معنى كلمة الخمار فى اللغة العربية

خواص دارویی و گیاهی

معنى كلمة الخمار فى اللغة العربية
معنى كلمة الخمار فى اللغة العربية

Copy Right By 2016 – 1395



((( )))
|

.
ɡ : ǡ
. : Ѻ ȡ
:

: . : . :
. : .
..
: ..
: .
.
.


جذر [خمر]

الخَمْرُ : ما أَسْكَرَ مادّتها موضوعة للتَّغْطيِة والمُخَالَطَةِ في سِتْرٍ كذا قالَه الرَّاغِب والصّاغانِيّ وغَيرُهما من أَربابِ الاشْتِقَاق وتَبِعَهم المُصَنِّف في البصائر . واختُلِف في حَيِقَتها فقِيل هي منْ عَصِيرِ العِنَب خَاصَّةً وهو مَذْهَب أَبِي حَنِفَة رَحِمه اللهُ تَعَالى والكُوفِيَّين مُرَاعَاةً لفِقْه اللَّغَة : أَو عَامٌّ أَي ما أُسْكَرَ من عَصِيرِ كُلِّ شَيْءِ لأَنَّ المَدَارَ على السُّكْر وغَيْبُوبة العَقْل وهو الذِي اختَاره الجَمَاهِير . وقال أَبو حَنِيفة الدِّينَوَرِيّ : وقد تكون الخَمْر من الحُبُوب . قال ابن سِيدَه وأَظُنُّه تَسمٌّحاً مِنْه لأَنَّ حَقِيقَة الخَمْر إِنَّمَا هي للعِنَب دون سائر لأَشْياءِ كالخَمْرَة بالهاءِ وقيل : إِنَّ الخَمْرة القِطْعَةُ مْنَها كما في المِصْبَاح وغَيْره فَهِيَ أَخَصُّ الأَعْرَفُ في الخَمْر التَّأْنِيث يقال : خَمْرةٌ صِرْف وقد يُذَكَّر وأَنْكر الأَصْمَعِيّ والعُمُومُ أَي كَوْنها عَصِيرَ كُلِّ شَيْءٍ يَحْصُلُ به السُّكْرُ أَصَحُّ على ما هو عِنْد الجُمْهُور لأَنَّهَا أَي الخَمْر حُرِّمَت وَمَا بالمِدينة المُشْرَّفة التي نَزَل التَّحْرِيم فيها خَمْرُ عِنبِ بل وَمَا كَانَ شَرابُهُم إِلاَّ من البُسْر والتَّمْر والبَلَح والرُّطَب كما في الأَحادِيث الصِّحاح التي أَخْرَجَهَا البُخَارِيُّ وغَيْرُه . فحدِيثُ ابْنِ عُمَر ” حُرِّمَت الخَمْرُ وما بالمَدِينَة منها شَيْءٌ ” وفي حدِيثُ أَنَسٍ ” وما شَرابُهم يَوْمَئذٍ إِلاَّ الفَضِيحُ والبُسْرُ والتَّمْرُ ” أَي ونَزَل تَحْرِيمُ الخَمْر التي كَانت مَوْجُودَةً مِنْ هذِه الأَشياءِ لا في خَمْرِ العِنَب خَاصَّةً . قال شَيْخُنَا : ولا ستِدْلال به وَحْده لا يَخْلُو عن نَظَر فتَأَمَّل . قلتُ : والبَحْثُ مَبْسُوط في الهِدايَة للإِمَام المرْغينَانّي وشَرْحِها للإِمام كَمالِ الدِّينِ بن الهُمَام في كِتَابِ الحُدُود لَيْس هذا مَحَلّه . واختُلِف في وَجْه تَسْمَيتِه فقيل لأَنَّهَا تَخْمُرُ العَقْل وتَسْتُرُه قال شيخُنَا : هو المَرْوِيّ عن سَيِّدنا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه ومَالَ إِلَيْهكَثِيرُون واعْتَمَده أَكْثَرُ الأُصُولِيِّين . قُلتُ : الذي رُويَ عن سَيِّدنا عُمَرَ رَضِي اللهُ عنه : ” الخَمْر : ما خامَرَ العَقْلَ ” . وهو في صحيح البُخَارِيّ كما سيأْتي أَو لأَنَّهَا تُرِكَتْ حَتَّى أَدْرَكَتْ واخْتَمَرَتْ . والَّذي نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وغَيرُه عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ ما نَصُّه : وسُمِّيَت الخَمْرُ خَمْراً لأَنَّهَا تُرِكَت فاخْتَمَرَت واخْتِمَارُهَا تَغَيُّر رِيحِها فلو اقْتَصَر المُصَنِّف على النَّصِّ الوارِد كان أَوْلَى أَو قَدَّم اخْتَمَرت على أَدْرَكَت لِيَكُون كالتَّفْسِير لَه وهو ظَاهِرٌ أَو لأَنَّها تُخَامِرُ العَقْلَ أَي تُخَالِطُهُ وهو الَّذِي رُوِيَ في الحدِيث عن سَيِّدِنا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه ونَصُّه : ” الخَمْر ما خَامَرَ العَقْلَ ” . وهو في البُخَارِيّ ونَقَله ابنُ الهُمام في شَرْح الهِدايَة وأَوردَه المُصَنِّفُ في البَصَائِر

وعِبَارَةُ المُحْكَم : الخَمْر : ما أَسْكَرِ من عَصِير العِنَب لأَنَّهَا خامَرَت العَقْلَ ثم قال بَعْدَه بِقَلِيل : والمُخامرةُ المُخَالَطَة . وفي المِصْبَاح : الخَمْرُ : اسمٌ لكلّ مُسْكِرٍ العَقْلَ . واخْتَمَرَت الخَمْرُ : أَدْرَكَتْ وغَلَت . العَرَب تُسَمِّي العِنَب خَمْراً . قال ابنُ سِيدَه : وأَظُنَّ ذلِك لكَوْنِهَا مِنْه حَكَاها أَبُو حَنِفَة . قال : وهي لُغَة يَمَانِيَة وقَالَ في قَوْلِه تَعَالى : ” إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً ” . إِنَّ الخَمْرَ هنا العِنَب . قال : وأُراهُ سَمَّاه باسْمِ مَا فِي الإِمْكَان أَنْ تَؤُولَ إِلَيْه فَكأَنَّه قال : أَرَانِي أَعْصِر عِنَباً . قال الراعي :

يُنَازِعُنِي بِهَا نُدْمانُ صِدْق … شِواءَ الطَّيْرِ والعَنِبَ الحَقِينَا . يُرِيدُ الخَمْر . وقال ابنُ عَرَفَة : ” أَعْصِر خَمْراً ” أَي أَسْتَخْرِجُ الخَمْرَ وإِذا عُصِرَ العِنَبُ فإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ به الخَمْرُ فلِذلِك قال : أَعْصِر خَمْراًقال أَبو حَنِفَة : وزعَم بَعْضُ الرُّوَاة أَنَّه رَأى يَمانِياً قد حَمَل عِنَباً فقال له : ما تَ حْمشل ؟ فقال : خَمْراً قسَمِّي العِنَب خَمْراً . والجَمْع خُمُورٌ وهي الخَمْرَة كتَمْرة وتَمْر وتُمُورٌ . وفي حَدِيث سَمْرَةَ : ” أَنَّه باعَ خَمْراً فقال عُمَرُ : قاتَلَ اللهُ سَمَرةَ ” . قال الخَطَّابِيّ : إِنَّما باع عَصِيراً ممن يَتَّخذُه خَمْراً فسَمَّاه باسْمِ ما يَؤُولُ إِليْه مَجَازاً فَلِهذا نَقَمَ عُمرُ رَضِي اللهُ عنه عَلَيْه لأَنَّه مَكْرُوهٌ . وأَمَّا أَنْ يَكُونَ سَمُرةُ باعَ خَمْراً فَلاَ لأَنَّه لا يَجْهَل تَحْرِيمه مع اشْتِهَاره فاتَّضَح لَكَ مِمَّا ذكرنا أَنَّ قولَ شَيْخِنا : هذا القَوْلُ غَرِيبٌ غَرِيبٌ . الخَمْر : السَّتْر خَمَرَ الشَّيْءَ يَخْمُره خَمْراً : سَتَرَه . الخَمْرُ : الكَتْمُ كالإِخْمارِ فِيهِما : يقال خَمَرَ الشيْءَ وأَخْمَرَ سَتَرَه . وخَمَرَ فُلانٌ الشَّهادةَ وأَخْمَرها : كَتَمها وهو مَجَاز . وفي الحَدِيثِ ” لا تَجِدُ المُؤْمِنَ إِلاَّ في إِحْدَى ثَلاثٍ . في مَسجدٍ يَعْمُره أَو بَيْتٍ يَخْمُرُه أَو مَعيشَةٍ يُدَبِّرُها ” . يَخْمُره أَي يَسْتُره ويَصْلِح من شَأْنِه . الخَمْر : سَقْيُ الخَمْرِ . يقال : خَمَرَ الرَّجلَ والدَّابَّةَ يَخْمُره خَمْراً : سَقَاه الخَمْرَ . عن أَبي عَمرو : الخَمْرُ : الاسْتِحْيَاءُ تقول : خَمَرتُ الرَّجلَ أَخْمُره استَحْيَيتَ منه . الخَمْرُ : تَرْكُ اسِتْمَال العَجِين والطِّين هكذا في النُّسَخ الطَّين بالنُّون ويقال الطِّيب بالباءِ كما في أُمَّهات الُّغَة ونَحْوِه . والَّذِي في المُحْكَم : ونَحْوِهما . وذلك إِذَا صَبَّ فيه المَاءَ وَتَرَكَه حتى يَجُودَ أَي يَطِيب كالتَّخْميرِ . والفِعْلُ كضَرَبَ ونَصَرَ . يقال خَمَر العَجِينَ يَخْمُره ويَخْمِره خَمْراً وخَمَّرَه تَخْمِيراً وهو خَمِيرٌ ومُخَمَّر وقد اخْتَمَر الطِّيبُ والعَجِينُ وقيل : خَمَّرَ العَجِينَ : جَعَلَ فيه الخَمِيرَ . الخِمْرُ بالكَسْر : الغِمْرُ . الغَيْن لُغَة في الخاءِ وهو الحِقْد . وقد أَخْمَرَ . الخَمَرُ بالتَّحرِيك : ما وَارَاكَ من شَجَرٍ وغَيْرِه كالجَبَل وغَيْرِه . يقال : تَوَارَى الصَّيْدُ عنِّي في خَمَرِ الوَادِي . وخَمَرُه : ما وَارَاه من جُرُفٍ أَو حَبْلٍ من حِبَال الرَّمْلِ أَو غَيْرِه . ومنه حديث سَهْل بنِ حُنَيف ” انْطَلَقْتُ أَنَا وفُلانٌ نَلْتَمِس الخَمَرَ ” . وفي حدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ ” فابْغِنَا مكاناً خَمَراً ” أَي ساتِراً يَتَكَاثَفُ شَجَرُهُ . في حَدِيث الدَّجَّال ” حتى تَنْتَهُوا إِلى جَبَلِ الخَمَرِ ” . قال ابنُ الأَثِير : هكذا يُرْوَى . يَعْنِي الشَّجَرَ المُلْتَفَّ وفُسَّر في الحدِيثِ أَنَّه جَبَلٌ بالقُدْسِ لكثرِة شَجَرِه . وفي حَدِيثِ سَلْمَانَ أَنَّه كَتَب إِلى أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا . ” يا أَخِي إِنْ بَعْدَت الدَّارُ مِن الدَّارِ فإِنَّ الرُّوحَ مِنَ الرُّوحِ قَرِيب وطَيْرُ السَّماءِ على أَرْفِهِ خَمَرِ الأَرْض يَقَع ” . الأَرْفَهُ : الأَخْصَب . يُرِيد أَنَّ وَطَنه أَرْفَقُ به وأَرْفَه له فلا يُفَارِقُه . وكان أَبُو الدَّرْدَاءِ كَتَب إِلَيْه يَدْعُوه إِلى الأَرضِ المُقَدَّسَة . قد خَمِرَ عَنِّي كَفِرَح يَخْمَر خَمَراً أَي خَفِيَ وتَوَارَى . وأَخْمَرَ القَومُ : تَوَارَوْا بالخَمَر . ويقال للِرَّجل إِذا خَتَلَ صاحِبَه : هو ” يَدِبُّ له الضَّرّاءَ ويَمْشِي له الخَمَرَ ” . يقال : أَخْمَرَتَه الأَرْضُ عَنِّي ومِنِّي وعَلَيَّ : وَارَتْهُ وسَتَرَتْهالخَمَر : جَمَاعَةُ النَّاسِ وكَثْرَتُهُم كخَمْرَتِهم بفَتْح فَسْكُون وخَمَارِهِم بالفَتْح ويُضَمُّ لُغَة في غَمَارِ النَّاس وغُمَارِهم . يقال : دَخَلْت في خَمْرَتِهم وغَمْرَتِهِم أَي في جَمَاعَتِهم وكَثْرَتِهم . الخَمَر : التَّغَيُّر عَمَّ كَانَ عَلْيْه ومنه المَثَل : ” ما شَمَّ جِمَارَك ” كما سَيَأْتِي قَرِيباً . الخَمَر : أَنْ تُخْرزَ نَاحِيَةُ وفي بَعْضِ النُّسَخ : ناحِيَتَا أَدِيمِ المَزَادَةِ وهو مُوافِقٌ لمَا في الأَمَّهاتِ وتُعَلَّى بخَرزٍ آخَرَ نقَلَه الصَّغانِيّ . الخَمِر كَكَتِفٍ : المَكَانُ الكَثِيرُ الخَمْرِ على النَّسَبِ حَكَاه ابنُ الأَعْرَابِيّ وأَنْشَدَ لضبابِ بن وَاقِد الطُّهَوِيّ :

معنى كلمة الخمار فى اللغة العربية

وَجَرَّ المَخَاضُ عَثَانِينَها … إِذا بَرَكَت بالمَكَان الخَمِرْ والخُمْرَةُ بالضَّمّ : ما خُمِّرَ فِيهِ . الطَّيبُ والعَجِين كالخَمِيرِ والخَمِيرَةِ وخُمْرَةِ العَجِين : ما يُجْعَل فيه من الخَمِيرةَ : وعن الكِسائِيّ : يقال : خَمَرْتُ العَجِينَ وفطَرْته وهي الخُمْرَةُ الَّتِي تُجْعَل في العَجِين يُسَمّيها النَّاسُ الخَمِير وكذلك خُمْرَةُ النَّبِيذِ والطَّيبِ . وخُبْزٌ خَمِيرٌ وخُبْزة خَمِيرٌ عن اللَّحْيَانِيّ كِلاهُما بغَيْر هاءٍ . الخُمْرَة : عَكَرُ النَّبِيذِ ودُرْدِيُّه . ويقال : صَلَّى فلانٌ على الخُمْرَة وهي حَصِيرَةٌ صَغِيرةَ تُنْسَج من السَّعَف أَي سَعَفِ النَّخْل وتُرَمَّل بالخُيُوطُ . وقال الزَّجَّاج : سُمِّيَت خَمْرَةً لأَنَّها تَسْتُر الوَجْهَ من الأَرْض وقال غَيْرُه : سُمِّيَت لأَنَّ خُيُوطَها مَسْتُورَةٌ بسَعَفِها . وقد تَكَرَّر ذِكْرُها في الحدِيث وهكذا فُسِّرَت . الخُمْرَةُ : الوَرْسُ . وأَشْيَاءُ مِنَ الطِّيب تَطَّلِى بِهَا أَي بِتِلْك الأَشْيَاءِ . وفي بَعْض الأُصول : بِه أَي بالوَرْس أَي بالمَجْمُوع مِنْه مع غَيْره المرأَةُ لتُحَسِّنَ وَجْهَهَا . وفي الأُمَّهَات اللَّغَوِيَّة تَطْلِي بِه المَرأَةُ وَجْهَها وقد تخَمَّرت وهي لُغَة في الغُمْرَةِ . الخُمْرَةُ : ما خَمَامَرَك أَي خَالَطَك من الرِّيح كالخَمَرِةَ مُحَرَّكَةً الأَخِيرَة عن أَبي زَيْد قيل الخُمْرَة : الرَّائِحَةُ الطَّيَبَة يقال وَجَدْتُ خُمْرَةَ الطِّيب أَي رِيحَه ويُثَلَّثُ الكَسْر عن كُرَاع

الخُمْرَة : أَلَمُ الخَمْرش ويُوجَد في بَعْضِ النُّسَخ : أَلَمُ الحُمَّى وهو غَلَط وقيل : خُمْرَة الخَمْر : ما يُصِيبُك مِن صُدَاعها وأَذَاها جَمْعُه خُمَرٌ . قال الشاعِر

وقد أَصابَتْ حُمَيَّها مَقَاتِلَهُ … فلم تَكَدْ تَنْجَلِي عَن قَلْبِهِ الخُمَرُ . كالخُمَار بالضَّمّ أَي الخُمْرة والخُمَار : مَا خَالَطَ مِنْ سُكْرِهَا . وقيل الخُمَار : بَقِيَّةُ السُّكْرِ . والمُخَمِّر كمُحَدِّث : مُتَّخِذُهَا . والخَمَّارُ : بائِعُهَا . واخْتِمَارُهَا إِدْراكُها وذلِك عِنْد تَغَيُّر رِيحِها الذي هو إِحْدَى عَلاَمَاتِ الإِدْرَاكِ وغَلَيَانُها . وفي المِصْبَاح : اخْتَمَرَت الخَمْرَةُ : أَدْرَكَت وغَلَت . والخِمَارُ للمَرْأَة بالكَسْرِ : النَّصِيفُ كالخِمِرِّ كطِمِرِّ الأَخِيرَة عن ثَعْلَب وأَنشد :

” ثم أَمَالَتْ جانِبَ الخِمِرِّ . قِيل : كُلُّ ما سَتَرَ شَيْئاً فَهْو خِمَارُه ومنه خِمَارُ المَرْأَةِ تُغَطِّي به رَأْسَها ج أَخْمِرَةٌ وخُمْرٌ بضم فسكون وخُمُرٌ بضَمَّتَين . يقال : ما شَمَّ جِمَارَكَ ؟ أَي ما غَيَّرك عَنْ حالِك ومَا أَصابَك يقال ذِلك للِرّجُل إِذا تَغَيَّر عَمّا كان عَلَيْه . والخِمْرةُ منه أَي مِن الخِمَار كالِّحْفَةِ من اللّحافِ يقال : إِنّها لَحَسَنَةُ الخِمْرَةِ . ومِنْه قَوْلُ عُمَرَ لمُعَاوِيَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : ” ما أَشْبَهَ عَيْنَكَ بخِمْرَة هِنْد ” وهي هَيْئَة الاخْتِمار . منه المَثَل : ” إِنَّ العَوَانَ لا تُعَلَّمُ الخِمْرَةَ ” . يُضْرب للمُجَرِّبِ العَارِفَ : أَي إِنَّ المرأَةَ المُجَرِّبة لا تُعَلَّم كَيْفَ تَفْعَلُالخِمْرة : وِعَاءُ بْزِرِ الكَعَابِرِ وفي بَعْض الأُصول : العَكَابر الَّتِي تَكُونُ في عِدَانِ الشَّجَرِ يقال : جاءَنا فلان على خِمْرَة بالكَسْر وَ على خَمَرٍ مُحَرَّكَةً أَي في سِرٍّ وغَفْلَةٍ وخُفْيَةٍ . قال ابنُ أَحْمَر :

مِن طَارِق أَتِي على خِمْرَةَ … أَو حِسْبَةٍ تَنْفَع مَنْ يَعْتَبِرْ . فَسَّرَه ابنُ الأَعرابِيّ وقال : أَي على غَفْلَة مِنْك . وتَخَمَّرَتْ بِه أَي الخِمَار واخْتَمَرتْ : لَبِسَتْه وخَمَّرتْ به رَأْسَها : غَطَّتْه والتَّخْمِيرُ : التَّغْطِيَة . وكُلُّ مُغَطًّى ومُخَمَّرٌ . ورُوِىَ عن النَّبِيّ صلَّى الله عَلَيْه وسلَّم أَنه قال ” خَمِّرُوا آنِيَتَكُم ” . قال أَبو عَمْرو : أَي غَطًّوا . وفي رِوَايَة ” خَمَّروا الإِنَاءَ وأَوْكُوا السِّقَاءَ ” . ومنه الحَدِيثُ ” أَنَّه أَتِيَ بإِنَاءٍ من لَبَن فقال : هَلاَّ خَمَّرتَه ولو بِعُودٍ تَعْرِضُه عَلَيْه ” . وعن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : ” كان إِذَا عَطَسَ خَمَّرَ وَجْهَه وأَخْفى عَطْسَتَه ” . رَوَيْنَاه في الغَيْلانيّات

من المَجَاز : المُخْتَمِرَةُ : الشَّاةُ البَيْضَاءُ الرَّأْسِ . ونَصُّ اللَّيْث : المُخْتَمِرَةُ من الضَأْن والْمِعْزَي هِيَ التي ابيَضَّ رأْسُها من بَيْن سائِرِ جَسَدِهَا . وفي التَّهْذِيب والمُحْكَم قالوا : هي مِن الشِّيَاه : البَيْضَاءُ الرأْسِ . وقِيلَ : هي النَّعْجَةُ السَّوْدَاءُ ورَأْسُهَا أَبْيَضُ مثل الرَّخْماءِ مُشْتَقٌّ من خِمَارِ المَرْأَةِ

قال أَبو زَيْد : إِذَا ابيَضَّ رأْسُ النَّعْجَة من بَيْن جَسَدِها فهي مُخَمَّرةٌ ورَخْمَاءُ ومِثْلُه في الأَساس وغَيْره وكَذَا الفَرَسُ . يقال : فَرَسٌ مُخَمَّرٌ إِذا كانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وسَائِرُ لَوْنِه مَا كَانَ ولا يُقَال مُخْتَمِرٌ وهَذَا يَدُلُّ على أَنَّ الذي في كلام المُصَنِّفِ أَوَّلاً هو المُخَمَّرةُ . خَمِرَ عليه خَمَراً و أَخْمَرَ : حَقَدَ وذَحَلَ . وأَخْمَرَ فُلاناً الْشَّيْءَ : أَعطاهُ أَو مَلَّكَهُ إِيّاه . قال مُحَمَّد ابنُ كَثِير : هذا كَلاَمٌ عِنْدَنَا مَعْرُوف باليَمَن لا يَكَاد يُتَكَلَّم بغَيْره . يَقُولُ الرَّجُلُ : أَخْمِرْنِي كَذَا وكَذَا أَي أَعْطِنيه هِبَةً لِي مَلَّكْني إِيَّاه ونَحْو هذا . أَخْمَرَ الشَّيْءَ : أَغَفَلَه عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ وأَخْمَرَ الأَمْرَ أَضْمَرَه قال لَبِيد :

” أَلِفْتُكِ حَتَّى أَخْمَرَ القَوْمُ ظِنَّةًعَلَيَّ بَنُو أُمِّ البَنَينَ الأَكَابِرُوعبارة التَّهْذِيب : وأَخْمَر فُلاَنٌ عَلَيَّ ظِنَّةً أَي أَضْمَرَها وأَنْشَدَ بَيْتَ لبِيد . أَخْمَرَتِ الأَرْضُ : كَثُرَ خَمَرُهَا أَي شَجَرُهَا المُلْتَفُّ . يقال : أَخْمَرَ العَجِينَ وخَمَرَه إِذا خَمَّرَه كما يقال فَطَرَه وأَفْطَرَه . واليَخْمُورُ : الأَجْوَفُ المُضْطَرِبُ . من كُلّ شَيْءٍ . اليَخْمُور أَيْضاً : الوَدَعُ واحدته يَخْمُورَةٌ . ومِخْمَرٌ كمِنْبَرٍ : اسمٌ وكذا خُمَيْر كزُبَيْر . وخُمَيْرٌ كزُبَيْر أَيضاً : ماءٌ فوقَ صَعْدَةَ باليَمَن خُمَيْرُ بْنُ زِيَاد وخُمَيْر بنُ عَوْف بْنِ عَبْدِ عَوْف خُمَيْرٌ الَّرحَبِيُّ ويَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ . اليَزَنِيّ من أَهْلِ الشّام مُحَدِّثُونَ . الأَخِير ورَوَى عن أَبِيه وأَبُوه مِمَّن يَرْوِي عن ابْنِ عُمَرَ قالهَ الذَّهَبِيّ . وأَبُو خُمَيْرِ بْنُ مَالِكٍ : تابِعيٌّ . ويقال : خُمَيْرٌ أَبُو مَالِك يَرْوِي عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرو وعنه عَبْدُ الكَرِيم ابنُ الحارِث . وخَارِجَةُ بن الخُمَيْر صَحابِيّ مَرَّ ذِكْره في الجِيمِ . خَمِيرٌ كأَمِير أَبُو الخَيْر خَمِيرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْد الذَّكْوانِيُّ سمِع من إِسماعِيلَ البَيْهَقِيِّ أَبو المَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ خَمِيرٍ الخُوَارَزْمِيّ حَدِّثَ بشَرْح السَّنَّة عن البَغَوِيّ . وبَلَدِيُّه صَاعِدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ خَمِير الخُوَارَزْميّ أَخَذ عَنْه العُلَيْميّ . وفاتَه : خَمِيرُ بنُ عَبْد الله الذُّهْلِيّ عن ابن داسَةَ . وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بنُ أَحْمد ابن خَمِير الخُوَرَازْميّ عن الأَصمّ . وأَبو العَلاءِ صاعِدُ بنُ يُوسفُ بن خَمِيرٍ خُوَارَزْمِيّ أَيضاً ضَبَطهم الزَّمَخْشَرِيّ مُحَدِّثُون . وذُو مِخْمَر كمِنْبَر أَو هو مِخْبَر بالبَاءِ المُوَحَّدة ابنُ أَخِي النَّجَاشِيِّ مَلِك الحَبَشَة خَدَمَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم حَدِيثُه عند الدَّمَشْقِيّين وكان الأَوزاعِيُّ يقول : هو بالمِيمِ لا غَيْر . وذَاتُ الخِمَارِ بالكَسْرِ : ع بِتِهَامَةَ نقله الصّغانِيّ

وذُو الخِمَار : لَقَبُ عَوْف بْن الرَّبِيعِ بْن سَمَاعَةَ ذِي الرُّمْحَيْن وإِنَّمَا لُقِّب به لأَنَّه قاتَلَ في خِمَارِ امرأَتِه وطَعَنَ في كَثِيرِينَ فإِذا سُئِلَ واحِدٌ : مَنْ طَعَنَكَ ؟ قال : ذُو الخِمَار . ذُو الخِمَار : فَرسُ مَالِكِ بْنِ نُوَيْرَةَ الشَّاعرِ الصَّحابِيِّ أَخِي متَمِّم . قال جَرِير :

مَنْ مِثْلُ فارِس ذِي الخِمَار وقَعْنَب … والحَنْتَفَيْنِ لِلَيْلَةِ البَلْبَالِ . ذو الخِمَار : فَرَسُ الزُّبَيرِ بْن العَوَّام القُرَشِيّ شَهِدَ عليه يَوْمَ الجَمَل وقد جاءَ ذِكْرُه في الشِّعر . من المَجَازِ : المُخَامَرَةُ : الإِقَامَةُ ولُزُومُ المَكَانِ . وخَامَرَ الرَّجلُ بَيْتَه وخَمَّرَه : لَزِمَه فلم يَبْرَحْه وكذلك خَامَرَ المَكَانَ أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ :

” وشاعِر يُقَالُ خَمِّرْ في دَعَهْ قال ابنُ الأَعرابِيّ : المُخَامَرَة : أَنْ تَبِيعَ حُراً على أَنَّه عَبْدٌ . وبه فَسَّرَ أَبُو مَنْصُور قَوْلَ سَيِِّنَا مُعَاذٍ الآتِي ذِكْرُه . المُخَامَرَةُ : المُقَارَبَة والمُخَالَطَة . يقال : خَامَرَ الَّشْيءَ إِذا قارَبَه وخالطَه . وقال ذُو الرُّمَّة :

هَامَ الفُؤَادُ بِذِكْراها وخَامَرَهُ … منها عَلى عُدَوَاءِ الدَّارِ تَسْقِيمُ . وهو بالمَعْنَى الثَّنِي مَجَازٌ ومُكَرَّر . قال شَمِرٌ : والمُخَامِرٌ : المُخَالطُ . خَامَرَهُ الدَّاءُ إِذا خَالَطَه وأَنْشَد :

وإِذَا تُبَاشِركَ الهُمُو … مُ فإِنَّها دَاءٌ مُخَامِرْونَحْوَ ذلِكَ قَالَ الليثُ في خامَرَه الدَّاءُ إِذا خَالَطَ جَوْفَه . المُخَامَرَةُ : الاسْتِتارُ ومِنْه المَثَل : ” خَمِرِي أُمَّ عَامِرٍ ” . وهِي الضَّبُعُ أَي اسْتَتِرِيّ ويُقَال : خَامِري خَضَاجِر أَتاكِ ما تُحَاذِر . هكَذَا وَجَدْنَاه . وبَسَطه المَيْدَانِيّ في مَجْمَعِ الأَمْثَال والزَّمَخْشَرِيُّ في المُسْتَقْصَى وابْنُ أَبِي الحَدِيد في شَرْحِ نِهْجِ البَلاَغَة وأَبُو عَلِيّ اليوسيّ في زَهر الأَكَم . والوَجْهُ خَامِرْ بحَذْفِ الياءِ أَو تُحَاذِرِين بإِثْباتِهَا والمَشْهُور عند أَهْلِ الأَمْثَال هو الَّذِي وَجَدَه المُصَنِّف واستَخْمَرَه : استَعْبَدَه بِلُغَةِ اليَمَن . هكَذَا فَسَّرَ ابنُ المُبَارَك حَدِيثَ مُعَاذٍ ” مَن استَخْمَر قَوْماً أَوَّلُهُم أَحْرَارٌ وجِيرَانٌ مُسْتَضْعَفُون فله ما قَصَرَ في بَيْته ” . يقول : أَخذَهُم قَهْراً وتَمَلَّك عَلَيْهمِ . فَمَا وَهَبَ المَلِكُ مِن هؤُلاءِ لرَجل فاحْتَبَسَه واخْتَارَه واسْتَجْرَاه في خِدْمَتِه حتى جاءَ الإِسْلام وهو عنده عَبْدٌ فَهُوَ لَه . نَقَلَه أَبُو عُبَيْد . وقال الأَزْهَرِيّ : أَرَادَ من استَبْعَد قَوْماً في الجاهِليَّة ثم جَاءَ الإِسْلام فَلَه مَا حَازَه في بَيْتِه لا يَخْرُجُ مِن يَدِه . قال : وهذا مَبْنِيٌّ على إِقْرَارِ النَّاسِ على مَا في أَيْدِيهم . والمُسْتَخْرِ : الشَّرِّيبُ للخَمْرِ دائماً كالخِمِّير وَزْناً ومَعْنًى . وتَخْمُرُ كتَنْصُر مُضارِع نَصَر : من أَعْلامِهِنّ أَي النَّسَاءِ . يُقَال : ماهُو بِخَلٍّ ولا خَمْرٍ أَي لا خَيْرَ عنْدَه ولا شَرَّ . وفي التَّهْذِيب : لا خَيْرَ فيه ولا شَرَّ عِنْدَهُ . ويُقَالُ أَيْضاً : ما عِنْد فُلانٍ خَلٌّ ولا خَمْرٌ . وباخَمْرَي كسَكْرَي : ة : قَرْية بالبَادِيَة قُرْبَ الكُوفَةِ بها قَبْرُ الإِمَامِ الشَّهِيد أَبِي الحَسَن إِبراهيمَ ابْنِ عَبْدِ اللهِ المَحْضِ بْنِ الحَسَن المُثَنَّى بْنِ الحَسَن السَّبْطِ الشَّهِيدِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم . خَرَجَ بالبَصْرة في سنة 145 وبايَعَه وُجُوُهُ النَّاسِ . وتَلَقَّب بأَمِير المُؤمِنِين فَقلِقَ لذلك أَبٌو جَعْفَر المَنْصُورُ فأَرْسَلَ إِليه عِيسَى ابنَ مُوسَى لِقتَالِه فاستُشْهِد السَّيِّدُ إِبراهِيمُ وحُمِلَ رَأْسُه إِلى مِصْر وكان ذلك لخَمْس بَقين من ذِي القَعْدة سنة 145 وهُو ابنُ ثمانَ وأَرْبَعِين كما حَكَاه البُخَارِيُّ النَّسَّابة ولَيْسَ له عَقِبٌ إِلا مِن ابْنه الحَسَن وحَفِيده إِبْرَاهِيم بن عَبْدِ الله بن الحَسَن هذا جَدُّ بَنِي الأَزْرَق باليَنْبُع . وخُمْرانُ بالضَّمّ : نَاحِيَةٌ بخُرَسَانَ . وفي كُتُب السِّيَرِ : فَتَحَ ابنُ عَامِر مَدِينَةَ إِيران شَهْر وما حَوْلَها : طُوس وأَبِيوَرْد ونَسَا وخُمْرانَ حَتَّى انْتَهَى إِلى سَرَخْسَ عَنْوةً وذلِك في سنة 31

ومما يُسْتَدْرَك عليه : رَجُل خَمِرٌ كَكَتِفٍ : خامَرَه دَاءٌ . قال ابنُ سِيدَه : وأُرَاه على النَّسَبِ قال امْرُؤُ القَيْس :

أَحَارُ بْنَ عَمْرٍو كأَنِّي خَمِرْ … ويَعْدُو علَى المَرْءِ ما يَأْتَمِرْ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : رَجُلٌ خَمِرٌ أَي مُخَامَرٌ . قال : وهكذا قيَّده بخَطَّه شَمِرٌ . وعِنَبٌ خَمْرِيٌّك يَصْلُح للخَمْرِ . ولَوْنٌ خَمْرِيٌّ : يُشْبِه لَوْنَ الخَمْرِ . والخُمَارُ : بَقِيَّةُ السُّكْرِ تقول منه رَجُلٌ خَمِرٌ أَي في عَقِبِ خُمَارٍ . ويُنْشَدُ قَوْلُ امْرِيءِ القَيْس : وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : رَجُلٌ خَمِرٌ أَيمُ خَامَرٌ . قال : وهكذا قيَّده بخَطِّه شَمِرٌ . وعِنَبٌ خَمْرِيٌّ : يَصْلُح للخَمْرِ . ولَوْنٌ خَمْرِيٌّ : يُشْبِه لَوْنَ الخَمْرِ والخُمَارُ : بَقِيَّةُ السُّكْرِ تقول منه رَجُلٌ خَمِرٌ أَي في عَقِبِ خُمَارٍ . ويُنْشَدُ قَوْلُ امْرِئِ القَيْس :

” أُحارُ بْنَ عَمْرٍو فُوادِي خَمِرْ . ورجُلٌ مَخْمُور : بِه خُمَارٌ وخَمِرٌ كذلك وقد خُمِرَ خَمْراً ورجلٌ مُخَمَّر كمَخْمُور . وتَخَمَّرَ بالخَمْر : تَكَسَّرَ به . وخُمْرَةُ اللَّبَنِ : رَوْبَتُه التي تُصَبُّ عَلَيْه لِيَرُوبَ سَرِيعاً رُؤُوباً . وقال شَمِرٌ : الخَمِيرُ : الخُبْرُ في قوله :” ولا حِنْطَة الشَّامِ الهَرِيتِ خَمِيرُها . أَي خُبْرُها الَّذِي خُمِّر عَجِنُه فذَهبَتْ فُطُورَتُه . وطَعَامٌ خَمِير ومَخْمُورٌ في أَصْعِمَة خَمْرَي . ووَصَف أَبُو ثَرْوَانَ مَأْدُبَةً وبَخُورَ مِجْمَرِها قال : فتَخَمَّرَتْ أَطْنَابُنَا أَي طَابَتْ روائِحُ أَبْدَانِنَا بالبَخُور . وعن ابْنِ الأَعْرَابِيّ : الخِمْرَة : الاسْتِخْفَاءُ . قال ابنُ أَحْرَ :

مِن طارِقٍ يَأْتِي على خِمْرَة … أَو حِسْبَةٍ تَنْفَعُ مَنْ يَعْتَبِرْ . وأَخْرَجَ من سِرِّ خَمِيرِه سِراًّ أَي باحَ به واجْعَلْه في سِرِّ خَمِيرِك أَي اكْتُمْه وهو مَجاز . وفي حَدِيثِ أَبي إِدْرِيسَ الخَوْلاَنِيّ قَال : ” دَخَلْتُ المَسْجِدَ والنَّاسُ أَخْمَرُ مَا كانُوا ” أَي أَوْفَرُ . والخَمَرُ مُحَرَّكَةً : وَهْدَةٌ يَخْتَفِي فِيهَا الذِّئب . وقَوْلُ طَرَفَة

سأَحْلُبُ عَنْساً صَحْنَ سَمٍّ فأَبْتَغِي … به جِيرَتِي إِن لم يُجَلُّوا لِيَ الخَمْرْ . قال ابنُ سَيِده : معناه إِن لمْ يُبَيِّنُوا لِيَ الخَبَرَ ويُرْوَى يُخَلُّوا فعَلَى هذَا الخَمَرُ هنا : الشَّجَرُ بَعْينه أَي إِن لم يُخَلَّوا لِيَ الشَّجَر أَرَعاها بإِبِلِي هَجَوْتُهم فَكَان هِجَائي لَهُمْ سَماًّ ويُروَى : سأَحْلُب عَيْساً وهو ماءُ الفَحْل ويزعُمُون أَنَّه سَمٌّ . ومُخَمَّر كمُعَظِّم : ماءٌ لَبَنِي قُشَيْر . ومِخْمَر كمِنْبَرٍ : وادٍ في دِيَارِ كِلاّبٍ . وخُمَيْرَةُ كجُهَيْنَةَ : فَرَسُ شَيْطَانِ بْنِ مُدْلِج الجُشَميّ

وفي الحَدِيث : ” مَلِّكْه عَلَى عُرْبِهِم وخُمُورِهِم ” . قال ابنُ الأَثِير أَي أَهْلِ القُرَى لأَنَّهُم مَغْلُوبون مَغْمُورُون بما عَلَيْهم من الخَراج والكُلف والأَثْقَالِ . قال : وكَذَا شَرحَه أَبُو موسَى . وفي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَة ” أَنه كان يَمْسَح على الخُفِّ والخِمَار ” أَرادَت بالخِمَارِ العمَامَة لاَّن الرُّجُلَ يُغَطِّي بها رَأْسَه كَمَا أَنَّ المَرْأَة تَغَطَّيه بخِمَارِهَا وذلِكَ إِذا كَان قد اعْتَمَّ عِمَّةَ العَرَبِ فأَدَارَهَا تَحْت الحَنَك فلا يَسْتَطِيع نَزْعَها في كلِّ وَقْتٍ فتَصِير كالخُفَّيْنِ غَيْر أَنَّه يَحْتَاجُ لِمَسْح القَلِيلِ من الرَّأْس ثم يَمْسَحُ على العِمَامَة بَدَلَ الاسْتِيعَاب . وسَارَّهُ فخَمَرَ أَنْفَه . وابن يُخَامِر السَّكْسَكيُّ : صَحَابِيّ . وأَبُو خَمِيرَةَ من كًنَاهم . وخُمْرَةُ بالضَّمّ : امرأَةٌ كَانَت في زَمَنَ الوَزِير المُهَلَّبيّ هَجَاهاابنُ سُكَّرَة وله فِيهَا مِن الشِّعْر قَدْرُ دِيوَان . ونَعِيمُ بنُ خَمَّار كشَدَّادٍ ونَعِيمُ بنُ خَمَّار كشَدَّادٍ لَهُ صُحْبَة ويقال ابنُ هَمَّار وذكره المصنِّف في ” هبر ” . و ” همر ” . تبعاً للصّاغَانِيّ ولم يَذْكُره هنا وهذا أَحَدُ الأَوْجُهِ فيه . وكُغَرابٍ خُمَارُ بنُ أَحْمَدَ بنِ طُولُون وهو خُمَارَوَيْه . وإِسماعِيل بنُ سَعْد بنِ خُمارٍ كتب عنه السِّلَفِيّ وسُلَيْمَان بنُ مُسلِم بن خِمَارٍ الخمَارِيّ بالكسر : مُقْرِئٌ مَشْهُور . وأَخُوه مُحَمَّد شَيْخٌ للوَاقِدِيّ . وأَبُو البَرَكات إِبراهيِمُ بنُ أَحْدَ بن خَلَفِ بن خُمَارٍ الخُمارِيّ بالضم : مُحَدِّث وابنُه أَبُو نُعَيم محمد ثِقةٌ حَدِّثَ بمُسنَد مُسدّد عن أَحْمَد بن المُظَفَّر . وبِفَتْح فَسْكُون خَمْرُ بن مالِكٍ صاحِبُ ابْنِ مَسْعُودٍ وقيل فيه بالتَّصْغِير . وبفَتْح فَضَمّ : خَمُرُ بنُ عَدِيّ بنِ مالكِ الحِمْيَرِيّ . وفي كِنْدَة : خَمَرُ بنُ عَمْرِو بن وَهْبِ بن رَبيعةَ بن مُعاوية الأَكرمينَ مُحَرَّكةً منهم أَبو شَمِرِ ابن خَمَرٍ شريفٌ شاعر في الجاهِلِيَّة والإِسْلام وَهُو القائِل :

” الوارِثُون المَجْدَ عن خَمَروهو رَهْط أَبِي زُرَارَة ذَكَره ابنُ الكَلْبِيّ . ومنهم الصباح بن سَوادَةَ بن حُجْرِ بن كابِس بن قَيْس بن خَمَرٍ الكِنديّ الخَمَرِيّ . وفي هَمْدَان خَمَرُ بنُ دَوْمَانَ بن بَكيِلِ ابن جُشَم بن خَيْرانَ بن مَوْف وهم رَهْط أَبي كُرَيْبٍ محمد بن العَلاءِ البَكِيليّ الهَمْدانِيّ الخَمَرِيّ . والأَخْمور : بَطْن من المَعَافِر نَزَلُوا مِصْر منهم زَيْدُ بْنُ شُعَيب بْنِ كُلَيْب الأَخْمُورِيّ المِصْرِيّ . ويقال فيه الخَامِريّ أَيضاً . وخَمِيرَوَيه . جَدُّ أَبي الفَضْل محمد بنِ عَبْدِ الله بن محمّد هَرَوِيّ ثِقَةٌ . والخُمْرِيّ بضمّ فسكون إِلىَ الخُمْرَة وهي المِقْنَعة نُسِب إِليْه مَنْصُور بْنُ دِينَار وأَبُو مُعاذٍ أَحْمَدُ ابْنُ إِبراهِيمَ الجُرْجَانِيّ ومُحَمَّد بنُ مَرْوَانَ وزَيْدُ بْنُ مُوسَى الخَمْرِيُّون محَدِّثُون . وخَمِرٌ ككَتِف : مَوْضِع باليَمَن به مَشْهَدُ السَّيِّد العَلاَّمة عامِرِ بْنِ عَليّ ابن الرَّشِيدِ الحُسَيْنِيّ ذَكَره ابنُ أَبِي الرِّجال في تَارِيخه واختُلِف في القُحَيْفِ بنِ خمير بن سُلَيمٍ الخَفَاجِيّ الشَّاعِر فضبطَه الآمِدِيّ كأَمِير . وحَكَى الأَمِيرُ فيه التَّشْدِيدَ


ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد

ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد


1


2


3


4


5

2012-2021 جميع الحقوق محفوظة لموقع معاجم – يمكن الاقتباس الفردي بشرط ذكر المصدر و وضع رابط اليه


Back to top


جذر [خمر]

ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد

ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد

معنى كلمة الخمار فى اللغة العربية


1


2


3


4


5

2012-2021 جميع الحقوق محفوظة لموقع معاجم – يمكن الاقتباس الفردي بشرط ذكر المصدر و وضع رابط اليه


Back to top

أعتقد من غير الصحيح أن نأخذ بالمعاني المعجمية مباشرة، أي من دون تدقيق ومقارنة ومقاربة بين المعاجم، وحتى في داخل الاستعمال الواحد ينبغي ممارسة هذه العمليات، فكثيرا ما تتفاوت المعاجم في إعطاء المعاني والدلالات.

في مصباح اللغةجاء في المعجم (الخِمارُ : ثوب تغطي به المرآة رأسها… واختمرت المرآة وتخمِّرت لبست الخمار… ويقال : هي اسم لكل مسكر. خامر العقل أي غطَّاه…).فالخمار حسب هذا المعجم هو ثوب تغطي به المرآة رأسها… ولكن الثوب كما نعلم ملبوس البدن ، ومن هنا قد نقع في الخطأ، ذلك أن الثوب ما يُلبس، بصرف النظر عن كونه يغطي كل البدن أو الرأس أو الصدر…هل يغطي الخمر كل العقل؟ ليس بالضرورة، فالخمر قد يبقى العقل نشطا، وقد يفقده كل صوابه، وقد يفقده بعض نشاطه، وهي تسمى خمرة في كل الحالات.يقول (… والخُمرة : حصيرة صغيرة قدر ما يُسجد عليها…) وقد تكون هذه الحصيرة مثقوبة، أو هناك تخلخل في نسجها، مما لا يمنع أن نرى من خلاله الأرض ، لا تحجب النظر تماما عما تحتها، وهي في كل هذه الأحوال خُمرة.

مقاييس اللغة لابن فارس قال : (… أصل واحد يدل على التغطية والمخالطة في ستر… وفلان يدبُّ لفلان الخمر، وذلك كناية عن الاغتيال، وأصله ما وارى الإنسان من شجر، والخِمار خمار المرآة، وامرأة حسنة الخِمرة، أي : لبس الخمار، والتخمير : التغطية، ويقال في القوم إذا تواروا في خُمِر الشجر : قد أخمروا… والمخامرة : المقاربة…).ماذا نستفيد من ابن فارس هنا؟أن الأصل في المادة هي التغطية، وذلك بصرف النظر عن وسيلة التغطية هنا، قد تكون قطعة قماش أو جلد أو قش، أو ورق شجر…وهناك أمرآة حسنة الخِمرة، وأذن هناك أمرآة سيئتها، وذلك اعتمادا على قوله (وامرأة حسنة الخمرة، أي لبس خمارها…).وعليه هناك تخمير حَسن، وهناك تخمير سيئ، وذلك بالنسبة للمرأة ، ولكن السؤال هو : ما المقصود بالحسن هنا؟هل يعني حسن الشد على الرأس؟هل يعني مساحة التغطية، فإذا كانت تامة فهو تخمير حسن، وإذا كانت ناقصة فهو تخمير سيء؟ ولكن على كلا الضربين هو تخمير في النتيجة النهائية.أم يعني الخمار إذا كان جميل الشكل و الألوان فهو حسن، وإذا كان الخمار قبيح الشكل ، فاقع اللون، منفر، فهو سيئ؟يبدو لي أن الحُسُن هنا متوجه إلى حجم الخمار في التغطية، تغطية الرأس، وليس إلى شكل القطعة أو لونها، المعجم يشير إلى (لبس الخمار…)، أي إلى الجانب العملي، السلوكي، وليس إلى الجوانب الخارجة عن حريم الكلمة على صعيد دلالتها… أي الشكل … اللون… الفن …فالمرأة سواء لبست الخمار بكامل رأسها أم ببعض رأسها على شرط مساحة معتبرة، غالبة بشكل طاغ… هي امرأة قد اختمرت، لبِسَتْ الخِمار، وعليه إذا قيل لنا أن المرآة في الجاهلية كانت تختمر، ليس بالضرورة نفهم أن هذا الخمار كان كاملا، أي يغطي كل رأسها، ربما المساحة الأغلب، الأكبر من رأسها.ولكن المادة حسب ابن فارس تتصل بالستر، أي أن التخمير هو التغطية على نحو الستر، مما يشير إلى الاختفاء لان الاستتار هو الاختفاء، إلاّ أننا نلحظ هنا شيئا من الاضطراب، ذلك أن الشجر إذا كان كثيف الأغصان فهو ساتر، (وشجر ستير : كثير الشجر / الزمخشري)، ومن التخمير التواري خلف الشجر الكثيف، حيث تبقى هناك فجوات وثغرات يمكن أن يخترقها البصر ليطلع على هؤلاء المختفين المتواريين… فهل تخمير الرأس ينطوي على خصوصية التغطية الكاملة، بحيث لا يسمح لأي اختراق بصري، ولو بسيط، يتبدى من خلاله شعر المرآة ولو بشكل شبحي؟ أو يغطي الشعر بحيث يخفيه ولكن في مجال ما غطى فعلا، كأن يكون الحجم الغالب من الرأس مثلا؟ لأن تغطية الجزء الأكبر من الرأس تخمير كما قلنا قبل قليل، ولكنه تخمير ليس بالحسن، وأنا أسال ذلك أيضا، لأن التخمير خلف الشجر قد يسمح لمثل هذا الاختراق الجزئي البسيط، ثم أن التغطية الغالبة للرأس تخيمر في المحصلة النهائية وإن كان سيئا.التخمير بمعنى المقاربة هل يفي بمعنى الستر الكامل؟ !يبدو من التمعن في معجم ابن فارس نفهم أن المادة تعني التغطية، ولكن ليس شرطا أن تكون هذه التغطية كاملة، بدلالة ستر الشجر للمتواريين خلفه، وبدلالة المقاربة، وبدلالة حسن التخمير الذي يشير إلى أن هناك تخميراً سيئاً، وهو منصب على وظيفة الخمار وليس على شكل الخمار ولونه وطرازه وكيفية شده من ناحية فنية.يقول ابن فارس أيضا (… يقولون : دخل في خُمار الناس وخمرهم أي زحمتهم…) وبالتالي، ليس هناك اختفاء كامل بطبيعة الحال، ومن المادة (… الخُمرة : شيء من الطيب تُطلي به المرأة وجهها ليحسن به لونها…) وهو طبعا ليس ساترا للوجه، بل ساتر للون الوجه، فهل كان ذلك الطلاء يستر تمام لون الوجه؟

في لسان العرب قال (خامر الشيء : قاربه وخالطه….) وهو لا يفيد كامل التغطية بالضرورة، ويقول (والخَمَر : ما واراك من الشجر والجبال ونحوها….)، فهناك أنواع من المواراة، منها ما يمكن اختراقه من خلال الحاجز الذي تواريت خلفه، كأن يكون شجراً كثيفا، ومنها ما لا يمكن اختراقه كأن يكون جدارا سميكا.وقد قالوا أن الخمار بالنسبة للمرآة كالعمامة بالنسبة للرجل، جاء ذلك في تعليق العلامة الزبيدي في شرح القاموس على الخبر الذي يقول أن أم سلمه كانت تمسح على الخمار، حيث قال الزبيدي (الخمار : العمامة، لأن الرجل يغطي بها رأسه، كما أن المرأة تغطيه بخمارها) فليس بالضرورة أن العمامة تغطي كل شعرة من شعرات رأس الرجل، ولنفترض أن خصلة بسيطة من شعره خرجت عن العمامة، هل خرج عن معنى تخمير رأسه؟

معنى كلمة الخمار فى اللغة العربية

في صحاح اللغة قال : (… وخَمِر عني الخبر : خفي …) وفي مصباح اللغة (… خَمِر الرجل شهادته : كتمها…) ، وإخفاء الخبر ألوان، قد لا يخفي كل الخبر، بل جزئه من أجل التمويه، كذلك الشهادة.هذا أهم ما قرأته لغة في خصوص معنى الخمار، ويبدو لي أن اشتراط بعض الفقهاء في كتبهم التي قرأتها أن يكون الخمار لا يشف، ولا ينحسر عن شي من الشعر ، وشامل لكل الرأس، متأت من هذه الملاحظة، أي أن معناه اللغوي لا يعطي بالضرورة الإحكام والغلظة والتغطية الكاملة. ومن هنا قد يستدل الآخرون على هذه الخصائص للخمار، أي كونه غير شاف، وغير حاسر، ومحكم، من خارج اللغة، أي من السنة الشريفة أو السيرة مثلا. وسوف نتناول ما قاله كبار المفسرين عن الخمار، و الحمد لله رب العالمين.

إيلاف في السوشال ميديا:

تطبيقات إيلاف:

جميع الحقوق محفوظة © 2001 – 2021 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited ©


:

معنى كلمة الخمار فى اللغة العربية
معنى كلمة الخمار فى اللغة العربية
0

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *