معني كلمه حظ

خواص دارویی و گیاهی

معني كلمه حظ
معني كلمه حظ

Copy Right By 2016 – 1395

الحظ في اللغة يعني البخت والنصيب أو الخير الوافر من الشيء، والجمع منها حُظُوظ أو أحْظٍ.[١] وأما اصطلاحًا فقد اختلفت التعريفات والمعايير حوله، واتفق على أن الحظ مجموعة من المؤثرات المحيطة والظروف السببية أو المفاجئة التي تعتري حياة الفرد أو المجتمعات مؤدية إلى اختلاف نمط الحياة إيجابًا، فتفتح الآفاق والفرص، أو سلبًا متسببة باختلال التوازن المعنوي أو المادي، وفي أحيانٍ أخرى تكون الظروف متوقعة أو محتملة لدى الإنسان نتيجة المهارة في قراءة الواقع والأحداث.

ويرى البعض الآخر أنه يد خفية تقترب أو تبتعد نتيجة أفكار ومشاعر الإنسان، أو أنه متعلق بالخرافات أو الإيمان الروحاني بعالم الغيبيات، أو أنه فرصة عشوائية غير مرتبط بإنسان وزمان ومكان. فعند الروم مثلًا، الحظ مرتبط بالمعيار الديني هو عبارة عن إله يدعى فورتونا، في حين يرى الفلاسفة ومنهم دينيت أنه شيء يشغل حيزًا ولا يتمتع بخواص معينة أو مميزة يتفرد بها الأفراد، وأما الفيلسوف كارل يونغ فيجد أنه صدفة ذات قيمة تباغت حياة الإنسان سواء أكانت مناسبة أم لا، ويرى الكاتب ماكس غونتر أنه حدث خارج عن سيطرة الإنسان. وفي خلاصة الأمر، يمكن الاستنتاج أن الحظ هو استنتاجات ودلالات معينة لتفسير القفزة اللحظية المغيرة لروتين حياة الإنسان. [٢][٣]

الحظ من المسائل التي تثير الإنسان ويبحث عنها لتحقيق السعادة والرفاهية وجرب الكثير من الطرق والوسائل من أجل الوصول إلى الحظ أو الإتيان به. وفي كثير من الثقافات والحضارات المختلفة حول العالم، يمارس الناس بعض النشاطات ويبتكرون بعض الرموز الجالبة للحظ الحسن والطاردة للحظ السيئ.[٤]

معني كلمه حظ

يعدّ بعض الخبراء ومحللو الأحداث كالمنجمين وغيرهم، أن الحظ مولود بولادة الإنسان وذلك لارتباطه بعلامات معينة في وجهه، ومنها ما يلي: [٥]

يتداول لدى الثقافات الكثير من العقائد الجالبة للحظ، ومنها فكرة الأطعمة التي إن وجدت أو تناولها الإنسان أصبح لديه الحظ الوافر، ومن أمثلتها: [٦]

لم تسلم الحيوانات من الغزو الفكري للإنسان، فهناك حيوانات ارتبط وجودها أو عدمه بالحظ في مختلف الحضارات على مر السنين، ومنها: [٦][٤]

النباتات من المصادر المهمة لاستمرار الحياة على سطح الأرض، ويفضل بعض الناس اقتنائها وزراعتها في حديقة المنزل أو على شرفاته من أجل الحصول على منظر جذاب وتزيين المحيط، وعلى العكس هناك من يعدها مصدرًا فعالًا لجذب الحظ وإبعاد الشر، ومن أمثلتها: [٧]

جميع الحقوق محفوظة © حياتكَ.كوم 2020


تعليقات المستخدمين


جذر [حظ]

ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد

ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

معني كلمه حظ

+ المزيد


1


2


3


4


5

2012-2017 جميع الحقوق محفوظة لموقع معاجم – يمكن الاقتباس الفردي بشرط ذكر المصدر و وضع رابط اليه


Back to top

الحظ هو حدث يقع للمرء ويكون خارج نطاق إرادته أو نيته أو النتيجة التي يرغب فيها.[1][2][3] تختلف وجهات النظر في الثقافات المختلفة حول الحظ، فهناك ما يعدها أمرًا مرتبطًا بالفرص العشوائية ومنها ما يربطها بتفسيرات متعلقة بالإيمان والخرافة. مثلًا، اعتقد الرومان أن الحظ تجسد في الإلهة فورتونا، ورأي الفيلسوف دانيال دينيت أن “الحظ هو مجرد حظ” وليس خاصية لفرد أو شيء، ورأى كارل يونغ أن الحظ يمثل تزامنًا ذا معنى، ووصفه بأنه “صدفة ذات معنى”. للحظ رموز كثيرة لدى ثقافات مختلفة حول العالم بغض النظر عن اديانها ومستوى التعليم والمستوى المعيشي.

يُعتقد في بعض التفسيرات أن الحظ سمة تختص بشخص أو كائن، أو أن الحظ نتيجة رضا أو سخط الآلهة على شخص ما. غالبًا ما تصف هذه التفسيرات كيفية حصول المخلوق على الحظ أو سوء الحظ، مثل إرتداء قلادة جالبة للحظ أو تقديم التضحيات أو صلوات معينة إلى إله. عندما يُقال “ولد هذا الشخص محظوظًا” قد يُقصد من وراء هذه العبارة معانٍ مختلفة، منها: قد تعني ببساطة أنه وُلِد في عائلة أو ظروف جيدة؛ أو أنه عادةً ما يختبر أحداثًا إيجابية بدون توقع منه، أو أنه محظوظ بسبب بعض الصفات المتوارثة، أو بسبب مباركة الإله أو الآلهة في بعض الديانات التوحيدية أو متعددة الآلهة.

ترتبط العديد من الخرافات بالحظ، على الرغم من أنها غالبًا ما تكون خاصة بثقافة معينة أو مجموعة من الثقافات المتشابهة، وفي بعض الأحيان المتناقضة. على سبيل المثال، تشتمل رموز الحظ على الرقم 7 في الثقافات المتأثرة بالمسيحية، ولكن يعتبر الرقم 8 في الثقافات المتأثرة بالصين برقم الحظ. وهناك العديد من الرموز والأحداث التي يستدل عليها بالنحس، مثل: دخول المنزل من باب والخروج منه من باب مختلف يُعد نحسًا في الثقافة اليونانية، ورمي الحجارة في مهب الريح في ثقافة النافاجو، ورؤية أو تواجد الغربان يجلب النحس في الثقافة الغربية. قد ترتبط هذه المعتقدات في بعض الثقافات بحقائق أخرى أو رغبات، على سبيل المثال: في الثقافة الغربية، قد يُعتبر فتح مظلة في الداخل أمرًا يجلب النحس؛ لأنه من الممكنان يتأذى شخص ما في عينه عند فتح المظلة في مكان ضيق إلى حد ما؛ في حين أن مصافحة كنّاس المداخن قد تجلب النحس، على الرغم من كون هذا الفعل لطيف إلا أنه غير سار نظرًا لطبيعة عملهم والتي تجعل أيديهم مغطاة بالرماد. أما في الثقافة الصينية، لا يحبون سماع الرقم 4 لأنه يتفق في النطق مع كلمة الموت مما يسبب ايمانًا واسعًا في تلك الثقافة بسوء الحظ. توجد العديد من الأنظمة والمدارس الروحية التي قد تُصنف بأنها معقدة للغاية ومتناقضة أحيانًا لوصف الأوقات الكونية السعيدة وتلك المشؤومة وترتيبات الأحداث الكونية، مثل فينج شوي في الثقافة الصينية وأنظمة علم الفلك والتنجيم في مختلف الثقافات حول العالم.

في العديد من الديانات المتعددة الآلهة تُقدس آلهة أو آله محدد ويرتبط بالحظ وبالنحس، بما في ذلك الإلهة فورتونا والتي يجتزأ من أسمها كلمة حظ باللغة الإنجليزية Fortunate، والإله فيليستاس في الديانة الرومانية القديمة، وديدون في الديانة النوبية، وآلهة الحظ السبعة في الأساطير اليابانية، الجندي الأمريكي الأسطوري جون فروم في ديانات الشحن، والألكشمي المشؤوم في الهندوسية.

معني كلمه حظ
معني كلمه حظ
0

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *