقُ: باتَ يَلمَعُ فهو ساهرٌ، وسَهْرانٌ، وسَهّارٌ، وسُهَرَةٌ., المِسْهَارُ : القَوِيُّ على السَّهَر.| ومنه قولُ الأَخطل:, السُّهَرَةُ : الكثيرُ السَّهَر. يقال: هو سُهَرَةٌ، وهي سُهَرَةٌ., السَّاهِرَةُ : مؤنَّثُ الساهر. يقال: ليلَةٌ ساهرةٌ.| وأَرضٌ ساهرةٌ: سَرِيعة النَّبات كأَنَّها سَهِرَتْ بالنَّباتِ.| وقَطَعُوا ساهِرَةً: أَرضًا بسيطَةً عريضةً يَسْهَرُ سالِكها.|السَّاهِرَةُ الأَرضُ المستوية البيضاءُ؛ ومنها الساهرةُ التي يحشر الناس عليها.، وفي التنزيل العزيز:النازعات آية 14 فَإِذَا هُمْ بالسَّاهِرَةِ) ) .|السَّاهِرَةُ الفَلاَةُ لم تُوطَأُ.|السَّاهِرَةُ العَينُ الجارِيَةُ.|السَّاهِرَةُ دَارَةُ القَمَر., السُّهَارُ : السَّهَرُ من مرض أَو هَمٍّ., أَسْهَرَهُ : أَرَّقَهُ., السّاهِرُ السّاهِرُ يقال: ليلٌ ساهِرٌ: أَي ذو سَهَر., السَّاهُورُ : دَارَةُ القَمَر.|السَّاهُورُ التِّسعُ البَواقِي من ليالي الشَّهْرِ.|السَّاهُورُ ظِلُّ الساهِرَة: وَجْه الأَرضِ.|السَّاهُورُ من عين الماء: أَصلُهَا ومَنْبَعُ مائِها.

معجم الغني هو معجم عربي يحتوي على تعريف ل 30,000 مادة ومصطلح بوجود أكثر من 195,000 كلمة مشتقة فيه. من صفات القاموس أنه مرتب ألفبائيا، بالإضافة إلى أنه يحدد الكلمات العربية الأصل من الكلمات الدخيلة والمعربة. وهو من تأليف الدكتور عبد الغني أبو العزم.
الغني الزاهر
عبد الغني أبو العزم بندوة في فهد للترجمة بطنجة
اتبع المعجم منهجية معتمدة في القواميس أحادية اللغة الأوروبية مثل لو روبير. وقال أبو العزم أنه يجب على المعجماني (المعجماتي، القاموسي) عدم اختلاق تعابير في القاموس، وأن معظم المعاجم العربية الحديثة تهتم بالمواد القديمة أكثر من المعاصرة التي يعد تسجيلها من مهام المعاجم، وأن عليها مواكبة تطور اللغة. ورتب معجمه حسب النطق، وقال اعتمد على مدونة اللغة الحديثة واهتم بمؤلفات الكاتبات من النساء. [1]

– (صف).|-قَضَى اللَّيْلَةَ سَهْرَانَ : يَقِظاً، سَاهِراً اللَّيْلَ., (فعل: رباعي متعد).| أَسْهَرَ، يُسْهِرُ، مصدر إِسْهارٌ- أَسْهَرَهُ الهَمُّ : جَعَلَهُ يَسْهَرُ اللَّيْلَ، أَرَّقَهُ، مَنَعَ عَنْهُ النَّوْمَ- أَسْهَرَنِي ضَجيجُ الجيرانِ., (مصدر سَهِرَ).|1- طَالَ بِهِ السَّهَرُ :عَدَمُ النَّوْمِ لَيْلاً.|2- كَثِيرُ السَّهَرِ : الَّذِي لاَ يَنَامُ كَثِيراً- لاَ يَنَالُ الإنْسَانُ الغَايَةَ إلاَّ بِالجِدِّ وَسَهَرِ اللَّيَالِي. (الغزالي)., جمع: مَسَاهِيرُ. | (صِيغَةُ مِفْعَالٍ لِلْمُبَالَغَةِ).|-وَلَدٌ مِسْهَارٌ : مُدَاوِمٌ عَلَى السَّهَرِ., جمع: سَهَرَاتٌ. | (المرَّةُ مِنَ السَّهَرِ).|1- أحْيَتِ الفِرْقَةُ سَهْرَةً مُوسِيقِيَّةً : حَفْلةً مُوسِيقَيَّةً لَيْلاً.|2- اِرْتَدَى لِبَاسَ السَّهْرَةِ لِحُضُورِ الحَفْلَةِ : لِبَاسٌ أنِيقٌ خَاصٌّ بِالحَفَلاَتِ السَّاهِرَةِ., (فعل: رباعي متعد).| سَاهَرْتُ، أُسَاهِرُ، سَاهِرْ، مصدر مُسَاهَرَةٌ- سَاهَرَهُ اللَّيْلَ : سَهَرَ مَعَهُ- لَقَدْ سَاهَرْتُكَ أيُّهَا القَمَرُ لأُحَادِثَكَ.(م. ص. الرافعي)., (ف : ثلاثي لازم متعد بحرف).| سَهِرْتُ، أسْهَرُ، اِسْهَرْ، مصدر سَهَرٌ.|1- سَهِرَ اللَّيلَ كُلَّهُ : لَمْ يَنَمِ اللَّيْلَ- سَهِرَتْ أعْيُنٌ وَنامَتْ عُيُونٌ فِي أُمُورٍ تَكُونُ أوْ لاَ تَكُونُ.|2- يَسْهَرُ مِنْ حِينٍ لآخَرَ وَيَمْرَحُ : يَقْضِي بَعْضَ اللَّيَالِي سَاهِراً فِي نَشَاطٍ وَمَرَحٍ.|3- يَسْهَرُ عَلَى رَاحَةِ الْمَرِيضِ :يَعْتَنِي بِهِ، يَقْضِي اللَّيَالِيَ بِجَانِبِهِ لِلاعْتِنَاءِ بِهِ.|4- سَهِرَ البَرْقُ : بَاتَ يَلْمَعُ., رَجُلٌ سُهَرَةٌ : كَثِيرُ السَّهَرِ., (مصدر سَاهَرَ).|-مُسَاهَرَةُ الأَصْدِقَاءِ : السَّهَرُ مَعَهُمْ فِي اللَّيْلِ.

الرائد معجم لغوي عصري
تأليف : جبران مسعود
دار النشر: دار العلم للملايين
تاريخ النشر: 1992م

– 1- مرة من السهر : « سهرة راقصة », 1- يقظان لم ينم في الليل, 1- أسهران : عرقان في الظهر|2- أسهران : عرقان في العين|3- أسهران : عرقان في الأنف , 1- أسهره : جعله يسهر, 1- سهر, 1- سهر : أرق ، ذهب عنه النوم في الليل|2- سهر البرق : بات يلمع , 1- قوي على السهر ، جمع : مساهير, 1- ساهر : سهران , 1- ساهرة : مؤنث ساهر|2- ساهرة : أرض سهلة منبسطة|3- ساهرة : أرض مستوية بيضاء|4- ساهرة : عين ماء جارية|5- ساهرة : قمر|6- ساهرة : « ليلة أو حفلة ساهرة » : يسهر الناس فيها ويمرحون ويرقصون|7- ساهرة : « أرض ساهرة » : سريعة النبات|8- ساهرة : « عين ساهرة » : يقظة متنبهة , 1- ساهره : سهر معه, 1- ساهور : سهر|2- ساهور : قمر|3- ساهور : دارة القمر ، هالته|4- ساهور الليالي التسع الأخيرة من الشهر القمري|5- ساهور : كثرة ، جماعة|6- ساهور من عين الماء : أصلها ، منبعها , 1- مصدر سهر|2- يقظة وعدم النوم في الليل , 1- كثير السهد للمذكر والمؤنث, 1- كثير السهر, 1- مصباح ضعيف النور يضاء في البيوت ليلا بعد نوم أهلها

مختار الصحاح كتبه محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي [2]، وكان قد اختصره عن تاج اللغة وصحاح العربية تاركاً ترتيب مداخله حسب الترتيب التقليدي، أي بدءاً بحروف أواخر الكلمات [1].
و قد امتاز معجم مختار الصحاح بإشارته في كثير من الأحيان في صدد الألفاظ الضعيفة والرديئة والمعربة وذكر الألفاظ الندرة والأضداد وعنايته بجوانب الصرف من اشتقاق وإبدال وإعلال.
صدر معجم مختار الصحاح أول مرة في مجلدين بمطبعة بولاق المصرية عام 1865 وصدرت الطبعة الثانية عام 1957 بتحقيق أحمد عبد الغفور عطار.
توالت طبعات مختار الصحاح وتزايد الإقبال عليه بشكل حفز وزارة المعارف المصرية في العقد الثاني من القرن العشرين إلى رعاية اصدار طبعة منه مرتبة أبجدياً ليسهل استعماله [3]. وانتشرت تلك الطبعة بأحجام متفاوتة وأعيد طبعها عدة مرات .
صدر تهذيب الصحاح لمحمود بن أحمد الزنجاني في طبعة جيدة عن دار المعارف المصرية بتحقيق عبد السلام هارون وأحمد عبد الغفور عطار وذلك سنة 1953 وكان مرتبا ترتيب الصحاح ثم قام محمود خاطر أحد موظفي مطبعة بولاق بترتيب الصحاح حسب ترتيب المعاجم الحديثة وطبع سنة 1907 بعد حذف منه بعض الألفاظ التي رأى أنها غير لائقة في السماع [4].
مجموعة من الطبعات المختلفة من الكتاب
يوجد عشرات وربما مئات من الطبعات والتنقيحات من هذا الكتاب وتم طباعة قسم كبير من هذه النسخ في مطابع و دور ومكتبات العراق ولبنان وسوريا ومصر.

– س هـ ر: (السَّهَرُ) الْأَرَقُ وَبَابُهُ طَرِبَ فَهُوَ (سَاهِرٌ) وَ (سَهْرَانُ) وَ (أَسْهَرَهُ) غَيْرُهُ. وَرَجُلٌ (سُهَرَةٌ) كَهُمَزَةٍ أَيْ كَثِيرُ السَّهَرِ. وَ (السَّاهِرَةُ) وَجْهُ الْأَرْضِ.

فكرة المعجم
ورد في مقدمة المعجم ما يلي: جاء معجم اللغة العربية المعاصرة- بالإضافة إلى معاجمه الأخرى- تطبيقًا لأحد الآراء النظريَّة التي كان ينادي بها العالم الراحل (أحمد مختار عمر)، وهو إصدار المعاجم الجماعيَّة بالاعتماد على فكرة فريق العمل ذي الكوادر المدرَّبة، وتلافي الفرديَّة كعيبٍ أساسيّ في إنتاج المعاجم العربية؛ ففي ظلِّ المنافسة المستمرة وزيادة الاهتمام بإصدار المعاجم مع مجيء القرن العشرين، وتحوّلها إلى صناعة، ومع تضخُّم حجم المادة التي يُتعامل معها نتيجة التوليد المستمرّ للألفاظ اللغويّة والتطوُّر المستمرّ للدلالات، وضرورة اعتماد المعجم الحديث على لغة العلوم والآداب والمعارف المختلفة؛ فإنه لا يمكن الآن تصوُّر إنجاز معجمٍ ما- بالكفاءة المطلوبة- بجهدٍ فرديّ، ولا يمكن لباحثٍ واحد أو مجموعةٍ من الباحثين متَّحِدي الثقافة الاضطلاع بهذا الأمر.
الحاجة لمثل هذا المعجم
والمتتبِّع الآن للغة المعاصرة- وما يصيب دلالة مفرداتها من تطوُّر مستمرّ، بالإضافة إلى استحداث كلمات جديدة لمسايرة التقدُّم العلميّ والتكنولوجيّ الهائل-يجد أنَّ معظمها لم يثبت في المعاجم بعد، رغم وفرة عدد من المعاجم المعاصرة، التي يتَّسم معظمها بالاعتماد الكلِّيّ على أعمال السابقين واجترارها عامًا بعد عام؛ حيث تكتفي هذه المعاجم بالنقل أو الاختصار أو إعادة الترتيب أحيانا، وهكذا ظل التفكير في جمع ثان لمفردات اللغة العربية المعاصرة، وكيفية توظيفها في سياقاتها المتعددة، والاهتمام بالتصاحبات الحرَّة للكلمات والتصاحبات المنتظمة أو المتكررة، والتعبيرات الاصطلاحية- ظل كلُّ ذلكَّ مطلبًا مُلِحًا، كما ظلَّ غيابه قصورًا في صناعة المعجم الحديث.
قواعد بناء هذا المعجم
من هنا كانت فكرة المؤلِّف- رحمه الله- إنشاء معجم اللغة العربية المعاصرة؛ ليكون معجمًا عصريًا يقف على الكلمات المستعملة في العصر الحديث، والاستعمالات المستحدثة التي لم تفقد الصحة اللغويَّة، كما يغطِّي معظم الاستعمالات الخاصَّة بجميع أقطار الدول العربية ابتداءً من المحيط حتى الخليج، متفاديًا أوجه القصور التي شابت المعاجم المُنتَجة قبله، التي تتلخَّص فيما يأتي:
• 1 – الخلط بين المهجور والمستعمَل، وغياب كثيرٍ من المستحدَث.
• 2 – الاعتماد على بعضها البعض، دون تمحيص أو تدقيق.
• 3 – القصور في تناول المعلومات الصرفية والدلالية لمداخلها.
• 4 – عدم إثبات معظم المصاحبات اللفظية التي يكثُر استخدامها، وكذلك التعبيرات السياقية التي اكتسبت معانيَ جديدة زائدة على معاني مفرداتها.
كما كان ضمن الفكرة الخاصة بإنشاء المعجم اتِّباع نظام خاصّ بتناول المواد وكيفية عرضها ونوع المعلومات المقدَّمة، حيث هدَف المعجم إلى إثبات كافَّة المعلومات التي ينتظرها مستعمل المعجم والتي تبتعد عنها المعاجم الأخرى إمَّا تيسيًرا للوقت أو العجز عن تناولها، وقد شملت هذه المعلومات: المعلومات الصرفية للكلمة، وكذلك المعلومات الدلالية للكلمة، وجميع أوجه استعمالاتها من خلال المسح الشامل للكلمات والنصوص وإثبات الشواهد والأمثلة والتعبيرات السياقية، كما أعطى المعجم اهتماما بالغًا بالمصطلحات، التي تنوعت ووزعت على أربعة وثلاثين علمًا، وقد بلغت عشرة آلاف مصطلح مختلف، وقد اعتمدنا في هذه المادة على العديد من المراجع المتخصِّصة، وبمساعدة فريقٍ من المتخصِّصين في هذا المجال.
منهج المعجم
من أجل هذا وضع صاحب المعجم – رحمه الله – منهجًا جديدًا يتجنّب عيوبَ الأعمال السابقة، ويسمح باستخلاص عدد من المعاجم منه، وقد ظهر التفرُّد في منهجه منذ لحظة البداية، وهي مرحلة جمع المادة؛ فلم يعتمد اعتمادًا كلِّيًا على معاجم السابقين، إنَّما ضمَّ إليها مادة غنيَّة بالكلمات الشائعة والمستعملة، باستخدام تقنية حاسوبيَّة متقدِّمة تمَّ بمقتضاها إجراء مسح لغويّ مكثَّف لمادة مكتوبة ومسموعة تُمثِّل اللغة العربية المعاصرة أصدق تمثيل، فقد تميَّزت بالمعاصَرة والسياقات المستعملة، بالإضافة إلى الاستعمالات الجديدة التي ترد في سياق مألوف لدى المستخدم، وتتجاوز في حجمها مائة مليون كلمة ومثال. وقد أعطانا هذا الحجم الضخم للمادة المسحيَّة صلاحية الحكم على كلمةٍ بالشيوع؛ ومن ثَمَّ إدخالها في المعجم، أو بعدم الشيوع؛ ومن ثمَّ إهمالها وحذفها من المعجم (ويصدق هذا على معاني الكلمات). كما أمدَّتنا هذه المادة المسحيَّة بكل المصاحبات اللفظية لأي كلمة، وبخاصة حروف الجرّ، فيمكننا معرفة أكثر الاستعمالات شهرة وكذلك تتبع أنماطها الأكثر استعمالاً، وكذلك المتعلِّقات، وبخاصةٍ حروف الجر. كما أمدَّتنا بمعدَّل تكرار كلِّ كلمة. .

– سهِرَ / سهِرَ على يَسهَر ، سَهَرًا ، فهو ساهِر وسَهْرانُ / سَهْرانٌ ، والمفعول مَسْهورٌ عليه | • سهِر حتى الفجر |1 – ظلّ مُستيقظًا، لم ينم :-سهِر ليالي يُراقب النُّجومَ، – من طلب العلا سهر الليالي |• سهِر البرقُ: بات يلمع، – فلانٌ أسهرُ من النَّجم: كثير السَّهَر. |2 – أرِق :-سهِر من غلبة الدّيْن.|• سهِر على راحتِه: راقبه؛ راعاه؛ حافظ عليه :-سهِر على تطبيق القانون، – سهِِر على احتياجات المجتمع., سَهْرَة ، جمع سَهَرات وسَهْرات.|1- اسم مرَّة من سهِرَ/ سهِرَ على: فترة ممتدّة من غياب الشَّمس إلى طلوع الفجر :-قضى سهرتَه مع أصدقائه.|2- عرض أو اجتماع أو حفلة يُقام إجمالاً بعد العشاء :-سهْرة راقصة/ غنائيّة/ موسيقيّة، – فيلم السَّهْرة |• ملابس السَّهْرة: ملابس ذات طراز خاصّ تُرتدى في الحفلات المسائيَّة., سهَر :- مصدر سهِرَ/ سهِرَ على. |2 – سُهاد، أَرَق |• غلبه السَّهَرُ: أَرِقَ. |3 – مُراقبة متواصلة بلا فتور :-ضاعف السَّهَر., أسهرَ يُسهر ، إسهارًا ، فهو مُسهِر ، والمفعول مُسهَر | • أسهره الهمُّ أرّقه ومنعه النَّوم :-أسهره المرضُ/ التفكيرُ/ القلقُ، – لا يشرب القهوةَ لأنّها تُسهره., سَهَّارة :- مؤنَّث سَهّار. |2 – ساهرة؛ مصباح صغير، ضئيل النّور يُنير البيت ليلاً عند النّوم :-لا ينام على ضوء السَّهارة., سَهْرانُ / سَهْرانٌ ، جمع سهرانون/ سهارَى، مؤ سَهْرى/ سَهْرانة، جمع مؤ سهارَى/ سَهْرَانات: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من سهِرَ/ سهِرَ على: مُتيقِّظ، أرِق., ساهِرة :- مؤنَّث ساهِر |• حَفْلةٌ ساهرة: حفلة موسيقيّة أو غنائيَّة تستمرُّ فترةً من الليل، – عين ساهرة: تجري لا تكاد تفتُر. |2 – سَهَّارة، سَهَّاريّ؛ مِصباح صغير، ضئيل النّور يُنير البيت ليلاً عند النَّوم :-يُستأنس بالسّاهرة.|3 – مكان يُحشر فيه النَّاس يوم القيامة، الأرض المستوية :- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} ., ساهرَ يساهر ، مُساهَرةً ، فهو مُساهِر ، والمفعول مُساهَر | • ساهَره سهِر معه، ظلّ مستيقظًا معه :-ساهر صديقَه حتى الفجر، – ساهر نجم السماء., سَهّاريّ :- اسم منسوب إلى سَهّار. |2 – ساهرة، سَهَّارة؛ مصباح صغير، ضئيل النور يُنير البيت ليلاً عند النّوم.

“فكرة المعجم
ورد في مقدمة المعجم ما يلي: جاء معجم اللغة العربية المعاصرة- بالإضافة إلى معاجمه الأخرى- تطبيقًا لأحد الآراء النظريَّة التي كان ينادي بها العالم الراحل (أحمد مختار عمر)، وهو إصدار المعاجم الجماعيَّة بالاعتماد على فكرة فريق العمل ذي الكوادر المدرَّبة، وتلافي الفرديَّة كعيبٍ أساسيّ في إنتاج المعاجم العربية؛ ففي ظلِّ المنافسة المستمرة وزيادة الاهتمام بإصدار المعاجم مع مجيء القرن العشرين، وتحوّلها إلى صناعة، ومع تضخُّم حجم المادة التي يُتعامل معها نتيجة التوليد المستمرّ للألفاظ اللغويّة والتطوُّر المستمرّ للدلالات، وضرورة اعتماد المعجم الحديث على لغة العلوم والآداب والمعارف المختلفة؛ فإنه لا يمكن الآن تصوُّر إنجاز معجمٍ ما- بالكفاءة المطلوبة- بجهدٍ فرديّ، ولا يمكن لباحثٍ واحد أو مجموعةٍ من الباحثين متَّحِدي الثقافة الاضطلاع بهذا الأمر.
الحاجة لمثل هذا المعجم
والمتتبِّع الآن للغة المعاصرة- وما يصيب دلالة مفرداتها من تطوُّر مستمرّ، بالإضافة إلى استحداث كلمات جديدة لمسايرة التقدُّم العلميّ والتكنولوجيّ الهائل-يجد أنَّ معظمها لم يثبت في المعاجم بعد، رغم وفرة عدد من المعاجم المعاصرة، التي يتَّسم معظمها بالاعتماد الكلِّيّ على أعمال السابقين واجترارها عامًا بعد عام؛ حيث تكتفي هذه المعاجم بالنقل أو الاختصار أو إعادة الترتيب أحيانا، وهكذا ظل التفكير في جمع ثان لمفردات اللغة العربية المعاصرة، وكيفية توظيفها في سياقاتها المتعددة، والاهتمام بالتصاحبات الحرَّة للكلمات والتصاحبات المنتظمة أو المتكررة، والتعبيرات الاصطلاحية- ظل كلُّ ذلكَّ مطلبًا مُلِحًا، كما ظلَّ غيابه قصورًا في صناعة المعجم الحديث.
قواعد بناء هذا المعجم
من هنا كانت فكرة المؤلِّف- رحمه الله- إنشاء معجم اللغة العربية المعاصرة؛ ليكون معجمًا عصريًا يقف على الكلمات المستعملة في العصر الحديث، والاستعمالات المستحدثة التي لم تفقد الصحة اللغويَّة، كما يغطِّي معظم الاستعمالات الخاصَّة بجميع أقطار الدول العربية ابتداءً من المحيط حتى الخليج، متفاديًا أوجه القصور التي شابت المعاجم المُنتَجة قبله، التي تتلخَّص فيما يأتي:
• 1 – الخلط بين المهجور والمستعمَل، وغياب كثيرٍ من المستحدَث.
• 2 – الاعتماد على بعضها البعض، دون تمحيص أو تدقيق.
• 3 – القصور في تناول المعلومات الصرفية والدلالية لمداخلها.
• 4 – عدم إثبات معظم المصاحبات اللفظية التي يكثُر استخدامها، وكذلك التعبيرات السياقية التي اكتسبت معانيَ جديدة زائدة على معاني مفرداتها.
كما كان ضمن الفكرة الخاصة بإنشاء المعجم اتِّباع نظام خاصّ بتناول المواد وكيفية عرضها ونوع المعلومات المقدَّمة، حيث هدَف المعجم إلى إثبات كافَّة المعلومات التي ينتظرها مستعمل المعجم والتي تبتعد عنها المعاجم الأخرى إمَّا تيسيًرا للوقت أو العجز عن تناولها، وقد شملت هذه المعلومات: المعلومات الصرفية للكلمة، وكذلك المعلومات الدلالية للكلمة، وجميع أوجه استعمالاتها من خلال المسح الشامل للكلمات والنصوص وإثبات الشواهد والأمثلة والتعبيرات السياقية، كما أعطى المعجم اهتماما بالغًا بالمصطلحات، التي تنوعت ووزعت على أربعة وثلاثين علمًا، وقد بلغت عشرة آلاف مصطلح مختلف، وقد اعتمدنا في هذه المادة على العديد من المراجع المتخصِّصة، وبمساعدة فريقٍ من المتخصِّصين في هذا المجال.
منهج المعجم
من أجل هذا وضع صاحب المعجم – رحمه الله – منهجًا جديدًا يتجنّب عيوبَ الأعمال السابقة، ويسمح باستخلاص عدد من المعاجم منه، وقد ظهر التفرُّد في منهجه منذ لحظة البداية، وهي مرحلة جمع المادة؛ فلم يعتمد اعتمادًا كلِّيًا على معاجم السابقين، إنَّما ضمَّ إليها مادة غنيَّة بالكلمات الشائعة والمستعملة، باستخدام تقنية حاسوبيَّة متقدِّمة تمَّ بمقتضاها إجراء مسح لغويّ مكثَّف لمادة مكتوبة ومسموعة تُمثِّل اللغة العربية المعاصرة أصدق تمثيل، فقد تميَّزت بالمعاصَرة والسياقات المستعملة، بالإضافة إلى الاستعمالات الجديدة التي ترد في سياق مألوف لدى المستخدم، وتتجاوز في حجمها مائة مليون كلمة ومثال. وقد أعطانا هذا الحجم الضخم للمادة المسحيَّة صلاحية الحكم على كلمةٍ بالشيوع؛ ومن ثَمَّ إدخالها في المعجم، أو بعدم الشيوع؛ ومن ثمَّ إهمالها وحذفها من المعجم (ويصدق هذا على معاني الكلمات). كما أمدَّتنا هذه المادة المسحيَّة بكل المصاحبات اللفظية لأي كلمة، وبخاصة حروف الجرّ، فيمكننا معرفة أكثر الاستعمالات شهرة وكذلك تتبع أنماطها الأكثر استعمالاً، وكذلك المتعلِّقات، وبخاصةٍ حروف الجر. كما أمدَّتنا بمعدَّل تكرار كلِّ كلمة. .

– سهَر :- مصدر سهِرَ/ سهِرَ على. |2 – سُهاد، أَرَق |• غلبه السَّهَرُ: أَرِقَ. |3 – مُراقبة متواصلة بلا فتور :-ضاعف السَّهَر., سهِرَ / سهِرَ على يَسهَر ، سَهَرًا ، فهو ساهِر وسَهْرانُ / سَهْرانٌ ، والمفعول مَسْهورٌ عليه | • سهِر حتى الفجر |1 – ظلّ مُستيقظًا، لم ينم :-سهِر ليالي يُراقب النُّجومَ، – من طلب العلا سهر الليالي |• سهِر البرقُ: بات يلمع، – فلانٌ أسهرُ من النَّجم: كثير السَّهَر. |2 – أرِق :-سهِر من غلبة الدّيْن.|• سهِر على راحتِه: راقبه؛ راعاه؛ حافظ عليه :-سهِر على تطبيق القانون، – سهِِر على احتياجات المجتمع.

تاج اللغة وصحاح العربية هو معجم لغوي بالمفردات العربية ألفه الإمام أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري. ويطلق على هذا المعجم اختصاراً اسم الصحاح أو الصحاح في اللغة.

وهو من أقدم ما صنف في العربية من معاجم الألفاظ مرتب على الأبواب والفصول، فجعل حروف الهجاء أبواباً وجعل لكل حرف من هذه الأبواب فصولاً بعدد حروف الهجاء[1]. وجاء ترتيب الكلمات في هذا المعجم حسب أواخر الكلمات فما كان آخره نون مثلاً تجده في باب النون. وقد طبع الكتاب في ستة أجزاء وقد حققه السيد أحمد عبد الغفور العطار سنة 1956 في مصر. وقد اشتمل هذا المعجم على 40 ألف مادة.

وقد أحدث ظهور هذا المعجم ثورة في تأليف المعاجم، إذ خالف في ترتيبه نظام الخليل الفراهيدي وجاء بناءه على حروف الهجاء حسب أواخر الكلمات، ويعد عند علماء العربية من أجود المعاجم وأنفعها وأكثرها دقة وضبطاً. وقد قام الإمام محمد بن أبي بكر الرازي باختيار بعض مواده وسماه مختار الصحاح.

– السهر: الأرق. سهر بالكسر يسْهر، فهو ساهر وسهْران. وأسْهره غيره. ورجل سهرة، أي كثير السهر. والساهور: غلاف القمر فيما تزعمه العرب. قال أميّة بن أبي الصلت: لا نقْص فيه غير أنّ جبينه …قمر وساهور يسلّ ويغْمد ويقال: الساهور: ظلّ الساهرة، وهي وجه الأرض. ومنه قوله تعالى: ” فإذن همْ بالسّاهرة ” . قال أبو كبير ا لهذلي: يرْتدْن ساهرة كأنّ جميمها … وعميمهاأسدْافليْل مظْلم

Copyrights Almutadaber Holy Quran 2017

Powered by Almutadaber


جذر [سهر]


المعجم: لسان العرب


المعجم: القاموس المحيط


المعجم: اللغة العربية المعاصرة

ما معنى كلمة سهارى


المعجم: الرائد


المعجم: المعجم الوسيط


المعجم: اللغة العربية المعاصرة


المعجم: اللغة العربية المعاصرة


المعجم: الغني


المعجم: الغني


المعجم: اللغة العربية المعاصرة


المعجم: الرائد


المعجم: اللغة العربية المعاصرة


المعجم: المعجم الوسيط


المعجم: اللغة العربية المعاصرة


المعجم: مختار الصحاح


المعجم: الغني


المعجم: المعجم الوسيط


المعجم: الغني


المعجم: المعجم الوسيط


المعجم: المعجم الوسيط


المعجم: المعجم الوسيط


المعجم: الغني


المعجم: اللغة العربية المعاصرة


المعجم: الرائد


المعجم: الرائد

سَهَر كفرحَ يَسْهَر سَهَراً : أرق ولم ينَمْ ليلاً وفلان يُحبُّ السَّهَر والسَّمرَ . ورجلٌ ساهرٌ وسَهَّار ككَتّان وسَهْرانُ وسُهَرةٌ الأخيرة كتُؤدةٍ أي كثيرُ السَّهر عن يعقوب . ومن دعاء العرب على الإنسْان : ماله سَهِرَ وعَبِرَ . وقد أسْهَرَني الهَمُّ أو الوجعُ قال ذُو الرُّمةِ ووصفَ حَميراً وردتْ مصائدَ :

وقد أسْهَرَتْ ذا أسْهُمٍ باتَ جاذِلاً … له فَوْقَ زُجَّيْ مِرْفقيْهِ وَحَاوِح وقال الليثُ : السَّهَر : امتناعُ النَّومِ بالليل ورجلٌ سُهَارُ العينِ : لا يغْلبُه النَّوم عن اللحْيانيّ

و من المَجاز قالوا : ليلٌ سَاهرٌ أي ذُو سَهَر كما قالوا : ليلٌ نائِم قال النابِغة :

كَتَمْتُكَ لَيْلاً بالجَمُومَيْنِ ساهراً … وَهمَّيْنِ : هَمَّاً مُسْتكنَّاً وظاهِراً هكذا أوردهُ الزمَخْشري في الأساس وفسَّره . قلت : ويحْتَمِل أن يكون ساهِراً حالاً من التاءِ في كتَمْك و من المجاز السّاهرةُ : الأرضُ ونقلَ ذلك عن ابن عباس . وفي الأساس : هي الأرض البسيطةُ العريضةُ يّسْهر سالكُها . أو وجْهُها قاله الليثُ عن الفراء . وقال ابن السيد في الفرق : لأنّ عملها في النباتِ بالليلِ والنهار سواءٌ . وفي الأساس : أرضٌ ساهرةٌ : سريعة النَّبات كأّنها سَهِرتْ بالنبات قال : يرتْدنَ ساهِرةً كأنّ عَميِمَها وجَميمها أسدافُ ليلٍ مُظْلمِ قلت : وهو قولُ أبي كبيرٍ الهُذلي . من المجاز : السّاهرةُ : العيِنُ الجاريةُ يقال : عينٌ ساهِرةٌ إذا كانتْ تجْري ليْلاً ونَهَاراً لا تفتُر وفي الحديث ” خيْرُ المالِ عيْنٌ ساهرةٌ لعَيْنٍ نائمة أي عينُ ماءٍ تجري ليلاً ونهاراً وصاحُبِها نائمٌ فجعلَ دوامَ جرْيها سَهَراً لها . وقال الزمخْشَرِيّ : وهي عينُ صاحِبِها لأنه فارغُ البالِ لايَهتمُّ بها . قيل : السَّاهِرةُ : الفلاةُ يسهرُ سالِكُها وبه فسَّروا قول النابغةِ السابق . في الكتاب العزيز ” فإذا هُمْ بالساهرةٍ ” قيل : هي أرضٌ لم تُوطأْ أو هي أرضٌ يُجدَِّدُها اللهُ تعالى يومَ القيامةِ وقال ابن السيد في الفْرق : وقيل : هي أرْضٌ لم يُعصَ اللهُ تعالى عليها . وقيل : السّاهرَةُ : جبلٌ بالقْدِسِ قاله وَهْبُ ابن مُنبِّهٍ . وفي عبارة ابن السيد : أرضُ بيتِ المَقْدسِ . وقيل : السَّاهِرةٌ : جَهَنَّمُ . أعاذنا الله تعالى منها قاله قَتادَة . و قيل : هي أرْضُ الشّامِ قاله مُقاتل . وقال أبو عَمرٍو الشيْبانيّ في قول الشَّماخ :

تُوائلُ من مِصَكٍّ أنْصَبتْهُ … حَوالبُ أسْهَريْه بالذَّنينِ قال : الأسْهَران : الأنفُ والذَّكرُ رواه شمرٌ وهو مجاز . وقيل : هما عرْقانِ في المتْن يجري فيهما المَنيُّ فيقعُ في الذَّكر وأنشدوا قول الشَّمَّاخ . وقيل : هما عرْقان في الأنف وقال بعضهم : هما عرقان في المنْخَرينِ من باطن إذا اغْتَلَمَ الحِمارُ سالا دماً أو ماءً . وقيل : هما عرْقانِ يَصعَدانِ من الأنثييْنِ ثم يَجْتمعان عند باطنِ الفَيشلةِ أعني الذكر وهما عْرِقا المنيِّ . وقيل : هما العِرْقانِ اللذانِ ينْدُرانِ من الذَّكر عند الإنْعاظِ

وأنكر الأصمعيّ الأسْهَريْنِ قال : وإنَّما الرّوايةُ في قول الشَّماخِ أسْهَرتْه أي لم تدعْهُ ينام وذكر أن أبا عُبيْدةَ غَلِطَ . قال أبو حاتم : وهو في كتاب عبد الغفّارِ الخُزاعيّ وإنما أخذَ كتابه فزادَ فيه أعني كتابَ صِفةِ الخيْلِ ولم يكن لأبي عُبيدَةَ علْمٌ بصفة الخيْلِ وقال الأصمعيّ : لو أحْضرتْه فَرَساً وقيل ضعْ يدَكَ على شيءٍ منه ما دَرَى أيْن يَضَعُها . والسَّاهُور : السَّهَرُ محركةً كالسُّهارِ بالضمِّ بمعنى واحدِ . وفي التهذيب : السُّهّار والسُّهادُ بالراءِ والدال . السّاهُور : الكَثْرَةُ السّاهُورُ : القَمَرُ نفسه كالسَّهَرِ مُحركةً سُرْيانيّة عن ابن دُريْدٍ . وساهُور القمر : غِلافُه الذي يدخُلُ فيه إذا كُسِفَ فيما تزعُمه العرب كالسّاهرة قال أميَّةُ بن أبي الصَّلْت :

لا نتقصَ فيه غَيْرَ أنَّ خَبيئهُ … قَمَرٌ وساهُورٌ يُسلُّ ويُغْمدُ قال ابن دُريْد : ولم تُسْمع إلا في شِعْره وكان يَسْتعْملُ السُّرْيانّية كثيراً لأنه كان قد قرأ الكُتُب قال : وذكرَه عبد الرحمنِ بن حسّان كذا في التَّكْملة وقال آخر يصف امرأةً :

كأنَّها عِرْقُ سامٍ عنْد ضَاربِهِ … أو فِلْقَةٌ خَرَجتْ من جَوفِ ساهُورِ يعني شُقَّةُ القمر وأنشد الزَّمّخْشريّ في الأساس :

كأنَّها بُهْثةٌ تَرْعى بأقْرِيةٍ … أوشِقَّةٌ خَرَجتْ من جَوفْ ساهُور قلت : البَهْثة : البقرةَ والشَّقَّةُ : شِقَّة القمر ويُرْوى : من جنْب ناهور والناهور : السّحاب

قال القُتيْبيّ : يقال للقمر إذا كُسِفَ : دخلَ في ساهُوره وهو الغاسِقُ إذا وقب وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشَةَ رضي الله عنها وأشارَ إلى القمر فقال : تعَوَّذي بالله من هذا فإنه الغاسِقُ إذا وقَب يريد : يَسْودُّ إذا كُسِف وكلّ شْيءٍ اسودّ فقد غَسَقَ

ساهورُ القمرِ : دارَتُه سُرْيانّية . وقال ابن السِّكِّيتِ : وقيل : ليالي السّاهور : التِّسْعُ البواقي منْ آخرِ الشَّهْر سُميت لأنّ القمرَ يغيبُ في أوائلها . يقال : الساّهُور : ظِلُّ الساهرةِ أي وجْه الأرْضِ . السّاهور من العيْن : أصلُها ومنبعُ مائها يعنِي عينَ الماء قال أبو النجْمِ :

لاقتْ تَميمُ الموْتَ في ساهُورِها … بينَ الصَّفاَ والعَيْن من سديرها والسَّاهرِيّة : عِطْرٌ لأنه يُسْهَرُ في عمَلِها وتَجْويدها والإعجامُ تصْحيف قاله الصّغاني . ومُسْهِرٌ كمُحْسنٍ : اسْم جماعةٍ منهم : مُسْهِرُ بن يزيدَ ذكره أبو عليٍّ القالي في الصحابة . ومما يستدرك عليه : يقال للنَّاقةِ : إنها لسَاهرّةُ العْرقِ وهو طُولُ حفْلها وكثْرةُ لبنها . وبَرْقٌ ساهرٌ وقد سهِرَ البرقُ إذا باتَ يلْمعُ وهو مجاز


:



 


ما معنى كلمة سهارى

: [ 05-16-2016
– 10:24 PM
]

   

: [ 05-16-2016
– 10:44 PM
]

: ( )
:
:
:
:
:
:
:
: ( )
:
: ( )
:
:
:
14 ( ) :

:
: .
: .
: .
: .
.
: 14 ) ) .
.
.
.
:

:

1 – :
:
:
:-
:- / / – .
:
:
/ / :-

1 – :- – :-
: – : .
2 – :- .
: :- – .
:
:

1 – : . 2 – : . 3 – : .
:
:
: .
:
:
[ ]. ( ). :- :- : .
:
:
[ ]. ( : ). . :- :- : . :- .
:
:
/ :-
/ / / : / : .
:
:

1 –
:
:
: .
:
:
:- – :-
:
:
:- – .
:
:
:
:
:
: .
.
: .
.
:
:
[ ]. ( : ). .
1 . :- :- : . :- .
2 . :- :- : .
3 . :- :-: .
4 . :- :- : .
:
:
[ ]. ( ).
1 . :- :-: .
2 . :- :- : . :- . ( ).
:
:
:-
1 – / .
2 –
: .
3 – :- .
:
:

1 – . 2 – .
:
:

1 – : . 2 – : .
:

ما معنى كلمة سهارى
ما معنى كلمة سهارى
0

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *