ما معنى كلمة خطب في اللغة العربية

خواص دارویی و گیاهی

ما معنى كلمة خطب في اللغة العربية
ما معنى كلمة خطب في اللغة العربية

Copy Right By 2016 – 1395


جذر [خطب]

الخَطْبُ : الشَّأْنُ ومَا خَطبُكَ ؟ أَي مَا شَأْنُك الذي تَخطُبُه وهو مجاز كما في الأَساس . والخَطْب : الحالُ والأَمْرُ صَغُرَ أَوْ عَظُمَ وقِيل : هو سَبَبُ الأَمْرِ يقال : مَا خَطْبُكَ ؟ أَي مَا أمْرُكَ وتقول : هذا خَطْبٌ جَلِيل وخَطْبٌ يَسِيرٌ والخَطْبُ : الأَمْرُ الذي يَقَعُ فيه المُخَاطَبَةُ وجَلَّ الخَطْبُ أَي عَظُمَ الأَمْرُ والشَّأْن وفي حديث عُمَرَ ” وقد أَفطَروا في يَوْم غَيْمٍ في رَمَضَانَ فقَالَ : الخَطْبُ يَسِيرٌ ” وفي التنزيل العزيز : ” قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا المُرْسَلُونَ ج خُطُوبٌ ومن المجاز : هُوَ يُقَاسِي خُطُوبَ الدَّهْرِ فأَمَّا قولُ الأَخْطَلِ :

كَلَمْع أَيْدِي مَثَاكِيلٍ مُسَلَّبَةٍ … يَنْدُبْنَ ضَرْسَ بَنَاتِ الدَّهْرِ والخُطُبِ فإنما أَراد الخُطوبَ فحَذَف تخفيفاً كذا في لسان العرب

وخَطَبَ المَرْأَةَ يَخْطُبُهَا خَطْباً حكاه اللحيانيّ وخِطْبَةً وخِطِّيبَى بكَسْرِهِما قال عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ يَذْكرُ قِصَّةَ جَذِيمَةَ الأَبْرَشِ لِخِطْبَةِ الزَّبَّاءِ :
ما معنى كلمة خطب في اللغة العربية

لِخطِّيبَي التي غَدَرَتْ وخانَتْ … وهنَّ ذَوَاتُ غَائِلةٍ لُحِينا

أَي لِخِطْبَةِ زَبَّاءَ وهي امرأَة غدَرَتْ بِجَذِيمَةَ الأَبْرَشِ حِينَ خطبهَا فَأَجَابَتْهُ وخَاسَتْ بالعَهْدِ وقَتَلَتْهُ هكذا قالَه أَبو عُبيد واستشهد به الجوهريّ وقال الليثُ : الخِطِّيبَي : اسْمٌ وأَنشد قولَ عَدِيٍّ المذكور قال أَبو منصور : هذا خَطَأٌ مَحْضٌ إنَّمَا خِطِّيبَى هنا مَصْدَر . واخْتَطَبَهَا وخَطَبَهَا عليه والخَطِيبُ : الخَاطِبُ والخِطْبُ : الذي يَخْطُبُ المَرْأَةَ وهِيَ خِطْبُه التي يَخْطُبُهَا وكذلك خِطْبَتُهُ وخِطِّيبَاهُ وخِطِّيبَتُهُ وهو خِطْبُهَا بِكَسْرِهِنَّ ويُضَمُّ الثَّانِي عن كراع ج أَخْطَابٌ والخِطْب : المَرْأَةُ المخْطُوبَةُ كما يقال : ذِبْحٌ لِلْمَذْبُوحِ وقد خَطَبَهَا خَطْباً كما يقال : ذَبَحَ ذَبْحاً وهُوَ خِطِّيبُهَا كسِكِّيت ج خِطِّيبُونَ ولا يُكَسَّرُ قال الفراء في قوله تعالى ” مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ ” الخِطْبَةُ : مصْدَرٌ بمنزلة الخَطْبِ والعربُ تقول فلانٌ خِطْبُ فُلاَنَةَ إذا كان يَخْطُبُها ويقولُ الخَاطِبُ : خِطْبٌ بالكَسْرِ ويُضَمُّ فيقول المَخطُوبُ إليهم : نِكْحٌ بالكَسْرِ ويُضمّ وهي كَلِمَةٌ كانتِ العربُ تَتَزَوَّجُ بها وكانت امرأَة من العرب يقال لها : أُمُّ خارِجَةَ يُضْرَب بها المَثَلُ فيقال : ” أَسْرَعُ مِنْ نِكاح أُمِّ خَارِجَةَ ” وكان الخاطبُ يقومُ على بابِ خِبَائِهَا ويقول : خِطْبٌ فتقولُ : نِكْحٌ

والخَطَّابُ كشَدَّادٍ : المُتَصَرِّفُ أَي كَثِيرُ التَّصَرُّفِ في الخِطْبَةِ قال :


” بَرَّحَ بالعَيْنَيْنِ خَطَّابُ الكُثَبْ

” يَقُولُ إنِّي خَاطِبٌ وقَدْ كَذَبْ وإنَّمَا يَخْطُبُ عُسًّا مِنْ حَلَبْ واخْتَطَبُوهُ إذا دَعَوْهُ إلى تَزْوِيج صَاحِبَتِهِم قال أَبو زيدٍ : إذا دَعَا أَهلُ المرأَةِ الرجلَ لِيَخْطُبَهَا فقدِ اخْتَطَبُوا اخْتِطَاباً وإذا أَرادُوا تَنْفِيقَ أَيِّمِهِم كَذَبوا على رَجلٍ فقالوا قد خَطَبَها فرَددْناه فإذا رَدَّ عنه قَوْمُه قالوا : كَذَبْتُم لقدِ اخْتَطَبْتُمُوهُ فمَا خَطَبَ إليكم وفي الحديث ” نُهِيَ أَنْ يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ ” هَوَ أَنْ يَخْطُبَ الرجلُ المَرْأَةَ فَتَرْكَنَ إليه ويَتَّفِقَا علَى صَدَاقٍ مَعْلُوم ويَتَرَاضَيَا ولَمْ يَبْقَ إلاَّ العَقْدُ فأَمَّا إذا لم يَتَّفِقَا وَيَتَراضَيَا ولم يَرْكَنْ أحدُهما إلى الآخَرِ فَلاَ يُمْنَعُ من خِطْبَتِهَا وهو خارِجٌ عن النَّهْيِ وفي الحديث ” إنَّهُ لَحَرِيٌّ إنْ خَطَبَ أَنْ يُخَطَّبَ ” أَي يُجَابَ إلى خِطْبَتِهِ يقال خَطَبَ فلانٌ إلى فلانٍ فَخَطَّبَه وأَخْطَبَه أَي أَجَابَهُ

والخُطْبَةُ : مَصْدَرُ الخَطِيبِ خَطَبَ الخَاطِبُ عَلَى المِنْبَرِ يَخْطُبُ خَطَابَةً بالفَتْحِ وخُطْبَة بالضَّمِّ قاله الليث ونقله عنه أبو منصور قال : ولا يَجُوزُ إلاّ علَى وَجْهٍ واحدٍ وهو أنَّ اسمَ ذلكَ الكَلاَم الذي يَتَكَلَّمُ به الخَطِيبُ خُطْبَةٌ أيضاً فيُوضعُ مَوضعَ المَصْدَرِ قال الجوهريّ : خَطَبْتُ علَى المِنْبَرِ خُطْبَةً بالضَّمِّ وخَطَبْتُ المَرْأَةَ خِطْبَةً بالكَسْرِ واخْتَطَبَ فيهما وقال ثعلب : خَطَبَ عَلَى القَوْم خُطْبَةً فجَعَلَهَا مَصْدَراً قال ابن سِيده : وَلاَ أَدْرِي كَيْفَ ذلكَ إلاَّ أَنْ يَكُونَ الاسمُ وُضِعَ مَوْضعَ المَصْدَرِ أَوْ هِيَ أَيِ الخُطْبَةُ عِنْدَ العَرَبِ : الكَلاَمُ المَنْثُورُ المُسَجَّعُ ونَحْوُهُ وإليه ذهَبَ أَبو إسحاقَ وفي التهذيب : الخُطْبَةُ : مِثْلُ الرِّسَالَةِ التي لها أَوَّلٌ وآخِرٌ قال : وسَمِعْتُ بعضَ العَرَبِ يقول : الّلهُمَّ ارْفَعْ عَنَّا هَذِه الضُّغْطَةَ كأَنَّه ذَهَبَ إلى أَنَّ لَهَا مُدَّةً وغايَةً أَوَّلاً وآخِراً ولَوْ أَرَادَ مَرَّةً لقالَ : ضَغْطَةً ولو أَرادَ الفِعْلَ لقال الضِّغْطَةَ مِثْلَ المِشْيَةِ

ورَجُلٌ خَطِيبٌ : حَسَنُ الخُطْبَةِ بالضَّمِّ جَمْعُهُ خُطَبَاءُ وقَدْ خَطُبَ بالضَّمِّ خَطَابَةً بالفَتْحِ : صَارَ خَطِيباً

وأَبُو الحارث عليُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبي العَبَّاسِ الخَطِيبُ الهَاشِمِيُّ مُحَدِّثٌ بجَامعِ المَهْدِيِّ وتُوُفِّي سنة 594وخَطِيبُ الكَتَّان : لَقَبُ أَبي الغَنَائِم السلم بن أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ المازِنِيِّ النَّصِيبِيّ المُحَدِّثُ توفي سنة 631 وإلَيْهِ أَيِ إلَى حَسَنِ الخُطْبَةِ نُسِبَ الإِمَامُ أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ ابنُ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ الخَطِيبِيُّ شَيْخٌ لابنِ الجَوْزِيِّ المُفَسِّر المُحَدِّثُ الوَاعِظ وكذلك أَبُو حَنِيفَةَ مُحَمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ عبدِ اللهِ وفي التبصير : عُبَيْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ كَذَا هو في النُّسَخِ والصوابُ : مُحَمَّدُ ابنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عليِّ بنِ عُبَيْدِ الله بنِ عَلِيٍّ الحَنَفِيُّ الخَطِيبِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ المُحَدِّثُ عن أَبي مُقْنِع مُحَمَّدِ بنِ عبدِ الوَاحِدِ وعن أَبِيه وعن جَدِّه لأُمِّه حمد بنِ مُحَمَّدِ قَدِمَ بَغْدَادَ حاجًّا سنة 562 وأَمْلَى عدَّةَ مَجَالِسَ وهو من بيتٍ مشهورٍ بالرِّوَايَةِ والخَطَابة والقَضَاء والفَضْل والعِلْمِ رَوَى عنه عبدُ الرَّزَّاقِ بنُ عبد القادرِ الجِيليّ وغيرُه قاله ابن النجّار وَوَلَدُه أَبُو المَعَالِي عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ خَطِيبُ بَغْشُور حَدَّثَ عن أَبِي سَعِيدِ البَغَوِيِّ وغيرِه وعنه ابنُ عَسَاكِرَ وعُمرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ الخَطِيبِيُّ المُحَدِّثُ من أَهْلِ زَنْجَانَ سَمِعَ منه أَبُو عَبْدِ الله محمدُ بنُ محمدِ بنِ أَبِي عليٍّ النُّوقانيّ بها ذَكَرَهُ الإِمَامُ أَبُو حَامدٍ الصَّابُونِيّ في ذَيْلِ الإِكْمَالِ وقَاضِي القُضَاة أَبُو نُعَيم عبدُ المَلِكِ ابنُ محمدِ بنِ أَحْمَدَ الخَطِيبِيُّ الأَسْتَرَابَاذِيُّ مُحَدِّثٌ

والخُطْبَةُ بالضَّمِّ : لَوْنٌ كَدِرٌ أَو يَضْرِبُ إلى الكُدْرَةِ مُشْرَبٌ حُمْرَةً في صُفْرَةِ كلَوْنِ الحِنْطَةِ الخَطْبَاءِ قَبْلَ أَنْ تَيْبَسَ وكَلَوْنِ بَعْضِ حُمُرِ الوَحْشِ والخُطْبَةُ أَيْضاً : الخُضْرَةُ أَوْ غُبْرَةٌ تَرْهَقُهَا خُضْرَةٌ . والفِعْلُ من كل ذلك خَطِبَ كفَرِحَ خَطَباً فَهَُ أَخْطَبُ وقِيلَ الأَخْطَبُ الأَخضر يُخَالِطُه سَوَادٌ والأَخْطَبُ الشِّقِرَّاقُ بالفارسية كَاسْكِينَهْ كذا في حاشية بعض نسخ الصحاح . أَو الصُّرَدُ لأَنَّ فيهما سَوَاداً وَبَيَاضاً ويُنشد :

” وَلاَ أَنْثَنِي مِنْ طِيرَةٍ عَنْ مَرِيرَةٍإذَا الأَخْطَبُ الدَّاعِي عَلَى الدَّوْحِ صَرْصَرَا والأَخْطَبُ الصَّقْر قال ساعدة ابنُ جُؤَيَّةَ الهُذليّ :

” ومِنَّا حَبِيبُ العَقْرِ حِينَ يَلُفُّهُمْكَمَا لَفَّ صِرْدَانَ الصَّرِيمَةِ أَخْطَبُ والأَخْطَبُ : الحِمَارُ تَعْلُوهُ خُضْرَةٌ وحِمَارٌ أَخْطَبُ بَيِّنُ الخُطْبَةِ وهُوَ غُبْرَةٌ تَرْهَقُهَا خُضْرَةٌ أَو الذي بِمَتْنِه خَطٌّ أَسْوَدُ وهو من حُمُرِ الوَحْشِ والأُنْثَى خَطْبَاءُ حكاه أَبو عُبيد وفي الأَساس : تقولُ : أَنْتَ الأَخْطَبُ البَيِّنُ الخُطْبَةِ فَيُخَيَّلُ إليه أَنَّه ذُو البَيَانِ في خُطْبَتِه وأَنْتَ تُثْبِتُ له الحِمَارِيَّةَ . والأَخْطَبُ مِنَ الحَنْظَلِ : ما فيه خُطُوطٌ خُضْرٌ وهي أَي الحَنْظَلَةُ والأَتَانُ خَطْبَاءُ أَي صَفْرَاءُ فيها خُطُوطٌ خُضْرٌ وهي الخُطْبَانَةُ بالضَّمِّ وجَمْعُهَا خُطْبانٌ بالضَّمِّ ويُكْسرُ نَادِراً وقَدْ أَخْطَبَ الحَنْظَلُ : صارَ خُطْبَاناً وهو أَنْ يَصْفَرَّ وتَصِيرَ فيه خُطُوطٌ خُضْرٌ وأَخْطَبَتِ الحِنْطَةُ إذا لَوَّنَتْ

والخُطْبَانُ بالضَّمِّ : نَبْتٌ في آخِرِ الحَشِيشِ كالهِلْيَوْن عَلَى وَزْنِ حِرْدَوْنٍ أَو كأَذْنَابِ الحَيَّاتِ أَطْرَافُهَا رِقَاقٌ تُشْبِهُ البَنَفْسَجَ أَو هو أَشَدُّ منه سَوَاداً وما دون ذلك أَخْضَرُ وما دونَ ذلك إلى أُصُولِها أَبْيَضُ وهي شَدِيدَةُ المَرَارَةِ

قلتُ : ويقالُ : أَمَرُّ منَ الخُطْبَانِ يَعْنُونَ به تِلْكَ النَّبْتَة لاَ أَنَّهُ جَمْعُ أَخْطَب كأَسْوَد وسُودَان كَمَا زَعَمَه المَنَاوِيُّ في أَحكام الأَساس

والخُطْبَانُ : الخُضْرُ مِنَ وَرَقَ السَّمُرِ وقولُهم أَوْرَقُ خُطْبَانِيٌّ بالضَّمِّ مُبَالَغَةٌ

وأَخْطَبَانُ : اسْمُ طَائِرٍ سُمِّيَ بذلك لِخُطْبَةٍ في جَنَاحيْهِ وهي الخُضْرَةُ وناقَةٌ خَطْبَاءُ : بَيِّنَةُ الخَطَبِ قال الزَّفَيَانُ :” وصَاحِبِي ذَاتُ هِبَابٍ دَمْشَقُ

” خَطْبَاءُ وَرْقَاءُ السَّرَاةِ عَوْهَقُ وحَمَامَةٌ خَطْبَاءُ القَمِيص ويَدٌ خَطْبَاءُ : نَصَلَ سَوَادُ خِضَابِهَا مِنَ الحِنَّاءِ قال :

أَذَكَرْتَ مَيَّةَ إذْ لَهَا إتْبُ … وَجَدَائِلٌ وأَنَاملٌ خُطْبُ وقد يقال في الشَّعَرِ والشَّفَتَيْنِ

ومن المجاز : فلانٌ يَخْطُبُ عَمَلَ كذا : يَطْلُبُه

وأَخْطَبَكَ الصَّيْدُ فَارْمِهِ أَي أَمْكَنَكَ ودَنَا مِنْكَ فهو مُخْطِبٌ وأَخْطَبَكَ الأَمْرُ وأَمْرٌ مُخْطِبٌ ومعناه أَطْلَبَكَ من طلبتُ إليه حاجة فأَطْلَبَني


وأَبُو الخَطَّابِ العَبَّاسُ بنُ أَحْمَدَ

وعُثْمَانُ بنُ إبراهيمَ الخَاطِبِي من أئِمَّةِ الُّلغَةِ

وأَبُو سُلَيْمَانَ حمد بنُ محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ الخَطَّابِ الخَطَّابِيُّ الإِمَامُ م

والخَطَّابِيَّةُ مُشَدَّدَةً : ة وفي نسخةٍ : ع بِبَغْدَادَ من الجانبِ الغربيِّ وقَوْمٌ مِنَ الرَّافِضَةِ وغُلاَةِ الشِّيعَةِ نُسِبُوا إلى أَبِي الخَطَّابِ الأَسَدِيِّ كانَ يَقُولُ بِإلهِيَّةِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ثُمَّ ادَّعَى الإِلهِيَّةَ لِنَفْسِهِ و كانَ يَأْمُرُهُمْ بِشَهَادَةِ الزُّورِ عَلَى مُخَالِفِيهِمْ في العَقِيدَةِ وكانَ يَزْعُمُ أَنَّ الأَئِمَّةَ أَنْبِيَاءُ وأَنَّ في كُلِّ وَقْتٍ رَسُولٌ نَاطِقٌ هو عَلِيٌّ ورسولٌ صامتٌ هو محمدٌ صلى الله عليه وسلم


وخَيْطُوبٌ كقَيْصُومِ : ع أَي موضع

والخِطَابُ والمُخَاطَبَةُ : مُرَاجَعَةُ الكَلاَمِ وقَدْ خَاطَبَهُ بالكَلاَم مُخَاطَبَةً وخِطَاباً وهُمَا يَتَخَاطَبَانِ قال الله تعالى : ” وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ” وفي حديث الحَجَّاجِ ” أَمِنْ أَهْلِ المَحَاشِدِ والمَخَاطِبِ ” أَرَادَ بالمَخَاطِبِ الخُطَب جُمِعَ على غيرِ قِيَاسٍ كالمَشَابِهِ والمَلاَمِحِ وقِيلَ هو جَمْعُ مَخْطَبَةٍ والمَخْطَبَةُ : الخُطْبَةُ والمُخَاطَبَةُ : مُفَاعَلَةٌ من الخِطَابِ والمُشَاوَرَة أَرَادَ : أَأَنْتَ من الذينَ يَخْطُبُونَ النَّاسَ ويَحُثُّونَهُم على الخُرُوج والاجتماعِ لِلْفِتَنِ في التهذيب قال بعضُ المفسرين في قوله تعالى : ” وفَصْلَ الخِطَابِ ” قال هو الحُكْمُ بالبَيِّنَةِ أَوِ اليَمِينِ وقيل : معناه أَن يَفْصِلَ بَيْنَ الحَقِّ والبَاطِلِ ويُمَيِّزَ بين الحُكْم وضِدِّهِ أَوْ هو الفِقْهُ في القَضَاءِ أَوْ هو النُّطْقُ بِأَمَّا بَعْدُ ودَاودُ : أَوَّلُ مَنْ قال أَمَّا بَعْدُ وقال أَبو العبَّاس : ويَعْنِي : أَمَّا بَعْدَ ما مَضَى من الكَلام فَهُوَ كَذَا وكَذَا

وأَخْطَبُ : جَبَلٌ بِنَجْدٍ لبَنِي سَهْلِ ابنِ أَنَسِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ كَعْبٍ قال ناهِضُ بنُ ثُومَة :

لِمَنْ طَلَلٌ بَعْدَ الكَثِيبِ وأَخْطَبٍ … مَحَتْهُ السَّوَاحِي والهِدَامُ الرَّشَائِشُ وقال نَصْرٌ : لِطَيِّئٍ الأَخْطَبُ لِخُطُوطٍ فيه سُودٍ وحُمْرٍ

وأَخْطَبَةُ بالهَاءِ : مِنْ مِيَاهِ بكرِ بنِ كِلاَبٍ عن أَبِي زِيَادٍ كذا في المعجم


وأَخْطَبُ اسْمٌ


ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد

ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد


1

ما معنى كلمة خطب في اللغة العربية


2


3


4


5

2012-2021 جميع الحقوق محفوظة لموقع معاجم – يمكن الاقتباس الفردي بشرط ذكر المصدر و وضع رابط اليه


Back to top


جذر [(جمع),(كلم),(خطب)]

الجَمْعُ كالمَنْعِ : تَأْلِيفُ المُتَفَرِّقِ . وفِي المُفْرَدَاتِ للرّاغِب – وتَبِعَهُ المُصَنِّفُ في البَصَائر – : الجَمْعُ : ضَمُّ الشَّيْءِ بتَقْرِيبِ بَعْضِه مِن بَعْضٍ . يُقَالُ : جَمَعْتُه فاجْتَمَعَ

والجَمْعُ أَيْضاً : الدَّقَلُ . يُقَالُ : ما أَكْثَرَ الجَمْعَ فِي أَرْضِ بَنِي فُلانِ أَوْ هوصِنْفٌ من التَّمْرِ مُخْتَلِطٌ مِنْ أَنْوَاع مُتَفَرِّقَة ولَيْسَ مَرْغُوباً فيه وما يُخْلَطُ إِلاّ لِرَدَاءَتِهِ . ومِنْهُ الحَدِيثُ : بِع الجَمْعَ بالدَّراهِمِ وابْتَعْ بالدَّراهِمِ جَنِيباً . أَو هو النَّخْلُ خَرَجَ مِن النَّوَى لا يُعْرَفُ اسْمُه . وقالَ الأَصْمَعِيُّ : كُلُّ لَوْنٍ مِن النَّخْلِ لا يُعْرَفُ اسْمُهُ فهو جَمْعٌ . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : يَوْمُ الجَمْعِ : يَوْمُ القِيامَةَ

وقالَ ابنُ عَبّادٍ : الجَمْعُ : الصَّمْغُ الأَحْمَرُ . والجَمْعُ : جَماعَةُ النّاسِ ج : جُمُوعٌ كبَرْقٍ وبُرُوقٍ كالجَمِيع كَما في العُبَابِ . وفي الصّحاحِ : الجَمْعُ قد يَكُونُ مَصْدَراً وقَدْ يَكُونُ اسْماً لِجَمَاعَةِ النّاسِ ويُجْمَعُ عَلَى جُمُوع زادَ في اللِّسَانِ : والجَمَاعَةُ والجَمِيعُ والمَجْمَعُ والمَجْمَعَةُ كالجَمْعِ وقد اسْتَعْمَلُوا ذلِكَ في غَيْرِ النّاسِ حَتَّى قالُوا : جَمَاعَةُ الشَّجَرِ وجَمَاعَةُ النَّبَاتِ
ما معنى كلمة خطب في اللغة العربية

والجَمْعُ : لَبَنُ كُلِّ مَصْرُورَة والفُوَاقُ : لَبْنُ كُلِّ بَاهِلَةٍ وسَيَأْتِي في مَوْضِعِهِ وإِنّمَا ذُكِرَ هُنَا اسْتِطْرَاداً كالجَمِيع . وجَمْع بِلا لامٍ : المُزْدَلِفَةُ مَعْرِفَةٌ كعَرَفَاتٍ لاجْتِمَاعِ النّاسِ بها وفي الصّحاح : فيها . وقَالَ غَيْرُه : لأَنَّ آدَمَ وحَوَّاءَ لمّا أُهْبِطا اجْتَمَعا بها . قالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ :

” فَبَاتَ بِجَمْعٍ ثُمَّ تَمَّ إِلَى مِنىًفَأَصْبَحَ رَاداً يَبْتَغِي المَزْجَ بِالسَّحْلِ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : يَوْمُ جَمْعٍ : يَوْمُ عَرَفَةَ وأَيَّامُ جَمْعٍ : أَيَّام مِنىً

والمَجْمُوعُ : ما جُمِعَ مِنْ ها هُنَا وها هُنَا وإِنْ لِمْ يُجْعَلْ كالشَّيْءِ الوَاحِدِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ وصَاحِبُ اللِّسَان

والجَمِيعُ : ضِدُّ المُتَفَرِّقِ قالَ قيْسُ بنُ ذَرِيحٍ :

فَقَدْتُكِ مِنْ نَفْسٍ شَعَاع فإِنَّنِي … نهَيْتُكِ عِنْ هذَا وأَنْتِ جَمِيعُ والجَمِيعُ : الجَيْشُ . قالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ :

في جَمِيع حَافِظِي عَوْرَاتهِمْ … لا يَهُمُّونَ بإِدْعاقِ الشَّلَلْ والجِمِيعُ الَحيُّ المُجتَمعُ . قَالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَصِفُ الدِّيارَ :

عَرِيَتْ وكان بِهَا الجَمِيعُ فَأَبْكَرُوا … مِنْهَا فَغُودِرَ نُؤْيُها وثُمَامُهَا وجَمِيعٌ : عَلَمٌ كجَامِع وهُمَا كَثِيرَانِ في الأَعْلام

وفي الصّحاح والعُبَاب : أَتانٌ جَامِعٌ : إِذا حَمَلَتْ أَوَّلَ ما تَحْمِلُ . وقالَ ابْنُ شُمَيْلٍ : جَمَلٌ جَامِعٌ ونَاقَةٌ جَامِعَةٌ إِذا أَخْلَفا بُزُولاً قال : ولا يُقَالُ هذا إِلاّ بَعْدَ أَرْبَعِ سِنِينَ . هكَذَا في النُّسَخِ وصَوَابُهُ عَلَى ما فِي العُبَابِ والتَّكْمِلةِ : ولا يُقَالُ هذا بَعْدَ أَرْبَعِ سِنِينَ مِنْ غَيْرِ حَرْفِ الاسْتِثْناءِ

ودَابَّةٌ جامِعٌ : إِذا كانَتْ تَصْلُحُ للإِكافِ والسَّرْجِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ

وقِدْرٌ جامِعٌ وجَامِعَةٌ وجِمَاعٌ ككِتَابٍ أَيْ عَظِيمَة ذَكَرَ الصّاغَانِيُّ الأُولَى والثّانِيَةَ . واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الثّانِيَةَ . ونَسَبَ صاحِبُ اللِّسَانِ الأَخِيرَةَ إِلى الكِسَائِيّ . قالَ الكِسَائيّ : أَكبرُ البِرَامِ الجِمَاعُ ثُمَّ الَّتِي تَلِيهَا المِئْكَلة . وقِيلَ : قِدْرٌ جِمَاعٌ وجَامِعَةٌ : هي الَّتِي تَجْمَعُ الجَزُورَ وفي الأَسَاسِ : الشَّاةَ ج : جُمْعٌ بالضَّمِّ . والجَامِعَةُ : الغُلُّ لأَنَّهَا تَجْمَعُ اليَدَيْنِ إِلَى العُنُق كَمَا في الصّحاح والجَمْعُ : الجَوَامِع قال :

” ولَو كُبِّلَتْ في سَاعِدَيَّ الجَوَامِعُومَسْجِدُ الجَامِعِ والمَسْجِدُ الجَامِعُ : الَّذِي يَجْمَعُ أَهْلَهُ نَعْتٌ له لأَنَّهُ عَلاَمَةٌ للاجْتِمَاعِ لُغَتَانِ أَيْ مَسْجِدُ اليَوْمِ الجامِعِ كقَوْلِكَ حَقُّ اليَقِينِ والحَقُّ اليَقِينُ بِمَعْنَى حَقّ الشَّيْءِ اليَقِين لأَنَّ إِضَافَةَ الشَّيْءِ إِلَى نَفْسِهِ لا تَجُوزُ إِلاَّ عَلَى هذَا التَّقْدِير . أَو هذِهِ أَي اللُّغَةُ الأُولَى خَطَأٌ نَقَلَ ذلِكَ الأَزْهَرِيّ عَنِ اللَّيْث ثُمَّ قالَ الأَزْهَرِيّ : أَجازُوا جَمِيعاً ما أَنْكَرَهُ اللَّيْثُ والعَرَبُ تُضِيفُ الشَّيْءَ إِلَى نَفْسِهِ وإِلَى نَعْتِهِ إِذا اخْتَلَفَ اللَّفْظَانِ كَما قالَ تَعَالَى : ” وذلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ ” ومَعْنَى الدِّين المِلَّة كأَنَّهُ قالَ : وذلِكَ دِينُ المِلَّةِ القَيِّمةِ . وكَمَا قَالَ تَعالَى : ” وعْدَ الصِّدْقِ ” ” ووَعْدَ الحَقِّ ” . قالَ : ومَا عَلِمْتُ أَحَداً مِنَ النَّحْوِيينَ أَبَى إِجَازَتَهُ غَيْرَ اللَّيْثِ . قالَ : وإِنَّمَا هُوَ الوَعْدُ الصِّدقُ والمَسْجِدُ الجامِعُ . وجَامِعُ الجَارِ : فُرْضَةٌ لأَهْلِ المَدِينَةِ على ساكِنَهَا أَفْضَلُ الصَّلاةِ والسَّلامِ كَمَا أَنَّ جُدَّةَ فُرْضَةٌ لأَهْلِ مَكَّةَ حَرَسَهَا الله تَعالَى . والجَامِعُ : ة بالغُوطِةِ بالمَرْجِ

والجَامِعَانِ بِكَسْرِ النُّونِ : الحِلَّةُ المَزْيدِيَّةُ الَّتِي عَلَى الفُرَاتِ بَيْن بَغْدَادَ الكُوفَةِ

ومن المَجَازِ : جَمَعَت الجارَيِةُ الثِّيَابَ : لَبِسَتِ الدِّرْعَ والمِلْحَفَةَ والخِمَارَ . يُقَالُ ذلِكَ لها إِذا شَبَّتْ يُكْنَى به عَنْ سِنِّ الاسْتِوَاءِ . وجُمَّاعُ النّاسِ كرُمّانِ : أَخْلاطُهُم وهم الأُشَابَةُ من قَبائلَ شَتَّى قال قَيْسُ بنُ الأَسْلَتِ السُّلَمِيّ يَصِفُ الحَرْب :

حَتَّى انْتَهَيْنَا ولَنَا غَايَةٌ … مِنْ بَيْنِ جَمْعِ غَيْرِ جُمَّاعِ والجُمَّاعُ مِنْ كُلِّ شَيْءِ : مُجْتَمَعُ أَصْلِهِ قالَ ابنُ عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا في تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى ” وجَعَلْناكم شُعُوباً وقَبَائِلَ ” قالَ : الشُّعُوبُ : الجُمَّاع والقَبَائِلُ : الأَفْخَاذُ : أَرادَ بالجُمّاع مُجْتَمَعَ أَصْلِ كُلِّ شَيْء أَرادَ مَنْشَأَ النَّسَبِ وأَصْلِ المَوْلِدِ . وقِيلَ : أَرادَ بهِ الفِرَقَ المُخْتَلِفَةَ مِن النّاسِ كالأَوْزاعِ والأَوْشَابِ . ومنه الحَدِيثُ : كانَ في جَبَلِ تِهَامَةَ جُمَّاعٌ غَصَبُوا المَارَّةَ أَيْ جَماعَاتٌ من قَبائلَ شَتَّى مُتَفَرِّقَة . وكُلُّ ما تَجَمَّعَ وانْضَمَّ بَعْضُه إِلَى بَعْضٍ جُمَّاعٌ قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وأَنْشَد :

” ونَهْبٍ كجُمّاعِ الثُّرَيّا حَوَيْتُهُ هكَذَا هُوَ في العُبَابِ وشَطْرُه الثّاني :

” غِشَاشاً بمُحْتاتِ الصِّفَاقَيْنِ خَيْفَقِ وقد أَنْشَدَه ابنُ الأَعْرَابِيّ وفَسَّرَهُ بالَّذِينَ يَجْتَمِعُونَ عَلَى مَطَرِ الثُّرَيَّا وهو مَطَرُ الوَسْمِيّ يَنْتَظِرُون خِصبَه وكَلأَهُ وقال ذُو الرُّمَّة :

وَرَأْسٍ كجُمَّاعِ الثُّرَيّا ومِشْفَرٍ … كسِبْتِ اليَمَانِي قِدُّه لَمْ يُجَرَّدِ والمَجْمع كمَقْعَدٍ ومَنْزِلِ : مَوْضِعُ الجَمْعِ الأَخِيرُ نادِرٌ كالمَشْرِقِ والمَغْرِب أَعْني أَنَّهُ شَذَّ في بابِ فَعَلَ يَفْعَل كما شَذَّ المَشْرِقُ والمَغْرِبُ ونَحْوُهما من الشاذِّ في بابِ فَعَل يَفْعُلُ . وذَكَرَ الصّاغَانِيّ في نَظَائِره أَيْضاً : المَضْرَبُ والمَسْكَنُ والمَنْسَكُ ومَنْسَجُ الثَّوْبِ ومَغْسَلُ المَوْتَى والمَحْشَرُ . فإِنّ كُلاًّ مِنْ ذلِكَ جاءِ بالوَجْهَيْنِ والفَتْحُ هو القِيَاسُ . وقَرَأَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُسْلِمٍ ” حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمِعَ البَحْرَيْنِ ” بالكَسْرِ . وفي الحَدِيثِ : فَضَرَبَ بيَدِهِ مَجْمَعَ بَيْنَ عُنُقِي وكَتِفِي أَي حَيْثُ يَجْتَمِعَانِ وكَذلِكَ مَجْمَع البَحْرَيْنِ وقالَ الحادِرَةُ :

” أَسُمَىَّ وَيْحَكِ هَلْ سَمِعْتِ بِغَدْرَةٍرُفِعَ اللِّوَاءُ لَنَا بِهَا في مَجْمِعِ وقالَ أَبو عَمْروٍ : المَجْمَعَةُ كمَقْعَدَةٍ : الأَرْضُ القَفْرُ . وأَيْضاً ما اجْتَمَعَ من الرِّمَالِ جَمْعُه المَجَامِعُ وأَنْشَدَ :” بَاتَ إِلَى نَيْسَبِ خَلٍّ خَادِعِ


” وَعْثِ النِّهَاضِ قَاطِعِ ا لمَجَامِعِ

” بالأَمِّ أَحياناً وبالمُشَايِعِ والمَجْمَعَةُ : ع ببِلادِ هُذَيْلٍ ولَهُ يَوْمٌ مَعْرُوف

وجُمْعُ الكَفِّ بالضَّمِّ وهو حِينَ تَقْبِضُهَا . يُقَالُ : ضَرَبْتُه بجُمْعِ كَفِّي وجاءَ فُلانٌ بِقُبْضَةٍ مِلءِ جُمْعِهِ . نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وأَنْشَدَ لِلشّاعِرِ وهو نُصَيْحُ بنُ مَنْظُورٍ الأَسَدِيّ :

ومَا فَعَلَتْ بِي ذاكَ حَتَّى تَرَكْتُهَا … تُقَلِّب رَأْساً مِثْلَ جُمْعِيَ عَارِياً وفي الحَدِيثِ رَأَيْتُ خَاتَمَ النُّبُوَّةِ كَأَنَّه جُمْعٌ يُرِيدُ مِثْلَ جُمْعِ الكَفِّ وهو أَنْ تَجْمَعَ الأَصّابِعَ وتَضُمَّهَا وتَقُولُ : أَخَذْتُ فُلاناً بجُمْعِ ثِيَابِهِ وبِجُمْعِ أَرْدَانِهِ

ج : أَجْمَاعٌ . يُقَالُ : ضَرَبُوه بِأَجْمَاعِهِم إِذا ضَرَبُوا بأَيْدِيهِم . وقالَ طَرَفَةُ بنُ العَبْد :

بَطِيءٍ عَنِ الجُلَّى سَرِيعٍ إِلى الخَنَا … ذَلُولٍ بِأَجْماعِ الرِّجَالِ مُلَهَّدِ ويُقَالُ : أَمْرُهُمْ بجُمْعٍ أَيْ مَكْتُومٌ مَسْتُورٌ لَمْ يُفْشُوه ولَمْ يَعْلَمْ به أَحَدٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقِيلَ : أَيْ مُجْتَمِعٌ فا يُفَرِّقُونَهُ وهوَ مَجَازٌ . ويُقَالُ : هي من زَوْجِهَا بِجُمْعٍ أَي عَذْرَاءُ لَمْ تُقْتَضَّ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ : قَالَتْ دَهْنَاءُ بِنْتُ مِسْحَلٍ – امْرَأَةُ العَجّاج – للعَامِلِ : أَصْلَحَ اللهُ الأَمِيرَ إِنِّي مِنْهُ بِجُمْعٍ – أَيْ عَذْرَاءُ – لَمْ يَقْتَضَّني . نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وإِذا طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وهي عَذْرَاءُ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا قِيلَ : طُلّقَتْ بِجُمْعٍ أَي طُلِّقَت وهي عَذْراءُ

وذَهَبَ الشهر بِجُمْعٍ أَي ذَهَبَ كُلُّهُ ويُكْسَر فِيهِنَّ نَقَلَهُ الجَوْهَرِي ما عَدَا جُمْعَ الكَفِّ عَلَى أَنَّهُ وُجِدَ في بَعْضِ نُسَخِ الصّحاحِ . وجُمْعُ الكَفِّ بالضَّمِّ والكَسْرِ لُغَتَان هكَذَا رَأَيْتُه فِي هامِشِ نُسْخَتِي . وماتَتْ المَرْأَةُ بجُمْعٍ مُثَلَّثَةً نَقَلَ الجَوْهَرِيُّ الضَّمَّ والكَسْرَ وكَذا الصّاغَانِيّ وفي اللِّسَان : الكسْرُ عن الكِسَائيّ أَي عَذْرَاءَ أَيْ أَنْ تَمُوتَ ولَمْ يَمَسَّهَا رَجُلٌ ورُوِيَ ذلِكَ في الحَدِيث : أَيُّمَا أَمَرْأَةٍ ماتَتْ بجُمْعٍ لَمْ تُطْمَثْ دَخَلَتِ الجَنَّةَ هذَا يُرِيدُ به البِكْرَ أَوْ حَامِلاً أَيْ أَنْ تَمُوتَ وفي بَطْنِهَا وَلَدٌ كَما نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ

وقالَ أَبُو زَيْدٍ : ماتَتِ النِّسَاءُ بأَجْماعٍ والوَحِدَةُ بجُمْعٍ وذلِكَ إِذا ماتَتْ ووَلَدُهَا في بَطْنِهَا ماخِضاً كانَتْ أَوْ غَيْرَ مَاخِضٍ . وقال غَيْرُهُ : ماتِتِ المَرْأَةُ بجُمْعٍ وجِمْعٍ أَيْ مُثْقَلَة . وبه فُسِّرَ حَدِيثُ الشُّهَدَاءِ : ومِنْهُمْ أَنْ تَمُوتَ المَرْأَةُ بجُمْعٍ . قالَ الراغِبُ : لِتَصَوُّرِ اجْتِمَاعِهِمَا . قال الصّاغَانِيّ : وحَقِيقَةُ الجُمْعِ والجِمْعِ أَنَّهُمَا بمَعْنَى المَفْعُولِ كالذُّخْرِ والذِّبْحِ والمَعْنَى أَنَّهَا ماتَتْ مع شَيْءِ مَجْمُوعٍ فيها غَيْرَ مُنْفَصِلٍ عَنْهَا مِن حَمْلٍ أَو بَكَارَةٍ . وقالَ اللَّيْثُ : ومِنْهُ حَدِيث أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حِينَ وَجَّهَهُ رِسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ في سَرِيَّةٍ فقال : إِنَّ امْرَأَتِي بجُمْعٍ قالَ : فاخْتَرْ لَهَا مَنْ شِئْتَ مِنْ نِسَائِي تَكُونُ عِنْدَهَا فاخْتَارَ عَائِشَةَ أُمَّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْهَا فَوَلَدَتْ عائشَةَ بِنْتَ أَبِي مُوسَى فِي بَيْتِهَا فسَمَّتْهَا باسْمِهَا فَتَزَوَّجَهَا السائبُ ابنُ مالِكٍ الأَشْعَرِيّ . ويُقَالُ : جُمْعَةٌ مِنْ تَمْرٍ بالضَّمِّ أَي قُبْضَةٌ منه

والجُمْعَةُ أَيْضاً : المَجْمُوعَةُ . ومِنْهُ حَدِيثُ عَمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّهُ صَلَّى المَغْرِبَ فلَمَّا انْصَرَفَ دَرَأَ جُمْعَةً مِنْ حَصَى المَسْجِدِ وأَلْقَى عَلَيْهَا رِدَاءَهُ واسْتَلْقَى أَيْ سَوّاهَا بيَدِهِ وبِسَطَهَاويَوْمُ الجُمْعَةِ بالضَّمّ لُغَةُ بَنِي عُقَيْلٍ وبِضَمَّتَيْنِ وهي الفُصْحَى والجُمَعَة كهُمَزَةٍ لُغَةُ بَني تَمِيمٍ وهِيَ قِرَاءَةُ ابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا والأَعْمَشِ وسَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ وابْنِ عَوْفٍ وابْنِ أَبِي عبْلَةَ وأَبِي البَرَهْسَمِ وأَبِي حَيْوَةَ . وفي اللّسَانِ : قَوْلُه تَعالَى : ” يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمْعَةِ ” خَفَّفَها الأَعْمَشُ وثَقَّلَهَا عاصِمٌ وأَهْلُ الحِجَاز والأَصل فيها التَّخْفِيفُ . فَمَنْ ثَقَّلَ أَتْبَعَ الضَّمَّةَ ومَنْ خَفَّفَ فعَلَى الأَصْلِ والقُرَّاءُ قَرَأُؤهَا بالتَّثْقِيل

والَّذِينَ قالُوا : الجُمَعَةَ ذَهَبُوا بها إِلَى صِفَةِ اليَوْمِ أَنَّهُ يَجْمَعُ النّاسَ كَثِبراً كَمَا يُقَالُ : رَجُلٌ هُمَزَةٌ لُمَزَةٌ ضُحَكةٌ : م أَي مَعْرُوفٌ سُمِّيَ لأَنّهَا تَجْمَعُ النّاسَ ثُمّ أَضِيفَ إِلَيْهَا اليَوْمُ كدَارِ الآخِرَةِ . وزَعَمَ ثَعْلَبٌ أَنّ أَوَّلَ مَنْ سَمَاهُ به كَعْبُ ابنُ لُؤَيٍّ وكانَ يُقَال لَهَا : العَرُوبَةَ . وذَكَر السُّهَيْلِيّ في الرَّوْضِ : أَنَّ كَعْبَ بنَ لُؤَيٍّ أَوّلُ مَنْ جَمَّع يَوْمَ العَرُوبَةِ ولَمْ تُسَمَّ العَرُوبَةُ الجُمْعَةَ إِلاّ مُذْ جاءَ الإِسلامُ وهو أَوَّلُ مَنْ سَمّاها الجُمُعَةَ فكانَتْ قُرَيْشٌ تَجْتَمِعُ إِلَيْهِ في هذَا اليَوْمِ فَيَخْطُبُهُمْ ويُذَكِّرُهُم بمَبْعَثِ سَيَّدنا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ويُعْلِمُهُمْ أَنَّهُ مِن وَلَدِهِ ويَأْمُرُهُمْ بإتِّبَاعِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ والإِيمانِ به . ويُنْشِدُ فِي هذا أَبْيَاتاً منها :

يا لَيْتَنِي شَاهِدٌ فَحْوَاءَ دَعْوَتِهِ … إِذا قُرَيْشٌ تُبَغِّى الحَقَّ خِذْلاناً قُلْتُ : ورُوِيَ عَنْ ثَعْلَبٍ أَيْضاً : إِنَّمَا سُمِّي يَوْمَ الجُمَعَةِ لأَنَّ قُرَيْشاً كانَتْ تَجْتَمِعُ إِلَى قُصَىٍّ في دارِ النَّدْوَةِ والجَمْعُ بَيْنَ قَوْلِهِ هذا والَّذِي تَقَدَّم ظاهِرٌ . وقالَ أَقْوَامٌ : إِنَّمَا سُمِّيَت الجُمُعَةَ في الإِسْلام وذلِكَ لاجْتِمَاعِهِم في المَسْجِدِ وفي حَدِيثِ الكَشِّىّ أَنَّ الأَنْصَارَ سَمَّوْهُ جُمُعَةً لاِجْتِمَاعِهِم فيه . ورُوِيَ عَن ابْنِ عَبّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا أَنَّهُ قالَ : إِنَّمَا سَمِّيَ يَوْمَ الجُمُعَةِ لأَنّ اللهَ تَعَالَى جَمَعَ فيه خَلْقَ آدَمَ عَلَيْه السَّلامُ وأَخْرَجَه السُّهَيْلِي في الرَّوْضِ مِن طَرِيقِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيّ

فائدَةٌ : قالَ اللِّحْيَانِي : كَانَ أَبُو زِيَادٍ وأَبُو الجَرّاحِ يَقُولانِ : مَضتِ الجُمُعَةُ بِمَا فِيهَا فيُوَحِّدانِ ويُؤَنِّثَانِ وكانَا يقُولانِ : مَضَى السَّبْتُ بما فيه ومَضَى الأَحَدُ بِمَا فيه فيُوَحِّدَانِ ويُذَكِّرَان . واخْتَلَفا فِيمَا بَعْدَ هذا فكانَ أَبُو زِيَادٍ يَقُولُ : مَضَى الاثْنانِ بِمَا فيه ومَضَى الثّلاثاءُ بما فيه وكَذلِكَ الأَرْبَعَاءُ والخَمِيس . قالَ : وكانَ أَبُو الجَرَّاحِ يَقُول : مَضَى الاثْنَانِ بما فيهما ومَضَى الثلاثاءُ بما فيهِنَّ ومَضَى الأَرْبَعَاءُ بما فِيهِنَّ ومضَي الخَميسُ بما فيهنَّ فيَجْمَعُ ويُؤَنِّثُ يُخْرِجُ ذلِكَ مُخْرَجَ العَدَدَ

قالَ أَبُو حاتِمٍ : مَنْ خَفَّفَ قالَ في ج : جُمَعٌ كصُرَدٍ وغُرَفٍ وجُمْعات بالضم وبضمتين كغُرْفات وَغُرُفات وتُفْتَحُ المِيمُ في جَمْعِ الجُمَعَة كهُمَزَةٍ : قَالَ : ولا يَجُوزُ جُمْعٌ في هذا الوَجْه

ويُقَالُ : آَدامَ الله جُمْعَةَ مَا بَيْنَكُمَا بالضَّمِّ كما يُقَالُ : أُلْفَةَ ما بَيْنَكُمَا قالَهُ أَبُو سَعِيدٍوالجَمْعَاءُ : النّاقة الكَافَّةُ الهَرِمَةُ عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ . والجَمْعَاءُ من البَهَائِم : الَّتِي لَمْ يَذْهَبْ من بَدَنِهَا شَيْءٌ ومِنْهُ الحَدِيثُ كَمَا تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ أَيْ سَلِيمَةً مِن العُيُوبِ مُجْتَمِعَةَ الأَعْضَاءِ كامِلَتَهَا فلا جَدْعَ ولاكَيَّ . وجَمْعَاءُ : تَأْنِيثُ أَجْمَعَ وهو وَاحِدٌ في مَعْنَى جَمْعٍ وجَمْعُهُ : أَجْمَعُونَ . وفي الصّحاح : جُمَع جَمْعُ جُمْعَةٍ وجَمَعُ جَمْعَاءَ في تَوْكِيدِ المُؤَنَّثِ تُقُولُ : رَأَيْتُ النِّسْوَةَ جُمَعَ غَيْرَ مَصْرُوفٍ وهو مَعْرِفَةٌ بِغَيْر الأَلِفِ واللاّمِ وكَذلِكَ ما يَجْرِي مَجْرَاهُ من التَّوْكِيدِ لأَنَّهُ تَوْكِيدٌ للْمَعْرِفَةِ وأَخَذْتُ حَقِّي أَجْمَعَ في تَوْكِيدِ المُذَكَّرِ وهو تَوْكِيدٌ مَحْضٌ وكَذلِكَ أَجْمَعُونَ وجَمْعَاءُ وجُمَعُ وكَذلِكَ أَجْمَعُونَ وجَمْعَاءُ وجُمْعُ وأَكْتَعُونَ وأَبْتَعُونَ وأَبْصَعُونَ لا يَكُونُ إِلاّ تَأْكِيداً تابِعاً لِما قَبْلَهُ لا يُبْتَدَأُ ولا يُخْبَرُ به ولا عَنْهُ ولا يَكُونُ فاعِلاً ولا مَفْعُولاً كما يَكُونُ غَيْرُهُ مِن التَّوَاكِيدِ اسْماً مَرَّةً وتَوْكِيداً أُخْرَى مِثْلُ : نَفْسه وعَيْنه وكُلّه . وأَجْمَعُونَ : جَمْعُ أَجْمَعَ وأَجْمَعَ وَاحِدٌ في مَعْنَى جَمْعٍ ولَيْسَ لَهُ مُفرَدٌ مِن لَفْظِهِ والمُؤَنّثُ جَمْعَاءُ وكانَ يَنْبَغِي أَنْ يَجْمَعُوا جَمْعَاءَ بالأَلِفُ والتّاءِ كَمَا جَمَعُوا أَجْمَعَ بالوَاوِ والنُّونِ ولكِنُّهُمْ قالُوا فِي جَمْعِهَا : جُمَعُ . انتهى ونَقَلَهُ الصّاغانِيّ أَيْضاً هكَذَا

وفي اللِّسَانِ : وجَمِيعٌ يُؤَكِّدُ به يُقَالُ : جاءُوا جَمِيعاً : كُلَّهُمْ وأَجْمَعُ مِنْ الأَلِفَاظِ الدّالَّةِ عَلَى الإِحَاطَةِ ولِيْسَتْ بصِفَةٍ ولكِنَّهُ يُلَمُّ به ما قَبْلَهُ من الأَسْمَاءِ ويُجْرَي عَلَى إِعْرَابِهِ فلِذلِكَ قالَ النَّحْوِيُّون : صِفَة والدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِصِفَةٍ قَوْلُهُمْ : أَجْمَعُون فلَوْ كانَ صفَةً لَمْ يَسْلَمْ جَمْعُه ولَوْ كَانَ مُكَسَّراً والأُنْثَى جَمْعَاءُ وكِلاهُمَا مَعْرِفَةٌ لا يُنَكَّرُ عِندَ سِيبَوَيْه . وأَمَّا ثَعْلَبٌ فَحَكَى فيهِمَا التَّنْكِيرَ والتَّعْرِيفَ جَمِيعاً يَقُولُ : أَعْجَبَنِي القَصْرُ أَجْمَعُ وأَجْمَعَ الرَّفْعُ عَلَى التَّوْكِيدِ والنَّصْبُ على الحالِ والجَمْعُ جُمَعُ مَعْدولٌ عن جَمْعاوَاتٍ أَو جَمَاعَي ولا يَكُونُ مَعْدُولاً عَنْ جُمْعٍ لأَنَّ أَجَمْعَ لَيْسَ بِوَصْفٍ فِيَكُونُ كأَحْمَرَ وحُمْرٍ . قالَ أَبُو عَلِيّ : بابُ أَجَمْعَ وجَمْعاءَ وأَكْتَعَ وكَتْعَاءَ وما يَتْبَع ذلِكَ مِنْ بَقِيَّته إِنَّمَا هو اتْفَاقٌ وتَوَارُدٌ وَقَعَ في اللُّغَةِ علَى غَيْرِ ما كَانَ في وَزْنِهِ مِنْهَا لأَنَّ بَابَ أَفْعَلَ وفَعْلاء إِنّمَا هُوَ للصِّفاتِ وجَمِيعُهَا يَجِيءُ علَى هذا الوَضْعِ نَكِرَاتٍ نَحْو أَحْمَرَ وحَمْرَاء وأَصْفَرُ وصَفْرَاء وهذا ونَحْوُه صِفَاتٌ نَكِرَاتٌ فأَمَّا أَجْمَعُ وجَمْعَاءُ فاسْمَانِ مَعْرفَتَانِ لَيْسا بصَفَتَيْنِ فإِنَّمَا ذلِكَ اتِّفَاقٌ وَقَعَ بَيْنَ هذِه الكَلِمَةَ المُؤَكَّدِ بها ويُقَالُ : لك هذا المالُ أَجْمَعُ ولك هذِهِ الحِنْطَةُ جَمْعَاءُ . وتَقَدَّم البَحْثُ في ذلِكَ في بَ ت ع . وفي الصّحاح : يُقَالُ : جاءُوا بأَجْمَعِهِم وتُضَمُّ المِيمُ كما تَقُولُ : جَاءُوا بأَكْلُبِهِمْ جَمْعُ كَلْبٍ أَيْ كُلّهم . قَالَ ابنُ بَرِّيّ : وشَاهِدُ الأَخِيرِ قَوْلُ أَبِي دَهْبَلٍ :

فَلَيْتَ كُوانِيناً مِنَ أهْلي وأَهْلِها … بأَجْمُعِهِمْ في لُجَّةِ البَحْرِ لَجَّجُواوجِمَاعُ الشَّيْءِ بالكَسْرِ : جَمْعُهُ يُقَالُ : جِمَاعُ الخِبَاءِ الأَخْبِيَةُ أَي جَمْعَهَا لأَنَّ الجِمَاعَ : ما جَمَعَ عَدَداً . يُقَالُ : الخَمْرُ جِمَاعُ الإِثْم كَمَا في الصّحاح أَيْ مَجْمَعُه ومَظِنَّتُهُ قُلْتُ : وهُوَ حَدِيثٌ ومِنْهُ أَيْضاً قَوْلُ الحَسَنِ البَصْرِيّ رَحِمَهُ الله تَعَالَى : اتَّقُوا هذِهِ الأَهْوَاءَ فإِنَّ جِمَاعَهَا الضَّلالَةُ ومَعَادَهَا النار وكَذلِكَ الجَمِيعُ إِلاّ أَنَّهُ اسْمٌ لازِمٌ . وفي الحَدِيثِ : حَدِّثْنِي بِكَلِمَةٍ تَكُونُ جِمَاعاً فقالَ : اتَّقِ اللهَ فيما تَعْلَم أَيْ كَلِمَةٍ تَجْمَعُ كَلِمَاتٍ . وفي الحَدِيثِ أُوتِيتُ جَوامِعَ الكَلِمِ ونُصِرْتُ بالرُّعِبِ ويُرْوَى : بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ أَي القُرْآن جَمَع اللهُ بلُطْفِه له في الأَلْفَاظِ اليَسِيرَةِ مِنْهُ مَعَانيَ كَثِيرَةً كقَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ ” خُذِ العَفْوَ وأْمُرْ بِالْعُرْفِ وأَعْرِضْ عَنِ الجاهِلِينَ ” وكَذلِكَ ما جَاءَ فِي صِفَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ . أَي أَنَّهُ كانَ كَثِيرَ المَعَانِي قَلِيلَ الأَلْفَاظِ ومِنْهُ أَيْضاً قُوْلُ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيزِ : عَجِبْتُ لِمَنْ لاحَنَ الناسَ كَيْفَ لايَعْرِفُ جَوَامِعَ الكَلِمِ مَعْنَاه : كِيْفَ لا يَقتَصِرُ عَلَى الإِيجازِ وتَرْكِ الفُضُولِ مِن الكَلامِ

وسَمَّوْه جَمّاعاً وجَمَاعَةَ وجُمَاعَةَ كشَدّادٍ وقَتَادَةَ وثُمَامَةَ فمِنَ الثّانِي جَمَاعَةُ بنُ عَلِيِّ بنِ جَمَاعَةَ بنِ حازِمِ ابنِ صَخرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ جَمَاعَةَ مِنْ وَلَدِ مالِكِ بنِ كِنَانَةَ بَطْنٌ مِنْ وَلَدَهِ : البُرْهَانُ إِبْرَاهِيمُ بنُ سَعْدِ اللهِ بنِ أَبِي الفَضْلِ سَعْدِ اللهِ بنِ جَمَاعَةَ وُلِدَ بِحَماةَ سَنَةَ حَمْسِمَائَةٍ وسِتَّةٍ وتِسْعينَ وهو أَوَّلُ مَنْ سَكَنَ بَيْتَ المَقْدِسِ وتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ سِتّمائةٍ وخَمْسَةٍ وسَبْعِين ووَلَدَاهُ : أَبُو الفَتْحِ نَصْرُ اللهِ وأَبُو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمنِ . فمِن ولَدِ الأَخِيرِ قاضِي القُضَاةِ البَدْرُ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيمَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ تُوُفِّيَ بمِصْرَ سَنَةَ سَبْعِمائَة وثَلاثَة وثَلاثِينَ . وحَفِيداهُ : السِّراجُ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيزِ بنِ مَحَمَّدٍ والبُرْهَانُ إِبْرَاهِيمُ بنُ عَبْد الرَّحِيم بنِ مُحَمَّدِ مَشْهُورانِ الأَخِيرُ حَدَّث عَن الذَّهَبِيّ وتُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعِمَائَة وتِسْعِينَ وتُوُفِّيَ السِّرَاجُ عُمَرُ سنة سَبْعِمَائَةِ وسِتَّةٍ وسَبْعِينَ ووَلَدُهُ المُسْندُ الجَمَالُ عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ أَجازَ لَهُ وَالِدُهُ وَجَدُّهُ . ومِنْهُم الحافِظُ المُحَدِّثُ أَبُو الفِدَاءِ إِسْمَاعِيلُ بنُ إِبْراهِيمَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حَمَدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ عبدِ الرَّحِمنِ بنِ إِبْرَاهيمِ بنِ سعْدِ اللهِ ابنِ جَمَاعَةَ حَدَّثَ عن الحافِظِ بنِ حَجَرٍ . ومِنْ وَلَدِه شَيْخُ مَشَايخِنَا أُعْجُوبَةُ العِصْرِ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ إِسْمَاعِيلَ بنِ عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ إِسْمَاعِيل بنِ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيم بنِ إِسْمَاعِيل وُلِدَ سَنَةَ أَلْف وخَمْسِينَ وتُوُفَّيَ فِي آخِرِ شَعْبَانَ سنةَ أَلْفٍ ومِائَةٍ وثَلاثَةٍ وأَرْبَعِينَ عَنْ ثَلاثَةٍ وتِسْعِينَ حَدَّثَ عَنْ وَالِدِهِ وعَنِ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ بنِ عَبْدِ الباقي الأَتْرِبِيّ وعَنِ النَّجْمِ الغَزِّيّ والضِّيَاءِ الشَّبْرَاملسِيّ وغَيْرِهِم رَوَى عنه عِدَّةٌ مِن مَشَايِخِنَا وبالجُمْلَةِ فَبَيْتُ بَنِي جَمَاعَةُ ومن الثّالِثِ : جُمَاعَةُ ابن الحَسَن حدَّثَ عَنْهُ سَعِيدُ بن غُفَيْر . وخَلِيلُ بن جُمَاعَةَ رَوَى عن رُشْد بن سعد وعنه يَحْيَى بنُ عُثْمَانَ بنِ صالِح قالَهُ ابنُ يونُس وضَبَطَهُ ابنُ نُقْطَةَ . وجُشَم بن بِلالِ بن جُمَاعَةَ الضُّبَعِيّ جَدٌّ للمُسَيَّبِ بنِ عَلَسٍ الشاعِر ذَكَرَه الرُّشَاطِيّ
ما معنى كلمة خطب في اللغة العربية

وقالَ الكِسَائِيُّ : يُقَالُ : ما جَمَعْتُ بِامْرَأَةِ قَطُّ وعَن امْرَأَةٍ أَيْ ما بَنَيْتُوالإِجْمَاعُ أَي إِجْمَاعُ الأُمَّةِ : الإِتِّفَاقُ يقال : هذا أَمْرٌ مُجْمَعٌ علَيْه : أَيْ مُتَّفَقٌ عليه . وقالَ الرّاغِبُ : أَي اجْتَمَعَتْ آرَاؤُهُمْ علَيْه

والإِجْمَاعُ : صَرُّ أَخْلافِ النَّاقَةِ جُمَعَ يُقَالُ : أَجْمَعَ النّاقَةَ وأَجْمَعَ بها وكَذلِكَ أَكْمَشَ بِهَا

وقالَ أَبُو الهَيْثَمِ : الإِجْمَاعُ : جَعْلُ الأَمْرِ جَمِيعاً بَعْدَ تَفَرُّقِهِ . قالَ : وتَفَرُّقُهُ أَنَّهُ جَعَلَ يُدِيرُهُ فَيَقُولُ مَرَّةً أَفْعَلُ كَذَا وَمَرَّةً أَفْعَلَ كَذا فَلَمَّا عَزَمَ عَلَى أَمْرٍ مُحْكَم أَجْمَعَهُ أَيْ جَعَلَهُ جَمِيعاً قالَ : وكَذلِكَ يُقَالُ : أَجْمَعْتُ النَّهْبَ والنَّهْبُ : إِبِلُ القَوْمِ الَّتِي أَغارَ عَلَيْهَا اللُّصُوصُ فكَانَتْ مُتَفَرَّقةً في مَرَاعِيهَا فجَمَعُوها مِن كُلِّ ناحِيَة حَتَّى اجْتَمَعَتْ لَهُمْ ثُمَّ طَرَدُوهَا وسَاقُوها فإِذا اجْتَمَعَتْ قِيلَ : أَجْمَعُوها وأَنْشَدَ لأَبِي ذُؤَيْبٍ يَصِفُ حُمُراً :

فكَأَنَّهَا بالجِزْعِ بَيْنَ نُبَايِعٍ … وأُولاَتِ ذِي العَرْجاءِ نَهْبٌ مُجْمَعُ وقالَ ابنُ عَبّادٍ : الإِجْمَاعُ : الإِعْدادُ يُقَالُ : أَجْمَعْتُ كَذَا أَيْ أَعْدَدْتُهُ . قُلْتُ : وهُوَ قَوْلُ الفَرّاءِ

والإِجْمَاعُ أَيْضاً : التَّجْفِيفُ والإِيباسُ ومِنْهُ قَوْلُ أَبِي وَجْزَةَ السَّعْدِيّ :

وأَجْمَعَتِ الهَوَاجِرُ كُلَّ رَجْعِ … مِنَ الأَجْمَادِ والدَّمَثِ البَثَاءِ أَجْمَعَتْ أَيْ أَيْبَسَتُ . والرَّجْعُ : الغَدِيرُ . والبَثَاءُ : السَّهْلُ

والإِجْمَاعُ : سَوْقُ الإِبِلِ جَمِيعاً وبه فُسِّرَ أَيْضاَ قَوْلُ أِبِي ذُؤَيْبٍ

وقالَ الفَرّاءُ : الإِجْماعُ : العَزْمُ علَى الأَمْرِ والإِحْكَامُ عَلَيْه . تَقُولُ : أَجْمَعْتُ الخُرُوجَ وأَجْمَعْتُ عَلَيْه وبه فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعَالَى : ” فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفّاً ” قالَ : ومَنْ قَرَأَ فاجْمَعُوا فمَعْنَاه لا تَدَعُوا شَيْئاً مِنْ كَيْدِكُمْ إِلاّ جِئْتُم به . وفي صَلاةِ المُسَافِرِ ما لَمْ أُجْمِعْ مُكْثاً أَيْ ما لَمْ أَعْزِم عَلَى الإِقَامَةِ . وأَجْمَعْتُ الرَّأْيَ وأَزْمَعْتُه وعَزَمْتُ عَلَيْه : بمَعْنىً . ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عَن الكِسَائِيّ يُقَالُ : أَجْمَعْتُ الأَمْرَ وعَلَيْهِ إِذا عَزَمْتَ عَلَيْهِ . زادَ غَيْرُه . كأَنَّهُ جَمَعَ نَفْسَهُ له . والأَمْرُ مُجْمَعٌ زادَ الجَوْهَرِيّ : ويُقَالُ أَيْضاً : أَجْمِعْ أَمْرَكَ ولا تَدَعْهُ مُنْتَشِراً . قال الشّاعِرُ وهو أَبُو الحَسْحاسِ :

تُهِلُّ وتَسْعَى بالمَصَابِيحِ وَسْطَها … لَهَا أَمْرُ حَزْمٍ لا يُفَرَّقُ مُجْمَعُ وقالَ آخَرُ :


” يا لَيْتَ شِعْرِي والمُنَى لا تَنْفَعُ

” هَلْ أَغْدُونْ يَوْماً وأَمْرِي مُجْمَعُ ؟ وأَنْشَدَ الصّاغَانِيّ لذِي الإِصْبَع العَدْوَانِيّ :

وأَنْتُمُ مَعْشَرٌ زَيْدٌ عَلَى مِائَةٍ … فأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ طُرّاً فِكيدُونِي وقَالَ الرّاغِبُ : وأَكْثَرُ ما يُقَالُ فِيما يَكُونُ جُمْعاً يُتَوَصَّلُ إِلَيْهِ بالنَّكِرَة

وقال الكِسَائيُّ : المُجْمِعُ كمُحْسِنٍ : العَامُ المُجْدِبُ لاجْتِمَاعِهِمْ في مَوْضِعِ الخِصْب . وقَوْلُهُ تَعَالَى : ” فأَجْمِعُوا أَمْركُمْ ” قالَ ابنُ عَرَفَةَ : أَيْ اعْزِمُوَ عَلَيْه . زادَ الفَرّاءُ : وأَعِدُّوا له . وقالَ أَبُو الهَيْثَمِ : أَي اجْعَلُوهُ جَمِيعاً . وأَمَّا قَوْلُه : وشُرَكَاءَكُمْ فقالَ الجَوْهَرِيُّ : أَيْ : وَادْعُوَ شُرَكَاءَكُمْ وهو قَوْلُ الفَرّاءِ وكَذلِكَ قِرَاءَةُ عَبْدِ الله ونُصِبَ شُرَكَاءكُم كُم بفِعْلٍ مُضْمَرٍ لأَنَّه لا يُقَالُ : أَجْمِعُوا شُرَكَاءَكم . ونَصُّ الجَوْهَرِيّ : لأَنَّهُ لا يُقَالُ : أَجْمَعْتُ شُرَكَائِي إِنِّمَا يُقَالُ : جَمَعْتُ . قال الشاعِرُ :

يا لَيْتَ زَوْجَكِ قَدْ غَدَا … مُتَقَلِّداً سَيْفاً ورُمْحَاًأَيْ وحَامِلاً رُمْحاً لأَنَّ الرُّمْحَ لا يُتَقَلَّدُ . أَو المَعْنَى أَجْمِعُوا مع شُرَكَائِكُمْ على أَمْرِكُم قالَهُ أَبُو إِسْحَاقَ . قالَ : والواوُ بِمَعْنَى مع كَمَا يُقَالُ : لَوْ تَرَكْتَ الناقَةَ وفَصِيلَها لرَضَعَها . أَيْ مع فَصِيلِها . قالَ : والَّذِي قالَهُ الفَرّاءُ غَلَطٌ لأَنَّ الكَلامَ لا فَائِدَةَ لَهُ لأَنَّهُمْ كانُوا يَدْعُونَ شُرَكَاءَهُمْ لأَن يُجْمِعُوا أَمْرَهُمْ وإِذا كانَ الدُّعَاءُ لِغَيْرِ شَيْءٍ فلا فائدَةَ فِيهِ

والمُجْمَعَةُ بِبنَاءِ المَفْعُولِ مُخَفَّفَةً : الخُطْبَة الَّتِي لا يَدْخُلُهَا خَلَلٌ عَن ابنِ عَبّادٍ

وأَجْمَعَ : المَطَرُ الأَرْضَ إِذا سالَ رَغَابُهَا وجَهَادُهَا كُلُّهَا وكَذلِكَ أَجْمَعَتِ الأَرْضُ سائلَةً

والتَّجْمِيع : مُبَالَغَةُ الجَمْعِ . وقالَ الفَرّاءِ : إِذا أَرَدْتَ جَمْعَ المُتَفَرِّقِ قُلْتَ : جَمَعْتُ القَوْمَ فهم مَجْمُوعُونَ قالَ اللهُ تَعَالَى : ” ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النّاسُ ” قَالَ : وإِذَا أَرَدْتَ كَسْبَ المالِ قُلْتَ : جَمَّعْتُ المَالَ كقَوْلهِ تَعَالَى : ” جَمَّعَ مَالاً وَعَدَّدَه ” وقد يجُوز جَمَعَ مالاً بالتَّخْفِيفِ . قال الصّاغَانِيّ : وبالتَّشْديدِ قَرَأَ غَيْرُ المَكِّيّ والبَصْرِيّين ونافعٍ وعاصِمٍ

والتَّجْمِيعُ : أَنْ تَجْمَعَ الدَّجَاجَةُ بَيْضَهَا فِي بَطْنِهَا وقَدْ جَمَّعَتْ

واجْتَمَعَ : ضِدُّ تَفَرَّقَ وقَدْ جَمَعَهُ يَجْمَعُه جَمْعاً وجَمَّعَهُ وأَجْمَعَهُ فاجْتَمَعَ كاجْدَمَعَ بالدّالِ وهي مُضَارَعَةٌ وكَذلِكَ تَجَمَّعَ واسْتَجْمَعَ

واجْتَمَعَ الرَّجُلُ : إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ أَيْ غايَةَ شَبَابِهِ واسْتَوَتْ لِحْيَتُهُ فهُو مُجْتَمِعٌ ولا يُقَالُ ذلِكَ للنِّسَاءِ قالَ سُحَيْمُ بنُ وَثِيل الرِّيَاحِيّ :

أَخُو خَمْسِينَ مُجْتَمْعٌ أَشُدِّي … ونَجَّذَنِي مُدَاوَرَةُ الشُّؤُونِ وأَنشد أَبو عُبَيْدٍ :

قَدْ سادَ وهُوَ فَتىً حَتَّى إِذا بَلَغَتْ … أَشُدُّهُ وَعلا في الأَمْرِ وَاجْتَمَعَا واسْتَجْمَعَ السَّيْلُ : اجْتَمَعَ مِن كُلِّ مَوْضِعِ . ويُقَالُ : اسّتَجْمَعَ الوَادِي إِذا لِمْ يَبْقَ مِنْهُ مَوْضِعٌ إِلاّ سالَ . واسْتَجْمَعَت لَهُ أُمُورُهُ : إِذا اجْتَمَعَ لَهُ كُلُّ ما يَسُرُّهُ مِن أُمُورِهِ . قالَهُ اللَّيْثُ وأَنْشَدَ :

” إِذا اسْتَجْمَعَتْ لِلْمَرْءِ فِيهَا أُمُورُهُكَبَا كَبْوَةً لِلْوَجْهِ لا يَسْتَقِيلُهَا واسْتَجْمَعَ الفَرَسُ جَرْياً : تَكَمَّشَ لَهُ وبالَغَ . قالَ الشاعِرُ يَصِفُ سَرَابَاً :

ومُسْتَجْمِعٍ جَرْياً ولَيْسَ ببَارِحٍ … تُبَارِيهِ في ضَاحِي المِتَانِ سَوَاعِدُهُ كَمَا في الصّحاح يَعْنِي السّرَابَ . وسَوَاعِدُه : مَجَارِي الماءِ

وتَجَمَّعُوا إِذا اجْتَمَعُوا مِنْ ها هُنَا وها هُنَا

والمُجَامَعَةُ : المُبَاضَعَةُ جَامَعَهَا مُجَامَعَةً وجِمَاعاً : نَكَحَهَا وهوَ كِنايَةٌ

وجَامَعَهُ علَى أَمْرِ كَذا : ما لأَهُ عَلَيْهِ واجْتَمَعَ مَعَهُ والمَصْدَرُ كالمَصْدَرِ

وفي صِفَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ : كَانَ إِذا مَشَى مَشَى مُجْتَمِعاً أَيْ مُسْرِعاً شَدِيدَ الحَرَكَةِ قَوِيَّ الأَعْضَاءِ غَيْرَ مُسْتَرْخٍ في مَشْيِهِ

وممّا يُسْتدْرَكُ عَلَيْه : مُتَجَمَّعُ البَيْدَاءِ : مُعْظَمُهَا ومُحْتَفَلُهَا . قالَ مُحْمَّدُ بنُ أَبي شِحَاذ الضَّبِّيُّ :

فِي فِتْيَةٍ كُلَّمَا تَجَمْعَتِ البَيْ … دَاءُ لَمْ يَهْلَعُوا ولَمْ يَخِمُوا ورَجُلٌ مِجْمَعٌ وجَمّاعٌ كمِنْبَرٍ وشَدّادٍ وقَوْمٌ جَمِيعٌ : مُجْتَمِعُونَ

والجَمْعُ : يُكُونُ اسْماً لِلنَّاسِ وللمَوْضِع الَّذِي يَجْتَمِعُونَ فيه

ويُقَالُ : هذَا الكَلامُ أَوْلَجُ في المسامع وأَجْوَلُ في المَجَامِعوأَمْرٌ جَامِعٌ : يَجْمَعُ النّاسَ . قالَ الرّاغِبُ : أَمْرٌ جامِعٌ أَي أَمْرٌ لَهُ خَطَرٌ اجْتَمَعَ لأَجْلِهِ النَّاسُ فكَأَنَّ الأَمْرَ نَفْسَهُ جَمَعَهُمْ . والجَوَامِعُ مِن الدُّعَاءِ : الَّتِي تَجْمَعُ الأَغْرَاضَ الصّالِحَةَ والمَقَاصِدَ الصَّحِيحَةَ وتَجْمَعُ الثَّناءَ عَلَى اللهِ تَعَالَى وآدَابَ المَسْأَلَةِ

وفِي أَسْمَاءِ اللهِ تَعالَى الحُسْنَى : الجامِعُ قالَ ابنُ الأَثِيرِ : هو الَّذِي يَجْمَعَ الخَلائقَ ليَوْمِ الحِسَابِ وقِيلَ : هو المُؤَلِّفُ بَيْنَ المُتَماثِلاتِ والمُتَضادّاتِ في الوُجُودِ . وقَوْلُ امْرِئِ الٌقَيْسِ :

فَلَوْ أَنَّهَا نَفْسٌ تَموتُ جَمِيعَةً … ولكِنَّهَا نَفْسٌ تَسَاقَطُ أَنْفُسَاً إِنَّمَا أَرادَ جَمِيعاً فبالَغَ بإِلْحاقِ الهاءِ وحَذَفَ الجَوَابَ للْعِلْمِ بهِ كأَنَّهُ قالَ : لَفَنِيَتْ واسْتَراحَتْ

ورَجُلٌ جَمِيعٌ الَّلأْمَة أَيْ مُجْتَمِعُ السِّلاَح . والجَمْعُ : الجَيْشُ . ومِنْهُ الحَدِيثُ : لَهُ سَهْمُ جَمْعٍ أَي كسَهْمِ الجَيْشِ مِن الغَنِيمَةِ . وإِبلٌ جَمَّاعَةٌ بالفَتْح مُشَدَّدَةً : مُجْتَمِعَةٌ . قالَ :


” لا مَالَ إِلاَّ إِبِلٌ جَمَّاعَهْ

” مَشْرَبُها الجِيَّةُ أَوْ نُعَاعَهْ والمَجْمَعَةُ : مَجْلِسُ الاجْتِمَاعِ . قالَ زُهَيْرٌ :

وتُوقِدْ نارُكُمْ شَرَراً ويُرْفَعْ … لَكُمْ في كُلِّ مَجْمَعَةٍ لِوَاءُ ويُقَالُ : جَمَعَ عَلَيْه ثِيَابَه أَيْ لَبِسَهَا

والجَمَاعَةُ : عَدَدُ كُلِّ شَيْءٍ وكَثْرَتُهُ . وفي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ : ولا جِمَاعَ لَنَا فِيمَا بَعْد أَيْ لا اجْتِمَاعَ لنا . ورَجُلٌ جَمِيعٌ كَأَمِيرٍ : مُجْتَمعُ الخَلْقِ قَوِيٌّ لَمْ يَهْرَمْ ولَمْ يَضْعُفْ . ورَجُلٌ جَمِيعُ الرَّأْي ومُجْتَمِعُهُ : شَدِيدُهُ لَيْسَ بمُنْتَشِرِه . وجُمَّاعُ جَسَدِ الإِنْسَانِ كرُمَّانٍ : رَأْسَهُ

وجُمّاعُ الثَّمَرِ : تَجَمُّعُ بَرَاعِيمِه في مَوْضِعٍ وَاحدٍ عَلى حَمْلِهِ . وامْرِأَةٌ جُمَّاعٌ : قَصِيرَةٌ

ونَاقَةٌ جُمْعٌ بالضَّمّ : في بَطْنِهَا وَلَدٌ . قال الشّاعِرُ :

وَرَدنْاهُ في مَجْرَى سُهَيْلٍ يَمَانِياً … بصُعرِ البُرِى ما بَيْنَ جُمْعِ وخَادِجِ والخادِجُ : الَّتِي أَلْقَتْ وَلَدَهَا . وقالَ الصّاغَانِيّ : هو بِتَقْدِيرِ مُضَافٍ مَحْذُوفٍ أَيْ من بَيْنَ ذِي جُمْعٍ وخادِجْ


وامْرَأَةٌ جَامِعٌ : في بَطْنِهَا وَلَدٌ

ويُقَالُ : فُلانٌ جِمَاعٌ لبَني فُلانٍ ككِتَابٍ إِذا كانُوا يَأْوُونَ إِلَى رَأْيِهِ وسُؤْدُدِه كَمَا يُقَال : مَرَبٌّ لَهُمْ


واسْتَجْمَعَ البَقْل : إِذا يَبِسَ كُلُّهُ

واسْتَجْمَعَ الوَادِي إِذا لَمْ يَبْقَ منه مَوْضِعٌ إِلاّ سَالَ

واسْتَجْمَع القَوْمُ إِذا ذَهَبُوا كُلُّهُم لَمْ يَبْقَ منهم أَحْدٌ كَمَا يَسْتَجْمِعُ الوَادِي بالسَّيْلِ

ويُقَالُ للمُسْتَجِيشِ : اسْتَجْمَعَ كُلَّ مَجْمَعٍ نقله الجَوْهَرِيّ

وفي الأَسَاسِ : وجَمَعُوا لِبَنِي فُلان : إِذا حَشَدُوا لِقِتَالِهِمْ ومنه ” إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ ” وَجَمَعَ أَمْرَهُ : عَزَمَ عَلَيْه كَأَنَّهُ جَمَعَ نَفْسَهُ لَهُ . ومِنْهُ الحَدِيثُ : مَنْ لَمْ يَجْمَع الصِّيامَ مِن اللَّيْلِ فَلا صِيَامَ لَهُ

والإِجْمَاعُ : أَنْ تَجْمَعَ الشَّيْءَ المُتَفَرِّقَ جَمِيعاً فإِذا جَعَلْتَهُ جَمِيعاً بَقِيَ جَمِيعاً ولَمْ يَكَدْ يَتَفَرَّقْ كالرَّأْي المَعْزُومِ عَلَيْهِ المُمْضَى

وأَجْمَعَت الأَرْضُ سائلَةً : سَالَ رَغَابُهَا

وفَلاةٌ مُجْمِعَةٌ ومُجَمِّعَةٌ كمُحْسِنَةٍ ومُحّدَّثَة : يَجْتَمِعُ فيها القَوْمُ ولا يَتَفَرَّقُونَ خَوْفَ الضَّلالِ ونَحْوِه كأَنَّهَا هي الَّتِي تَجْمَعُهُمْ

وجَمَّعَ النَّاسُ تَجْمِيعاً : شَهِدُوا الجُمْعَة وقَضَوا الصَّلاةَ فيها . نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ ومنه : أَوّلُ جُمُعة جُمِّعَتْ في الإِسْلامِ بَعْدَ المَدِينَةِ بجُؤَاثَى

واسْتَأَجَرَ الأَجِيرَ مُجَامَعَةً جِمَاعاً ع2ن اللِّحْيَانِيّ : كُلَّ جُمْعَةٍ بكِرَاءٍوحَكَى ثَعْلَبٌ عِن ابْنِ الأَعْرَابِيّ : لاَتكُ جُمَعِيّاً بفَتْحِ المِيمِ أَيْ مِمَّنْ يَصُومُ الجُمُعَةَ وَحْدَهُ

وأَرْضٌ مُجْمِعَةٌ كمُحْسِنَةٍ : جَدْبٌ لا تَتَفَرَّقُ فِيها الرِّكَابُ لرَعْيٍ


والجَامِعُ : البَطْنُ يَمَانِيَةٌ

وأَجْمَعَتِ القِدْرُ : غَلَتْ نَقَلَه الزَمَخْشَرِيّ

ومُجَمِّعٌ كمُحَدِّثٍ : لَقَبُ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ لأَنَّه كانَ جَمَّعَ قَبَائلَ قُرَيْشٍ وأَنْزَلَها مَكَّةَ وبَنَى دارَ النَّدْوَةِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وفيه يَقُولُ حُذَافَةُ ابنُ غانِمٍ لأَبِي لَهَبٍ :

أَبُوكُمْ قُصَيٌّ كَانَ يُدْعَى مُجَمِّعاً … بِهِ جَمَّعَ اللهُ القبائلَ مِنْ فِهْرِ والجُمَيْعَي كسُمَيْهَى : مَوْضعٌ . وقَدْ سَمَّوْا جُمُعَةَ بضَمَّتَيْن وجُمَيْعاً وجُمَيْعَةَ وجُمَيْعانَ : مُصَغَّرَاتٍ وجِماعاً ككِتَابٍ وجَمْعَانَ كسَحْبَانَ

وابْنُ جُمَيْعٍ العِنَانِيّ كزُبَيْرٍ صاحِبُ المُعْجَمِ : مُحَدِّثٌ مَشْهُورٌ

وجُمَيْعُ بنُ ثَوْبٍ الحِمْصِيّ رَوَى عَنْ خالدِ بنِ مَعْدان رُوِيَ كزُبَيْرٍ وكَأَمِيرٍ وكَذلِكَ الحَكَمُ بنُ جُمَيْعٍ شَيْخٌ لأَبِي كُرَيْبٍ رُوِيَ بالوَجْهَيْنِ

وبَنُو جُمَاعَةَ بالضَّمِّ : بَطْنٌ مِنْ خَوْلانَ مِنْهُمْ عَمْرُ بنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيّ بنِ إِسْمَاعِيلَ بنِ يُوسُفَ بنِ عَلْقَمَةَ بنِ جُمَاعَةَ الجُمَاعِيّ الخَوْلانيّ أَخَذََ عَنْهُ العِمْرَانِيّ – صاحِبُ البَيَانِ – عِلْمَ النَّحْوِ ومات سَنَةَ خَمْسِمِائَةٍ وإِحْدَى وخَمْسِينَ كَذَا في تَارِيخ اليَمَنِ لِلجَنَدِيّ . قُلْتُ : ومنهم صاحِبُنَا المُفِيدُ أَبُو القَاسِمِ بنُ عَبْدِ اللهِ الجُمَاعيّ صاحِبُ الدُّرَيْهمِيّ لِقَرْيَةٍ باليَمَنِ لَقِيتُهُ ببَلَدِهِ وأَخَذْتُ مِنْهُ وأَخَذَ مِنِّي وأَبُو جُمُعَةَ سَعِيدُ بنُ مَسْعُودٍ الماغُوسِيّ الصّنْهاجِيّ المَرَّاكُشِيّ وُلِدَ بَعْدَ الخَمْسِينَ وتِسْعِمائَةٍ وجالَ في البِلادِ وأَخَذَ بمِصْرَ عَنْ عَلِيِّ بنِ غَانِمٍ والنَّاصِرِ الطَّبْلاوِيّ ولَقِيَهُ المَقَّرِيُّ وأَجازَهُ


الخَطْبُ : الشَّأْنُ ومَا خَطبُكَ ؟ أَي مَا شَأْنُك الذي تَخطُبُه وهو مجاز كما في الأَساس . والخَطْب : الحالُ والأَمْرُ صَغُرَ أَوْ عَظُمَ وقِيل : هو سَبَبُ الأَمْرِ يقال : مَا خَطْبُكَ ؟ أَي مَا أمْرُكَ وتقول : هذا خَطْبٌ جَلِيل وخَطْبٌ يَسِيرٌ والخَطْبُ : الأَمْرُ الذي يَقَعُ فيه المُخَاطَبَةُ وجَلَّ الخَطْبُ أَي عَظُمَ الأَمْرُ والشَّأْن وفي حديث عُمَرَ ” وقد أَفطَروا في يَوْم غَيْمٍ في رَمَضَانَ فقَالَ : الخَطْبُ يَسِيرٌ ” وفي التنزيل العزيز : ” قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا المُرْسَلُونَ ج خُطُوبٌ ومن المجاز : هُوَ يُقَاسِي خُطُوبَ الدَّهْرِ فأَمَّا قولُ الأَخْطَلِ :

كَلَمْع أَيْدِي مَثَاكِيلٍ مُسَلَّبَةٍ … يَنْدُبْنَ ضَرْسَ بَنَاتِ الدَّهْرِ والخُطُبِ فإنما أَراد الخُطوبَ فحَذَف تخفيفاً كذا في لسان العرب

وخَطَبَ المَرْأَةَ يَخْطُبُهَا خَطْباً حكاه اللحيانيّ وخِطْبَةً وخِطِّيبَى بكَسْرِهِما قال عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ يَذْكرُ قِصَّةَ جَذِيمَةَ الأَبْرَشِ لِخِطْبَةِ الزَّبَّاءِ :

لِخطِّيبَي التي غَدَرَتْ وخانَتْ … وهنَّ ذَوَاتُ غَائِلةٍ لُحِينا

أَي لِخِطْبَةِ زَبَّاءَ وهي امرأَة غدَرَتْ بِجَذِيمَةَ الأَبْرَشِ حِينَ خطبهَا فَأَجَابَتْهُ وخَاسَتْ بالعَهْدِ وقَتَلَتْهُ هكذا قالَه أَبو عُبيد واستشهد به الجوهريّ وقال الليثُ : الخِطِّيبَي : اسْمٌ وأَنشد قولَ عَدِيٍّ المذكور قال أَبو منصور : هذا خَطَأٌ مَحْضٌ إنَّمَا خِطِّيبَى هنا مَصْدَر . واخْتَطَبَهَا وخَطَبَهَا عليه والخَطِيبُ : الخَاطِبُ والخِطْبُ : الذي يَخْطُبُ المَرْأَةَ وهِيَ خِطْبُه التي يَخْطُبُهَا وكذلك خِطْبَتُهُ وخِطِّيبَاهُ وخِطِّيبَتُهُ وهو خِطْبُهَا بِكَسْرِهِنَّ ويُضَمُّ الثَّانِي عن كراع ج أَخْطَابٌ والخِطْب : المَرْأَةُ المخْطُوبَةُ كما يقال : ذِبْحٌ لِلْمَذْبُوحِ وقد خَطَبَهَا خَطْباً كما يقال : ذَبَحَ ذَبْحاً وهُوَ خِطِّيبُهَا كسِكِّيت ج خِطِّيبُونَ ولا يُكَسَّرُ قال الفراء في قوله تعالى ” مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ ” الخِطْبَةُ : مصْدَرٌ بمنزلة الخَطْبِ والعربُ تقول فلانٌ خِطْبُ فُلاَنَةَ إذا كان يَخْطُبُها ويقولُ الخَاطِبُ : خِطْبٌ بالكَسْرِ ويُضَمُّ فيقول المَخطُوبُ إليهم : نِكْحٌ بالكَسْرِ ويُضمّ وهي كَلِمَةٌ كانتِ العربُ تَتَزَوَّجُ بها وكانت امرأَة من العرب يقال لها : أُمُّ خارِجَةَ يُضْرَب بها المَثَلُ فيقال : ” أَسْرَعُ مِنْ نِكاح أُمِّ خَارِجَةَ ” وكان الخاطبُ يقومُ على بابِ خِبَائِهَا ويقول : خِطْبٌ فتقولُ : نِكْحٌ

والخَطَّابُ كشَدَّادٍ : المُتَصَرِّفُ أَي كَثِيرُ التَّصَرُّفِ في الخِطْبَةِ قال :


” بَرَّحَ بالعَيْنَيْنِ خَطَّابُ الكُثَبْ

” يَقُولُ إنِّي خَاطِبٌ وقَدْ كَذَبْ وإنَّمَا يَخْطُبُ عُسًّا مِنْ حَلَبْ واخْتَطَبُوهُ إذا دَعَوْهُ إلى تَزْوِيج صَاحِبَتِهِم قال أَبو زيدٍ : إذا دَعَا أَهلُ المرأَةِ الرجلَ لِيَخْطُبَهَا فقدِ اخْتَطَبُوا اخْتِطَاباً وإذا أَرادُوا تَنْفِيقَ أَيِّمِهِم كَذَبوا على رَجلٍ فقالوا قد خَطَبَها فرَددْناه فإذا رَدَّ عنه قَوْمُه قالوا : كَذَبْتُم لقدِ اخْتَطَبْتُمُوهُ فمَا خَطَبَ إليكم وفي الحديث ” نُهِيَ أَنْ يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ ” هَوَ أَنْ يَخْطُبَ الرجلُ المَرْأَةَ فَتَرْكَنَ إليه ويَتَّفِقَا علَى صَدَاقٍ مَعْلُوم ويَتَرَاضَيَا ولَمْ يَبْقَ إلاَّ العَقْدُ فأَمَّا إذا لم يَتَّفِقَا وَيَتَراضَيَا ولم يَرْكَنْ أحدُهما إلى الآخَرِ فَلاَ يُمْنَعُ من خِطْبَتِهَا وهو خارِجٌ عن النَّهْيِ وفي الحديث ” إنَّهُ لَحَرِيٌّ إنْ خَطَبَ أَنْ يُخَطَّبَ ” أَي يُجَابَ إلى خِطْبَتِهِ يقال خَطَبَ فلانٌ إلى فلانٍ فَخَطَّبَه وأَخْطَبَه أَي أَجَابَهُ

والخُطْبَةُ : مَصْدَرُ الخَطِيبِ خَطَبَ الخَاطِبُ عَلَى المِنْبَرِ يَخْطُبُ خَطَابَةً بالفَتْحِ وخُطْبَة بالضَّمِّ قاله الليث ونقله عنه أبو منصور قال : ولا يَجُوزُ إلاّ علَى وَجْهٍ واحدٍ وهو أنَّ اسمَ ذلكَ الكَلاَم الذي يَتَكَلَّمُ به الخَطِيبُ خُطْبَةٌ أيضاً فيُوضعُ مَوضعَ المَصْدَرِ قال الجوهريّ : خَطَبْتُ علَى المِنْبَرِ خُطْبَةً بالضَّمِّ وخَطَبْتُ المَرْأَةَ خِطْبَةً بالكَسْرِ واخْتَطَبَ فيهما وقال ثعلب : خَطَبَ عَلَى القَوْم خُطْبَةً فجَعَلَهَا مَصْدَراً قال ابن سِيده : وَلاَ أَدْرِي كَيْفَ ذلكَ إلاَّ أَنْ يَكُونَ الاسمُ وُضِعَ مَوْضعَ المَصْدَرِ أَوْ هِيَ أَيِ الخُطْبَةُ عِنْدَ العَرَبِ : الكَلاَمُ المَنْثُورُ المُسَجَّعُ ونَحْوُهُ وإليه ذهَبَ أَبو إسحاقَ وفي التهذيب : الخُطْبَةُ : مِثْلُ الرِّسَالَةِ التي لها أَوَّلٌ وآخِرٌ قال : وسَمِعْتُ بعضَ العَرَبِ يقول : الّلهُمَّ ارْفَعْ عَنَّا هَذِه الضُّغْطَةَ كأَنَّه ذَهَبَ إلى أَنَّ لَهَا مُدَّةً وغايَةً أَوَّلاً وآخِراً ولَوْ أَرَادَ مَرَّةً لقالَ : ضَغْطَةً ولو أَرادَ الفِعْلَ لقال الضِّغْطَةَ مِثْلَ المِشْيَةِ

ورَجُلٌ خَطِيبٌ : حَسَنُ الخُطْبَةِ بالضَّمِّ جَمْعُهُ خُطَبَاءُ وقَدْ خَطُبَ بالضَّمِّ خَطَابَةً بالفَتْحِ : صَارَ خَطِيباً

وأَبُو الحارث عليُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبي العَبَّاسِ الخَطِيبُ الهَاشِمِيُّ مُحَدِّثٌ بجَامعِ المَهْدِيِّ وتُوُفِّي سنة 594وخَطِيبُ الكَتَّان : لَقَبُ أَبي الغَنَائِم السلم بن أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ المازِنِيِّ النَّصِيبِيّ المُحَدِّثُ توفي سنة 631 وإلَيْهِ أَيِ إلَى حَسَنِ الخُطْبَةِ نُسِبَ الإِمَامُ أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ ابنُ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ الخَطِيبِيُّ شَيْخٌ لابنِ الجَوْزِيِّ المُفَسِّر المُحَدِّثُ الوَاعِظ وكذلك أَبُو حَنِيفَةَ مُحَمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ عبدِ اللهِ وفي التبصير : عُبَيْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ كَذَا هو في النُّسَخِ والصوابُ : مُحَمَّدُ ابنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عليِّ بنِ عُبَيْدِ الله بنِ عَلِيٍّ الحَنَفِيُّ الخَطِيبِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ المُحَدِّثُ عن أَبي مُقْنِع مُحَمَّدِ بنِ عبدِ الوَاحِدِ وعن أَبِيه وعن جَدِّه لأُمِّه حمد بنِ مُحَمَّدِ قَدِمَ بَغْدَادَ حاجًّا سنة 562 وأَمْلَى عدَّةَ مَجَالِسَ وهو من بيتٍ مشهورٍ بالرِّوَايَةِ والخَطَابة والقَضَاء والفَضْل والعِلْمِ رَوَى عنه عبدُ الرَّزَّاقِ بنُ عبد القادرِ الجِيليّ وغيرُه قاله ابن النجّار وَوَلَدُه أَبُو المَعَالِي عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ خَطِيبُ بَغْشُور حَدَّثَ عن أَبِي سَعِيدِ البَغَوِيِّ وغيرِه وعنه ابنُ عَسَاكِرَ وعُمرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ الخَطِيبِيُّ المُحَدِّثُ من أَهْلِ زَنْجَانَ سَمِعَ منه أَبُو عَبْدِ الله محمدُ بنُ محمدِ بنِ أَبِي عليٍّ النُّوقانيّ بها ذَكَرَهُ الإِمَامُ أَبُو حَامدٍ الصَّابُونِيّ في ذَيْلِ الإِكْمَالِ وقَاضِي القُضَاة أَبُو نُعَيم عبدُ المَلِكِ ابنُ محمدِ بنِ أَحْمَدَ الخَطِيبِيُّ الأَسْتَرَابَاذِيُّ مُحَدِّثٌ

والخُطْبَةُ بالضَّمِّ : لَوْنٌ كَدِرٌ أَو يَضْرِبُ إلى الكُدْرَةِ مُشْرَبٌ حُمْرَةً في صُفْرَةِ كلَوْنِ الحِنْطَةِ الخَطْبَاءِ قَبْلَ أَنْ تَيْبَسَ وكَلَوْنِ بَعْضِ حُمُرِ الوَحْشِ والخُطْبَةُ أَيْضاً : الخُضْرَةُ أَوْ غُبْرَةٌ تَرْهَقُهَا خُضْرَةٌ . والفِعْلُ من كل ذلك خَطِبَ كفَرِحَ خَطَباً فَهَُ أَخْطَبُ وقِيلَ الأَخْطَبُ الأَخضر يُخَالِطُه سَوَادٌ والأَخْطَبُ الشِّقِرَّاقُ بالفارسية كَاسْكِينَهْ كذا في حاشية بعض نسخ الصحاح . أَو الصُّرَدُ لأَنَّ فيهما سَوَاداً وَبَيَاضاً ويُنشد :

” وَلاَ أَنْثَنِي مِنْ طِيرَةٍ عَنْ مَرِيرَةٍإذَا الأَخْطَبُ الدَّاعِي عَلَى الدَّوْحِ صَرْصَرَا والأَخْطَبُ الصَّقْر قال ساعدة ابنُ جُؤَيَّةَ الهُذليّ :

” ومِنَّا حَبِيبُ العَقْرِ حِينَ يَلُفُّهُمْكَمَا لَفَّ صِرْدَانَ الصَّرِيمَةِ أَخْطَبُ والأَخْطَبُ : الحِمَارُ تَعْلُوهُ خُضْرَةٌ وحِمَارٌ أَخْطَبُ بَيِّنُ الخُطْبَةِ وهُوَ غُبْرَةٌ تَرْهَقُهَا خُضْرَةٌ أَو الذي بِمَتْنِه خَطٌّ أَسْوَدُ وهو من حُمُرِ الوَحْشِ والأُنْثَى خَطْبَاءُ حكاه أَبو عُبيد وفي الأَساس : تقولُ : أَنْتَ الأَخْطَبُ البَيِّنُ الخُطْبَةِ فَيُخَيَّلُ إليه أَنَّه ذُو البَيَانِ في خُطْبَتِه وأَنْتَ تُثْبِتُ له الحِمَارِيَّةَ . والأَخْطَبُ مِنَ الحَنْظَلِ : ما فيه خُطُوطٌ خُضْرٌ وهي أَي الحَنْظَلَةُ والأَتَانُ خَطْبَاءُ أَي صَفْرَاءُ فيها خُطُوطٌ خُضْرٌ وهي الخُطْبَانَةُ بالضَّمِّ وجَمْعُهَا خُطْبانٌ بالضَّمِّ ويُكْسرُ نَادِراً وقَدْ أَخْطَبَ الحَنْظَلُ : صارَ خُطْبَاناً وهو أَنْ يَصْفَرَّ وتَصِيرَ فيه خُطُوطٌ خُضْرٌ وأَخْطَبَتِ الحِنْطَةُ إذا لَوَّنَتْ

والخُطْبَانُ بالضَّمِّ : نَبْتٌ في آخِرِ الحَشِيشِ كالهِلْيَوْن عَلَى وَزْنِ حِرْدَوْنٍ أَو كأَذْنَابِ الحَيَّاتِ أَطْرَافُهَا رِقَاقٌ تُشْبِهُ البَنَفْسَجَ أَو هو أَشَدُّ منه سَوَاداً وما دون ذلك أَخْضَرُ وما دونَ ذلك إلى أُصُولِها أَبْيَضُ وهي شَدِيدَةُ المَرَارَةِ

قلتُ : ويقالُ : أَمَرُّ منَ الخُطْبَانِ يَعْنُونَ به تِلْكَ النَّبْتَة لاَ أَنَّهُ جَمْعُ أَخْطَب كأَسْوَد وسُودَان كَمَا زَعَمَه المَنَاوِيُّ في أَحكام الأَساس

والخُطْبَانُ : الخُضْرُ مِنَ وَرَقَ السَّمُرِ وقولُهم أَوْرَقُ خُطْبَانِيٌّ بالضَّمِّ مُبَالَغَةٌ

وأَخْطَبَانُ : اسْمُ طَائِرٍ سُمِّيَ بذلك لِخُطْبَةٍ في جَنَاحيْهِ وهي الخُضْرَةُ وناقَةٌ خَطْبَاءُ : بَيِّنَةُ الخَطَبِ قال الزَّفَيَانُ :” وصَاحِبِي ذَاتُ هِبَابٍ دَمْشَقُ

” خَطْبَاءُ وَرْقَاءُ السَّرَاةِ عَوْهَقُ وحَمَامَةٌ خَطْبَاءُ القَمِيص ويَدٌ خَطْبَاءُ : نَصَلَ سَوَادُ خِضَابِهَا مِنَ الحِنَّاءِ قال :

أَذَكَرْتَ مَيَّةَ إذْ لَهَا إتْبُ … وَجَدَائِلٌ وأَنَاملٌ خُطْبُ وقد يقال في الشَّعَرِ والشَّفَتَيْنِ

ومن المجاز : فلانٌ يَخْطُبُ عَمَلَ كذا : يَطْلُبُه

وأَخْطَبَكَ الصَّيْدُ فَارْمِهِ أَي أَمْكَنَكَ ودَنَا مِنْكَ فهو مُخْطِبٌ وأَخْطَبَكَ الأَمْرُ وأَمْرٌ مُخْطِبٌ ومعناه أَطْلَبَكَ من طلبتُ إليه حاجة فأَطْلَبَني


وأَبُو الخَطَّابِ العَبَّاسُ بنُ أَحْمَدَ

وعُثْمَانُ بنُ إبراهيمَ الخَاطِبِي من أئِمَّةِ الُّلغَةِ

وأَبُو سُلَيْمَانَ حمد بنُ محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ الخَطَّابِ الخَطَّابِيُّ الإِمَامُ م

والخَطَّابِيَّةُ مُشَدَّدَةً : ة وفي نسخةٍ : ع بِبَغْدَادَ من الجانبِ الغربيِّ وقَوْمٌ مِنَ الرَّافِضَةِ وغُلاَةِ الشِّيعَةِ نُسِبُوا إلى أَبِي الخَطَّابِ الأَسَدِيِّ كانَ يَقُولُ بِإلهِيَّةِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ثُمَّ ادَّعَى الإِلهِيَّةَ لِنَفْسِهِ و كانَ يَأْمُرُهُمْ بِشَهَادَةِ الزُّورِ عَلَى مُخَالِفِيهِمْ في العَقِيدَةِ وكانَ يَزْعُمُ أَنَّ الأَئِمَّةَ أَنْبِيَاءُ وأَنَّ في كُلِّ وَقْتٍ رَسُولٌ نَاطِقٌ هو عَلِيٌّ ورسولٌ صامتٌ هو محمدٌ صلى الله عليه وسلم


وخَيْطُوبٌ كقَيْصُومِ : ع أَي موضع

والخِطَابُ والمُخَاطَبَةُ : مُرَاجَعَةُ الكَلاَمِ وقَدْ خَاطَبَهُ بالكَلاَم مُخَاطَبَةً وخِطَاباً وهُمَا يَتَخَاطَبَانِ قال الله تعالى : ” وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ” وفي حديث الحَجَّاجِ ” أَمِنْ أَهْلِ المَحَاشِدِ والمَخَاطِبِ ” أَرَادَ بالمَخَاطِبِ الخُطَب جُمِعَ على غيرِ قِيَاسٍ كالمَشَابِهِ والمَلاَمِحِ وقِيلَ هو جَمْعُ مَخْطَبَةٍ والمَخْطَبَةُ : الخُطْبَةُ والمُخَاطَبَةُ : مُفَاعَلَةٌ من الخِطَابِ والمُشَاوَرَة أَرَادَ : أَأَنْتَ من الذينَ يَخْطُبُونَ النَّاسَ ويَحُثُّونَهُم على الخُرُوج والاجتماعِ لِلْفِتَنِ في التهذيب قال بعضُ المفسرين في قوله تعالى : ” وفَصْلَ الخِطَابِ ” قال هو الحُكْمُ بالبَيِّنَةِ أَوِ اليَمِينِ وقيل : معناه أَن يَفْصِلَ بَيْنَ الحَقِّ والبَاطِلِ ويُمَيِّزَ بين الحُكْم وضِدِّهِ أَوْ هو الفِقْهُ في القَضَاءِ أَوْ هو النُّطْقُ بِأَمَّا بَعْدُ ودَاودُ : أَوَّلُ مَنْ قال أَمَّا بَعْدُ وقال أَبو العبَّاس : ويَعْنِي : أَمَّا بَعْدَ ما مَضَى من الكَلام فَهُوَ كَذَا وكَذَا

وأَخْطَبُ : جَبَلٌ بِنَجْدٍ لبَنِي سَهْلِ ابنِ أَنَسِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ كَعْبٍ قال ناهِضُ بنُ ثُومَة :

لِمَنْ طَلَلٌ بَعْدَ الكَثِيبِ وأَخْطَبٍ … مَحَتْهُ السَّوَاحِي والهِدَامُ الرَّشَائِشُ وقال نَصْرٌ : لِطَيِّئٍ الأَخْطَبُ لِخُطُوطٍ فيه سُودٍ وحُمْرٍ

وأَخْطَبَةُ بالهَاءِ : مِنْ مِيَاهِ بكرِ بنِ كِلاَبٍ عن أَبِي زِيَادٍ كذا في المعجم


وأَخْطَبُ اسْمٌ


ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد

ن ز ر : النَّزْرُ القليل التافه وبابه ظرف وعطاء مَنْزُورٌ أي قليل

+ المزيد


1


2


3


4


5

2012-2021 جميع الحقوق محفوظة لموقع معاجم – يمكن الاقتباس الفردي بشرط ذكر المصدر و وضع رابط اليه


Back to top

معنى كلمة خطب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

معنى كلمة خطب – معجم لسان العرب – قاموس عربي عربي

العودة إلى معجم لسان العرب حسب الحروف – قاموس عربي عربي

· © 2018 جميع الحقوق محفوظة الجــــــواب al-jawaab.com ·

(الْخَطْبُ) سَبَبُ الْأَمْرِ تَقُولُ: مَا خَطْبُكَ؟. قُلْتُ: قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: أَيْ مَا أَمْرُكَ؟ وَتَقُولُ هَذَا خَطْبٌ جَلِيلٌ وَخَطْبٌ يَسِيرٌ وَجَمْعُهُ (خُطُوبٌ) انْتَهَى كَلَامُ الْأَزْهَرِيِّ. وَ (خَاطَبَهُ) بِالْكَلَامِ (مُخَاطَبَةً) وَ (خِطَابًا) . وَ (خَطَبَ) عَلَى الْمِنْبَرِ (خُطْبَةً) بِضَمِّ الْخَاءِ وَ (خَطَابَةً) . وَ (خَطَبَ) الْمَرْأَةَ فِي النِّكَاحِ (خِطْبَةً) بِكَسْرِ الْخَاءِ (يَخْطُبُ) بِضَمِّ الطَّاءِ فِيهِمَا وَ (اخْتَطَبَ) أَيْضًا فِيهِمَا. وَ (خَطُبَ) مِنْ بَابِ ظَرُفَ صَارَ [ص:93] (خَطِيبًا) . وَ (الْخَطَّابِيَّةُ) مِنَ الرَّافِضَةِ يُنْسَبُونَ إِلَى أَبِي الْخَطَّابِ وَكَانَ يَأْمُرُ أَصْحَابَهُ أَنْ يَشْهَدُوا عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ بِالزُّورِ.

[ خطب ]؛خطب: الْخَطْبُ: الشَّأْنُ أَوِ الْأَمْرُ ، صَغُرَ أَوْ عَظُمَ, وَقِيلَ: هُوَ سَبَبُ الْأَمْرِ. يُقَالُ: مَا خَطْبُكَ ؟ أَيْ: مَا أَمْرُكَ ؟ وَتَقُولُ: هَذَا خَطْ بٌ جَلِيلٌ ، وَخَطْبٌ يَسِيرٌ. وَالْخَطْبُ: الْأَمْرُ الَّذِي تَقَعَ فِيهِ الْمُخَاطَبَةُ ، وَالشَّأْنُ وَالْحَالُ, وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: جَلَّ الْخَطْبُ أَيْ: ع َظُمَ الْأَمْرُ وَالشَّأْنُ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ ، وَقَدْ أَفْطَرُوا فِي يَوْمِ غَيْمٍ مِنْ رَمَضَانَ ، فَقَالَ: الْخَطْبُ يَسِيرٌ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ، وَجَمْعُهُ خُطُوبٌ, فَأَمَّا قَوْلُ الْأَخْطَلِ؛كَلَمْعِ أَيْدِي مَثَاكِيلٍ مُسَلَّبَةٍ يَنْدُبْنَ ضَرْسَ بَنَاتِ الدَّهْرِ وَالْخُطُبِ؛إِنَّمَا أَرَادَ الْخُطُوبَ ، فَحُذِفَ تَخْفِيفًا ، وَقَدْ يَكُونُ مِنْ بَابِ رَهْنٍ وَرُهُنٍ. وَخَطَبَ الْمَرْأَةَ يَخْطُبُهَا خَطْبًا وَخِطْبَةً ، بِالْكَسْر ِ ، الْأَوَّلُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ، وَخِطِّيبَى, وَقَالَ اللَّيْثُ: الْخِطِّيبَى اسْمٌ, قَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، يَذْكُرُ قَصْدَ جَذِيمَةَ الْأَبْرَشِ لِخِطْبَةِ الزَّبَّاءِ؛لَخِطِّيبَى الَّتِي غَدَرَتْ وَخَانَتْ وَهُنَّ ذَوَاتُ غَائِلَةٍ لُحِينَا؛قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَهَذَا خَطَأٌ مَحْضٌ ، وَخِطِّيبَى ، هَهُنَا ، مَصْدَرٌ كَالْخِطْبَةِ ، هَكَذَا قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ ، وَالْمَعْنَى لَخِطْبَةِ زَبَّاءَ ، وَهِيَ امْرَأَةٌ غَدَرَتْ بِجَذِيمَةَ الْأَبْرَشِ حِينَ خَطَبَهَا ، فَأَجَابَتْهُ وَخَاسَتْ بِالْعَهْدِ فَقَتَلَتْهُ. وَجَمْعُ الْخَاطِبِ: خُطَّابٌ. الْجَوْهَرِيُّ: وَالْخَطِيبُ الْخَاطِبُ ، وَالْخِطِّيبَى الْخُطْبَةُ. وَأَنْشَدَ بَيْتَ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ, وَخَطَبَهَا وَاخْتَطَبَهَا عَلَيْهِ. وَالْخِطْبُ: الَّذِي يَخْطُبُ الْمَرْأَةَ. وَهِيَ خِطْبُهُ الَّتِي يَخْطُبُهَا ، وَالْجَمْعُ أَخْطَابٌ, وَكَذَلِكَ خِطْبَ تُهُ وَخُطْبَتُهُ ، الضَّمُّ عَنْ كُرَاعٍ ، وَخِطِّيبَاهُ وَخِطِّيبَتُهُ وَهُوَ خِطْبُهَا ، وَالْجَمْعُ كَالْجَمْعِ, وَكَذَلِكَ هُوَ خِطِّيبُهَا ، وَالْجَمْعُ خِطِّيبُونَ ، وَلَا يُكَسَّرُ. وَالْخِطْبُ: الْمَرْأَةُ الْمَخْطُوبَةُ ، كَمَا يُقَالُ ذِبْحٌ لِلْمَذْبُوحِ. وَقَدْ خَطَبَهَا خَطْبًا ، كَمَا يُقَالُ: ذَبَحَ ذَبْحًا. الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ, الْخِطْبَةُ مَصْدَرٌ بِمَنْزِلَةِ الْخَطْبِ ، وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ قَوْلِكَ: إِنَّهُ لِحَسَنُ الْقِعْدَةِ وَالْجِلْسَةِ. وَالْعَرَبُ تَقُولُ: فُلَانٌ خِطْبُ فُ لَانَةٍ إِذَا كَانَ يَخْطُبُهَا. وَيَقُولُ الْخَاطِبُ: خِطْبٌ ! فَيَقُولُ الْمَخْطُوبُ إِلَيْهِمْ: نِكْحٌ ! وَهِيَ كَلِمَةٌ كَانَتِ الْعَرَبُ تَتَزَوَّجُ بِهَا. وَكَانَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْعَرَبِ يُقَالَ لَهَا: أُمُّ خَارِجَةَ ، يُضْرَبُ بِهَا الْمَثَلُ ، فَيُقَالُ: أَسْرَعُ مِنْ نِكَاحِ أُمِّ خَارِجَةَ. وَكَانَ الْخَاط ِبُ يَقُومُ عَلَى بَابِ خِبَائِهَا فَيَقُولُ: خِطْبٌ ! فَتَقُولُ: نِكْحٌ ! وَخُطْبٌ ! فَيُقَالُ: نُكْحٌ ! وَرَجُلٌ خَطَّابٌ: كَثِيرُ التَّصَرُّفِ فِي الْخِطْبَةِ, قَالَ؛بَرَّحَ ، بِالْعَيْنَيْنِ ، خَطَّابُ الْكُثَبْ يَقُولُ: إِنِّي خَاطِبٌ ، وَقَدْ كَذَبْ؛وَإِنَّمَا يَخْطُبُ عُسًّا مِنْ حَلَبْ؛وَاخْتَطَبَ الْقَوْمُ فُلَانًا إِذَا دَعَوْهُ إِلَى تَزْوِيجِ صَاحِبَتِهِمْ. قَالَ أَبُو زَيْدٍ: إِذَا دَعَا أَهْلُ الْمَرْأَةِ الرَّجُلَ إِلَيْهَا لِيَخْطُبَهَا ، فَقَدِ اخْتَطَبُوا اخْتِطَابًا, قَالَ: وَإِذَا أَرَادُوا تَنْفِيقَ أَيِّمِهِمْ كَذَبُوا عَلَ ى رَجُلٍ ، فَقَالُوا: قَدْ خَطَبَهَا فَرَدَدْنَاهُ ؛ فَإِذَا رَدَّ عَنْهُ قَوْمُهُ قَالُوا: كَذَبْتُمْ لَقَدِ اخْتَطَبْتُمُوهُ ، فَمَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ. وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: نَهَى أَنْ يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ ، قَالَ: هُوَ أَنْ يَخْطُبَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ فَتَرْكَنَ إِلَيْهِ وَيَتَّفِقَا عَلَى صَدَاقٍ مَعْلُومٍ ، وَيَتَرَاضَيَا ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا الْعَقْدُ, فَ أَمَّا إِذَا لَمْ يَتَّفِقَا وَيَتَرَاضَيَا ، وَلَمْ يَرْكَنْ أَحَدُهُمَا إِلَى الْآخَرِ ، فَلَا يُمْنَعُ مِنْ خِطْبَتِهَا, وَهُوَ خَارِجٌ عَنِ النَّهْيِ. وَفِي الْحَدِيثِ: إِنَّهُ لَحَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُخَطَّبَ ، أَيْ: يُجَابَ إِلَى خِطْبَتِهِ. يُقَالُ: خَطَبَ فُلَانٌ إِلَى فُلَانٍ فَخَطَّبَهُ وَأَخْطَبَهُ أَيْ: أَجَابَهُ. وَالْخِطَابُ وَالْمُخَاطَبَةُ: مُرَاجَعَةُ ال ْكَلَامِ ، وَقَدْ خَاطَبَهُ بِالْكَلَامِ مُخَاطَبَةً وَخِطَابًا ، وَهُمَا يَتَخَاطَبَانِ. اللَّيْثُ: وَالْخُطْبَةَ مَصْدَرُ الْخَطِيبِ ، وَخَطَبَ الْخَاطِبُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، وَاخْتَطَبَ يَخْطُبُ خَطَابَةً ، وَاسْمُ الْكَلَامِ: الْخُطْبَةُ, قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَالَّذِي قَالَ اللَّيْثُ ، إِنَّ الْخُطْبَةَ مَصْدَرُ الْخَطِيبِ ، لَا يَجُوزُ إِلَّا عَلَى وَجْهٍ وَاحِدٍ ، وَهُوَ أَنَّ الْخُطْبَةَ اسْمٌ لِلْكَلَامِ ، الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ الْخَطِ يبُ ، فَيُوضَعُ مَوْضِعَ الْمَصْدَرِ. الْجَوْهَرِيُّ: خَطَبْتُ عَلَى الْمِنْبَرِ خُطْبَةً ، بِالضَّمِّ ، وَخَطَبْتُ الْمَرْأَةَ خِطْبَةً ، بِالْكَسْرِ ، وَاخْتَطَبَ فِيهِمَا. قَالَ ثَعْلَبٌ: خَطَبَ عَلَى الْقَوْمِ خُطْبَةً ، فَجَعَلَهَا مَصْدَرًا, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَا أَدْرِي كَيْفَ ذَلِكَ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ وَضَعَ الِاسْمَ مَوْضِعَ الْمَصْدَرِ, وَذَهَبَ أَبُو إِسْحَاقَ إِلَى أَنَّ الْخُطْبَةَ عِنْدَ الْعَرَبِ: الْكَلَامُ الْمَنْثُورُ الْمُسَجَّعُ ، وَنَحْوُهُ. التَّهْذِيبُ: وَالْخُطْبَةُ ، مِثْلُ الرِّسَالَةِ ، الَّتِي لَهَا أَوَّلٌ وَآخِرٌ. قَالَ: وَسَمِعْتُ بَعْضَ الْعَرَبِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنَّا هَذِهِ الضُّغْطَةَ ؛ كَأَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى أَنَّ لَهَا مُدَّةً وَغَايَةً ، أَوَّلًا وَآخِرًا, وَلَوْ أَرَادَ مَرَّةً لَقَالَ ضَغْطَةً, وَلَوْ أَرَادَ الْفِعْلَ لَقَالَ: الضِّغْطَةُ ، مِثْلُ الْمِشْيَةِ. قَالَ: وَسَمِعْتُ آخَرَ يَقُو لُ: اللَّهُمَّ غَلَبَنِي فُلَانٌ عَلَى قُطْعَةٍ مِنَ الْأَرْضِ, يُرِيدُ أَرْضًا مَفْرُوزَةً. وَرَجُلٌ خَطِيبٌ: حَسَنُ الْخُطْبَةِ ، وَجَمْعُ الْخَطِيبِ خُطَبَا ءُ. وَخَطُبَ ، بِالضَّمِّ ، خَطَابَةً ، بِالْفَتْحِ: صَارَ خَطِيبًا. وَفِي حَدِيثِ الْحَجَّاجِ: أَمِنْ أَهْلِ الْمَحَاشِدِ وَالْمَخَاطِبِ ؟ أَرَادَ بِالْمَخَاطَبِ: الْخُطَبَ ، جَمْعٌ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ ، كَالْمَشَابِهِ وَالْمَلَامِحِ, وَقِيلَ: هُوَ جَمْ عُ مَخْطَبَةٍ ، وَالْمَخْطَبَةُ: الْخُطْبَةُ, وَالْمُخَاطَبَةُ ، مُفَاعَلَةٌ ، مِنَ الْخِطَابِ وَالْمُشَاوَرَةِ ، أَرَادَ: أَنْتَ مِنَ الَّذِينَ يَخْطُبُونَ ال نَّاسَ ، وَيَحُثُّونَهُمْ عَلَى الْخُرُوجِ ، وَالِاجْتِمَاعِ لِلْفِتَنِ. التَّهْذِيبُ: قَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَفَصْلَ الْخِطَابِ, قَالَ: هُوَ أَنْ يَحْكُمَ بِالْبَيِّنَةِ أَوِ الْيَمِينِ, وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنْ يَفْصِلَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَيُمَيِّزَ بَيْنَ الْحُكْمِ وَضِدِّه ِ, وَقِيلَ: فَصْلُ الْخِطَابِ أَمَّا بَعْدُ, وَدَاوُدُ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – أَوَّلُ مَنْ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ, وَقِيلَ: فَصْلُ الْخِطَابِ الْفِقْهُ فِي الْقَضَاءِ. وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: مَعْنَى أَمَّا بَعْدُ ، أَمَّا بَعْدَ مَا مَضَى مِنَ الْكَلَامِ ، فَهُوَ كَذَا وَكَذَا.؛وَالْخُطْبَةُ: لَوْنٌ يَضْرِبُ إِلَى الْكُدْرَةِ ، مُشْرَبٌ حُمْرَةً فِي صُفْرَةٍ ، كَلَوْنِ الْحَنْظَلَةِ الْخَطْبَاءِ ، قَبْلَ أَنْ تَيْبَسَ ، وَكَلَوْنِ بَعْ ضِ حُمُرِ الْوَحْشِ. وَالْخُطْبَةُ: الْخُضْرَةُ ، وَقِيلَ: غُبْرَةٌ تَرْهَقُهَا خُضْرَةٌ ، وَالْفِعْلُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ: خَطِبَ خَطَبًا ، وَهُوَ أَخَطَبُ, وَقِ يلَ: الْأَخْطَبُ الْأَخْضَرُ يُخَالِطُهُ سَوَادٌ. وَأَخْطَبَ الْحَنْظَلُ: اصْفَرَّ أَيْ: صَارَ خُطْبَانًا ، وَهُوَ أَنْ يَصْفَرَّ ، وَتَصِيرُ فِيهِ خُطُوطٌ خُضْ رٌ. وَحَنْظَلَةٌ خَطْبَاءُ: صَفْرَاءُ فِيهَا خُطُوطٌ خُضْرٌ ، وَهِيَ الْخُطْبَانَةُ ، وَجَمْعُهَا خُطْبَانٌ وَخِطْبَانٌ ، الْأَخِيرَةُ نَادِرَةٌ. وَقَدْ أَخْطَ بَ الْحَنْظَلُ وَكَذَلِكَ الْحِنْطَةُ إِذَا لُوِّنَتْ. وَالْخُطْبَانُ: نِبْتَةٌ فِي آخِرِ الْحَشِيشِ ، كَأَنَّهَا الْهِلْيَوْنُ ، أَوْ أَذْنَابُ الْحَيَّاتِ ، أ َطْرَافُهَا رِقَاقٌ تُشْبِهُ الْبَنَفْسَجَ ، أَوْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ سَوَادًا ، وَمَا دُونُ ذَلِكَ أَخْضَرُ ، وَمَا دُونُ ذَلِكَ إِلَى أُصُولِهَا أَبْيَضُ ، وَهِ يَ شَدِيدَةُ الْمَرَارَةِ. وَأَوْرَقُ خُطْبَانِيٌّ: بَالَغُوا بِهِ ، كَمَا قَالُوا: أَرْمَكُ رَادِنِيُّ. وَالْأَخْطَبُ: الشِّقِرَّاقُ ، وَقِيلَ: الصُّرَدُ ؛ لِ أَنَّ فِيهِمَا سَوَادًا وَبَيَاضًا, وَيُنْشَدُ؛وَلَا أَنْثَنِي ، مِنْ طِيرَةٍ ، عَنْ مَرِيرَةٍ إِذَا الْأَخْطَبُ الدَّاعِي ، عَلَى الدَّوْحِ صَرْصَرَا؛وَرَأَيْتُ فِي نُسْخَةٍ مِنَ الصِّحَاحِ حَاشِيَةً: الشِّقِرَّاقُ‌ بِالْفَارِسِيَّةِ ، كَأَسْكِينَهْ. وَقَدْ قَالُوا لِلصَّقْرِ: أَخْطَبُ, قَالَ سَاعِدَةُ بْنُ جُؤَيَّةَ الْهُذَلِيُّ؛؛وَمِنَّا حَبِيبُ الْعَقْرِ ، حِينَ يَلُفُّهُمْ كَمَا لَفَّ ، صِرْدَانَ الصَّرِيمَةِ ، أَخْطَبُ؛وَقِيلَ لِلْيَدِ عِنْدَ نُضُوِّ سَوَادِهَا مِنَ الْحِنَّاءِ: خَطْبَاءُ ، وَيُقَالُ ذَلِكَ فِي الشِّعَرِ أَيْضًا. وَالْأَخْطَبُ: الْحِمَارُ تَعْلُوهُ خُضْرَةٌ. أَبُو عُبَيْدٍ: مِنْ حُمُرِ الْوَحْشِ الْخَطْبَاءُ ، وَهِيَ الْأَتَانُ الَّتِي لَهَا خَطٌّ أَسْوَدُ عَلَى مَتْنِهَا ، وَالذَّكَرُ أَخْطَبُ, وَنَاقَةٌ خَطْبَاءُ: بَيِّنَةُ الْخَ طَبِ, قَالَ الزَّفَيَانُ؛وَصَاحِبِي ذَاتُ هِبَابٍ دِمَشْقُ خَطْبَاءُ ، وَرْقَاءُ السَّرَاةِ ، عَوْهَقُ؛وَأَخْطَبَانُ: اسْمُ طَائِرٍ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِخُطْبَةٍ فِي جَنَاحَيْهِ ، وَهِيَ الْخُضْرَةُ. وَيَدٌ خَطْبَاءُ: نَصْلَ سَوَادُ خِضَابِهَا مِنَ الْحِنَّاءِ, قَالَ؛أَذَكَرْتَ مَيَّةَ إِذْ لَهَا إِتْبُ وَجَدَائِلٌ ، وَأَنَامِلٌ خُطْبُ؛وَقَدْ يُقَالُ فِي الشَّعَرِ وَالشَّفَتَيْنِ. وَأَخْطَبَكَ الصَّيْدُ: أَمْكَنَكَ وَدَنَا مِنْكَ. وَيُقَالُ: أَخْطَبَكَ الصَّيْدُ فَارْمِهِ أَيْ: أَمْكَنَكَ ؛ فَهُوَ مُخْطِبٌ. وَالْخَطَّابِيَّةُ: مِنَ الرَّافِضَةِ ، يُنْسَبُونَ إِلَى أَبِي الْخَطَّابِ ، وَكَانَ يَأْمُرُ أَصْحَابَهُ أَنْ يَشْهَدُوا عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ بِالزُّورِ.

معنى كلمة الخطب في المدهش، ان الكثير من الأشخاص يبحثون عن المعنى الحقيقي والكامل لكلمة الخطب، وهي كلمة عربية الأصل، لها الكثير من المعاني التي تختلف شكلاً ومضمونا مثلما يقال، حيث تحمل هذه الكلمة العديد من المعاني في حال تم تغيير الحركات المشكله عليها، وفي هذا فهرس سنتعرف علي المعنى الكامل والصحيح لهذه الكلمة من خلال مدهش اللغة العربية والقاموس، فتابع معنا عزيزي القارئ عبر موقع الوطن لكل ما هو جديد ومميز، ويسعد فريق العمل بتلقي أرائكم وإستفساراتكم بالتعليق أسفل فهرس، وسنرد عليكم علي الفور.

محتويات

ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :” قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّها المُرْسَلُونَ” [الحجر: 57] يذكر أن معنا كلمة الخطب هنا هو الأَمْرُ الشديدُ يكثر فيه التَّخاطُبُ، والجمع منها هو خُطُوبٌ.

وفي موضع أخر لكلمة الخطب عندما تشكل علي هذا الحال الخِطْبُ: المرأَةُ المَخْطُوبَةُ، يذكر أن معنا كلمة الخطب هنا هو الشخص الذي يخطُبُ المرأَةَ، والجمعمن منها أَخطابٌ.

اما  اذا جائت مشكلة بهذه الطريقة الخَطْب يأتي معناها سبب الأمر، يقال: ما خطبك؟ قال الله تعالى: {ما خَطْبُكُما}. ويقال: هذا خطب جليل: أي أمر جليل. وهذا خطب يسير: أي أمر يسير، والجمع: خطوب.ما معنى كلمة خطب في اللغة العربية

[الخِطْب]: المرأة التي تخطب، يقال: هي خِطْبة. والخِطْب: الخاطب. يقال: هو خِطْب فلانة: أي خاطبها. يقال في قصة أم خارجة: خِطْب فتقول: نِكْح، أي أنا خاطب، ونكْحٌ أي ناكح. وقيل: كان الرجل إِذا أراد الخطبة قام في النادي فقال: خِطْب: أي أنا خَاطب، فمن أراده قال: نِكْح!، أي أنت ناكح.

 

التعليق

الاسم

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

ما معنى كلمة خطب في اللغة العربية
ما معنى كلمة خطب في اللغة العربية
0

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *